دعت وزارة الحرب الاسرائيلية وقيادة جيش الاحتلال الاسبوع الماضي، شركات مدنية لفحص منظومة الانذار التي تعمل عند الاقتراب من السياج الحدودي بين فلسطين المحتلة ومصر.

موقع "واللا" ذكر ان هذا الاجراء يأتي عقب نجاح عدد من المتسللين والمهربين في حفر انفاق تحت السياج الجديد الذي اقيم في المنطقة في الفترة الاخيرة، موضحاً أنه منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر اكتشف الجيش ثلاثة انفاق مختلفة حفرها المتسللون تحت السياج الجديد على الحدود مع مصر، ونجحوا بواسطتها من الدخول الى الاراضي الفلسطينية المحتلة.

ولفت الموقع إلى "انه بعد التحليل الذي جرى في قيادة الجبهة الجنوبية نقلت توصية بتعزيز السياج بأجهزة استشعار خاصة كالموجودة على الحدود مع غزة. وبذلك عند مس السياج او الاقتراب منه ينطلق الانذار في غرفة عمليات المنطقة".

وكشف مصدر امني، وفق الموقع، انه في الاسبوع الماضي تم استدعاء هذه الشركات لتركيب منظومات لاختيار المنظومة الافضل من قبل وزارة الحرب والجيش الاسرائيلي، وذلك بهدف كبح المتسللين والمهربين.

ووفقا لمخطط الجيش، سيتم تعزيز ثلاثة مقاطع اساسية بالقرب من مستوطنات محاذية للسياج في منطقة "حولوت نيتسنا"، وفي مستوطنات عرابا القريبة للحدود وكذلك على السياج المحيط بمدينة إيلات.

بدوره، قال ضابط في لواء المظليين، ان "الحرب على السياج الحدودي يومية، يستنزفوننا مثل القط والفأر".