قال تقرير للقناة الاسرائيلية "العاشرة"، إنه "بعد أن بدأ ضخ الغاز يوم السبت من حقل "تامار" مقابل شواطئ حيفا، انتظر الاسرائيليون أكثر من 24 ساعة إلى أن وصل إلى "إسرائيل". فالطريق طويلة، والغاز يعبر المئات من الكيلومترات عبر أنبوب إلى أن يصل إلى مركز الاستيعاب في أشدود، ومن هناك يُنقل إلى محطات الطاقة. في مشروعٍ معقدٍ وحساس إلى هذه الدرجة إلا أنه يولد الكثير من الاموال".

ونقلت القناة عن  أودي بروكر مهندس في "نوبل إنيرجي" قوله إنه "تم فتح البئر، وبدأ الغاز بالتدفق من بطن الأرض إلى الأنابيب، على بعد 150 كيلومتر باتجاه حقل الانتاج حيث يخضع للمعالجة الأولية ومن هناك يُنقل إلى الشاطئ" ولكل فلسطين المحتلة.

وبحسب ما يشير اليه تقرير القناة "العاشرة" فإنه "بعد وصول غاز حقل تامار من المفترض الآن استخدامه في أغلب إنتاج الكهرباء للسنوات العشرين القادمة. والأبعاد هائلة: استقلال في الطاقة، وكهرباء أكثر نظافة، وبشكلٍ خاص أرخص بكثير. الغاز من "تامار" يوفر حوالي 13 مليار شيكل في السنة للاقتصاد الإسرائيلي، من خلال التوفير في إنتاج الكهرباء، وفي عائدات الدولة. ونشوء صناعة محلية كاملة حول التنقيب عن الغاز".

وقال سيلفان شالوم (وزير الطاقة والمياه الصهيوني) في تعقيبه على هذا الحدث إن "إسرائيل" دخلت عهداً جديداً، عهد ثورة حقيقية. "ثورة ستؤدي إلى انخفاض غلاء المعيشة، وإلى انخفاض سعر الكهرباء، وانخفاض سعر الغاز، وارتفاع مستوى الحياة، وارتفاع فعلي في نمونا الاقتصادي".