المصدر: "معاريف"
ـ تقرير الكرمل: يشاي يعتزم الالتماس الى محكمة العدل العليا ضد المراقب.
ـ التحقيق مع الأب فوق قبر الرضيع.
ـ أسماء الاسد: تؤيد الرئيس، تواسي عائلات القتلى.
ـ حمص تدفع الثمن بالدم: الاسد قصف مستشفى ميداني.
ـ بعد سنة ونصف: كلينتون تلتقي ليبرمان في واشنطن.
ـ أبو مازن سيكون ايضا رئيس الوزراء.
ـ الولايات المتحدة جمدت كل الاملاك الايرانية.
ـ تنحية القائد الذي نسي جنديا في قرية فلسطينية.
ـ حدائق البهائيين تحتل القمة.
المصدر: "هآرتس":
ـ اختراق: عباس في رئاسة الحكومة الانتقالية.
ـ الواقفة في البوابة.
ـ الجيش الاسرائيلي يستعد لتهريب سلاح متطور من سوريا الى منظمات الارهاب في المنطقة.
ـ الولايات المتحدة تغلق السفارة في سوريا؛ العشرات يقتلون في هجوم للجيش على حمص.
ـ قبل الاضراب: مفاوضات حثيثة لبلورة اتفاق لعاملي المقاول.
ـ المحكمة: لا لمحو ذكرى القرية من العام 1948.
المصدر: "اسرائيل اليوم"
ـ أبو مازن، رئيس حكومة حماس.
ـ اليوم: الجهد الاخير لمنع الاضراب.
ـ "إما السلام أو حماس".
ـ تنحية قائد الكتيبة الذي نسي جنديا.
ـ تشديد العقوبات: جُمدت املاك ايران في الولايات المتحدة.
أخبار وتقارير ومقالات من صحافة العدو
الجيش الاسرائيلي يستعد لتهريب سلاح متطور من سوريا الى المنظمات "الإرهابية" في المنطقة
المصدر: "هآرتس ـ عاموس هرئيل"
مع تفاقم سفك الدماء في سوريا، والتهديد بسقط حكم الرئيس السوري بشار الاسد، يتعاظم في "اسرائيل" القلق من امكان انتقال سلاح النظام الى منظمات ارهابية مختلفة. وتستعد اسرة الاستخبارات لمواجهة سيناريوهات تتضمن نقل كميات كبيرة من السلاح الى حزب الله في لبنان، أو سيطرة محافل ارهابية اخرى، على مخازنها.
يتعزز التقدير الاستخباري في اسرائيل، وايضا لدى أجهزة إستخباراية أخرى غربية، بأن إمكان ان يسقط الاسد، بات خطرا فوريا، والقلق الاسرائيلي يتعلق بنقل أنواع من السلاح، ومنها صواريخ دفاع جوي متطورة، وصواريخ وقذائف منحنية المسار ذات مديات بعيدة، اضافة الى سلاح بيولوجي وكيميائي.
وقال وزير الدفاع إيهود باراك خلال الأسبوع الماضي في مؤتمر هرتسيليا أنه "من الصعب توقع ماذا سيحصل بالضبط في سوريا. نحن نتابع إحتمال محاولات نقل منظومات السلاح المتطورة القادرة على كسر التوازن في لبنان.
إسرائيل تحذر منذ عدة سنوات من نقل منظومات سلاح متطورة من سوريا الى حزب الله. وبحسب تقارير مختلفة في وسائل إعلام أجنبية، فإنه منذ عام 2008، بات حزب الله يمتلك قواعد ومخازن أسلحة على الأراضي السورية بالقرب من الحدود مع لبنان، وأجرى هناك عدة تأهيلات وتدريبات لعناصره. وأفادت صحف عربية أن صواريخ "سكاد" نقلت من سوريا الى معسكرات حزب الله في لبنان وأن صواريخ دفاع جوي جرى نشرها في جبال لبنان. هناك أيضًا تقارير، غير مؤكدة من الجانب الإسرائيلي، أن إسرائيل درست بحسب رأيها عدة فرص قبل حوالي سنتين أو ثلاث سنوات لمهاجمة قوافل تنقل أسلحة متطورة من سوريا الى لبنان.
لكن، القلق يكبر حاليًا، بسبب أن القوات الأمنية التابعة للأسد تفقد سيطرتها وتجد صعوبة بالسيطرة على يحصل في سوريا. وبالطبع في المناطق البعيدة. ولهذه الأسباب من المتوقع أن يكون هناك قرار سوري بنقل السلاح الى حزب الله كما من المتوقع ايضا، في المقابل، أن تحاول المجموعات السنية المتطرفة العاملة في سوريا السيطرة على هذه الترسانة.
تملك سوريا ترسانة كبيرة وخاصة من السلاح الكيميائي والبيولوجي،الى جانب صواريخ مضادة للطائرات وصواريخ أرضـأرض ذات مديات بعيدة.بعد إنهيار نظام القذافي في ليبيا،الذي كان يملك مستودعات أسلحة صغيرة وأقل تطورًا،سرقت مخازن الجيش ونقلت الصواريخ المضادة للطائرات الى منظمات إرهابية مختلفة.من ميليشيات في شرق إفريقيا وحتى حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مغنية يلاحق بيريز
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ يوري بلون"
" قبيل الذكرى السنوية الرابعة لإغتيال المسؤول الرفيع المستوى في حزب الله، عماد مغنية، والتي تصادف يوم الأحد المقبل، إزدادت التحذيرات ازاء نوايا إستهداف مسؤولين إسرائيليين، ومن بينهم أيضًا رئيس الدولة شمعون بيريز.
وفي أعقاب تكاثر التهديدات، إرتفع مستوى الجهوزية لدى جهاز حماية الرئيس، الذين يعملون على حماية منزله في القدس، التي يتواجد فيها بشكل مؤقت في أعقاب اعمال الترميم في محل الإقامة الرسمي، بالإضافة الى المناسبات الكثيرة التي يشارك فيها..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماذا ستفعل "اسرائيل" إزاء 200 ألف صاروخ
المصدر: "هآرتس ـ سافي ريخلبسكي"
" بحسب رئيس أمان، أفيف كوخافي، يُوجه إلى إسرائيل في كل لحظة 200000 صاروخ وقذيفة صاروخية. كما توجّه إلى تل أبيب الآلاف من الرؤوس المتفجرة الأثقل، بعض منها كيميائي وبيولوجي. يمتلكها عناصر أعداء "إسرائيل"، معظمهم متدينين متطرفين على علاقة بعقيدة المخلّص. لماذا لا تسقط هذه الصواريخ علينا؟
خلال سنوات كان باستطاعة الإتحاد السوفياتي تدمير الولايات المتحدة 100 مرة. في حين كان باستطاعة الولايات المتحدة تدمير الإتحاد السوفياتي 180 مرة. لم تطلق الدولتان مباشرة، الواحدة على الأخرى طلقة واحدة. سنوات الستينيات العاصفة مع حبوب الدواء العجيبة، الفن، الجنس، المخدرات والروك أند رول ـ كانت بالضبط آنذاك ـ حيث كان بمقدور واحد بالمئة من القوة الروسية، تدمير الولايات المتحدة.
