السيناريوهات المحتملة لتشكيل الحكومة الاسرائيلية المقبلة
عرضت صحيفة "معاريف" الصهيونية الصادرة اليوم السيناريوهات المحتملة لتشكيل الحكومة الاسرائيلية المقبلة، وتوقعت ان تأتي هذه الحكومة على أحد الأشكال التالية:
الاول : الائتلاف التقليدي
ويضم "الليكود بيتنا" و "البيت اليهودي" و "شاس" و "يهدوت هتوراة". على أن يحصل "الليكود بيتنا" على 31 مقعداً ، و "البيت اليهودي" على 12 مقعداً و"شاس" على 11 مقعداً، و"يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد. فيبلغ بذلك حجم الائتلاف 61 مقعداً.
واعتبرت الصحيفة أن "هذا الائتلاف ضيق جداً، وكل واحد من شركاء هذا الائتلاف يستطيع إسقاطه"، مضيفةً أن "هكذا ائتلاف سيكون من الصعب عليه إدارة سياسات اقتصادية حرص "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تنفيذها". كما أن هذا الائتلاف يحمل صورة متطرفة في واشنطن وأوروبا ، واحتمالاته منخفضة جدا".
الثاني: الائتلاف المثالي
ويضم "الليكود بيتنا" و"هناك مستقبل" و"البيت اليهودي" و "كاديما" و"شاس" و"يهدوت هتوراة"، ويبلغ "مجموع الائتلاف 72 مقعداً".
واشارت الصحيفة الى أنه "في هذا الائتلاف يوجد تناقض بين "لبيد" و"درعي" و"يشاي" و"أتياس" لكن كما يبدو في "شاس" سيوافقون على الجلوس مع هناك مستقبل"، مضيفةً أن "هذا الائتلاف يسمح لرئيس الحكومة بهامش مناورة كبير، وقدرة على تمرير القرارات".
ولفتت الصحيفة الى أن "هذا الائتلاف جيّد لليمين ، ويمثل الطبقتين الوسطى والفقيرة، والأهم أنه لا يستطيع أحد تفكيك الائتلاف، لا "بنيت" ولا "لبيد" ولا "يشاي". معتبرةً أن احتمالية تطبيق هذا الائتلاف عالية، ويبدو أن هناك توافقاً واسعاً بين "الليكود" و"هناك مستقبل".
السيناريو الثالث: يميل نحو اليسار
ويضم "الليكود بيتنا" و "هناك مستقبل" و"الحركة" و"شاس" و"يهدوت هتوراة"و "كاديما"، ويبلغ مجموع مقاعد هذا الائتلاف 76 مقعداً. واعتبرت الصحيفة أن من مميزاته أنه "هادئ وعملي وهو لفتة باتجاه واشنطن والاتحاد الاوروبي". أما بخصوص تمرير الموازنة وتشريع البديل لقانون طال، فرأت الصحيفة أنه "من الممكن أن يواجه الائتلاف صعوبات، حيث إن لبيد وليفني سيتشددان بمواقفهما بسبب المنافسة بين الحزبين".
وتوقعت الصحيفة أن من عيوب هذا السيناريو هو "الترابط الصناعي، أي أن الائتلاف يشوبه الكثير من التناقضات الداخلية - دينية واقتصادية، وأيضا سياسية بين القسم اليمين في "الليكود" و"اسرائيل بيتنا"، مضيفةً أن عيوب السيناريو قد تكون "من جهة ثانية انعدام الاستقرار، حيث إن "شاس" و"مستقبل" وربما "تسيبي ليفني" يستطيعون أن يفككوا هذا الائتلاف". وعن احتمالية تطبيقه رأت الصحيفة أن الاحتمال منخفظ، بمعزل عما ورد آنفاً في موضوع العلاقات بين "تسيبي لفني" و"نتنياهو" متوترة، ولا يوجد ثقة بين الاثنين.
وهو يتألف من "الليكود بيتنا"و "هناك مستقبل"و "شاس"و "يهدوت هتوراة" و"كاديما" فيكون من 70 مقعداً. هذا الائتلاف يضم دمجاً غير طبيعي سيثقل على اتخاذ القرارات، فضلاً عن التناقضات الصعبة بين هناك مستقبل والكتل الحريدية، أما احتماليته فمنخفضة".
الائتلاف السادس: من دون حريديم
ويتكوّن من "الليكود بيتنا" و"هناك مستقبل"و "البيت اليهودي"و "كاديما". ومن المحتمل أن ينضم "العمل" الى هذا الائتلاف من أجل تطبيق جدول أعمال مدني، فيكون مؤلفاً من 79 مقعداً. ويستطيع هذا الائتلاف أن يتكون، إذا لم يتوصل "نتنياهو" الى اتفاق مع "الكتل الحريدية" بشأن البديل عن قانون "طال"، أما احتماليته فمن متوسطة الى منخفضة.