ذكرت صحيفة "معاريف" الصادرة اليوم أنه بعد بضعة أيام متوترة في الشمال تحاول "تل أبيب" تهدئة التوتر مع سوريا، وأحد المؤشرات على ذلك هو أن المجال الجوي في الشمال فتح من جديد أمام الطيران المدني، رغم أنه كان يفترض أن يبقى مغلقا حتى يوم الخميس.

وأشارت الصحيفة الى أن "قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال، اللواء يئير غولان حاول أمس تخفيض مستوى التوتر وانضم الى جنود غولاني في سباقهم التقليدي"، وقال إن "كل شيء تحت السيطرة ولا يوجد توتر، لا حاجة للهستيريا. يمكنكم أن تناموا في الليل بهدوء، مثلما في كل ليلة".


الى ذلك، قررت أمس قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال التقليص الجدي لحجم المناورة التي تجرى سنوياً في شهر أيار، لكن في الشمال لا تزال تنتشر بطاريتا "قبة حديدية" واحدة في منطقة حيفا والكريوت، وتحمي أيضاً قاعدة سلاح الجو في رمات دافيد وأخرى في صفد.

وأضافت "معاريف" "رغم ذلك فإن مناورة عادية للقتال في منطقة مبنية جرت كما كان مخططا في قرية بقعاتا في الجولان، والسكان، الذين ادعوا بأنهم لم يبلغوا مسبقا بالتدريب، فوجئوا برؤية جنود مسلحين يجولون في شوارع القرية. أما الجيش فقال إن المناورة نسقت مع المجلس المحلي".