من لا يعتقد أن إنذاراً صحيحاً يمكن أن يثمر، يحب عليه أن يترك إسرائيل. هو يجب أن يفعل ذلك الآن، لأن 200000 صاروخ موجهة باتجاهنا. من يخشى من قنبلة نووية إسلامية بالتأكيد هو الذي يجب أن يترك. لدى باكستان سلاحاً نووياً منذ أكثر من عقد، وهو قد يقع بأي لحظة بأيدي متطرفي الطالبان. فرضية أن انتصار تكنولوجيا عمرها 66 عاماً لن تصل إلى أيدي من يعشقها ـ باطلة. القيادة غير واثقة من قدرة ردعها، عليها أن تحضّر لكل مواطنيها بطاقة اقامة في الولايات المتحدة.
ولماذا لا يطلقون؟ لنفس السبب الذي منع مصر وسوريا في حرب يوم الغفران. بفضل الردع الاستراتيجي. أيضاً أعداء "إسرائيل" يريدون أن يعيشوا. حتّى المتطرفين المتدينين، وحتى المسيحيين الموجودين بينهم.
هل لدى إسرائيل ما تفعله إزاء التهديد؟ بالتأكيد يوجد. الأربعون عاماً من التفوق النووي الذي ينسب لها من قبل مصادر أجنبية أضاعته بالاتجاه المعاكس. قليل جداً من اتفاقيات السلام مطروحة على أساس حدود 67، الكثير جداً من هذيان الاستعمارية الدينية. إسرائيل التي كانت تواصل طريق الاعتماد على أساس حدود 67 كانت تستحق ـ بالإضافة إلى قبولها للمنطقة ـ كذلك اعترافا أميركيا بأن الردع أصبح مكشوفاً، وكذلك تحت رعاية مظلة الناتو النووية. إسرائيل كهذه كانت لتتمتّع بدعم غربي حقيقي في كل مبادرة ـ كذلك هجومية ـ التي تتطلّب ضمان وجودها.
الآن، يبدو للقيادة للإسرائيلية أنه يجب عليها أن تقرر هل ـ مع وجود منشأة قم المحصنة تحت الجبل وتسمح بإنعاش المشروع بسرعة ـ تهدم نصف تل أبيب بآلاف الصواريخ، لإبعاد إيران حوالي عام عن القنبلة، هذه فكرة لامعة. تل أبيب، التي يسكن فيها عدو الدولة "هآرتس" والتي يوجد فيها الجنس، وليس فقط الإزعاج الذي يبدو للوهلة الأولى في الديوان ـ المقدس، ربما ليست محببة على قلب بنيامين نتنياهو، لكن إذا كان يرغب بإنقاذ إسرائيل فمن الأفضل أن يقوم بأمر آخر".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عضو الكنيست نحمان شاي: الشعب اليهودي لا يستطيع أن يكون لا مباليا بالمجزرة في سوريا
المصدر: "موقع القناة السابعة"
"دعا عضو الكنيست نحمان شاي إسرائيل ومسؤولي الدولة إلى عدم السكوت أمام الإبادة الجماعية التي ينفذها النظام السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد بأبناء شعبه، والتوجّه بنداء واضح إلى المجتمع الدولي من أجل العمل على الموضوع.
وبموجب حديثه، " تحصل في سوريا إبادة جماعية. ولا يستطيع الشعب اليهودي مع تاريخه البقاء غير مباليا. والشعب الإسرائيلي ملزم في وقت الحقيقة باتخاذ موقف أخلاقي مبدئي وشجب ما يحصل في سوريا".
ويحدد عضو الكنيست: "عجز المجتمع الدولي عن العمل لا يعفي إسرائيل من قول مقولة واضحة وحاسمة، لا يُسمح بموجبها بتنفيذ إبادة جماعية في القرن الواحد والعشرين. ومن يقوم بهذا القتل ويتحمل مسؤوليته ـ فذنبه على جنبه".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رسالة من المعارضة السوريّة إلى نتنياهو
المصدر: "موقع القناة السابعة ـ شمعون كوهين"
" يفيد عضو الكنيست أيّوب قرا، خلال مقابلة مع القناة السابعة، عن محاولة اغتيال فاشلة تعرّض لها عضو البرلمان اللّبناني سامي الجميّل، ابن أخ بشير الجميّل، الذي كان حليف إسرائيل في بداية حرب سلامة الجليل.
ويشجب عضو الكنيست قرا محاولة الاغتيال، ويقول إنّ الجميّل الابن هو عضو في البرلمان عن حزب الكتائب المسيحيّ، وهو يعرفه معرفةً شخصيّة أثناء خدمته العسكريّة عندما كان جزءا من جهاز الارتباط بين الجيش الإسرائيلي وجيش لبنان الجنوبيّ وكان على اتصال مع عمّه بشير. آنذاك كان سامي ولدا صغيرا.
وممّا قاله قرّا "ما من شك أنّ السوريين يقفون وراء المحاولة. أقول هذا الأمر استنادا إلى معلومات تصلني من أشخاص موالين للإسرائيليين ومن أشخاص يفضّلون إسرائيل على نظام الأسد، وإن لم يكن حبّا لمردخاي فهو لأجلنا(إن لم يكن عن نيّة صادقة فهو لصالحنا)".
يقول قرا إنّ سامي الجميّل كان في طريقه إلى مكتبه عندما تمّت محاولة الاغتيال. الجميّل نفسه لم يصب في الحادث. قرا مقتنع أنّه إذا انتصرت المعارضة السوريّة فسيكون للجميّل الابن الكثير ليقوله عن الأسد ونظامه.
في تطرّقه لفرص المعارضة هناك يقول قرا إنّه من المبكر نعي الأسد وإنّ نهاية الصّراع ما زالت بعيدة، ولكنّه مقتنع أن سوريا لن تعود كما كانت. يتحدّث عن استعداد السورييّن بالتضحية بمليون شهيد، بحسب تعبيرهم، إلى أن يتمكّنوا من إسقاط الأسد. "لن يهدؤوا"، وقرا يتحدّث بثقة. "يوجد مناطق في سوريا ليس باستطاعة الجيش الوصول إليها. يوجد فيها حكم ذاتي".
