المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار العدو
قال رئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريز في مقابلة مع شبكة الـCNN التركية، إن "هناك الكثير من الأسباب للتعاون بين "اسرائيل" وتركيا"، وأضاف أن "مسألة إعادة العلاقات بين "اسرائيل" وتركيا الى طبيعتها كانت في الاجواء وعلى جدول أعماله، فكلا "الدولتين" أرادتا وضع حد للازمة بينهما وإعادة العلاقات الجيدة الى سابق عهدها، فلا يوجد أي سبب للعداوة بين "البلدين".. إن لكلا البلدين تاريخ مشترك وتقارب جغرافي، فتركيا كانت الدولة الاسلامية الاولى التي اعترفت بالدولة العبرية، وهي الدولة الاولى من بين الدول الاسلامية التي اتسمت بطابع الحداثة والمدنية"، وفق تعبيره.
وتطرق بيريز الى كلام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن السلاح الكيميائي السوري، فأشار الى أن "هذا الموضوع يشكل معياراً أساسياً في قرار المصالحة بين "البلدين"، فما يحدث في سوريا هو مأساة بالنسبة لسوريا ويشكل مشكلة خطيرة للعالم أجمع.. من حسن الحظ أن المفاعل النووي السوري قد دمّر، لكن مخازن الأسحلة الكيميائية السورية بقيت على حالها، وهي تشكل خطرا على سوريا ولبنان والعالم أجمع.. ما يحدث في سوريا الآن ليس سهلاً وإن لتركيا دور أساسي في المنطقة وهي قلقة كما نحن قلقون".
وفيما يخصّ الملفّ النووي الايراني، كرّر بيريز أن "إيران تشكل خطرا على العالم اجمع، وعلى رأسه الشرق الاوسط ودولة "إسرائيل""، وتابع "لا يستطيع العالم أن يقبل بإيران نووية، فالقيادة الايرانية تنفي المحرقة اليهودية في أوروبا ، وتهدد "اسرائيل" بمحرقة جديدة.. لقد تحولت ايران الى مركز للإرهاب في كل العالم، ولا يوجد أي دولة تبقى مكتوفة الأيدي والمعاناة أمام هذا الخطر"، حسب زعمه.
كما ادّعى أن "إيران تشكل خطرا على الدول العربية في الشرق الاوسط لأنها تريد الهيمنة والسيطرة على منطقة الشرق الاوسط".
وعلّق بيريز على الموقف التركي الذي يدعو الى شرق أوسط خالٍ من السلاح النووي، قائلا "في اللحظة التي يكون فيها الشرق الاوسط خالٍ من التهديدات، لن يكون هناك حاجة للسلاح النووي.. إن الفرق بين "اسرائيل" وتركيا هو ان "اسرائيل" تعيش تحت تهديدات متواصلة بالدمار والخراب وعلى أصل وجودها، في حين ان تركيا هي دولة غير مهددة"، وفق تعبيره.
بيريز يتحدث عن خلفيات المصالحة الاسرائيلية التركية
قال رئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريز في مقابلة مع شبكة الـCNN التركية، إن "هناك الكثير من الأسباب للتعاون بين "اسرائيل" وتركيا"، وأضاف أن "مسألة إعادة العلاقات بين "اسرائيل" وتركيا الى طبيعتها كانت في الاجواء وعلى جدول أعماله، فكلا "الدولتين" أرادتا وضع حد للازمة بينهما وإعادة العلاقات الجيدة الى سابق عهدها، فلا يوجد أي سبب للعداوة بين "البلدين".. إن لكلا البلدين تاريخ مشترك وتقارب جغرافي، فتركيا كانت الدولة الاسلامية الاولى التي اعترفت بالدولة العبرية، وهي الدولة الاولى من بين الدول الاسلامية التي اتسمت بطابع الحداثة والمدنية"، وفق تعبيره.
وتطرق بيريز الى كلام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن السلاح الكيميائي السوري، فأشار الى أن "هذا الموضوع يشكل معياراً أساسياً في قرار المصالحة بين "البلدين"، فما يحدث في سوريا هو مأساة بالنسبة لسوريا ويشكل مشكلة خطيرة للعالم أجمع.. من حسن الحظ أن المفاعل النووي السوري قد دمّر، لكن مخازن الأسحلة الكيميائية السورية بقيت على حالها، وهي تشكل خطرا على سوريا ولبنان والعالم أجمع.. ما يحدث في سوريا الآن ليس سهلاً وإن لتركيا دور أساسي في المنطقة وهي قلقة كما نحن قلقون".
وفيما يخصّ الملفّ النووي الايراني، كرّر بيريز أن "إيران تشكل خطرا على العالم اجمع، وعلى رأسه الشرق الاوسط ودولة "إسرائيل""، وتابع "لا يستطيع العالم أن يقبل بإيران نووية، فالقيادة الايرانية تنفي المحرقة اليهودية في أوروبا ، وتهدد "اسرائيل" بمحرقة جديدة.. لقد تحولت ايران الى مركز للإرهاب في كل العالم، ولا يوجد أي دولة تبقى مكتوفة الأيدي والمعاناة أمام هذا الخطر"، حسب زعمه.
كما ادّعى أن "إيران تشكل خطرا على الدول العربية في الشرق الاوسط لأنها تريد الهيمنة والسيطرة على منطقة الشرق الاوسط".
وعلّق بيريز على الموقف التركي الذي يدعو الى شرق أوسط خالٍ من السلاح النووي، قائلا "في اللحظة التي يكون فيها الشرق الاوسط خالٍ من التهديدات، لن يكون هناك حاجة للسلاح النووي.. إن الفرق بين "اسرائيل" وتركيا هو ان "اسرائيل" تعيش تحت تهديدات متواصلة بالدمار والخراب وعلى أصل وجودها، في حين ان تركيا هي دولة غير مهددة"، وفق تعبيره.
