اعتبرت "القناة الثانية" في تلفزيون العدو أن" حسم معركة القصير هو انتصار مهم للرئيس السوري بشار الأسد وهزيمة نكراء لمعارضيه وهو يؤمن تواصل جغرافي بين درعا والساحل السوري، مشيرة الى أن ما حصل في القصير هو بداية فصل جديد من هجوم الجيش السوري بدعم سوف يتدحرج نحو حلب الهدف القادم.

 من جهتها، اعتبرت القناة "العاشرة" سقوط القصير تحول لا سابق له، وسيكون له تداعيات ليس فقط على الميدان وإنما على الجانب المعنوي والحرب الدائرة في سوريا منذ سنتين.

أما القناة القناة الاولى فاعتبرت سقوط القصير بمثابة انتصار عسكري ومعنوي يحمل رمزية كبيرة للجيش السوري.



صحيفة "معاريف" الصادرة اليوم اعتبرت أن" الرئيس السوري بشار الأسد  سجّل أمس ليلا أحد أهم نجاحاته في معركته ضد الجماعات المسلحة في سوريا، عندما سقطت مدينة القصير، ذات الأهمية الإستراتيجية".

وأشارت معاريف إلى أن" الأهمية الأساسية لمدينة القصير تكمن في موقعها الجغرافي. فالمدينة تقع على الحدود السورية –اللبنانية، وهي مهمة من أجل تأمين نقل السلاح والعتاد والمقاتلين من حزب الله إلى سوريا".

أما المواقف الرسمية فنقلت معاريف عن المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" تقديرها بأن "سقوط القصير لن يعطي الجيش السوري دفعا خاصا، وأن المعارك في سوريا ستستمر لوقت طويل".

ووفق المصادر الأمنية "الإسرائيلية"، فإن" التدخل الكبير لحزب الله في المعارك، سيؤدي إلى استنزافه بعد أن تكبد خسائر في المال والعتاد والمقاتلين، كما تضررت شرعيته بسبب مساعدته العلنية للنظام السوري، سواء في لبنان وسط المسلمين السنّة أو في الدول العربية المعادية للرئيس السوري بشار الأسد" على حد زعمها.