رئيس الائتلاف: يمكننا الاستمرار في الحكومة من دون كاديما
المصدر: "القناة الثانية"
" في صباح اليوم التالي لانسحاب كاديما، يحاولون في الائتلاف تصريف الأعمال كالمعتاد. رئيس الائتلاف عضو الكنيست "زئيف ألكين" قال لأخبار القناة الثانية:" الانسحاب لا يعني شيئا بالنسبة لموعد الانتخابات، لأنّ الائتلاف يمكنه مواصلة دربه". رغم ذلك، قدّر "الكين" أنّ فرصة تشريع قانون تجنيد جديد تبدو الآن ضئيلة جدّاً.
وقال "الكين" :"تأمّلت وجود فرصة لهذا وعملت كثيرا ليحصل اتفاق خلافا لمصلحتنا السياسية، لكن السياسة في كاديما انتصرت"، وأكّد أنّ الحكومة لم تيأس وستواصل العمل لتشريع قانون جديد لتقديم المساواة في العبء وختم قائلاً:" تبيّن لنا ونحن عاكفون على التفاوض ونعمل على نقل اقتراح جديد، أنّ شريكنا يحضّر مؤتمرا صحفيا يعلن فيه عن انسحابه".
فرصة واهية للمصادقة على قانون تجنيد جديد
في غضون ذلك تبدو فرصة تمرير مشروع قانون بحسب المخطط الذي بلوره الوزير يعلون، ضعيفة. نتنياهو لا يملك تأييد الحريديم، وليس واضحا عدد أعضاء الكنيست من كاديما الذين سيصوّتون لصالحه. رغم ذلك، سيبذل رئيس الحكومة جهوده لتمرير القانون بهدف تحقيق إنجاز ما، قد يغطّي على الفشل الذريع نتيجة تشكيل حكومة وحدة.
ولا شكّ بأنّ إعلان انسحاب موفاز قد قوّض استقرار الائتلاف وتسبّب بأضرار فادحة. فهكذا تقترب الانتخابات، وكلّ من شركاء الحكومة يأمل في الحصول على قليل من الانتباه وبالتالي التوجّه إلى جمهور ناخبيه. كما يخلق هذا الانسحاب شعورا بالخذلان- بشيء ما يتفكّك.
ليبرمان أوضح: "لا أنسحب من الحكومة"
هذا الصباح أيضاً تطرّق وزير الخارجية ومسؤول حزب "إسرائيل بيتنا"، "أفيغدور ليبرمان" إلى موضوع التغيير في هيكلية الائتلاف وأوضح في مقابلة لإذاعة الجيش:" نحن لسنا في طريق الخروج من الحكومة. من يتحدّث عن انسحاب- واضح أنّ ما يعنيه هو إسقاط الحكومة.
أضاف ليبرمان أنّ" من هو قلقٌ حقّا على مسألة التجنيد ملزم بتأييد اقتراح قانون إسرائيل بيتنا. حتى لو لم يمرّ، فالمسألة ترتبط بجدول أولويات. حتى لو لم يتمّ تبنّي أي قانون حتى آب، فعلينا الحؤول دون قانون أبتر. على أي حال سنصوّت في الحكومة وفي الكنيست ضدّ مخطط يعلون. فهو سيمنح إمكانية لاستمرار ما كان".
في التصويت الذي أقيم يوم أمس في كتلة كاديما صوّت 25 عضو كنيست لصالح الانسحاب فيما عارض ثلاثة فقط. في نهاية الجلسة الحاسمة، أقام موفاز دردشة مع الصحفييين وقال:" كانت لدي خطوط حمراء لم أتجاوزها... من دون مساواة في العبء لن تتحقق العدالة الاجتماعية. أي قانون يلتفّ على مبادئي، لن ينجح في الاختبار القانوني، القيمي والأخلاقي".
