الجيش الاسرائيلي يعاني من نقص في عدد الجنود المقاتلين
ذكرت صحيفة "معاريف" الصادرة، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يواجه حالياً ولأول مرة منذ سنوات نقصاً في عدد مقاتليه وأن دفعة التجنيد الأخيرة, آذار 2013, كانت الأصعب منذ سنوات طويلة إذ لم ينجح الجيش الإسرائيلي في تجنيد العدد الكافي من المقاتلين لملء جميع الشواغر في الوحدات القتالية.
ويقولون في شعبة القوى البشرية أن مشكلة النقص في عدد المجندين إلى الجيش نابعة بشكل أساسي من قلة عدد المنخرطين في الخدمة الالزامية ضمن هذه الدفعة وتراجع همتهم في اداء الوظائف القتالية, لذلك فإن عدد المتجندين أقل مما هو مخطط له. ولكن بحسب التوقعات في الجيش, من المتوقع أن تُحلّ هذه المشكلة في العام 2016, عبر التجنيد المتدرج للمتدينين.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي، الثلاثاء، إن "هناك فجوة في دفعة التجنيد الأخيرة بين الحاجات للتشكيل المقاتل وبين الموجود, لكن الفجوات ستعوَّض في الأشهر القادمة ولن يكون هناك وضع لا يتم فيه تأهيل كل الوحدات المقاتلة بالجنود. حاليًا الوضع هو أن ملء الصفوف في الوحدات المقاتلة سيأخذ بعض الوقت. وعلى العموم سننجح في النهاية في ملء كل الإحتياجات المطلوبة, لكن هذه الدفعة شكّلت بالفعل تحديًا كبيرًا.
وفي سياق متصل، قال رئيس شعبة التخطيط اللواء نمرود شفر, الثلاثاء، خلال المؤتمر السنوي لمعهد أبحاث الأمن القومي, أن عديد قوات التشكيل الحربي في الجيش يقف عند حوالي نصف حجمه قبل ثلاثين عامًا, وأضاف شفر أن النقص في عدد الجنود ملموس فعلاً وأن الإنخفاض في نسب التجنيد يشكل تحدِ للمجتمع الإسرائيلي.