"الكيميائي السوري" يدفع بنتنياهو الى الاجتماع بكبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين
كشفت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم الخميس عن "اجتماع خاص عقد يوم أمس برئاسة رئيس الحكومة المنتهية ولايتها بنيامين نتنياهو لتقدير الوضع في الساحة السورية وكيفية مواجهة الخطر الكامن فيها ضد "إسرائيل"".
وقد شارك في الجلسة الأجهزة الأمنية ورئيس أركان الجيش بني غنتس وقائد سلاح الجو أمير أيشل ووزير ما يُسمى "حماية الجبهة الداخلية" آفي ديختر الذي حل محل وزير الحرب ايهود باراك لمشاركته في المنتدى الاقتصادي المنعقد في سويسرا.
وفيما لم يكشف معلق الشؤون العسكرية في الصحيفة عاموس هرئيل تفاصيل عن نتائج الجلسة ومقرراتها إلا أنه لفت الى أن المجتمعين تناولوا تحديدا ما يسمى خطر مخزون السلاح الكيميائي التابع للجيش السوري، وسيناريوهات استخدامه من قبل النظام أو إمكان انزلاقه إلى أيد معادية سواء في سوريا أو خارجها.
وشدّد هرئيل على أن الجلسة كانت استثنائية من حيث مضمون النقاش الذي تخللها رداً على حساسيته الكبيرة جداً، الأمر الذي يفسر مسارعة نتنياهو الى عقده جلسة مثل هذه في أعقاب انتهاء العملية الانتخابية وما يعقبها من حراك داخلي على خلفية الصعوبات في تشكيل الحكومة المقبلة.
يشار في هذا السياق الى أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو عقد قبيل الانتخاب جلسة خاصة لمنتدى الوزراء التسعة لبحث المسألة الكيميائية السورية، علما انه زار في الأسبوع الماضي هضبة الجولان السورية المحتلة واستمع الى تقرير قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال يائير غولان عن الأوضاع الأمنية وتطوراتها في الجانب الآخر من الحدود.