وبحسب مصدر أمني إسرائيلي "فإن المناورة التي بدأت قبل أسبوع ومن المتوقع أن تستمر أربعة أسابيع، ستحاكي منظومات الدفاع الجوي في الأسبوع الأخير من المناورة، عملية اكتشاف واعتراض لصواريخ باليسيتية بعيدة المدى تطلق على إسرائيل من دول المنطقة بما فيهم إيران، والى جانب ذلك وبسبب الأحداث الأخيرة فإنه سيتم اعتراض طائرات من دون طيار التي يعتبر اكتشافها وكذلك أيضا اعتراضها مهمة معقدة وصعبة جدا".
هذا وقد تحدث قائد القوات الأميركية المشاركة في المناورة الجنرال كرييج فرنكلين الى أخبار موقع WALLA عن حجم مناورة "التحدي القاسي 12 " وكلفتها التي تقدر بحوالي 30 مليون شيكل سيدفعها الجيش الإسرائيلي و30 مليون دولار سيدفعها جيش الولايات المتحدة الأميركية.
وبحسب الجنرال الأميركي فإن هذه المناورة هي الأكبر بين الجيشين وسيشارك فيها أكثر من 3000 جندي أميركي من بينهم 1000 موجودين داخل إسرائيل. ووفق الجنرال فإن الهدف من المناورة هو تحسين قدراتنا العسكرية وتعزيز التعاون بين الجيشين.
الجنرال الأميركي، قال إن المناورة بالتأكيد ليس لها علاقة بالانتخابات الأميركية أو الأحداث التي يشهدها الشرق الأوسط، بل هي جزء من اتفاق طويل الأمد بين القيادة الأوروبية في الجيش الأميركي والجيش الإسرائيلي.