المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

صفقات الاستيطان الجديدة: الحقيقة عن تقرير ليفي حسب سلفان شالوم..


المصدر: "معاريف ـ زئيف كام"
"هل تقرير ادموند ليفي الذي قضى بان البؤر الاستيطانية في يهودا والسامرة قابلة للتسويغ، قد استدعي بشكل متحيز سياسيا؟ أقوال بهذه الروح تفهم من تسجيل كشف النقاب عنه أمس سمع فيه نائب رئيس الوزراء الوزير سلفان شالوم يتحدث عن اختيار أعضاء اللجنة من قبل الحكومة ويشرح بانهم لم يتم تعيينهم بالصدفة.
وجاءت هذه الاقوال في اجتماع سياسي عقد قبل الانتخابات التمهيدية في الليكود وكشف النقاب عنها مراسل موقع "والا" الالكتروني، يهوشع برايمر.

ويقول شالوم انه "بالنسبة لتقرير ادموند ليفي أولم يعرف رئيس الوزراء من هو ادموند ليفي عندما عينه؟"، سأل الجمهور وأجاب على الفور: "انا أكشف لكم. ادموند ليفي كان نائب رئيس بلدية الرملة عن الليكود. كان رجل الليكود، من سكان الرملة، نائب رئيس البلدية من الليكود، شخصية قضائية رفيعة، والوزير مائير شطريت عينه ليكون قاضيا في "الصفقات" مع أهرون باراك. وهو لم يرتبط على الاطلاق بحاضر المحكمة العليا، لم يصل الى أي احتفال، وببساطة اعتزل وحيدا". وسأل الوزير "أولم يفهم رئيس الوزراء عندما عينه من يعين؟".

كما تناول شالوم في الشريط عضوي اللجنة الاخرين، الن بيكر والقاضية المتقاعدة تحيا شابيرا. "عندما عين بيكر، هل تعتقدون أننا لم نعرف من هو الن بيكر؟ المستشار القانوني لوزارة الخارجية في عهدي. أولم نعرف من هو؟" وبالنسبة للقاضية شابيرا قال شالوم: "قيل لي انها ابنة الحاخام شلومو غورين. أفلا نعرف من هي ابنة الحاخام غورين؟ فواضح أن هذه الثلاثية ما كان يفترض أن تنتج تقرير تاليا ساسون".

وعقبت حركة "السلام الان" على ذلك فقالت ان "اقوال الوزير شالوم تثبت بان لجنة ادموند ليفي غير جديرة بان تكون أكثر من لجنة البرنامج السياسي لليكود. اللجنة كانت مباعة مسبقا، وليس لاستنتاجاتها اي مفعول قانوني".
12-كانون الأول-2012

تعليقات الزوار

استبيان