وبحسب القناة فإن عملية الاختراق للأجواء "الإسرائيلية" من قبل طائرة حزب الله ما تزال تحتل العناوين، فقد اتضح أمس الاثنين أن" اجزاءً كثيرة من الطائرة بقيت على الأرض في منطقة ياعر يتير، وتساءلت القناة عن كيفية إبقاء سلاح الجو الإسرائيلي لأكثر من نصف الطائرة على الأرض".

وأشارت القناة العاشرة الى أن "الأجزاء التي عثر عليها يمكن من خلالها رؤية الرقم التسلسلي للطائرة، كما أن حزب الله على ما يبدو وضع عليها الرقم 12، وتساءلت القناة فيما إذا كان يدلل هذا الرقم على عدد الطائرات الإيرانية الموجودة في حوزته؟".

وزعمت القناة بأن "الطائرة أسقطت فوق ياعر ياتير وليس فوق قطاع غزة، حتى يتمكن سلاح الجو الإسرائيلي من جمع حطامها، إذ أنه بعد إسقاطها قامت وحدة الإنقاذ 669 في سلاح الجو الإسرائيلي بإغلاق المنطقة وجمع الحطام في طائرة يسعور ونقلها الى مقر قيادة أركان سلاح الجو".

القناة العاشرة أفادت أن "سلاح الجو والرقابة العسكرية طلبوا هذا المساء تمويه صور الأجزاء التي عثر عليها من حطام الطائرة لأن الاستخبارات الإسرائيلية لا تريد أن يعرف حزب الله، ما تعرفه إسرائيل عن الطائرة. وقد استلم الجيش الإسرائيلي أجزاء الطائرة من الشرطة الإسرائيلية وتم نقلها للجهات المختصة".

وختمت القناة العاشرة بالقول إن "تمويه صور الأجزاء لا يخفي حقيقة وقوع فشل آخر، وقد تحججوا في سلاح الجو الإسرائيلي أنهم تركوا المنطلقة التي وقعت فيها الطائرة بسبب حلول الظلام وأن بحوزتهم ما يكفي من الحطام. لكن يأملون في سلاح الجو أن تساعد هذه الاجزاء في عملية التحقيق الجارية بشأن طائرة أيوب".