حذر رئيس شعبة التكنولوجية واللوجستيك في الجيش الإسرائيلي، العميد "عوفر وولف"، المنتهية ولايته حديثا، انه في "سيناريو اندلاع حرب شاملة تترافق مع سقوط صواريخ، سيكون من الصعب علينا استخدام قدراتنا في مجال اللوجستيك بشكل مناسب، فلسنا محصنين تحت الأرض كما يجب، ولا نملك تخزين يرتكز على بنية تحت الأرض، ومخازننا غير محصنة بما يكفي".
حسب كلامه، الذي ادلى به الى موقع صحيفة "غلوبوس" العبرية على الانترنت، انه خلال الحرب، بعض المخازن الموجودة في خدمة الجيش ستنتهي خلال أيام. سنضطر إلى إنتاج ما نحتاج في الوقت الحقيقي، بموازاة القتال، لكن لا نملك القدرة على القيام بهذا الإنتاج تحت الأرض. وبنفس المعيار، أتحدث أيضا على تخزين الذخائر، الوقود وأيضا العناصر الضرورية للإجراءات الجارية للحرب، من ناحيتي، هناك إحباط غير قليل وهذا الوضع مقلق.
وردا على سؤال : ما الذي يعيق الانتقال إلى تحت الأرض؟، اجاب الضابط الاسرائيلي، بان "مخطط الأنفاق سقط بسبب اعتبارات تتعلق بالموازنات. إنزال مخزن ذخيرة إلى تحت الأرض يكلف باهظا، مئات ملايين الشواكل. الأمر يستوجب الحفر، تركيب منظومات متطورة لمراقبة الأحوال الجوية، منظومات حماية وتغطية في حال انفجار داخلي. اليوم لا نملك هذا، قواعد الذخيرة والتخزين التي لدينا تتواجد فوق الأرض، بعضها معروف للعدو وهي ضمن مداه.
ضربها خلال الحرب سيصعب علينا العمل. إذا أضفنا إلى هذا الوضع أيضا، خلال الحرب، مسارات التحرك المغلقة، بسبب الأحداث الأمنية، فان قدرة عملنا ستكون كلام فارغ. هناك دول اقل تهديدا منا وعرفت كيف تستثمر في هذا المجال بشكل صحيح".