طالب نائب رئيس الوزراء التركي، بولاند أرينتش، عدم التشاؤم حيال عودة العلاقات التركية الاسرائيلية الى سابق عهدها، مشيرا الى ان عودة العلاقات والتطبيع بين البلدين، هي الهدف المطلوب، الذي من شأنه ان يساهم الاستقرار والسلام في المنطقة.
بولاند أرينتش
واضاف ارينتش في حديث خاص لصحيفة معاريف نشرته، الاربعاء، انه سيترأس الوفد التركي الرسمي الذي من المقرر ان يزور "اسرائيل" في الاسبوع المقبل، لاجراء محادثات في تل ابيب، في اعقاب قبول تركيا للاعتذار الرسمي الاسرائيلي حول احداث سفينة مرمرة عام 2010، والبحث في التعويضات، معربا عن تفاؤل حيال هذه المحادثات التي اكد على ضرورة نجاحها.
وقال ارينتش ان الاعتذار الاسرائيلي مهد الطريق امام وضع حد للازمة الناشئة في العلاقات بين البلدين، واضاف ان "الازمة بين اسرائيل وتركيا لم تؤثر سلبا على العلاقات التاريخية بين الشعب التركي والشعب اليهودي، بل ان الحكومة التركية قامت بتسهيل انشاء معبدين يهوديين بقيادة رئيس الحكومة، رجب طيب اردوغان".
واضاف ارينتش، الذي يشغل ايضا منصب المتحدث باسم الحكومة التركية، واحد ابرز المرشحين لخلافة اردوغان، "ان البحث سيتركز في تل ابيب حول التعويضات عن ضحايا مرمرة، مع مستشار الامن القومي الاسرائيلي، اللواء يعقوب عميدرور".