المصدر: "يديعوت أحرونوت"

قبل أربعة أيام من موعد الانتخابات الاسرائيلية في 22 كانون الثاني، نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" استطلاعاً للرأي قام به معهد داحف برئاسة د. مينا، يظهر أن الانتخابات ستؤدي الى تقليص الفارق بين كتلة اليسار ـ الوسط وكتلة اليمين.

ويشير الاستطلاع الى أن أحزاب "الليكود بيتنا"، "البيت اليهودي" و"القوة لإسرائيل" سوف تحصل معاً على 46 مقعداً، وكذلك ستحصل أحزاب "العمل" ، "يوجد مستقبل"، "الحركة"، "ميرتس" و"كديما معا".

ولما كان من المتوقع أن تنضم الأحزاب الأصولية الى حكومة اليمين، فإن الفارق الحقيقي سيبلغ بين كتلتي اليمين واليسار 6 مقاعد:  (63 لكتلة اليمين والأصوليين مقابل 57 لكتلة اليسار والوسط والأحزاب العربية".


وفيما يتعلّق بحزب "الليكود بيتنا"، فإن الـ 32 مقعداً التي حصل عليها في الاستطلاع، تشير الى تراجع الحزب في استطلاعات الرأي، فقبل سبعة أسابيع فقط ، حصلت القائمة على 37 مقعداً في استطلاع نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" أيضاً، بالمقابل، عزز "كديما" و"القوة لإسرائيل" قوتهما، وهما لا يجتازان فقط نسبة الحسم ،بل يقتربان من المقعد الثالث.

المشرفة على الاستطلاع مينا تسيمح، أشارت الى أنه "رغم أن الانتخابات ستجرى بعد أربعة أيام، فإن 15.3 في المائة من المشاركين ممن أعلنوا عن نيتهم التصويت لم يقرروا بعد لمن سيمنحون صوتهم. وهذا رقم عالٍ، واذا ما مارس المترددون حقهم الديمقراطي، فإن تصويتهم يمكن أغلب الظن أن يؤثر جداً على النتائج النهائية للإنتخابات.

ويخلص استطلاع الرأي الى الأرقام التالية:

كتلة اليمين: "الليكود بيتنا"، "البيت اليهودي" و"القوة لاسرائيل": 46 مقعداً.

الوسط – اليسار: "العمل"، "يوجد مستقبل"، "الحركة"، "ميرتس"، "كديما": 46 مقعداً.

الأصوليون: "شاس" و"يهدوت هتوراة": 17 مقعداً.

الأحزاب العربية: "التجمع"، "الجبهة" و"القائمة العربية الموحدة": 11 مقعداً.