وأكّد موفازّ"أصرّينا على المسؤولية الشخصية، تمسّكنا بمبادئ محكمة العدل العليا، لكن من يقترح تجنيد شبّان في إسرائيل، في أي قطاع كان بعمر 26 عاماً لا يريد مساواة حقيقية.. من يقترح هذا يحاول عرض مساواة بما وكأنه وبما يبدو لي، وأنا أعتزم مواصلة القتال لتحقيق المساواة في العبء في دولة إسرائيل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المحلل العسكري ألون بن دايفيد: نافذة الفرص أمام إيران قصيرة جدّاً
المصدر: "القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي
" تحدث المحلل العسكري في العاشرة ألون بن ديفيد عن نافذة الفرص امام ايران فقال:
"أعتقد أنّ أيضاً الأمريكيّون يفهمون أنّ إسرائيل تقترب للحظة الحسم بخصوص الهجوم على إيران, وأيضاً هم ينظرون إلى تصميم رئيس الحكومة ووزير الدفاع اللذين يعتقدان بأنّه لا يوجد شيء آخر يوقف إيران. فبحسب نتنياهو وباراك نافذة الفرص قصيرة جدّاً وستبدأ عمّا قريب في نهاية شهر آب من أجل الظهور كمن يعطي مدة للعقوبات للعمل وتنتهي في شهر تشرين أوّل. من خلال الإدراك بأن الهجوم في شهر تشرين أوّل من المحتمل أن يُعتبر كما أنّه سيؤثّر على نتائج إنتخابات الولايات المتحدة في شهر تشرين الثاني. هذا يعني أنّ نافذة لحوالي خمسة أسابيع من نهاية آب وحتى نهاية أيلول.
حول ثمن الهجوم هناك خلاف, هناك إحتمال كبير أنّ هجوماً على إيران سيجلب لنا حرب شاملة في لبنان. يوجد جدل حول الإنجازات, ماذا بإمكان سلاح الجوّ أن يحققه في هجوم كهذا! حتّى وقت قصير يُعتقد أنّ عمليّة ضدّ المنشآت النوويّة ستعرقل البرنامج الإيراني لسنتين. التقدير الجديد للخبراء هو أنّ الهجوم سيؤدي على أبعد تقدير عرقلة لسنة واحدة للبرنامج النووي الإيراني وهذا لا شيء, وأيضاً هذا مع إفتراض أنّ إيران لن تستفيد من الهجوم الإسرائيلي من أجل الإسراع جدّاً بإنتاج القنبلة. قرار المهاجمة لم يُتّخذ, لكن التقديرات هي في حال طرح نتنياهو قراراً كهذا على الكبينيت فإنّه سيحظى بأغلبية. إنّ هذا الصيف الذي ما زال أمامنا سيكون ساخن جدّاً وأيضاً متوتّر جدّاً".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مستوى جهوزيّة الجبهة الداخلية لا زال بعيدا عن المستوى المناسب
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"
" اجرت اذاعة الجيش الاسرائيلي مقابلة مع اللواء احتياط يتسحاق غرشون، الذي كان قائد الجبهة الداخليّة في حرب لبنان الثانية ، بمناسبة ست سنوات على حرب لبنان الثانية جاء فيها:
غرشون: اليوم وبعد 6 سنوات ليس لديّ أيّ شكّ بأنّ دولة إسرائيل محظّر عليها الاستعجال في شن حرب مبادرة إلا بعد قيامها بكافة الاستعدادات وكل الاختبارات وبعد أن يكون هناك إدراك كامل بين المستوى السياسيّ والعسكريّ حول ما هي الأهداف، ما هي الفرص والمخاطر، وما شابه ذلك. كل ما تبقّى منها هو ذكرى الأشخاص، اللذين فقدناهم فيها، هذا من جهة، ومن جهة ثانية ممنوع علينا أن ننسى أنّها خلقت هدوءًا غير طبيعيّ في الحدود الشماليّة.
س: نحن في هذا الحديث أيضاً مع مراسلنا العسكريّ طال لف رام، ولكنّي أعود معك لحظة إلى سؤال المقدّمة، أنت كقائد المنطقة، عندما بدأت الحرب، بأيّ وضع تقف ؟ بأيّ وضع تقف قيادة المنطقة الداخليّة؟ إلى أيّ حدّ عموماً اعتُبرت الجبهة الداخليّة عنصرا في هذه الحرب في مراحلها الأولى؟
غرشون: أعتقد أنّ أحدا حقاً لم يضع الجبهة الداخليّة بأيّ مكان قبل الحرب، وبالطبع بعد الحرب بذلوا المزيد من الجهود بغية جلب المنطقة الداخلية إلى مكان مناسب لها.
