المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار العدو
حاول أمس جندي في شعبة الاتصالات المُحوسبة التابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي إحراق نفسه في قاعدة القيادة والاركان "الكريا" في "تل ـ أبيب"، عندما حاول، أن يصبّ على نفسه مادة قابلة للاشتعال، وهدد بإشعال نفسه احتجاجا على عدم تقصير مدة خدمته العسكرية. وقد نجح اصدقاءه بمنعه من اشعال نفسه والسيطرة عليه.
وبحسب موقع "معاريف الالكتروني" فإن "الجندي حضر صباح أمس لمقابلة قائده في قاعدة "الكريا" في "تل أبيب"، والطلب منه تقصير خدمته العسكرية لكن طلبه رفض، بعد ذلك بدأ بالتهديدات وتوجيه كلامً مهين الى قائده وصب مادة قابلة للإشتعال على جسده والتهديد باشعال نفسه".
وتابع الموقع أن "الجيش الاسرائيلي رفض ادعاءات الجندي"، وقال إنه "حصل على اهتمام مناسب للقضية التي طرحها أمام قائده. وبسبب الخصوصيَّة رفضت مصادر في الجيش تفصيل ادعاءات الجندي".
وأشارت معاريف الى أنه "ليست المرة الأولى التي يُستخدم فيها أسلوب الحرق من أجل التعبير عن ضائقة معينة. ففي كانون الثاني الماضي قام رجل يبلغ من العمر 43 عاما بحرق نفسه حتى الموت داخل سيارته، بعد أن منعته طليقته من الالتقاء بأولاده".
وفي تموز الماضي وخلال الاحتجاج الاجتماعي في مدينة "تل أبيب" أحرق نفسه ناشط اجتماعي يدعى "موشيه سيلمن" وذلك احتجاجا على سياسة الدولة والحكومة وغلاء المعيشة. وقبل فعل ذلك، وزّع بيانات قال فيها إنه خائب من الدولة التي "خدعته" وقت الشدّة. ومات متأثرا بجروحه بعد ستة أيام من فعلته.
جندي من جيش الاحتلال الاسرائيلي يحاول إحراق نفسه في قاعدة ’الكريا’ في ’تل أبيب’
حاول أمس جندي في شعبة الاتصالات المُحوسبة التابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي إحراق نفسه في قاعدة القيادة والاركان "الكريا" في "تل ـ أبيب"، عندما حاول، أن يصبّ على نفسه مادة قابلة للاشتعال، وهدد بإشعال نفسه احتجاجا على عدم تقصير مدة خدمته العسكرية. وقد نجح اصدقاءه بمنعه من اشعال نفسه والسيطرة عليه.
وبحسب موقع "معاريف الالكتروني" فإن "الجندي حضر صباح أمس لمقابلة قائده في قاعدة "الكريا" في "تل أبيب"، والطلب منه تقصير خدمته العسكرية لكن طلبه رفض، بعد ذلك بدأ بالتهديدات وتوجيه كلامً مهين الى قائده وصب مادة قابلة للإشتعال على جسده والتهديد باشعال نفسه".
وتابع الموقع أن "الجيش الاسرائيلي رفض ادعاءات الجندي"، وقال إنه "حصل على اهتمام مناسب للقضية التي طرحها أمام قائده. وبسبب الخصوصيَّة رفضت مصادر في الجيش تفصيل ادعاءات الجندي".
وأشارت معاريف الى أنه "ليست المرة الأولى التي يُستخدم فيها أسلوب الحرق من أجل التعبير عن ضائقة معينة. ففي كانون الثاني الماضي قام رجل يبلغ من العمر 43 عاما بحرق نفسه حتى الموت داخل سيارته، بعد أن منعته طليقته من الالتقاء بأولاده".
وفي تموز الماضي وخلال الاحتجاج الاجتماعي في مدينة "تل أبيب" أحرق نفسه ناشط اجتماعي يدعى "موشيه سيلمن" وذلك احتجاجا على سياسة الدولة والحكومة وغلاء المعيشة. وقبل فعل ذلك، وزّع بيانات قال فيها إنه خائب من الدولة التي "خدعته" وقت الشدّة. ومات متأثرا بجروحه بعد ستة أيام من فعلته.