وفق أقواله سقوط الأسد هو هدف مهمّ والمعارضة المتبلورة ضدّه حتى وإن لم تبقَ على علاقة طيّبة مع إسرائيل فستكون أفضل بكثير من العلاقة الوطيدة التي يقيمها الأسد مع النظام الإيراني. ويضيف"هو محسوب على محور الشّر. إيران تسيطر اليوم على الجيش السوري أكثر من بشّار الأسد نفسه.. موقف الحكومة هو في الواقع عدم التدخّل ولكن لا استطيع أن أكون محايدا. اتّهم روسيا والصين بأنّهما جزء متمّم من عملية قتل الشعب. كل أعمال القتل تأتي نتيجة لصمت الدولتين وعدم سماحمها بخروج الحقيقة الى حيّز التنفيذ، والحقيقة هي أنّ الشعب لا يريد حكم الأسد. إنني فرح من كون الكثيرين في الحكومة وفي الكنيست بدأوا برفع أصواتهم".
"حتّى وإن أتى سنّة آخرون متطرّفون، ليسوا من محور الشّر"، يقول قرا الذي يتحدّث عن رسالة نقلها إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من عناصر المعارضة السوريّة الذين يوضحون له أنّه في اليوم الذي يلي الثورة هناك ليس في نيتهم خوض صراع حيال إسرائيل. "يقسمون على صراع في إيران"، يقول قرا ويتحدّث أن هدف الرسالة إلى نتنياهو هو الطّلب من إسرائيل ممارسة ضغط في مجلس الأمن لتنحيّ الأسد الذي يواصل ارتكاب المجازر بحقّهم.
وبحسب أقواله حتى المعارضة السوريّة منقسمة في داخلها وما يوحّدها هو الهدف المشترك أي إسقاط نظام الأسد. "قواتهم في الواقع ليست كبيرة، وليس لديهم سلاح يستطيع أن يهزم الجيش، ولكن لديهم عقيدة". يضيف أنّهم "مستعدّون للموت في سبيل إسقاط الأسد. أقاموا حفل انتصار بعد مقتل ما يزيد عن ثلاثة مئة شخص لديهم. هذا أمر لا يمكن فهمه".
ويقدّر عضو الكنيست قرا قائلا أنّ، "الأسد على شفا الهاويّة. في نهاية الأمر سيهرب أو ستتمّ تصفيته".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس مجلس الأمن القومي السابق عوزي ديان: يجب الإنتباه من إنزلاق السلاح الى حزب الله
المصدر: "إذاعة الجيش الاسرائيلي"
"أوضح نائب رئيس الأركان الأسبق ورئيس مجلس الأمن القومي عوزي ديان صباح اليوم خلال مقابلة مع إذاعة الجيش في برنامج "صباح الخير إسرائيل" أنه " من الصعب معرفة كم من الوقت سيأخذ نظام الأسد حتى يسقط".وأضاف ديان أن "علامات سقوطه هي إنشقاق كبير لقادة فرق وألوية من الجيش،إمتداد المتمردين الى دمشق وحلب".
وأضاف ديان أن "وزير الخارجية الروسي "لافروف" يأتي الى دمشق في زيارة اللاشيء ـ هو لن يقوم بالإصلاحات في سوريا،التي تخطت نقطة اللاعودة للإصلاحات".وشدد أنه "يجب الإنتباه للإحتمال المقلق جدًا وهو إنزلاق السلاح الى المنظمات الإرهابية في لبنان".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حتى الآن لم تتخذ الولايات المتحدة أية خطوة حاسمة بالنسبة للأزمة السورية
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ دان مرغليت"
"اتّخذت الولايات المتّحدة، بالأمس، خطوتين تذكّران الخبراء بتاريخ تصريحات الرئيس تيدي روزفلت وهنري كيسنجر، من النوع الذي "لا تحتاج معه الولايات المتّحدة إلى الصراخ لإسماع صوتها في أرجاء العالم". الدولة التي اعتُبرت قويّة في العالم ـ ولعلّها لا زالت ـ أبدا لم تعمل بتهوّر. أبدا لم تردّ بتستّر. دائما أثارت حلفاءها بحركة بطيئة. لكن عندما بدأت نشاطها لم يتمكّن أحد من الوقوف في وجهها. على الأقل في الفترات المشعّة في ماضيها.
بالأمس، أغلقت نهائيا سفارتها في دمشق. للمرّة الأولى في هذه السنوات، هي مع الجماهير ضدّ نظام الشر، مع الثائرين على روسيا التي منذ أيام جمال عبد الناصر خلال كونه كزعيم الشعب العربي، كانت المفضّلة في المنطقة ومن مطلع هذا الأسبوع ـ لم تعد كذلك. ليس هذا فحسب، فالسياسة الأميركية أدركت انه من الجدير بها أن تعرض على قناة الجزيرة، استخدام الروس والصينيين لحق النقض على اقتراح تنحّي بشار الأسد، إلا أنّها فازت أيضا على الصعيد الإيراني. ها هو الشيطان الكبير ضدّ عميل طهران.
كانت هذه فقط الخطوة الثانوية. فيما ظهرت الأساسية في قرار تجميد كل الأموال الإيرانية في الولايات المتّحدة. إن لم يدرك أحمدي نجاد أهمية هذا الأمر فإنّ الخامنئي يدرك. حتى الآن هذه ليست الخطوة الحاسمة. فالطرق لم تقطع بعد إلى البنك المركزي الإيراني. لكن الزعماء في طهران يدركون إلى أين قد يؤدي هذا الأمر بهم. العالم (تقريبا) كلّه ضدّهم.
ما يحصل الآن على الساحة، هو لعبة شطرنج دولية. حيث ينتظر مؤرّخي المستقبل أبحاثا مفاجئة، عمّا يؤثّر فيما، وكيف، هل من وراء الستار أم بالصدفة، ووفقا لما قال بالأمس باراك أوباما أيضا إنّ بلاده لا تعرف كل التفاصيل ولا تعرف دوافع كلّ المتورطين حتّى لو كانت تملك معلومات كثيرة.
كيف تحرّكت المؤسّسة الدولية؟ هل ساهمت سلسلة خطابات ايهود باراك، بني غانتس، موشيه (بوغيه) يعالون وأفيف كوخافي اللاذعة، في إخافة الولايات المتّحدة وأدّت بأوباما للقول إنّ إسرائيل لم تقرّر، لكنّ" بشأن أي ضائقة لن تأتي" أيضا هدّأ القدس بتجميد الأموال الإيرانية؟ لا نعلم. هل الأميركيون والإسرائيليون ينسّقون في نشاط سياسي حذر من خطوتين إلى الأمام وواحدة للخلف، أو أنّ الكل يشارك على مسؤوليّته لكنّه تعلّم قراءة الوجهين؟ وهل دعوة بنيامين نتنياهو للحفاظ على الصمت اللاسلكي هو جزء من الاتفاق مع واشنطن؟ أيضا لا نعرف.
