قائد لواء "ناحل": نحن مستعدون نفسيا للحرب في لبنان
قال قائد لواء "ناحل" في الجيش الاسرائيلي العقيد يهودا فوكس إن "جنوده اصبحوا جاهزين نفسياً للدخول في حرب مع لبنان حال تطلب الأمر ذلك"، مشيرا إلى أن "لواءه اذا دخل الاراضي اللبنانية سوف يجلب "الهدوء" في المنطقة لسنوات قادمة".
جاءت تصريحات فوكس عبر لقاء خاص مع البث المباشر لموقع صحيفة "يديعوت احرونوت"، وأشار إلى أن "جنوده انهوا التدريبات اللازمة لمواجهة الاخطار التي بدأت تزداد على طول الحدود الشمالية"، مؤكدا ان "جنود "ناحل" سيكونون رأس الحربة في الحرب حال نشبت وتم تنفيذ التهديدات التي تزايدت في الايام الاخيرة على الحدود الشمالية من قبل "سوريا أو حزب الله".
وأضاف أن "الضربة القوية التي سوف يتعرض لها حزب الله ستكون اذا دخلنا الاراضي اللبنانية، لاننا سوف نقوم بتدمير البنية الصاروخية لهذا الحزب والتي تهدد اسرائيل، وكذلك سنقوم بالقضاء على عناصره المتواجدين في مناطق الجنوب"، زاعماً أن "هدف الحزب ليس كما يدعي الدفاع عن لبنان والاراضي اللبنانية، وانما يقوم بتسليح نفسه لتهديد اسرائيل والهجوم على "مواطني" اسرائيل".
وقال فوكس إن "الضربة الفعالة لحزب الله ستكون فقط في حال تم الدخول الى اراضيه، حيث سنفكك صواريخه وسندمر ما بقي من مخربين ومنصات، وهذا الذي يمكن أن يوفر الهدوء لسنوات قادمة"، مشيراً الى أن "في ذلك مخاطر، لكن نحن كمقاتلين أقسمنا أن نخاطر".
موقع "يديعوت" قال إن "كلامه له أبعاد خاصة على ضوء النقاش الدائر في الجيش الاسرائيلي بشأن اعتماد الضربات الجوية القوية إستنادا الى معلومات دقيقة وهل هي كافية في لبنان كما حصل في غزة في عدوان عامود السحاب، وتكون تعويضا عن الدخول البري".
وشدد فوكس على ضرورة التذكر بأنه "في أية حرب لا في حرب الغفران (1973) ولا في حرب الايام الستة (1967) وصلنا الى آخحر دبابة وصاروخ كاتيوشا، وهذا الامر أيضا لن يتغير".
وأضاف أننا "لم نسلب من عدونا قدراته لكننا نعم سلبنا منه ارادة القتال، ونحن كجيش بري قادرين على تحقيق الحسم، ونحن مستعدون نفسيا للقتال في لبنان".