قال رئيس الاركان في جيش الاحتلال الاسرائيلي بني غانتس أمس خلال كلمة له في المؤتمر السنوي لمعهد بحوث الامن القومي في جامعة "تل ابيب" ان "ايران وحزب الله متورطان حتى أعناقهما بل وأكثر في محاولة حماية المحور ونظام الرئيس السوري بشار الاسد أو في الاستعداد لليوم التالي، وبشكل غريب يوجد دعم روسي غير صغير في هذا الشأن لنظام الاسد".

وبحسب صحيفة "يديعوت" أحرونوت الصادرة اليوم قال غانتس ان الجيش الاسرائيلي يستعد لسيناريو محتمل بتقسيم سوريا: "يحتمل ان تكون في سوريا "علويستان" في الزاوية الشمالية الغربية من الدولة ومؤخرا سمعت اصطلاح يسمى "أفغانيكان". نحن لا ننتظر ان يأتي هذا المستقبل ونستعد لذلك منذ أكثر من سنة".



وأضاف غانتس قائلا "ليس مملا هنا، فلا يوجد يوم لا يمكن ان يتحول من يوم هادئ الى معركة على نطاق واسع. علينا ان نستعد للمعارك التي ستُحسم في زمن قصير قدر الامكان". وتابع "مُفرح أننا نزلنا في عملية عمود السحاب من أكثر من عشرين يوما الى ثمانية ايام في غزة ولا توجد عندي نية للعودة الى أكثر من شهر في لبنان".

وفي موضوع الجبهة السورية قال غانتس: "نحن نحيي اربعين سنة على ما يسمى حرب يوم الغفران والسنوات الهادئة والاستقرار الآخذ في الاختفاء، وعدم الاستقرار الآخذ في التزايد. نحن نستعد لمستقبل كهذا بشكل عملياتي في هضبة الجولان ـ سواء في مجال جمع المعلومات، أو اقامة العوائق واستخدام القوات. توجد امكانية كامنة لفقدان الاستقرار على طول الحدود".

وبالنسبة للمسألة الإيرانية قال رئيس الأركان الصهيوني غانتس: "العقبة المركزية في تحديات الجيش الإسرائيلي هي التهديد الإيراني. ايران تواصل بفن كبير استغلال الحوار الجاري معها لتنفيذ تأخير في الطريق الى اقترابها من قدرة نووية عسكرية".