أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس صاروخ تموز باتجاه الأراضي السورية بالقرب من الحدود في جنوب هضبة الجولان، وذلك رداً على إطلاق النار في وقت سابق  من الجانب السوري.

الناطق بإسم الجيش الاسرائيلي العميد يوآف مردخاي قال "بعد عملية إطلاق النار الثانية على قواتنا، قمنا بالرد بشكل دقيق ودمرنا دشمة المدفع الرشاش الذي أطلقت منه النيران، من الجانب السوري للحدود".

وقد أصابت الطلقات "جيب" تابع للجيش الإسرائيلي كان يقوم بدورية وسط الجولان بالقرب من تل الفرس، ما أدى الى تضررها بشكل طفيف دون وقوع إصابات.

وبحسب الجيش الاسرائيلي، لم يتضح بعد ما اذا كان إطلاق النار موجّه مباشرة على قوة الجيش، أو إنه إنزلاق لتبادل إطلاق النار بين الجيش السوري وقوات "المتمردين".

وأفيد من مكتب وزير الحرب الاسرائيلي موشيه يعلون أمس تعليقا على الأحداث "نحن ننظر بخطورة إلى عملية الإطلاق يوم أمس وصباح اليوم من الجهة السورية على قوة للجيش في "الأراضي الإسرائيلية".. على أثر هذا الأمر رد الجيش وفقا للسياسات التي حددتها الحكومة: أي خرق للسيادة الإسرائيلية وأي إطلاق نار من الجانب السوري، سيرد عليه بشكل فوري لإسكات مصادر النيران.. نحن نحمّل المسؤولية للنظام السوري عن أي خرق للسيادة"، على حدّ تعبير يعلون.