افتتاحية المجلة، هذا الاسبوع، خصصت لطائرة ايوب، التي اطلقها حزب الله فوق اجواء فلسطين المحتلة، وصولا الى المفاعل النووي في ديمونا. وكتب رئيس تحرير المجلة، الملاحظة الآتية في افتتاحيتها:
مع مرور الأيام يتضح كم كان كبيرا حجم الإخفاق في الإعتراض المتأخر للطائرة المسيرة التي أقلعت من لبنان. في هذا السياق، وليس فقط فيه، يجب أن نصغي جيدا إلى أقوال حسن نصر الله. ينبغي دائما أن نصغي بجدية لما يقوله. هكذا كان الأمر عندما أعلن عن إصابة صاروخ أرض بحر الذي أطلقته منظمته البارجة الحربية التابعة لسلاح البحر وهكذا كان الأمر في حالات أخرى.
لا تخطئوا. الرجل يعرف عما يتكلم، وهو مطلع على كل تفصيل. لذلك، عندما كشف هذا الأسبوع عن عملية إطلاق الطائرة المسيرة يجب الإصغاء إليه جيدا. لقد قال إنها لم تكن المرة الأولى التي حلقت فيها طائرة كهذه فوق إسرائيل، وأنا أصدقه. كما قال أيضا إنها لن تكون المرة الأخيرة، وأنا أصدق ذلك أيضا. حزب الله حرر فيلما يحاكي مسار الطائرة. أي خبير مبتدئ يدرك أنه كان ينبغي اكتشاف الطائرة على امتداد هذا المسار قبل أن تتجه شرقا.
ما العمل إذا؟ من بين جملة أمور، فرضوا الأسبوع الماضي، كما كشف موقع "إسرائيل ديفينس"، تدابير جديدة تتعلق بالطائرات الخفيفة والرياضية في إسرائيل. من ضمنها نصب أجهزة "IFF" (منظومة إلكترونية تعمل على تحديد الصديق من العدو) في كل طائرة ووجوب البقاء على اتصال لاسلكي متواصل مع الرقابة الجوية. هذا هستيريا. مع نصر الله ينبغي التعامل بعقلانية وتصميم، وليس بهستيريا.