المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار العدو
ذكر موقع "والا" الإخباري أن "إسرائيل" والولايات المتحدة تضغطان لمنع نقل صواريخ S-300 المتطورة إلى سوريا، لأن سلاح الجو "الإسرائيلي" يرى أن هذه الصواريخ تهدد طائراته حتى خلال اقلاعها من المطارات .
وكما هو معروف فإن منظومة الدفاع الجوي S-300، الروسية، التي تُعتبر إحدى أكثر المنظومات تطوراً في العالم تثير قلقاً كبيراً في "اسرائيل". ولهذه الغاية سيبحث رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو هذا الموضوع مع الروس في إطار زيارة خاطفة الى الكرملين قريباً من أجل التأكد من عدم حصول ذلك فعلياً وانتقال هذه الصواريخ إلى السوريين.
وأشار الموقع إلى أن" ضباطا كبارا في سلاح الجو "الإسرائيلي" اعتبروا أن هذه الصواريخ في يد سوريا تعتبر "قفزة مهمة قد تعرقل حرية عمل أسراب سلاح الجو في الشرق الأوسط"، وخاصة أن هذه الصواريخ قادرة على اعتراض صواريخ بحرية وطائرات من مديات تصل الى مئات الكيلومترات، وعلى سبيل المثال في حال تم نصبها في منطقة دمشق، فإنها ستتمكن، عبر رادار متطور، من تشخيص الطائرات التي تقلع من مطار بن غوريون. وبالتالي فإن هذه المنظومة ستمس قدرة التفوق الجوي وحُرية العمل الجوي شبه المطلقة، التي تستفيد منها "إسرائيل" على الساحة الشمالية".
وزعم يفتاح شامير الذي يترأس مشروع التوازن العسكري في الشرق الأوسط في معهد أبحاث الأمن القومي أنه إلى جانب الضغوط في الغرب، فإن لدى روسيا اعتباراً إضافياً لعدم بيع المنظومة إلى سوريا، حيث يقول "إنها منظومة دفاع جوي من المنظومات الأكثر تقدما في العالم. لكن الروس لا يسارعون إلى بيعها الى مناطق مواجهة، كيلا تفشل وعندئذ قدرتها على الردع سوف تقل".
صواريخ اس-300 ترعب سلاح الجو "الإسرائيلي"
ذكر موقع "والا" الإخباري أن "إسرائيل" والولايات المتحدة تضغطان لمنع نقل صواريخ S-300 المتطورة إلى سوريا، لأن سلاح الجو "الإسرائيلي" يرى أن هذه الصواريخ تهدد طائراته حتى خلال اقلاعها من المطارات .
وكما هو معروف فإن منظومة الدفاع الجوي S-300، الروسية، التي تُعتبر إحدى أكثر المنظومات تطوراً في العالم تثير قلقاً كبيراً في "اسرائيل". ولهذه الغاية سيبحث رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو هذا الموضوع مع الروس في إطار زيارة خاطفة الى الكرملين قريباً من أجل التأكد من عدم حصول ذلك فعلياً وانتقال هذه الصواريخ إلى السوريين.
وأشار الموقع إلى أن" ضباطا كبارا في سلاح الجو "الإسرائيلي" اعتبروا أن هذه الصواريخ في يد سوريا تعتبر "قفزة مهمة قد تعرقل حرية عمل أسراب سلاح الجو في الشرق الأوسط"، وخاصة أن هذه الصواريخ قادرة على اعتراض صواريخ بحرية وطائرات من مديات تصل الى مئات الكيلومترات، وعلى سبيل المثال في حال تم نصبها في منطقة دمشق، فإنها ستتمكن، عبر رادار متطور، من تشخيص الطائرات التي تقلع من مطار بن غوريون. وبالتالي فإن هذه المنظومة ستمس قدرة التفوق الجوي وحُرية العمل الجوي شبه المطلقة، التي تستفيد منها "إسرائيل" على الساحة الشمالية".
وزعم يفتاح شامير الذي يترأس مشروع التوازن العسكري في الشرق الأوسط في معهد أبحاث الأمن القومي أنه إلى جانب الضغوط في الغرب، فإن لدى روسيا اعتباراً إضافياً لعدم بيع المنظومة إلى سوريا، حيث يقول "إنها منظومة دفاع جوي من المنظومات الأكثر تقدما في العالم. لكن الروس لا يسارعون إلى بيعها الى مناطق مواجهة، كيلا تفشل وعندئذ قدرتها على الردع سوف تقل".
