المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار العدو
أظهرت العينات التلفزيونية، التي نشرت في الساعة العاشرة مساءً، بالتزامن مع إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات "الاسرائيلية"، ان أسوأ السيناريوهات التي كانت تظهرها نتائج استطلاعات الرأي، قد تحققت بالفعل، ونال ائتلاف حزب "الليكود" و"اسرائيل بيتنا"، 31 مقعداً في "الكنيست" المقبل، بينما كانت المفاجأة هي في حزب "هناك مستقبل"، برئاسة الاعلامي يائير لابيد، الذي حصل على 19 مقعداً، متقدماً حزب العمل، الذي حصل على 17 مقعداً، أما حزب الحركة، برئاسة تسيبي ليفني، فلم يحصل الا على سبعة مقاعد. اما حزب "البيت اليهودي"، اليميني المتطرف، حصد من حزب "الليكود" قطاع واسع من ناخبيه، وحصل على 12 مقعداً، بعد ان كانت استطلاعات الرأي تعطية 14 مقعداً.
مع ذلك، تظهر العينات، التي تعد عينات رديفة للتصويت، وعادة ما تكون صحيحة ومتوافقة مع النتائج النهائية، ان نتائج الانتخابات، ستعطي اليمين أغلبية بسيطة جداً، تزيد عن نصف مقاعد الكنيست، بعدد قليل من المقاعد، الأمر الذي يعني ان مهمة نتنياهو، ستكون شاقة، وشاقة جداً، سواء لجهة تشكيل الحكومة، او لجهة اصدار القرارات فيها.
وقد شكل حزب "هناك مستقبل" - بحسب وسائل اعلام العدو- مفاجأة من العيار الثقيل، إذ أن النتائج الاولية تشير الى حصوله على ما بين 18 و19 مقعداً.
وفي هذا السياق، فقد ذكرت اذاعة العدو نقلاً عن القنوات التلفزيونية الاسرائيلية انه "يستدل من العينات التلفزيونية التي نشرت أن الانتخابات التشريعية للكنيست التاسعة عشرة انتهت بالنتائج التالية":
*حزب "الليكود" برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو : 31 مقعداً
*حزب "هناك مستقبل" برئاسة يائير لابيد : 19 مقعداً
*حزب "العمل" برئاسة النائبة شيلي يحيموفيتش : 17 مقعداً
*حزب "البيت اليهودي" برئاسة نفتالي بينيت : 12 مقعداً
*حزب "شاس" : 11 مقعداً
*حزب "الحركة هاتنوعا" برئاسة تسيبي ليفني : 7 مقعداً
*حزب ميريتس برئاسة زهافا غال-أون : 7 مقعداً
*يهادوت هتوراة : 6 مقعداً
*الجبهة : 3 مقاعد
*الحركة العربية للتغيير : 3 مقاعد
وحصيلة العينات تُبين، أن الاحزاب اليمينية برئاسة نتنياهو حصلت على 61 مقعداً من مقاعد الكنيست في حين أن الاحزاب اليسارية حصلت على 59 مقعداً. ووفق هذه النتائج، فانها أظهرت وجود كتلة مانعة ضد حزبا اليمين في الكيان الغاصب "الليكود بيتنا" و"البيت اليهودي"، وهذا ما كان تخوّف منه حزبا اليمين قبل ساعات قليلة من اغلاق صناديق الاقتراع، حيث قال عضو الكنيست "أوفير أكونيس" من حزب "الليكود" "أن عدم التصويت يقوي الكتلة المانعة اليسارية".
وفي هذا الاطار، وحول ردود الفعل على النتائج الاولية، وفي أول تعليق لها على تلك النتائج، أشارت زعيمة حزب "العمل" شيلي يحيموفيتش الى أن "الاحتمالات بانقلاب المشهد السياسي عالية وأن حكومة نتنياهو قد أوشكت على نهاية طريقها". وأضافت يحيموفتش أنّها "قد بدأت هذا المساء بالعمل على تشكيل ائتلاف يعتمد على قاعدة اجتماعية واقتصادية بهدف تحريك المسيرة السلمية".
من جهته، شكر رئيس وزراء الكيان الغاصب المنتهية ولايته "بنيامين نتانياهو" للاسرائيليين اعادة انتخابه عبر رسالة على صفحته على موقع "فيسبوك"، متعهداً العمل على تشكيل ائتلاف حكومي "على اوسع نطاق ممكن". وكتب نتانياهو "اريد ان اشكر ملايين الاسرائيليين الذين مارسوا حقهم الديموقراطي اليوم".
هذا، وكانت ارتفعت نسبة التصويت إلى 63.7% حتى الساعة الثامنة من مساء الثلاثاء. وبناء عليه، فإن التوقعات تشير إلى ارتفاع عدد الأصوات المطلوب للدخول إلى الكنيست إلى أكثر من 80 ألف صوت، مع الإشارة إلى أنه في الانتخابات السابقة في العام 2009 كان يكفي 67,500 صوت للدخول إلى الكنيست.
