أوباما سيطلب من قيادات العدو خلال زيارته ’اسرائيل’ عدم اصدار التهديدات العلنية ضد ايران
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالاً حول التوقعات من زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الى "اسرائيل" التي تقترب، وذكرت أن التفاصيل عن مضمون زيارته آخذة بالاتضاح.
ونقلت "يديعوت احرونوت" عن مصدر رفيع المستوى في الادارة الامريكية، قوله إن "أوباما يعتزم أن يكرس قسماً كبيراً من محادثاته مع الزعماء "الاسرائيليين" للبرنامج النووي الايراني، فالرئيس الأمريكي لن يسعى فقط للحصول على وعد اسرائيلي بعدم مهاجمة ايران الى ما بعد الانتخابات في ايران في حزيران أو حتى استنفاد المحاولات للوصول الى حل دبلوماسي، بل انه سيطلب من القيادة الاسرائيلية ألا تصرح بتهديدات علنية ضد ايران طالما أن القناة الدبلوماسية قائمة"، مشيرةً الى أن "الادارة الامريكية تقدّر بأنه فقط في شهر تشرين الأول سيكون ممكناً إعادة التقييم والفحص إذا كان هناك احتمال لحل دبلوماسي".
وأضافت "يديعوت احرونوت" إن "اوباما سيوضح للقادة الاسرائيليين بأنه إذا تبين حتى تشرين الأول عدم وجود احتمال لحل دبلوماسي، فستنظر الولايات المتحدة بكل جدية الى الهجوم على المنشآت النووية في ايران، وذلك لأن أوباما مصمم على أن يمنع امتلاك ايران سلاحاً نووياً كما وعد".
وأضافت صحيفة "يديعوت احرونوت" إن هناك موضوعاً أساسياً آخراً سيعمل على دفعه الى الأمام خلال الزيارة وهو الموضوع الاسرائيلي –الفلسطيني، وبحسب مصدر مقرب من اجراءات الاعداد للزيارة، فإن أوباما سيقول في خطابه الأمور التالية: "نحن في عصر نهاية الحروب الكبرى. أنهينا الحرب في العراق، ونحن على شفا انهاء الحرب في افغانستان. أمن اسرائيل سيصبح أقوى اذا توصلت الى تسوية مع الفلسطينيين، وفي أعقاب إقامة دولتهم من المتوقع للعديد من الدول العربية إنشاء علاقات دبلوماسية مع اسرائيل الأمر الذي سيساهم في أمنها أكثر بكثير من وضع لا يكون فيه حل الدولتين". حسب تعبير المصدر.