باراك يحذر مجدداً من تعاظم قوة حزب الله
قال وزير الحرب الصهيوني أيهود باراك إن "الشرق الاوسط سيبقى بيئة صعبة"، مشيراً الى أن "حزب الله يواصل تعزيز قوته، مقابل تواصل تفكك سوريا، في حين ستبقى ايران في خلفية المشهد، أما حماس فستواصل حبك المؤامرات ومع الفلسطينيين لن تكون الأمور سهلة".
وخلال كلمته التي القاها يوم أمس في حفل توديعه الذي أقيم في جامعة بار إيلان بحضور رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الكيان الصهيوني شمعون بيرس ورئيس أركان الجيش بني غانتس ورؤساء الاجهزة الامنية، أضاف باراك:"إنني راض عن أدائي، أنا لا أعرف من سيأتي بعدي لكنني متأكد من أنني سأترك حقيبة الأمن بأيد أمينة ولدى من هو قادر على حملها".
وبحسب "هآرتس" أثنى "باراك" خلال كلمته على الوزراء المنصرفين دان مريدور وبيني بيغن وعلى رئيس حكومته بنيامين نتنياهو، الذي قال عنه إنه تمتع بحسن التفكير والاصغاء بصبر ومسؤولية وبقدرة على اتخاذ القرارات في أوضاع معقدة وحاسمة.
من ناحيته، قال رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو"، أن العام الحالي سيكون عاماً حاسماً بالنسبة لـ"إسرائيل".
وأضاف نتنياهو: "هذا العام سيكون حاسماً لأمن "اسرائيل" ولمواطنيها، ومن حولنا تتراكم أسلحة تهددنا، ابتداءً من تهديد نووي ومروراً بصواريخ متطورة، وكما لا أقلل من حدة هذه المخاطر، أنا لا أقلل من قدرتنا على التعامل معها".
واختتم كلمته بالقول:"إننا نشكر باراك على الدور الذي لعبه خلال فتره توليه منصب وزارة الأمن، وإن اسرائيل لا تستطيع أن تتخلى عن شخص مثله".