س: لكن دعنا نبدأ منذ البداية، أولاً أنت قلتَ أنّه لا أحد قيّم الجبهة الداخليّة، أيّ لم يتطرّق إليها أحد كعنصر ذي وزن في هذه الجبهة؟
غرشون: واضح، لقد كانت هذه أكثر قيادة مهملة داخل الجيش الإسرائيلي بالرغم من أنّ الأشخاص اللذين خدموا فيها أنجزوا عملا مخلصاً، بما فيهم ألوية القيادة قبلي. كانت هذه ساحة موجودة في نهاية سلّم الأولويات، إن وُجدت أصلا، مستوى الزيارات لعناصر سلطة بما فيها الأركان العامة في قيادة الجبهة الداخلية كانت أمرا نادراً قبل الحرب، والرغبة برفع موضوع الجبهة الداخلية إلى جدول الأعمال القومي واجهت معارضة دائماً ومشاكل متعلّقة بالميزانية، إذ أنّه وبشكل طبيعي، مطلوب من الجيش مواجهة التهديدات وصدّها، ولذلك أغلب الاستثمار، إلى حدّ كبير من الصواب، كان في الجبهة. وإذا ما تعمّقنا في هذه النقطة، كان المفهوم مفهوم قيادة جبهة داخلية مصغّرة أكثر، كان هناك لجان لزئيف ليفني التي حدّدت للوهلة الأولى بأنّه يجب ربما على قيادة الجبهة الداخلية أن تهتمّ أقلّ بعض الشيء بالمواطنين، لكن في نهاية المطاف كان العنوان لقيادة الجبهة الداخلية من ناحية الفشل وأيضاً بالنسبة إليك، ألا تشعر بنقص في التعريفات حوّلتك لنوع من كبش محرقة في هذه المسألة؟ الى حدّ كبير الجواب هو: أجل. لكنني أعتقد أنّ الموضوع الشخصي، لطالما عملت طوال سنيّ خدمتي الـ32 في الدفاع عن الدولة، اعتقدت بأنّني أفعل ما هو أكبر وأهمّ بكثير منّي بشكل شخصيّ، ولذلك أريد وضع القضيّة الشخصيّة جانباً، أعتقد أنّه كان هناك عجز في التمييز قبل الحرب وبالتأكيد أثناء الحرب، من ناحية الإعلام الإسرائيلي أيضاً، ومن ناحية مراقب الدولة في تقريره الذي كان بلا ضابط ولا رادع، وغير ذلك أيضا لقد كان هناك
س: تقرير لندنشتراوس؟
غرشون: سوء فهم تام بين الجبهة الداخلية وبين قيادة المنطقة الداخلية.
س: قلتَ أنّ تقرير المراقب كان بلا ضابط ولا رادع؟
هرشون: صحيح.
س: فيما يتعلّق بقيادة الجبهة الداخليّة؟
غرشون: لم تكن قيادة الجبهة الداخلية كاملة، مع هذا أعتقد أننا قمنا بعمل، الأشخاص في قيادة الجبهة الداخلية وأنا على رأسهم، قمنا بعمل استثنائي أثناء الحرب
س: أجل
غرشون: وليس أنّه لم يكن هناك خلل فالخلل أُثير من قبلنا وتم توجيهه إلى مراقب الدولة وطاقمه.
س: أريد أن أبقى لدقيقة بعد في تقرير المراقب الذي يتحدّث فيما يتعلق بما قلته عن أمرين، الأمر الأوّل الذي أريد التطرّق إليه هو التعريف، أنت مع رئيس الحكومة، مع وزير الدفاع ومع وزراء الحكومة وبالأخص قائد قيادة الجبهة الداخليّة اللواء يتسحاق غرشون كل واحد من زاويته: فشلوا فشلا ذريعا في عمليات اتخاذ القرارات، التقدير والتنفيذ بتعاطيهم مع قضية الجبهة الداخلية ومعالجتهم لها في حرب لبنان، أريد منك أن تردّ على "التعاطي".