العالم يعيش ذروة مناورة كبرى في السياسة، فحقيقة أنّ هيلاري كلينتون وافقت أن تقابل اليوم افيغدور ليبرمان بعد انقطاع سنة ونصف غير مخفيّة عن مسؤولي وزارة الخارجية في طهران.
كل يوم يتطلّب ملخّصا مرحليّا محدّثا. فأمس ظهرت خطوة كبيرة في الاتّجاه الصحيح. عموما حتى الآن جرى الكثير في الاتّجاه الصحيح. مع هذا، كل ما تمّ جمعه وتكديسه لا يكفي من أجل إزاحة ـ بما فيه الشعوب العربية ـ كابوس النووي الإيراني عن البشرية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
داني ايالون: لا تنتظروا، أوقفوا إيران الآن
المصدر: "معاريف"
" أعرب نائب وزير الخارجية "داني أيالون" لزوار مؤتمر الدفاع المنعقد في "ميونخ" قائلاً:" لا نمتلك الوقت لننتظر ونرى العقوبات التي ستؤثر كما ينبغي، بل ينبغي العمل الآن لإيقاف إيران".
هذا ويشارك في المؤتمر العديد من وزراء الخارجية والدفاع من دول غربية، وخلال المحادثات التي أجراها مع القادة الأوروبيين أوضح أيالون أنّه حتى نهاية هذا العام ما زال هناك نافذة فرص يمكن من خلالها وقف البرنامج النووي الإيراني. وحثهم أيالون على فرض حظر النفط الأوروبي على إيران، الذي يفترض أنّ يبدأ حيز المفعول في تموز. كما حذّر نائب وزير الخارجية قائلاً: "حالياً النظام الإيراني يُشكّل خطراً تماماً كما كان هتلر في الثلاثينيات".
كذلك حذّر المسؤولون الألمان من "التصعيد الكلامي" ودعوا إلى استنزاف المفاوضات مع إيران. وامتنع وزير الدفاع الألماني، "توماس ديه مزير"، عن الإجابة ما إن ستكون ألمانيا مستعدة للدفاع عن إسرائيل في حال هوجمت. ثم أوضح قائلاً: " سيبدأ تطبيق العقوبات في تموز. لذلك ينبغي انتهاز هذه الفرصة للتحقق من استعداد إيران لتغيير موقفها".
أما وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان، "هيلاري كلينتون" و "ليون بانيتا" فامتنعا خلال ظهورهما المشترك الأول في المؤتمر عن التطرّق إلى هجوم محتمل على إيران. كما اعتبر "بانيتا" إيران التهديد الرابع من حيث الأهمية ضمن لائحة التهديدات التي تواجهها الولايات المتحدة الأميركية، بعد أفغانستان، الإرهاب الدولي وكوريا الشمالية. وصرّحت كلينتون قائلة: "فرضنا على إيران أقصى العقوبات حتى الآن، لكننا مستمرون بالمفاوضات".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو: أبو مازن لا يستطيع إمساك العصا من الطرفين
المصدر: "هآرتس ـ باراك رابيد"
" هاجم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في جلسة كتلة الليكود، الاتفاقية التي أنجزت يوم (الاثنين) بين حماس وفتح والتي وفقها سيترأس رئيس السلطة محمود عباس (أبو مازن) حكومة الوحدة التي ستتشكل قبيل الانتخابات الفلسطينية. حيث قال نتنياهو إنّ: "حماس هي منظمة إرهابية تسعى الى تدمير إسرائيل وتستند على دعم إيران. وقلت مرارا في السابق إنّ السلطة الفلسطينية ملزمة بالاختيار بين التحالف مع حماس وبين السلام مع إسرائيل. وهذا لن يحصل معا".
وأضاف رئيس الحكومة: "بُذلت جهود كبيرة من قبل إسرائيل بغية دفع عملية السلام قدما. وإذا نفذ أبو مازن ما وقّع عليه في الدوحة، يبدو انه اختار التخلي عن طريق السلام واختار حماس، دون أن تقبل حماس بأدنى شروط المجتمع الدولي". وتابع: "أقول لـ"أبو مازن": أنه لا يستطيع إمساك العصا من الطرفين. إمّا السلام مع حماس أو السلام مع إسرائيل".
المسألة تتعلّق باتفاقية مصالحة تاريخية بعد أربع سنوات ونصف على الفصل بين غزة والضفة وبين حماس وفتح. وأفيد هذا الصباح في صحيفة "هآرتس" أنّه خلال الأشهر الأخيرة تحاول حماس بناء قوتها من جديد في الضفة. وقد أمسك الجيش الإسرائيلي والشاباك مبالغا مالية كبيرة حاولت عناصر المنظمة تهريبها في محاولة لتمويل النشاطات التي استأنفت في الضفة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خطة جديدة للجيش الاسرائيلي للتعاطي مع الحدود الجنوبية
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ يوآف زيتون"
" بموازاة أعمال البنى التحتية لإنشاء السياج الأمني الجديد على الحدود الجنوبية، يستعدّون في الجيش الإسرائيلي لثورة عملانية في المواجهة الدائمة مع تهديد الإرهاب المتسّع من شبه الجزيرة. موضوع البحث: قوّة نوعية من سلاح المشاة، منظومات أسلحة متطوّرة وتغيير مفهوم عام.
تحوّلت المواقف المصرية التي انحرفت السنة الفائتة 180 درجة والتي تتجه حاليا بقلق صوب سيناء إلى دليل آخر لتشتّت الحدود الجنوبية الغربية. ومن المتوقع الانتهاء من بناء الجدار نهاية هذه السنة، وباشروا في الجيش بإعداد القسم الثاني من خطة تحصين الحدود: المواقع المنصّبة على الجدار ستنقل شرقا لعدة كيلومترات إلى داخل الأراضي الإسرائيلية وستتحوّل إلى مواقع خلفية، بالتحديد كما في قطاع غزة. ستنتشر مكانها دشم أمامية (أنشئت أربعة منها) على امتداد الحدود، سيشغلها الجنود وفقا لتقديرات الوضع.
وفي فرقة غزة يستعدون لتزويد هذه الدشم بمنظومات "يرى ويُطلق" كتلك التي تعمل في غزة، والتي تسمح بإطلاق نيران مدفع رشاش لمدى بعيد عبر التحكّم عن بعد، تشغّله جنديات تجلسن في غرف عمليات خاصة بالقطاعات. هذا وفقا لإقرار الموازنات.