النتائج الاولية للانتخابات الاسرائيلية: تقدم أحزاب اليمين على اليسار بمقعدين
أظهرت العينات التلفزيونية، التي نشرت في الساعة العاشرة مساءً، بالتزامن مع إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات "الاسرائيلية"، ان أسوأ السيناريوهات التي كانت تظهرها نتائج استطلاعات الرأي، قد تحققت بالفعل، ونال ائتلاف حزب "الليكود" و"اسرائيل بيتنا"، 31 مقعداً في "الكنيست" المقبل، بينما كانت المفاجأة هي في حزب "هناك مستقبل"، برئاسة الاعلامي يائير لابيد، الذي حصل على 19 مقعداً، متقدماً حزب العمل، الذي حصل على 17 مقعداً، أما حزب الحركة، برئاسة تسيبي ليفني، فلم يحصل الا على سبعة مقاعد. اما حزب "البيت اليهودي"، اليميني المتطرف، حصد من حزب "الليكود" قطاع واسع من ناخبيه، وحصل على 12 مقعداً، بعد ان كانت استطلاعات الرأي تعطية 14 مقعداً.
مع ذلك، تظهر العينات، التي تعد عينات رديفة للتصويت، وعادة ما تكون صحيحة ومتوافقة مع النتائج النهائية، ان نتائج الانتخابات، ستعطي اليمين أغلبية بسيطة جداً، تزيد عن نصف مقاعد الكنيست، بعدد قليل من المقاعد، الأمر الذي يعني ان مهمة نتنياهو، ستكون شاقة، وشاقة جداً، سواء لجهة تشكيل الحكومة، او لجهة اصدار القرارات فيها.
وقد شكل حزب "هناك مستقبل" - بحسب وسائل اعلام العدو- مفاجأة من العيار الثقيل، إذ أن النتائج الاولية تشير الى حصوله على ما بين 18 و19 مقعداً.
وفي هذا السياق، فقد ذكرت اذاعة العدو نقلاً عن القنوات التلفزيونية الاسرائيلية انه "يستدل من العينات التلفزيونية التي نشرت أن الانتخابات التشريعية للكنيست التاسعة عشرة انتهت بالنتائج التالية":
*حزب "الليكود" برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو : 31 مقعداً
*حزب "هناك مستقبل" برئاسة يائير لابيد : 19 مقعداً
*حزب "العمل" برئاسة النائبة شيلي يحيموفيتش : 17 مقعداً
*حزب "البيت اليهودي" برئاسة نفتالي بينيت : 12 مقعداً
*حزب "شاس" : 11 مقعداً
*حزب "الحركة هاتنوعا" برئاسة تسيبي ليفني : 7 مقعداً
*حزب ميريتس برئاسة زهافا غال-أون : 7 مقعداً
*يهادوت هتوراة : 6 مقعداً
*الجبهة : 3 مقاعد
*الحركة العربية للتغيير : 3 مقاعد
وحصيلة العينات تُبين، أن الاحزاب اليمينية برئاسة نتنياهو حصلت على 61 مقعداً من مقاعد الكنيست في حين أن الاحزاب اليسارية حصلت على 59 مقعداً. ووفق هذه النتائج، فانها أظهرت وجود كتلة مانعة ضد حزبا اليمين في الكيان الغاصب "الليكود بيتنا" و"البيت اليهودي"، وهذا ما كان تخوّف منه حزبا اليمين قبل ساعات قليلة من اغلاق صناديق الاقتراع، حيث قال عضو الكنيست "أوفير أكونيس" من حزب "الليكود" "أن عدم التصويت يقوي الكتلة المانعة اليسارية".
وفي هذا الاطار، وحول ردود الفعل على النتائج الاولية، وفي أول تعليق لها على تلك النتائج، أشارت زعيمة حزب "العمل" شيلي يحيموفيتش الى أن "الاحتمالات بانقلاب المشهد السياسي عالية وأن حكومة نتنياهو قد أوشكت على نهاية طريقها". وأضافت يحيموفتش أنّها "قد بدأت هذا المساء بالعمل على تشكيل ائتلاف يعتمد على قاعدة اجتماعية واقتصادية بهدف تحريك المسيرة السلمية".
من جهته، شكر رئيس وزراء الكيان الغاصب المنتهية ولايته "بنيامين نتانياهو" للاسرائيليين اعادة انتخابه عبر رسالة على صفحته على موقع "فيسبوك"، متعهداً العمل على تشكيل ائتلاف حكومي "على اوسع نطاق ممكن". وكتب نتانياهو "اريد ان اشكر ملايين الاسرائيليين الذين مارسوا حقهم الديموقراطي اليوم".
هذا، وكانت ارتفعت نسبة التصويت إلى 63.7% حتى الساعة الثامنة من مساء الثلاثاء. وبناء عليه، فإن التوقعات تشير إلى ارتفاع عدد الأصوات المطلوب للدخول إلى الكنيست إلى أكثر من 80 ألف صوت، مع الإشارة إلى أنه في الانتخابات السابقة في العام 2009 كان يكفي 67,500 صوت للدخول إلى الكنيست.