غرشون: أقول لك بصورة إسرائيلية بحتة حقيقةً إنّها كلام فارغ تماما، وسأقول لك لماذا، عندما بدأت في وظيفتي خدمت كل حياتي في الخط الأمامي، عندما دخلت إلى قيادة الجبهة الداخليّة كانت هذه مسألة جديدة بالنسبة لي، خصّصت لهذا ثلاثة أسابيع من الدراسة، شكّلت طاقم مهمته اختبار كافة الأعمال، التي نفّذت على قيادة الجبهة الداخلية حتّى ذلك اليوم، ودعيت هذا العمل لاختبار الجبهة الداخلية من وجهة نظر قوميّة، ووظيفتي هي دراسة الجبهة الداخلية فيما يتعلّق بأمر تأسيس القاعدة أو أمر تأسيس قيادة الجبهة الداخلية وليس من وجهة نظر قومية أنا لست رئيس الحكومة ولا وزير الدفاع، وبالرغم من هذا تحمّلت مسؤوليتي وكتبت في تقريري: قبل الحرب، وعرضت هذا على كافة الهيئات بما فيهم رئيس الحكومة والحكومة والهيئة العامة ووزير الدفاع وقلت لهم انظروا الجبهة الداخلية كما درستها هي هيئات مختلفة وتنظيمات مختلفة تابعة لوزارات حكومية مختلفة تعمل في نفس المحيط تخدم نفس الهدف وليس هناك لأيّ أحد صلاحيّة كاملة على الآخر، قالوا لي قدّم لنا مثلا، قلت لهم هذا نموذج، رجال الإطفاء أنا مسؤول عنهم في الحرب لكن أي قدرة اتخاذ قرارات لديّ فيما يتعلّق بإخماد الحرائق؟ هل أستطيع أن أنظّمهم بشكل آخر؟ هل أستطيع أن أرصد لهم ميزانيّات؟ وأنظر الحريق في الكرمل كمثال لكل ما حصل وقد حصل هذا بعد الحرب.
س: الآن أثناء الحرب وقبلها قلت، وهذا أيضا جزء من تقرير لندنشتراوس، إنّه وبحسب معلوماتك أنت خاضع فقط لرئيس هيئة الأركان في حين أن المفهوم العام كان أنّه من المفترض أن تكون خاضعا أيضا للمستوى المدني، لوزير الدفاع، كيف تجسّد هذا الأمر في الواقع؟
غرشون: كلا، أنظر ليس هناك مسألة..، من الواضح أنّ لدى الشخص قائد واحد فمن غير الصائب أن يكون هناك قائدين لأنّك قد تواجه عندها في خضمّ إدارة القتال تناقضاً، الأول يقول لك "أ" والثاني يقول لك "ب"، قائد المنطقة الداخلية خاضع لقائد الجيش، للقيادة في داخل جيش الدفاع الإسرائيلي، يمكن اتخاذ قرارات مختلفة من قبل رئيس الحكومة ووزير الدفاع، طالما أنّه لم يتم إعطاء أمر منظّم من رئيس هيئة الأركان من شعبة العمليات حول أمر تنفيذ أوامر الجيش وليس ما مرّ في النقاشات أو ما يعتقده أشخاص آخرون في مستويات أخرى، فمن غير الممكن أن يكون هناك قائدَين لقائد أمر.
س: إبان هذه الحرب اكتشفنا - وهذا مرتبط أيضاً بصلاحيات قائد قيادة الجبهة الداخليّة أثناء الحرب - خلال حرب لبنان الثانية اكتشفنا أنّ عدداً كبيراً من رؤساء السلطات في الشمال، ببساطة، غادروا، تركوا المكان وانتقلوا إلى المنطقة الوسطى، كيف تعاملت مع هذا الأمر في اللحظة نفسها وإلى أيّ مدى أثّر هذا على الأحداث عموماً؟
غرشون: أقول لك إنّ قيادة الجبهة الداخلية كان بإمكانها القيام بمهامها بشكل أفضل مما جرى، ما قررته في اليوم الأول من الحرب غير المنظّمة تلك عندما كان هناك انفصال أساسيّ بين مستويات القيادة المختلفة، بين الأركان العامة والقيادات، وبين القيادات والمستويات الخاضعة لها.
س: هل قلت إننا بعيدون بُعداً شاسعاً عن الوضع المناسب؟
غرشون: بالرغم من أنني لم أكن موجوداً هناك لعدة أعوام، أعتقد أننا لسنا في مستوى الجهوزيّة وهي ربما أعلى بكثير مما كانت عليه في حرب لبنان الثانية من ناحية استعداد المكاتب الحكومية للأوضاع الطارئة، بيد أننا لا زلنا بعيدين عن مستوى الجهوزية التي كنت أعرّفها بأنها معقولة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادقة على: 6.3 مليار شيكل لطائرة تدريب عسكرية
المصدر: "معاريف"
" صادقت لجنة المال يوم امس (الثلاثاء) على إطار "ترخيص التزام" لوزارة (الحرب) بحوالي 6.3 مليار شيكل، الذي سيسمح بتوقيع صفقة تبادل وشراء طائرة التدريبات المقبلة لسلاح الجو.
