يرى رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق في الجيش الإسرائيلي اللواء عاموس يدلين في تعيين جون كيري وزيراً للخارجية الأمريكية وتشاك هاغل وزيراً للدفاع "إشارة سلبية" بخصوص استعداد الرئيس الأميركي باراك أوباما لاتخاذ "خطوات عسكرية" لإيقاف البرنامج النووي الإيراني.

وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، في عددها الصادر الأربعاء، فقد صرح يدلين قائلاً: "كنت من القلة التي أدعت أن أوباما قادر على اتخاذ خطوات عسكرية، لكن لا شك أن تعيين الاثنين اضعف موقفي"، ويضيف رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي السابق أن مجموعة "أعضاء مجلس الشيوخ الأربعة"، (أوباما وكيري وهاغل ونائب الرئيس الأميركي جو بايدن)، "حذرون ومتحفظون جداً من تورط عسكري أمريكي إضافي"، واستدرك يدلين بالقول إن "القرار، في نهاية الأمر، هو للرئيس وحده". 



 ومع ذلك، تعتبر "هآرتس" ان يدلين "لم يقتنع أن خيار العملية العسكرية الأمريكية أزيل عن الطاولة بالمطلق"، وذكرت الصحيفة أن الرجل "الذي يتولى رئاسة معهد أبحاث الأمن القومي، أدلى بهذا الكلام خلال حديث مع الصحفيين الأميركيين، مكرراُ تقديره بأن إيران قادرة على الوصول إلى القدرة على إنتاج القنبلة النووية بين 4 إلى 6 أشهر"، وأشارت إلى أن يدلين كشف بأنه "في بداية العام 2013 سيكون لإيران اليورانيوم المخصب لإنتاج أول قنبلة نووية".

وعلى الرغم من دخول إيران إلى "منطقة الحصانة"، بحسب وزير "الدفاع" الإسرائيلي أيهود باراك، فإن يدلين "يعتقد بأن الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية لا يزال ممكناً"، وفي نفس الوقت فإنه أعرب عن "تأييده لاتفاق أمريكي إيراني" بهذا الشأن.