افاد موقع "اسرائيل ديفينس" المتخصص بالشؤون العسكرية الإسرائيلية أن فصائل حرب العصابات الصغيرة لدى كتائب سلاح المشاة في جيش الاحتلال الإسرائيلي ستخضع لتدريب جديد في مناطق معقدة، ,يشمل مجال القتال تحت الأرض وذلك على ضوء التهديدات الجديدة وحقيقة أن حزب الله يبني أنفاقاً تحت القرى اللبنانية بالإضافة الى اختراق مبان محصَّنة.

وبحسب كلام ضابط في شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي يعرف الحدود جيداً، فإن حزب الله بنى أنفاقاً وتحصينات تحت القرى والمناطق المأهولة في لبنان بهدف جرّ الحرب مع قوات الجيش الإسرائيلي إلى هناك. وأضاف، "التهديد تحت الأرض في الساحة اللبنانية تفاقم بشكل مهم في الأعوام الأخيرة. وثمة فرق كبير بين حجم البناء تحت الأرض الذي صادفناه في حرب لبنان الثانية، وبين ذاك الذي سنواجهه في المعركة المقبلة، التي ستكون أكبر بكثير".

ومع ذلك، تبعاً لكلام الضابط ذاته، في "إطار العبر التي استخلصت من حرب لبنان الثانية فإن الاستعداد اليوم لمواجهة هذا التهديد هو أفضل بكثير". وحتى هذه الساعة عُنيت فصائل حرب العصابات الصغيرة بالقتال في منطقة مأهولة لكن قبل عدة أسابيع انطلق التدريب الجديد الذي يركز على القتال في مناطق معقدة أحياناً لا يكون فيها تواصل بصري مباشر بين المقاتلين وبينهم وبين القادة.

وفي إطار التدريب الجديد سيتدرب المقاتلون على إجراءات حربية في قرية عربية وهمية في قاعدة التدريبات التابعة لقيادة المنطقة الشمالية في أليكيم، وهم سيتدربون على القتال في منشآت متشابكة وفي مبان تحت الأرض تتضمن تحصينات ومغارات وما شابه.