الشاباك: المساعي لتنفيذ هجمات نوعية ضد أهداف اسرائيلية مستمرة بشكل كبير
ذكر موقع "معاريف" أن "المؤسسة الأمنية الاسرائيلية قدّرت في الأسابيع الأخيرة ان ما وصفته بـ "المنظمات الارهابية" تواصل بالسرّ الاعداد لجولة أخرى مقابل الجيش الاسرائيلي، خلافاً لاتفاق التهدئة الذي يمنع تعاظم ومواصلة العمل العسكري من جانب حماس، حيث أن الكشف عن بنية نشطاء فلسطينيين في منطقة رام الله في الفترة الاخيرة، يثبت أن المساعي لتنفيذ هجمات نوعية ضد أهداف اسرائيلية مستمرة بشكل كبير"، بحسب الصحيفة.
وأضاف موقع "معاريف" "كُشف خلال التحقيق مع نشطاء حماس الذين تم اعتقالهم في الفترة الأخيرة من سكان منطقة رام الله، عن بنية تحتية لنشطاء جندوا من قبل فتحي حماد، أحد مسؤولي حركة حماس الكبار الذي يتولى منصب وزير الداخلية".
كما نقل الموقع عن جهاز الأمن العام الاسرائيلي "الشاباك" أن "اعتقال خلية حماس، التي كانت في مرحلة متقدمة من الاستعداد ونقلت رسالة الى قطاع غزة عن استعدادها للعمل، منعها من تنفيذ الهجوم التي أعدت له"، مضيفا "ومن المعلومات التي استخرجها "الشاباك" من خلال التحقيق مع الخلية ونشطاء آخرين اعتقلوا، تبيّن ان هناك مساعيا متزايدة، بقيادة حماس، في محاولة لتنفيذ هجمات قاسية بواسطة نشطاء من منطقة الضفة الغربية، خلال الأشهر الأخيرة، منذ انتهاء عملية عمود السحاب". وذكر بيان" الشاباك" أن "فتحي حماد، المعروف بمواقفه المتشددة، صرّح أكثر من مرة بضرورة مواصلة تنفيذ عمليات ضد "اسرائيل"، وقد كان متورطاً، في السنوات الاخيرة بمساعي تنفيذ هجمات، بما في ذلك عبر محاولة تهريب عبوات ناسفة أحبطت السنة الماضية".