الاحتلال يعيد تأهيل مواقع مهجورة في هضبة الجولان المحتل
ذكرت صحيفة "معاريف" الصادرة اليوم، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأت مؤخّرا بالعودة والتمركز في قواعد مهجورة شمالي وجنوبي هضبة الجولان المحتل وذلك على ضوء التطورات الأخيرة في الجبهة السورية.
وبحسب الصحيفة، عاد الجيش إلى أحد المواقع الاستراتيجية، في جنوب الهضبة، في موقع يطلّ على مثلث الحدود "إسرائيل"-الأردن-سوريا يسمى موقع "ميتسر"، على اسم المستوطنة المتاخمة له والذي سبق أن تمّ إخلاؤه قبل عدة سنوات، عندما تقرّر تخفيف حجم القوات عند الحدود الهادئة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن هذا التطور جاء بعد التغيير في الرؤية لهذه الحدود بعد حوادث يوم النكبة شمالي هضبة الجولان المحتل، حين تسلّل مئات السوريين في 15 أيار 2011 إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعبروا السياج المهشّم الذي كان في المكان، وتمكنوا من الدخول إلى القرية الدرزية مجدل شمس، وتابعت الصحيفة، في "البداية تقرّر بشكل فوري إقامة عائق حقيقي أمام حركة العبور من سوريا شمالي هضبة الجولان المحتل، في منطقة القرى الدرزية. حيث أقيم سياج أمني مرتفع وقوي.
في هذا السياق، تتقدّم أعمال بناء السياج الأمني في منطقة جنوب هضبة الجولان المحتل بوتيرة سريعة وقد أُنجزت أقسام واسعة منه. وفي أماكن أخرى في الجولان لوحظت بالأمس أعمال هندسية بالقرب من مواقع أخرى للجيش الإسرائيلي في المنطقة، ومنها موقع "حجاي"، جنوبي "ميتسر"، بالقرب من الطريق المؤدية إلى "حامات غيدر".