أفيد من وزارة (الحرب) بأنها "تشارك بالاستياء، الذي أعرب عنه بعض أعضاء الكنيست، عن أنّ المناقشة في لجنة المال أُوقِفت على مدى أسبوعين من قبل وزارة المال، لأسباب غير واضحة".
وأشاروا أيضا في الوزارة بأنه كان من الصواب عرض تفاصيل الصفقة وتقديمها لمصادقة الكنيست، فورا بعد المصادقة عليها في 1 تموز في لجنة الوزراء المختصة بشؤون التجهيزات، برئاسة رئيس الحكومة.
كما أفيد أنّه "وفق قانون الميزانية الأساسي، وزير (الحرب) هو الذي توجّه إلى لجنة المال. لذلك، أي استفسار حول الموضوع عليكم التوجّه إلى وزارة المال. وتوضح وزارة الدفاع أن الأمر لا يتعلق بإضافة إلى ميزانية الأمن، إنما بالمصادقة على الالتزام لتوقيع عقد على مدى أكثر من 20 سنة".
وقبل عدة أشهر، نُشر في صحيفة في - معاريف، أنّ وزارة (الحرب) أوصت إيهود باراك" بشراء 30 طائرة تدريب من نوع M346 لسلاح الجو بمليار دولار من ايرماكي الايطالية. والطائرات الجدد، من نوع M346، يتوقع أن تحلّ مكان طائرات الـ"سكاي هوك" التي يتدرّب بها طيارو سلاح الجو حاليا. ووفق وزارة الدفاع، حتى ولو أن الأمر يتعلق بفترة اقتطاع موازنات، فإنّ تبديل الطائرات هو أمر ضروريّ، لأن الـ"سكاي هوك" موجودة منذ أكثر من 40 سنة واستخدامها غال جدا بسبب أعطال متكررة، التي قد تشكل أخطارا وقائية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بريد سياسي: نتنياهو وموفاز فشلا.. ونتنياهو هو الأكثر فشلا
المصدر: "موقع walla الإخباري"
" لم يرد شاؤول موفاز الاستقالة من حكومة نتنياهو بعد شهرين من دخوله إليها. الثمن السياسي الشخصي الذي دفعه على انضمامه هذا ألزمه بتحقيق إنجاز. في هذا الشأن هو فشل. حتى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لم يرد الانفصال في وقت مبكر إلى هذا الحد عن الشخص الذي وضع وراءه كل التصاريح السيئة التي سمعها عنه. هو سيدفع في المستقبل ثمن خسارة عدم القدرة على تمرير قانون المساواة في تحمّل العبء الذي تمت رعايته تحت ظل ائتلاف ضخم مؤلف من 94 عضو كنيست. ومع ذلك، هذان الشخصان انفصلا نهائيا. الأول سيعود إلى ائتلاف صغير ومتجانس كثيرا. أما الثاني فسيحاول إنعاش حزبه المهدّد بالاختفاء من المشهد السياسي.
رغم الانتقاد القاتل الذي تلقاه، تصرّف موفاز بشكل صحيح من ناحية سياسية عندما قرر الانضمام إلى حكومة نتنياهو. لم تكن هذه الأوراق التي بيده أفضل الخيارات. انتخابات في بداية أيلول كانت لتؤدي إلى ضربة قاتلة لكاديما. حتى في الشهرين الأخيرين تصرّف رئيس كاديما بحكمة. في الحقيقة، الآراء حول القرار بتعيين عضو الكنيست يوحنان بلسنر رئيسا للجنة المساواة في تحمّل العبء منقسمة - بلسنر العدائي، زُعم، رفع موفاز إلى شجرة لم يكن لديه أمل بالنزول عنها - لكن من ناحية قيمية أيضا هو تصرّف بشكل صحيح. بلسنر هو أحد أكثر الذين يفهمون هذا الموضوع في الكنيست وهو سيمثّل بإخلاص موقف كاديما.
