قال مصدر عسكري صهيوني "إن مساعدة سبعة من الجرحى السوريين ونقلهم إلى مستشفى "زيف" بصفد لا يعدو عن كونه حادثاً فردياً، و لا يدل على أي تغيير في سياسة الكيان القاضية بعدم السماح لأي كان باجتياز الحدود السورية، ما عدا الحالات الإنسانية الاستثنائية". حسب تعبيره.
ولفت المصدر ذاته –في حديث لإذاعة العدو العامة- إلى أن حالة أحد الجرحى بالغة الخطورة، فيما حالة الستة الآخرين متوسطة، مؤكداً في الوقت نفسه أن جيش الاحتلال في حالة تأهب استعداداً للتعامل مع أي تصعيد أو تطور.
ولم يعلن الجيش الصهيوني عما إذا كان المصابون مسلحين من عناصر ما يسمى بـ"الجيش الحر" أم من المدنيين، كما أنه لم يعلن عن ملابسات عبورهم إلى الجانب "الإسرائيلي" من السياج الأمني.
وأشار نائب رئيس وزراء الاحتلال موشي يعلون في وقت سابق إلى الحادثة، ووصفها بأنها "حالة خاصة"، قائلاً "إن إسرائيل ستقوم بتقييم كل حالة على حدة إذا تكرر الأمر".