طريق سفر جديد
قسم من الخطة بدأ تنفيذه بالفعل: في قطاع حولوت، القسم الشمالي من الحدود الذي يمتد لعشرات الكيلومترات، من مثلث الحدود في كيرم شالوم وحتى منطقة كودش برناع حُفرت خنادق مضادة للدبابات خشية من استخدام خلايا إرهابية في سيناء صواريخ متطوّرة بهدف الإضرار بالآليات الإسرائيلية التي تقع ضمن نطاق أربع كيلومترات تقريبا.
في هذه الأيّام بدأوا بتعبيد الطريق الجديد الموازي للطريق 10 الذي لا يزال مغلقا أمام المواطنين. وسيمرّ الطريق الجديد بموازاة الطريق المحاذي للحدود، لكن على بعد مئات الأمتار منه لناحية الشرق، ومن المفترض أنّ يشكّل طريقا إداريا أكثر أمانا للرحلات غير العملانية. حيث أنّ الرحلات العملانية تجري فقط في إطار مجموعات من عدد من القوات وبآليات مصفّحة خلافا للماضي غير البعيد.
يجري التنسيق مع المصريين بشكل متواصل ومشخّص "جيد جدا"، لكن في الجيش الإسرائيلي لا ينسون للحظة بأنّ ما يفصل بين إسرائيل والخلايا الإرهابية التي حوّلت سيناء إلى معقل لها، هو بالمجمل عدد من عناصر الشرطة برتب متدنية. أرسل قسم منهم إلى المنطقة للقيام بالخدمة، والقسم الآخر منهم غير مسلّح بشكل عام، والكتيبة الجدّية الوحيدة للجيش المصري موجودة بعيدا عن الحدود مع إسرائيل، في منطقة السويس.
من سيهتم بالتفجير الإرهابي المقبل
تعبير آخر لتحوّل الحدود المصرية إلى حدود ساخنة هي القوات التي أوكل إليها الجيش الإسرائيلي مهمة إحباط العملية الإرهابية المقبلة: لا مزيد من كتائب الاحتياط بل كتيبة نظامية ونوعية من سلاح المشاة، مجهّزة بحاملات جند مصفّحة. إحدى كتائب غولاني الثلاثة ستخلف عمّا قريب الكتيبة 932 التابعة للواء ناحل في قطاع حولوت. وقد استحضرت إلى القطاع قوات خاصة منتخبة، تحاول كبح عمليات التهريب الجنائية. وفي الأشهر المقبلة ستنتشر في المنطقة كتيبة جمع حربي جديدة، ستلبّي بشكل نوعي المراقبة والتعقب لعمق الأراضي المصرية.
ما ليس متوقعا أنّ يتغير ـ على الأقل ليس حتى إقامة الجدار ـ هو إجراء فتح النيران في القطاع المعقّد. على المقاتلين التأكّد من ناحية أنّ المتسلّلين الذين يقطعون الحدود غير مسلّحين، ومن ناحية أخرى تفادي التورّط في تبادل النيران بين الجيش المصري ومهرّبي المخدرات والسلاح كل ليلة تقريبا. هذا الأمر أيضا يحصل أمام أعين الجنود. وكان ضابط رفيع في اللواء الجنوبي للفرقة أوضح بأنّه: "مع مرور الأسابيع واستكمال بناء الجدار، يتزايد التوتر. ويحاول المتسلّلون ومهرّبو المخدرات أكثر فأكثر، اختراق الجدار".
في كثير من الحالات يُصاب المتسلّلون جرّاء إطلاق الشرطة المصرية للنيران خلال فرارهم إلى البلاد الآمنة. وفي اللواء يخصصون بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع مروحية عسكرية لإخلاء المتسلّلين الذين أصيبوا بإصابات خطيرة إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، وكل ليلة تقريبا يتم إخلاء المصابين في سيارات الإسعاف.
في إحدى الحالات، في حين ركضت مجموعة من المتسلّلين بذعر لاجتياز الأراضي الإسرائيلية، سقطت من إحدى النساء طفلتها التي تبلغ ثلاث سنوات فتركتها في الأراضي المصرية. مع بكائها أمام الجنود، وبعد مرور عدة ساعات من التنسيق مع المصريين جمعت الطفلة بأمها على بوابة كيرم شالوم في إسرائيل.
في حالة أخرى انتهت بشكل تراجيدي، أوقفت قوة عسكرية مجموعة من المتسلّلين لكن بعد مرور عدة ساعات، وخلال ساعات الفجر، عثر الجنود على الجدار على جثة امرأة تملؤها الطلقات النارية، حيث كان سروالها وثيابها الداخلية مرفوعة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إسرائيل والولايات المتحدة ستجريان المناورة المشتركة الأكبر في تاريخهما
المصدر: "موقع walla الاخباري ـ أمير بوحبوط"
" خطوة إضافية في الإستعداد أمام إيران؟
من المتوقع أن تجري كلا من إسرائيل والولايات المتحدة حتى شهر تشرين أول مناورة الدفاع الجوي الأكبر في التاريخ.هذا ما أفادت به وسائل إعلام أميركية يوم أمس.
يتحدث عن مناورة جرى تأجيلها قبل حوالي ثلاثة أسابيع فقط.وبحسب التقارير،فإن كلا الدولتين وصلتا الى تفاهم في الموضوع،وسيصل ضباط كبار في الجيش الأميركي في نهاية هذا الشهر الى إسرائيل لضرورة تخطيط وتنسيق المناورة،التي من المفترض أن يشارك فيها آلاف الجنود من كلا الجيشين،وموعدها الدقيق لدى وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي.وخلال المناورة سيتم تشغيل منظومات دفاع جوية بعدة طبقات وفي إطارها سترسل الولايات المتحدة حاملة طائرات الى المنطقة.ولهذه الحاجة ستشترك في المناورة كل الرادارات وأجهزة الإستقبال في المنطقة ومع إنتهاءها ستتضمن رماية الصواريخ التي ستحاكي الهجوم على أهداف إسرائيلية.
قبل حولي ثلاثة أسابيع،قررت وزارتي الدفاع الأميركية والإسرائيلية تأجيل المناورة التي كانت من المفترض أن تحصل في الربيع القادم، الى موعد غير محدد ولم تنشر الأسباب التي أدت الى إتخاذ هذا القرار.
وقدرت مصادر في المؤسسة الأمنية حينها أن تأجيل المناورة نابع من الخشية في أن تثير فهمًا خاطئًا وتفسر كتحضير لمهاجمة إيران.
وأوضحت مصادر كبيرة في وزارة الدفاع مباشرة بعد الإعلان عن تأجيل المناورة أن القرار إتخذ من قبل المستوى السياسي."رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حلل الفترة على خلفية التوتر المتزايد بين الولايات المتحدة وإيران وقرر تأجيل المناورة على أثر الخشية من أن تفسر كتحضير لمهاجمة إيران".فيما قال رئيس جهاز الإعلام القومي يوعاز هندل في رد أن "قرار إلغاء المناورة إتخذ بمشاركة كل من الولايات المتحدة وإسرائيل،بسبب إعتبارات توقيت المناورة".
