توّجه وزير الحرب الاسرائيلي المنتهية ولايته إيهود باراك مطلع الأسبوع إلى واشنطن في زيارة تستمر ثمانية أيام ووجهت بإنتقادات داخل الحكومة على اعتبار أنها "غير ضرورية وهي تبذير وتأتي في إطار رحلة توديع باراك للحياة السياسية".

صحيفة "يديعوت أحرونوت" كشفت عن السبب الحقيقي للزيارة فذكرت أن "باراك وصل إلى واشنطن بدعوة من الأميركيين من أجل تنسيق التفاهمات السرية بين "إسرائيل" والولايات المتحدة وتدوينها".


عملياً، الهدف من هذه الخطوة هو التعهد بإلتزام حكومي بين وزير "الدفاع" المنتهية ولايته ليئون بانيتا وبين وزير الدفاع الجديد تشيك هيغل، الذي صودق على تعيينه يوم أمس"، بحسب الصحيفة.

مصادر إسرائيلية قالت إن "رئيس الطاقم السياسي- الأمني في وزارة الدفاع اللواء في الإحتياط عاموس جلعاد رافق باراك أيضا، وإن من بادر الى هذه الزيارة هم الأميركيون ونتنياهو نفسه".

وتابعت المصادر "كان من الضروري تدوين كل الاتفاقات فيما يتعلق بالمساعدة الأمنية الأميركية لـ"إسرائيل"، ولشراء بطاريات القبة الحديدية والحفاظ على التفوق النوعي لتل أبيب".

ويتوقّع خلال الأسبوع الجاري أن يلتقي باراك وزير الخارجية الامريكي جون كيري، وأيضا مستشار الأمن القومي الامريكي توم دونيلون ومسؤولين آخرين، لكن من غير الواضح فيما إذا كان سيلتقي هيغل الذي يعرفه منذ سنوات.