خلافات في الرأي في قيادة الجيش الإسرائيلي في أعقاب إدخال مسلّحين سوريين
عملية إدخال المسلّحين السبعة المصابين من سوريا إلى الكيان الصهيوني أمس الأول أثارت خلافات كبيرة في الرأي داخل قيادة الجيش "الإسرائيلي"، بعد أن كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن قائد قيادة الجبهة الشمالية في الجيش "الإسرائيلي" اللواء يئير غولان صادق على هذه الخطوة من دون إستشارة رئيس الأركان العامة غابي أشكنازي.
وأوضحت الصحيفة أن أشكنازي أبلغ بما حصل بعد أن قام اللواء غولان بإصدار تعليماته إلى قواته على الأرض بتنفيذ المهمّة، معرباً عن عدم رضاه من ذلك، خصوصاً أن المسألة تتعلق بحالة حساسة قد تصبح سابقة.
غابي أشكنازي
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري كبير قوله إن رئيس الأركان كان يمكن أن يصادق على إدخال المسلّحين، خاصة أن أحدهم كانت جراحه خطرة وأن الأمر يتعلّق بعدد صغير منهم.، غير أنه وفقاً للمصدر، فإنه (أي أشكينازي) كان يفضل أن يبلّغ مسبقاً".
وأضافت الصحيفة أن الجيش "الإسرائيلي" يستعد منذ فترة طويلة لوصول آلاف الهاربين من سوريا إلى "إسرائيل"، مشيرة إلى أنه حدد سياسة مسبقة تقضي بتقديم المساعدة لهم في الحالات الإنسانية دون السماح لهم بدخول الأراضي المحتلّة الا في الحالات الاستثنائية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش "الإسرائيلي" يدرس إمكانية معالجة الجرحى الذين سيصلون إلى الحدود بواسطة مستشفى ميداني، واصفة الحادثة بالـ"موضعية".
وتجدر الإشارة إلى أن أشكينازي وغولان أصدقاء على المستوى الشخصي، ويبدو أن هذه الحادثة لن تؤثر على العلاقات فيما بينهما.