وقد تلقوا في الجيش الإسرائيلي الخبر بذهول وحتى أن ضابط كبير في سلاح الجو أوضح حينها أنه "يجري الحديث عن مناورة ممتدة لـ30 يومًا وفي حال لم تحصل حتى نهاية أشهر الصيف،فإننا سندخل في فترة الأعياد عندنا وعند الأميركيين ولذلك لا يمكن إجراء المناورة".وبحسب كلامه، نحن نأمل بأن يسمح الوضع السياسي بإجراء المناورة في هذه العام،وإلا فإنها ستؤجل الى موعد بعيد وهذا بسبب سلسلة التدريبات لكلا الطرفين".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مخاطر الغابة النووية، كما يراها إيشيل من الجو
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ يوآف زيتون"
" مخاوف كبرى لدى قائد سلاح الجو الجديد من إيران نووية.. فمنذ لحظة الإعلان يوم الأحد عن تعيين اللواء أمير إيشيل في منصب قائد سلاح الجو، تم تسليط جميع الأضواء على قضية مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية بواسطة سلاح الجو الذي يقوده. إيشيل من جانبه قلما أدلى بتصريحات في السنوات الأخيرة، وفي هذا الموضوع بالتحديد، منذ أن بدأ في تولي رئاسة شعبة التخطيط بالجيش.
ومع ذلك، في المؤتمر الذي عقد قبل أقل من شهر في المركز المقدسي للشؤون العامة والسياسية، كُشف النقاب عن العديد من مواقف إيشيل بشأن التداعيات المدمرة لإيران نووية. وحقا أكد مرتين في نهاية حديثه على أن الحكومة اتخذت بالفعل قرار (الهجوم من عدمه)، ولكن قبل ذلك أشار إلى أن إيران هي المشكلة المركزية بالنسبة لإسرائيل بشكل لا يقل عن الزلزال الإقليمي.
إيران النووية ستقيد عملنا في غزة ولبنان
"إيران قبل كل شئ، إنها المصدر الذي ينبغي أن نضعه في الحسبان، من الناحية الإستراتيجية في الأساس، ليس فقط لأن لديها الميل والتطلع لإحداث تغيير هائل في المنطقة وخارجها. إن التطلع النووي هو مجرد بداية: فإيران نووية ستحدث تغييرا في الشرق الأوسط، وهذا الأمر سيجلب معه سباق نووي، وأنا على يقين أن لاعبين آخرين في المنطقة سيحاولون الحصول على مثل هذا السلاح".
"أقول أكثر من ذلك: هذا الأمر من شأنه أن يخلق مسيرة ستقودنا إلى غابة نووية عالمية. الأمر حقيقية لا يتعلق بإحصائية رسمية ولكن الدرس الأول الذي استخلصه زعماء الشرق الأوسط من الربيع العربي هو ضرورة إمتلاك سلاح نووي. إننا نرى كيف أخطأ القذافي بشدة حين تخلى عن السلاح النووي. من كان يتجرأ على مناوشته هو أو صدام حسين لو كان لديهما سلاحا نوويا؟".
وقد عكس إيشيل مخاوفه أيضا من تأثير إيران النووية على حماس وحزب الله: "حاولوا تصور لاعبين راديكاليين في المنطقة سواء على المستوى الرسمي أو غيره، يعملون تحت مظلة نووية إيرانية. سوف يصبح هؤلاء أكثر عدوانية، وسوف يقومون بأمور ربما لا يمكنهم القيام بها اليوم. هذا الأمر سيقيد الجيش بشكل جذري من ناحية القدرة على العمل في غزة ولبنان. لدى إيران تأثير أيضا على العراق ولا يعلم أحد ما هي النتيجة. حين وقع الإعتداء الإرهابي في مومباي سألنا الهنود: لماذا لم تعملوا ضد من يقفون وراء الإعتداء؟. وكانت إجابتهم: حين يكون هذا المتهم لديه سلاحا نوويا ـ عليك أن تفكر مرتين قبل أن تعمل ضده".
حاولنا كثيرا عمل إتفاق مع الفلسطينيين
كما ربط إيشيل كلامه حول إيران بالقضية الفلسطينية. وطبقا له: "لو وقعت إسرائيل مع الفلسطينيين غدا على إتفاق سلام فإنه لن يحل مشاكل أخرى أو المشكلة الإيرانية. الإتفاق معهم لن يخلق جنة عدن الشرق أوسطية. لا أقلل من شان الإتفاق، ولكن لو لم يتأسس على ترتيبات أمنية متدفقة فإنه لن يتماسك. الناس يعتقدون أن السلام يوفر الأمن وهذا صحيح.. ولكن هنا في الشرق الأوسط هذا الأمر يتطلب عمل متكامل. سلام آمن مع ترتيبات أمنية".
"الجيش ـ بناء على توجيهات المستوى السياسي ـ يدعم الأجهزة الفلسطينية" ـ يذكر إيشيل. مضيفا: "إننا نتحمل الكثير من المخاطر لكي ندفع الفلسطينيين لبناء حياة كريمة واقتصاد قوي، ولكن لو أخطئنا هنا لن تكون هناك فرصة ثانية. لذا نحن مصرون لأننا جربنا الأمر في عام 1993 وفي عام 2000".
وكرر إيشيل حديثه مرارا عن دولة الإرهاب في طهران: "إسرائيل دولة صغيرة، والإستراتيجية الخاصة بها كانت دائما تنص على ضرورة نقل المعركة إلى أرض العدو في زمن وجيز. الآن هناك معركة تتخلل المعارك .. كل يوم. وتقاتل إيران ضد الجميع ليس فقط بوساطة الإرهاب ولكن أيضا عبر الإقتصاد. اسألوا أنفسكم: ما هو الذارع الطويل لإيران.. قوات فيلق القدس التي تعمل في أميركا الجنوبية أو حتى في نيجيريا؟... إنه الإرهاب سواء كان إقتصاديا أو سياسيا أو قانونيا".
وأقر إيشيل أنه على ضوء التغييرات الكبيرة في المنطقة أصبح لدى إسرائيل أدوات مقيدة: "وهكذا هو الحال بالنسبة للدول الكبرى أو دول أخرى. هذا ليس ربيعا.. إن التقديرات السابقة لنا في العام الماضي كانت تقول أن مصادر أخرى سوف تسرق هذه الثورات.. وهو ما تحقق بالفعل. هناك فرص ولكن هناك مخاطر أيضا.
