"الرئيس السوري بشار الاسد يجب أن يرحل، لأن رحيله سيوجه ضربة شديدة لمحور الشر وسيضعف إيران وحزب الله"، هذا ما قاله، الاثنين، وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلية يوفال شتاينتس في استعراض له أمام اعضاء لجنة الخارجية والامن البرلمانية، وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية الصادرة الثلاثاء، فقد أعرب شتاينتس عن تقديره بأن "الأمر السليم من ناحيتنا هو أن يكف المحور الايراني عن السيطرة على سوريا من خلال الأسد"، على حد قوله.

وكان نتنياهو قد قال قبل أيام بأن "ليس لإسرائيل نية للتدخل في المواجهة الداخلية في سوريا"، ولكنه شدد على أن "إسرائيل مصممة على منع نقل سلاح استراتيجي من سوريا إلى حزب الله"، بينما قال  شتاينتس الاثنين أن "اسرائيل تبذل كل جهد لمنع نقل السلاح المتطور الى المنظمات الارهابية" حسب تعبيره.

وشدد شتاينتس على أن "الهدف الاستراتيجي هو ايران"، وأعرب عن اعتقاده بأنه "يجب توجه ضربة قاتلة لمحور الشر الذي يتشكل من إيران، سوريا وحزب الله"، وأضاف أن "رحيل الاسد سيخرج سوريا من هذه المعادلة، وسيضعف إيران وكتحصيل حاصل أيضاً حزب الله". وقال شتاينتس إن "على الرغم من أن كوريا الشمالية تملك اليوم ثلاث قنابل نووية، الا ان التهديد الايراني على العالم أكبر بثلاثين الى خمسين ضعفاً".

وختم شتاينتس بالقول إن "البنية التحتية النووية لايران اقيمت باحجام أكبر بكثير. ولقد تلقينا رسائل من دول مختلفة في اوروبا تقول لنا انه حان الوقت لوضع التهديد العسكري ضد ايران على الطاولة، لان العقوبات وحدها لا تكفي".