أقباط مصريون في القدس للمرة الثانية
وصل في الأيام الأخيرة حوالي 50 قبطياً مصرياً على متن رحلة آتية مباشرة من مصر إلى فلسطين المحتلة وذلك قبيل احتفالات يوم الفصح التي ستقام في 15 نيسان/ابريل، وسيزور الاقباط الأماكن المقدسة في القدس. ويأتي هؤلاء الاقباط الى فلسطين المحتلة رغم قرار البطريرك شنودة الثالث الذي توفي عام 2012 بمنع القدوم الى القدس.
وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية، أن "هذه هي المرة الثانية فقط منذ توقيع اتفاقيات كامب ديفيد في العام 1979 التي تأتي فيها مجموعات قبطية من مصر الى اسرائيل، وذلك بسبب المنع المفروض، وأشارت إلى أن بطريرك الكنيسة القبطية الجديد تواضروس لم يتخذ قرارا بشأن تبني سياسة اشنودة بخصوص مسألة الزيارات للقدس.
وأوضحت أن عددا كبيرا من مسؤولي الكنيسة أكدوا في السابق أن أمر منع الزيارة الى القدس ما زال ساريا وأنه لم يتخذ أي قرار بإلغائه، مشيرة إلى أنه كما في السنة الماضية، هدد كبار مسؤولي الكنيسة بمعاقبة كل من يهاجر الى القدس.
وسائل اعلام مصرية، أفادت أن الشركة الطيران المصر آيير سيناء أقامت جسرا جويا مع فلسطين المحتلة وأنها ستسير أربع رحلات يوميا من القاهرة الى مطار بن غوريون، وأن حوالي 4000 مصري قبطي سيأتون هذا العام الى فلسطين المحتلة، أي بزيادة تقدر بحوالي 40% مقارنة بالعام الفائت.
وفي السياق نفسه، نفت مصادر سياسية اسرائيلية كبيرة في "تل أبيب"، قيام "إسرائيل" بفتح باب الهجرة امام اقباط مصر، لكنها رحبت بزيارة ابناء الديانات المختلفة للاماكن المقدسة في كيان الاحتلال.
وجاء هذا النفي في اعقاب الانباء التي نشرتها وسائل اعلام مصرية وعربية من ان "إسرائيل" قررت السماح للاقباط الذين قاموا بزيارتها مؤخرا بالبقاء للعيش فيها.