قال وزير الحرب الأمريكي الجديد تشك هايغل، خلال اجتماعه في واشنطن مع نظيره الإسرائيلي ايهود باراك، إن "كل الخيارات مفتوحة لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي"، وأشار إلى أن الولايات المتحدة الاميركية تعتقد انه لا يزال هناك وقت لمعاجلة هذه المسألة بالطرق الدبلوماسية، لكن "هذه النافذة آخذة بالانغلاق".

هايغل، الذي وجهت له انتقادات قاسية من قبل الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي بما يتعلق بموقفه اتجاه إسرائيل والمسألة النووية الإيرانية، بذل مجهودا خاصا لإظهار الصداقة والود تجاه وزير الحرب الإسرائيلي.

المتحدثون باسم هايغل أكدوا أن باراك هو المسؤول الأجنبي الأول الذي يجتمع معه منذ توليه منصبه.

وذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، أن هايغل استقبل باراك بحفاوة، لافتة إلى أنه في نهاية اللقاء نشر المتحدث باسم البنتاغون بشكل استثنائي بيانا مطولا ومفصلا حول الحوار بين الوزيرين وكذلك صورا كثيرة عن الاجتماع.

ولفتت الصحيفة إلى أن جميع الرسائل في البيان كانت موجهة إلى الجالية اليهودية وأصدقاء إسرائيل في واشنطن، أكثر منها إلى الإسرائيليين.

وبحسب "هآرتس"، شدد هايغل على انه ملتزم بأمن "إسرائيل" والحفاظ على تفوق الجيش الإسرائيلي على جيوش الدول العربية.

وعن خفض الموازنة الأمريكية، أكد هايغل أن المساعدة العسكرية لـ"إسرائيل"، وخاصة تمويل منظومات الحماية من الصواريخ، لن تتضرر. وأكد هايغل لباراك انه معني بزيارة "إسرائيل" بأسرع وقت ممكن.

يشار إلى أن البيان الذي نشره البنتاغون ذكر أن باراك وهايغل ناقشا الوضع في سوريا وخاصة مصير مخزون الأسلحة الكيميائية والبيولوجية. واتفق الاثنان أن "إسرائيل" والولايات المتحدة ستواصلان بلورة برنامج بديل لمعالجة تهديد انتقال أسلحة غير تقليدية من سوريا إلى حزب الله والمنظمات الإرهابية الأخرى.