ليفني: "نتنياهو يقود نحو نهاية الصهيونية"..
المصدر: "معاريف"
" نزعت رئيسة حزب الحركة تسيبي ليفني القفازات وانتقدت مساء أمس الاربعاء بشدة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكذلك شريكيها في كتلة الوسط – اليسار، شيلي يحيموفتش ويئير لبيد.
في خطاب القته في لقاء مع طلاب في المدينة الاكاديمية اونو، اطلقت ليفني النار في كل الاتجاهات وهاجمت بشدة حملة شاس ايضا بقولها: "هذه حملة كراهية وتقزز وأنا فرحة بانها شطبت. عندما كنت وزيرة الاستيعاب تعرفت على كل المصاعب التي يجتازها المهاجر الذي يحتاج الى المرور في اجراءات التهويد.
"حيال هؤلاء الاشخاص الذين يصلون الى البلاد ويتجندون للجيش، تقف شاس التي لا يخدم رجالها، لا يعملون ومع ذلك يوجد لهم ما يقولوه. المشكلة الكبرى هي ليست في حملة شاس بل في نتنياهو وشركائه الطبيعيين. فحقيقة أن الاحتكار على اليهودية اعطي لشاس وللاحزاب الاصولية هي شر مريض.
"تقلقني مجموعة كنت ذات مرة جزء منها إذ ولدت في الليكود. يقلقني ان القومية تحولت الى تطرف قومي والليبرالية اختفت.
"عندي جدال عسير مع الجمهور الديني الوطني الآخذ في التطرف. فيلم الرعب الذي نوجد فيه ولا أحد يعرف أين نهايته هو حقيقة أن دولة اسرائيل لا تفعل شيئا ويقودها المتطرفون. ونتنياهو يقاد الى نهاية الصهيونية. يقوده الفايغليين على انواعهم والبينيتيين الذين عينهم الحاخامون، بعضهم حاخامو ترحيل. اعتقد أن نتنياهو يتخذ قرارات اشكالية ويجب استبداله".
في محاولة للشرح لماذا فشلت محاولة اقامة كتلة مانعة لنتنياهو قالت ليفني: "واحد حاول الشرح بانه لا يوجد شيء يسمى كتل، وكأنه أقام حزبا قطاعيا وشيلي يحيموفتش قررت بانها معارضة بكل ثمن.
"وأنا عن قصد وضعت على الطاولة ما اقترحته على شيلي ويئير لاني اريد للجمهور أن يعرف. لقد عدت الى السياسة لانه لم يكن هناك ما هو صحيح في نظري لا سياسيا ولا أمنيا، ولكني اراهما كجزء من شراكة يمكنها أن تستبدل نتنياهو. هذا ليس موضوعا شخصيا".
وبالنسبة للشائعات عن احتمالات اعتزالي اذا ما فشلت في الانتخابات، قالت ليفني: "جئت كي ابقى وأنا سأبقى في كل نتيجة. والان اقاتل كي تكون النتيجة أفضل".