المخاطر على المدى البعيد والقريب كبيرة.. أكبر من الفرص. وأصبح من الواضح ان تلك الثورات منظمة تقودها أيديولوجيا الصوت الواحد ـ الإسلامي ـ بقيادة الإخوان المسلمين. لست متفائلا، لو لم يعالجوا القضايا الإقتصادية فإن الأمر سيدخل في مسار سلبي. ومن الممكن أن ينتقل تأثير الإخوان المسلمين في مصر إلى جميع دول المنطقة، حتى في الأردن، سوريا، وفي السلطة الفلسطينية، ربما بصورة أخرى".
وفيما يتعلق بسوريا، حذر إيشيل من تدحرج مخزون السلاح الكيميائي والبيولوجي الهائل الذي تمتلكه سوريا إلى أيادي أخرى، وقال أن التحدِ المتوقع أمام سلاح الجو الإسرائيلي هو "التسليح المكثف للأذرع الجوية في المنطقة". وقال أن سوريا استثمرت في السنوات الأخيرة ملياري دولار في سلاحها الجوي "لم نرى شئ كهذا منذ 20 عاما. لقد استثمروا أموالا طائلة لكي يضربوا ميزة التفوق النوعي الجوي لـ"إسرائيل"".
(*) الموضوع من النسخة الورقية لصحيفة "يديعوت أحرونوت"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس الموساد السابق ينشئ حركة جديدة تحت إسم " هناك أمل"
المصدر: "معاريف ـ أريك بندر"
" أبصرت حركة "هناك أمل" التي ستعمل على تغيير طريقة الحكم في إسرائيل، برئاسة رئيس الموساد السابق "مائير دغان" أبصرت النور. وسيقام المؤتمر التأسيسي للحركة يوم الأربعاء القادم في تل أبيب.
وسيشارك في المؤتمر أيضا كل من رجل الأعمال " غد رئيف"، والبروفسور أوريال رييكمن، وكلاهما من مؤسسي الحركة، بالإضافة إلى رئيس إتحاد الصناعات السابق " شرغا بروش"، رئيس مركز الحكم المحلي شلما بوحبوط ورئيس إتحاد الطلبة القومي "إيتسيك شمولي".
وحددت حركة " هناك أمل" أنه يجب قيام قانون إنتخابات مناطقي وقومي في إسرائيل، وفيه يتم إنتخاب 50% من أعضاء الكنيست عبر الأسلوب المناطقي. كما أشارت الحركة إلى رفع نسبة القبول إلى ثلاثة بدلا من نسبة 2 المعتمدة اليوم، وبأن يكون رئيس الحكومة هو رئيس الكتلة الأكبر في الكنيست، على أن يشغل المنصب أربع سنوات.
ووفق مبادئ الحركة الجديدة، فإن تنحية رئيس الحكومة تحصل فقط عند موافقة 73 عضو في الكنيست على الأمر، وعدد الوزراء في الحكومة سيحدد ب16 وزيرا فقط".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"إسرائيل بيتنا": نستعدُّ للإنتخابات في تشرين الأول المقبل
المصدر: "هآرتس ـ يهونتان ليس"
" يستعد حزب "إسرائيل بيتنا" لتقديم موعد الإنتخابات الى الخريف المقبل، سنة قبل الموعد الرسمي في تشرين الأول 2013. أمينة عام الحزب، عضو الكنيست بانيا كيرشنبأوم، قدّرت أن "الإنتخابات ستُقدّم وستُقام في تشرين الأول/ تشرين الثاني 2012. "إسرائيل بيتنا" مستعدّ دائماً للإنتخابات". هذا الكلام يُناقض تعابير سابقة لرئيس "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، الذي قدّر أيضاً في الأسابيع الأخيرة أن الإئتلاف الحالي سيدعم موقفه حتى نهاية ولايته.
شاركت كيرشنبأوم اليوم في حفل ثقافي في رمات هشرون، خلاله حدّدت تقديرات "إسرائيل بيتنا" للإنتخابات المقبلة. "بحسب تقديري سيكون هنالك سببين محتملين لتقديم الإنتخابات. الأول هو موازنة الـ 2013، التي ستكون موازنة مُقلّصة وستؤدي الى استياء كبير وسط كُتل الإئتلاف. المعركة على الموازنة قد تتفاقم إلى معركة انتخابية. السبب الثاني سيكون الإحتجاج الشعبي. أنا أُقدّر أنّ الإحتجاج الشعبي سيتجدّد في الصيف المقبل، بسبب حقيقة أنّ أغلبية مطالب الإحتجاج لم تلقَ إستجابة حقيقية". بحسب كلام كيرشنباوم، "يجب التذكُّر أنّ الكنيست الـ 18 ليست واحدة من مجموعة الكنيست الطويلة التي كانت في "إسرائيل". "إسرائيل بيتنا" مستعدّ في كل وقت للإنتخابات، لكن يهتم بالحفاظ على وحدة الإئتلاف".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سوريا.. في الطريق الى عراق ثانٍ
المصدر: "هآرتس ـ تسفي برئيل"
" تظهر الصور على مواقع الانترنت السورية جنود (ما يسمى) "الجيش السوري الحر" يجتازون جدولا يفصل بين سوريا وشمالي لبنان، وعلى ظهورهم مواطنين اصيبوا في المعارك في سوريا. هدفهم هو مدينة طرابلس، معقل المواطنين السُنة والفلسطينيين والتي في نطاقها اقيم مستشفى طوارىء لمعالجة جرحى "الجيش السوري الحر". مراسل الصحيفة اللبنانية "الاخبار"، الذي زار المدينة، يروي بان في المستشفى، الذي تنقصه وسائل اجراء العمليات والادوية الحيوية، يعالج جرحى الجيش الفارين على أيدي طبيب بيطري، جاء من السعودية لمساعدة الثوار السوريين.
المسافة بين طرابلس وحمص السورية، والتي جرت فيها في نهاية الاسبوع "مذبحة" لاكثر من 300 شخص، هي نحو 80كم على الطريق الرئيس، ولكن بين المدينتين توجد منطقة وادي خالد، على الحدود تماما، ونحو القرى الصغيرة فيه، المأهولة في معظمها بالمواطنين السنة، يهرب مواطنون من حمص وقضائها.
الكثيرون منهم ينضمون الى "الجيش السوري الحر"، الذي أقام في الجانب اللبناني قواعد لوجستية، مركز اتصالات، وبالاساس قاعدة تهريب للسلاح والذخيرة.
