أعربت مصادر في الجيش "الاسرائيلي"، عن تفاؤلها وأملها بأن تنتهي الاضطرابات التي تشهدها الضفة الغربية في الأيام القريبة المقبلة، ورأت أن تلك الأحداث لن تؤدي إلى انتفاضة فلسطينية جديدة.

وأوضحت صحيفة "معاريف" أن رئيس الوزراء "الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو أجرى يوم أمس مشاورات أمنية في أعقاب الأحداث و"الإضطرابات"، حيث اجتمع في مدينة القدس المحتلة مع طوني بلير، مبعوث الرباعية الى الشرق الاوسط، وبحث معه في بادرات حسن نية محتملة للفلسطينيين، احداها تتمثّل باطلاق سراح بعض السجناء، ولا سيما من حركة "فتح".



وأضافت الصحيفة أن فرق الجيش المتموضعة في الضفة الغربية كانت في حالة تأهب شديد أثناء تشييع الأسير عرفات جرادات الذي توفي في سجن "مجدو"، مشيرة إلى أن الضباط "الإسرائيليين" الميدانيين أعطوا تعليمات لمقاتليهم بضرورة الحفاظ على ضبط النفس قدر الامكان من اجل عدم تفاقم الأجواء.

ونقلت "معاريف" عن الجيش "الاسرائيلي" تقديره أن تستمر الأحداث على الأقل حتى وصول الرئيس الامريكي باراك اوباما في العشرين من شهر آذار المقبل.

وكشفت الصحيفة عن حصول تعاون بين الجيش "الاسرائيلي" وأجهزة الأمن الفلسطينية في مناطق عديدة، تركت فيها معالجة "الاضطرابات" للفلسطينيين.