نقلت صحيفة "معاريف" الصادرة اليوم عن مصدر أميركي مسؤول قوله إن "الرئيس الأميركي باراك أوباما قال خلال تطرقه في الاجتماعات المغلقة التي عقدها مع القيادة الاسرائيلية، للوضع السوري إن الاسد إذا لم يفهمني هو مخطئ، ومع ذلك أوضح أن التحدي الذي تشكله سوريا أكثر تعقيداً من التحدي الذي كان موجوداً في ليبيا".

وأشار المصدر الى أن الرئيس أوباما قدم توضيحات دقيقة بشأن الفوارق الموجودة بين الحالتين السورية والليبية.  وقال إن سوريا مؤلفة من مجموعات إثنية متنازعة فيما بينها، وأن الجيش السوري أقوى بكثير من  جيش القذافي، والأهم أن الرئيس الاميركي يرفض اتخاذ أي  قرار لا يوافق عليه مجلس الأمن الدولي.

ونوّه المصدر الأميركي أن الرئيس أوباما قال في مؤتمره الصحفي مع نتنياهو أول أمس إن سوريا ليست مشكلة لـ"اسرائيل" والولايات المتحدة الاميركية فقط بل هي مشكلة المجتمع الدولي بأجمعه، وأضاف "ما العمل إذا كانت روسيا والصين العضوين الدائمين في مجلس الامن يرفضان أي عملية ضد سوريا.

ولفتت الصحيفة الى أنه "كما ثبت في السنوات الاربعة الماضية فإن الرئيس أوباما يتبنى نظرية يفضل فيها دائماً العمل في اطار مجلس الامن الدولي".