السؤال الذي يُطرح هو إن كانت استقالة موفاز أتت في التوقيت الصحيح. بعض أعضاء حزبه، ومن بينهم شخصيات كبيرة، بذلوا كل ما بوسعهم بغية إقناعه بعدم الاستقالة في هذا التوقيت. فقالوا له: انتظر قليلا، أظهر مرونة، وافق على نيل 80% وليس 100%. لكن موفاز، عن عمد أو غير عمد، صعد بنفسه إلى الشجرة في الأسبوع الأخير. ابتعد عن نتنياهو مرتين على الأقل في غضون أيام قليلة. هو دعا بوعز نول من خيمة السذج إلى جلسة لكاديما في الأسبوع الفائت فقط كي يسارع إلى الإساءة إلى الحزب، وخصوصا أنه وأفراده شرحوا تحت كل شجرة غضة لماذا كل ما يقدمه الليكود هو سيء جدا. من هنا، لا سبيل أمام موفاز سوى الاستقالة. هناك أشخاص في كاديما ينتقدون هذا الذكاء السياسي، والذي سيُستخدم من أجل شق الحزب.
نتنياهو يبدو كأنه فضّل الحريديين
إن الإعلان عن استقالة موفاز وضعت نتنياهو في وضع غير مريح جدا. هو يبدو كمن فضّل الحريديين، أي مصلحته الشخصية، على الاعتبار الحكومي. ولا فرق في ذلك طالما أنه يحتمل أن هذا الاقتراح الذي سيُقدم في نهاية الأمر سيشكّل انقلابا من ناحية تجنيد الحريديين. وفق رأي قسم كبير من الجمهور هو لم يفضل استغلال لحظة سياسية نادرة وإظهار زعامة، إنما ارتأى الذهاب بحذر. إذا نظرنا نحو المستقبل القريب، يُحتمل أن تكون هذه النقطة التي سيبدأ فيها بيبي ملك إسرائيل بالاضمحلال.
الاحتجاج الذي تصدّر العناوين في ظروف مأساوية، والموازنة السيئة التي ستنزل علينا قريبا لن تكون جيدة بالنسبة له. لذلك من المنطقي الافتراض أن رئيس الحكومة سيحاول السير نحو الانتخابات مطلع العام القادم. هكذا يبتعد عن تصنيفه مع الحريديين، وبالمقابل سيحول دون إجراء نقاشات حول موازنة سيئة ستُسجل على اسمه.
حقا، كل شيء سياسي. ربما نتنياهو فضّل، كالمعتاد، الحريديين، وحزب كاديما قرّر أنه بدون دم لا يمكنه، ومنذ أن رأى أن الحريديين لا يعتزمون الاستقالة، قرر رؤساؤه الاستقالة بأنفسهم. لكن في نهاية الأمر، يمكن تعريف الاندماج بين نتنياهو وموفاز بكلمة واحدة: فشل. ومن المتهم بذلك؟ كلاهما.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نهاية "الخطوة التاريخية" ـ التحالف الرخيص لنتنياهو وموفاز
المصدر: "هآرتس - يوسي فرتر"
" استخفت خطوة نتنياهو وموفاز بالديموقراطية الإسرائيلية ومسّت بهما أيضا: رئيس الحكومة يبدو كمن قطع عهداً أبدياً مع الحريديين بينما موفاز يقدم لناخبيه علامة صفر.
صادفت إسرائيل الكثير من حكومات الوحدة: بعضها دام أياما وبعضها أقل، بعضها كان ناجحا جدا وبعضها أقل نجاحا، بعضها أحرز إنجازات وبعضها فشل فشلا كبيرا. لكن مثل هذه الحكومة لم يأتي بعد؛ العلم الذي يرفرف فوق حكومة الليكود-كاديما ابنة السبعين يوما التي تفككت أمس، هو علم التحالف السياسي الرخيص في المرعى. نتنياهو وموفاز يخرجان من المهزلة السيئة هذه التي سخرت من الديموقراطية الإسرائيلية، ويداهما على رأسيهما. كلاهما عادا إلى نقطة الصفر، في ظل ظروف سيئة جدا: نتنياهو يبدو كمن قطع عهداً أبدياً مع الحريديين. ليس صدفة أنهما صمتا أمس. موفاز، الذي طلب من الجمهور أن يحاكمه وفق امتحان النتيجة، يقدم لناخبيه استمارة علامات كئيبة، مع أربعة أصفار. كانت نواياه حسنة، لكن الجميع يعرفون إلى أين تؤدي.
