تزايدت المخاوف داخل المؤسسة العسكرية الاسرائيلية من سخونة الجبهة الشمالية، وذلك على ضوء اختطاف 20 عنصراً من مراقبي الأمم المتحدة في الجولان، على يد مسلحين سوريين.

وبحسب مصادر في هذه المؤسسة، فإن الخشية الأساسية هي أن يكون الهدف من عملية الخطف دفع قوة المراقبين الدوليين الموجودة على الحدود السورية الفلسطينية للهرب، وذلك من أجل تمكين "تنظيم القاعدة" من السيطرة على الجانب السوري من الحدود والاقتراب بشكل كبير من الشريط الحدودي بين فلسطين المحتلة وسوريا.



يشار الى أن كرواتيا ومباشرة بعد الحادثة، أمرت جنودها المئة الذين يخدمون في المنطقة بالعودة الى بلادهم، وكما يبدو تنتظر السلطات الاسرائيلية رؤية تصرف دول أخرى لديها جنود بين أفراد هذه القوة، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي الى شلل عمل هذه القوة التي تراقب وقف اطلاق النار في المنطقة العازلة بين فلسطين المحتلة وسوريا.

وبحسب موقع القناة الثانية، أعلن جيش الاحتلال "أنه حتى الساعة لا يوجد أي تغيير في حالة الاستعداد على الحدود، وإن عملية الخطف لعناصر الأمم المتحدة هي حادثة داخلية ولا تغير ميزان القوى ولا علاقة للجيش الاسرائيلي بها".