جيش الاحتلال يسعى لتطوير منظومة الانذار المبكر في حال سقوط صواريخ
أفادت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم أن قيادة الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال تسعى لتحسين نظام الانذار المبكر لـ"جمهور المواطنين" في حال سقوط قذائف او صواريخ على "إسرائيل".
وأوضح قائد الجبهة الداخلية الجنرال ايال ايزنبرغ أن "جهودا تبذل لتطوير منظومة محوسبة تستخدم ليقتصر توجيه الإنذارات على المناطق التي تتعرض للخطر الفوري باحتمال سقوط صاروخ او قذيفة صاروخية عليها"، وأشار الى أن "هذا الأمر سيقلص بشكل ملحوظ النفقات المترتبة على دخول عدد كبير من المواطنين الملاجئ والغرف الآمنة"، وأضاف إن "العقبة الرئيسية التي تعترض تطوير هذه المنظومة ثمنها الذي يقدر باكثر من 380 مليون شيكل".
وتابع أيزنبرغ "إذا ما حسبنا الأضرار التي يتكبدها الاقتصاد، بسبب دخول آلاف المدنيين إلى الأماكن الآمنة في جولات القتال الأخيرة في غزة، فإننا يمكننا أن ثلاث أو أربع منظومات".
وتشير "هآرتس" الى أن "كلام أيزنبرغ يعرض بعداً آخر حول الخلاف الشديد والمستمر بشأن الجدوى من منظومات الاعتراض للصواريخ بدءا بالقبة الحديدية ومرورا بالعصا السحرية ووصولا الى الحيتس، إذ يقال أنه رغم الكلفة الباهظة، للتزود بهذه المنظومات الا أنها توفر مبالغ هائلة في الوقت نفسه بدءا بمنع حصول الأضرار(المرفق بدفع التعويضات العالية للخسائر بالأرواح والممتلكات) ووصولا إلى تقليص الحاجة لشن عملية برية".
ويتحدّث أيزنبرغ عن أن "شراء هذه المنظومة من شأنه أن يوفر أموالا باهظة مع الوقت الطويل".