في منتصف الليل، قبل 70 يوما، قبل دقائق من تحديد الكنيست لموعد الانتخابات في الرابع من أيلول، أذهل رئيسا أكبر حزبين المؤسسة السياسية. هما قدما اتفاقا ائتلافيا "تاريخيا" لسنة ونصف حدد أربعة أهداف: قانون تجنيد للجميع، تغيير نظام الحكم، تحريك العملية السياسية وتمرير الموازنة. أمس، بعد تسعة (ونصف) أسابيع من تخدير الأحاسيس، تفككت الشراكة دون إحراز أي هدف.
ما الذي فكر به نتنياهو وموفاز في الليلة 7-8 أيار، عندما جلسا لساعات في منزل رئيس الحكومة وأديا يمين الولاء لبعضهما؟ هل تعمقا في المواضيع؟ هل فهما عمق وتشابك المشاكل التي سبقتهما؟ هل ساد بينهما أدنى صدق؟
وماذا كان يفترض أن يدور في خلد مواطني الدولة الذي ذهبوا إلى النوم مع انتخابات وقاموا مع حكومة وحدة "تاريخية" مؤلفة من 94 عضوا ومع أغلبية علمانية متينة؟ على الأرجح كان المفروض بهم أن يفكروا أنها خطوة جدية، إيجابية، حقيقية، مع قاعدة متينة وقواعد ثابتة. خطوة رأت النور بغية تغيير أنظمة أبدية.
الشراكة بين نتنياهو وموفاز وبين الليكود وكاديما اصطدمت بعراقيل نهاية الأسبوع الفائت. يوم الأحد الأخير، في جلسة وزراء الليكود، أفاد الوزير جدعون ساعر أصدقاءه بأن: "موفاز قرر الاستقالة. سيحصل هذا الأمر هذا الأسبوع، قبل عدة أيام من تظاهرة السذج في نهاية السبت". عندما سئل عن مصدر ثقته بذلك قال: "هذا تقدير يعتمد على معلومات". التصدّعات والفجوات في هذه الشراكة ظهرت للعيان قبل وقت سابق، على خلفية عمل وحلّ لجنة بلسنر.
أمس صباحا قدم نتنياهو لموفاز، عبر المحامين، عرضا محسنا، ظاهريا، لم يكن حقيقيا. موفاز لم يكلف نفسه التفكير به بجدية. هو أراد أن يستقيل قبل يوم، لكنه قرر الانتظار إلى ما بعد زيارة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لإسرائيل. بالمناسبة، نتنياهو دعا موفاز للمشاركة في العشاء مع كلينتون في مكتب رئيس الحكومة (مع الوزراء إيهود باراك، موشيه يعالون وأفيغدور ليبرمان) لكنه ارتأى مقاطعة الحفل. لم ير نفسه جزءا من هذه الحكومة.
في المؤسسة السياسية يعتقدون أن إضافة إلى الخلاف الجوهري بين موفاز ونتنياهو على قانون التجنيد - فهناك خلاف جوهري، حقيقي - هناك سبب آخر أدى به للاستقالة ألا وهو إيهود أولمرت.
هذا وزعم أمس مسؤولون كبار في كاديما أن أولمرت تحدث مع أعضاء كنيست من كاديما مقربين منه مطالبا إياهم بالعمل من أجل عرقلة وتأجيل استقالة كاديما من الحكومة على الأقل إلى ما بعد العطلة الصيفية، في منتصف تشرين الأول. هذا على افتراض وعلى أمل أن تصبح المسائل القضائية وراءه وهو قادر على العودة إلى الساحة السياسية. هذه المعلومة وصلت إلى أشخاص في محيط موفاز، الذين توصلوا إلى الاستنتاج المطلوب. وقد نفوا من مكتب أولمرت هذا الادّعاء.
من ناحية سياسية، استقالة كاديما من الائتلاف هي أقل دراماتيكية من انضمامها. في الأسبوع القادم سيبدأ الكنيست عطلة طويلة. الانتخابات ستنتظر حتى الربع الأول من العام 2013. حتى في قاعدة التصنيف والفرز تنتظر الشباب الحريديين أشهرا طويلة. في هذه الأثناء، في المدى المنظور، فليحصل ما يحصل".