اجتمعت أمس لجنة الخارجية والامن البرلمانية برئاسة عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، حيث عرض رئيس اركان جيش الاحتلال الاسرائيلي الجنرال بني غانتس تقريرا تناول فيه الوضع الامني على كافة الجبهات وتحديدا الجبهة السورية، بالاضافة الى سلسلة من الموضوعات التي تهم الجيش، مع تخصيص فصل لموضوع المساواة في تحمل عبء الخدمة العسكرية واحتمالية استيعاب طلاب المعاهد الدينية في الجيش.

وبحسب موقع القناة السابعة الاسرائيلية، قال ليبرمان: في الفترة القريبة القادمة ستعمل اللجنة على مناقشة ثلاثة موضوعات مركزية هي: تطورات الحرب الاهلية في سوريا وانعكاساتها على "اسرائيل"، سواء من حيث كونها فرصة أو تحدياً على ضوء الواقع الجديد، ومسألة المساواة في تحمل العبء ودراسة إمكانية توسيع تجنيد المتدينين في الجيش الاسرائيلي، والموضوع الاخير هو التقليص في الموازنة الامنية.

من ناحيته، تطرق عضو اللجنة عن حزب "العمل" إسحاق هرتسوغ الى الوضع في سوريا، فقال "انا أعتقد أن هناك حاجة الى بناء خطة استراتيجية مشتركة مع تركيا وحلف الناتو والجامعة العربية ومع دول عظمى في العالم، وكذلك أيضا التحدث مع روسيا بشأن سوريا عن اليوم التالي، لأن كل التقارير والاحداث، سواء أكانت صحيحة أم لا تشكل تحديا جديدا أمام "اسرائيل"".