على مدى عشرات السنين كانت هذه المنطقة بعيدة عن العين والقلب من حكومات لبنان. وهذه هي احدى المقاطعات الفقيرة والمستضعفة، وأساس عمل سكانها كان تهريب البضائع بين سوريا ولبنان. اما الان، فان خبراتهم ومعرفتهم للمنطقة وبالاساس المعابر المريحة لاجتياز الحدود تستخدم كذخر استراتيجي لـ"الجيش السوري الحر". وبدلا من تهريب أجهزة التلفزيون، البضائع الغذائية وقطع الغيار في الايام العادية، أصبحوا موردي سلاح ومرشدين لتهريب الناس من سوريا. كما ان ميليشيا زعران النظام، "الشبيحة"، تعرف المنطقة جيدا. فقبل العصيان المدني ارتزق الكثير منهم من ذات التهريب في الجانب السوري من الحدود. والان تجدهم يعملون في خدمة الجيش السوري، ومهمتهم منع تهريب رجال الجيش السوري الحر، زرع الالغام في معابر الحدود والمس بمن يحاول تهريب السلاح.
ولكن، منطقة وادي خالد في لبنان ليست فقط ميدان قتال بين المهربين المؤيدين للنظام السوري وبين المهربين من مؤيدي الجيش السوري الحر. الى هذه المنطقة السائبة، التي لا يصل اليها الجيش اللبناني، تجتذب ايضا قوات من شأنها أن تحرف الحرب في سوريا الى اتجاهات جديدة. من تقارير الصحف الاجنبية واللبنانية يتبين بان نشطاء القاعدة أيضا يرون في الحرب في سوريا فرصة لاقامة قاعدة عمل جديدة في الدولة، التي حرصت حتى الان على ابعادهم عن اراضيها.
وهكذا، مثلا، وصل الى لبنان نشطاء القاعدة من ليبيا ومن العراق، وهم يعملون منذ الان على "استطلاع المنطقة وفحص الامكانيات والشروع في العمل ضد النظام السوري"، كما افاد مراسل صحيفة "الاخبار". تقارير اخرى تفيد بانه على الحدود بين سوريا ولبنان يعمل الان عشرات اعضاء منظمات الجهاد اللبنانية، التي تجبي "تبرعات" لقاء نقل البضائع والاشخاص. دعاة دين متطرفون يصدرون فتاوى لجنود الجيش السوري الحر، وهكذا يمنحون نشاطهم بعدا من الحرب المقدسة.كما أن كتائب الجيش السوري الحر تتبنى جوانب دينية: فمثلا تحمل الوحدات اسماء أبطال من عهد الاسلام الاول. تجنيد الفارين للجيش الحر يعتمد أيضا على اقناع ديني وطائفي، الرسالة الاساس فيه هي الحرب ضد "الكفار العلويين" الذين نزعوا من الدولة دينها "الحقيقي والصحيح" ودحروا جانبا المؤمنين السنة.
فهل تحولت سوريا الى قاعدة عمل جديدة للقاعدة، بعد أن دحرت من العراق؟ هذا هو التهديد الذي يخشون منه ليس فقط في الغرب بل وفي سوريا أيضا، وبقدر لا يقل عن ذلك في لبنان، حيث قد تتطور معركة بين حزب الله ومؤيديه وبين المتطرفين السنة.
الحساب الطائفي العنيف بين السنة، نحو 70 في المائة من السكان، وبين العلويين، الذين تبلغ نسبتهم نحو 17 في المائة - يدخل 2.5 مليون مسيحي في لبنان، نحو 10 في المائة من السكان في معضلة شديدة. معظمهم قرروا حتى الان الانتظار لرؤية كيف ستتطور الامور. وأمام ناظريهم يقف التهديد الذي اطلقه الاسد على مسمع القيادة المسيحية قبل عشرة اشهر: "أيدوني وإلا فان رجالكم سيعانون". بعض من زعمائهم، مثل المطران غريغوريوس الثالث، رئيس طائفة الروم الكاثوليك، يؤيدون الرئيس. آخرون يقللون من اسماع صوتهم ويتعرضون للانتقاد من المعارضة على أنهم لا ينضمون الى الخطوة الثورية.
بين تهديدات الاسد وانتقاد المعارضة، يقلق المسيحيون من امكانية ان تتحول سوريا أخيرا الى دولة اسلامية سنية متطرفة، تصفي معهم الحساب على أنهم ايدوا الاسد ولم ينضموا الى الثورة على حد سواء.
الاسد، مثل صدام حسين في العراق، يعرض نفسه كمن يستطيع هو وحده منع انحلال سوريا الى مقاطعات وتحويل العصيان المدني الى حرب أهلية. القلق من امكانية أن تتحول سوريا الى نموذج ثانٍ للعراق ليس غريبا ايضا عن اعضاء الامم المتحدة، الذين يتجادلون حول الطريقة للرد على ما يجري في سوريا. عندما يكون في كفة الميزان الاحتمال الطفيف في اقامة الديمقراطية، حيال خطر الحرب الطائفية، فانهم لا يسارعون الى اسقاط بشار الاسد".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"اسرائيل" وايران والحرب
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ سيفر بلوتسكر"
" ستكون حرب. ينبغي أن تقع معجزة كي لا تكون. الطرفان يستعدان اليها منذ سنين. الدولتان تخصصان المصادر، تجريان المناورات، تستخدمان الاستخبارات، تنثران ضباب المعركة، تتخذان علنا مواقف لا مرد لها. "اسرائيل" وايران توجدان في وضع حرب باردة متعاظمة، على مسار الصدام شبه المؤكد. ستكون حرب.
قلة هي الحالات التي لم تتحول فيها الحرب الباردة الى حرب ساخنة. احدى الحالات البارزة هي حالة انهيار النظام السوفياتي في الثمانينيات وانهزامه في الحرب الباردة أمام الغرب. الولايات المتحدة انتصرت فيها دون أن تطلق رصاصة واحدة. فقد استخدمت تفوقها الاقتصادي ـ التكنولوجي كتهديد استراتيجي، في الوقت الذي احتلت فيها الايديولوجية الغربية القلوب في الجانب الاخر من الستار الحديدي. خطر الحرب النووية انقضى عندما تغير النظام في موسكو.
الحالة الاسرائيلية ـ الايرانية اكثر تفجرا بكثير، ومن الصعب أن نرى لها نهاية طيبة. "اسرائيل" مستعدة لان تفعل ـ وستفعل ـ كل شيء كي تمنع عن ايران سلاحا نوويا. لا يمكن لاي رئيس وزراء اسرائيلي وأي رئيس أركان أن يأخذ على عاتقه المسؤولية عن طهران نووية.
"اسرائيل" يمكنها أن تتعايش مع ايران كما هي اليوم: قادرة على ان تنتج قنبلة نووية ولكن بعيدة سنتين ـ ثلاث سنوات عن تسليح أول صاروخ برأس متفجر نووي أول. ولكن "اسرائيل" لن تسمح لايران بان تجتاز عتبة النووي العسكري. لا يوجد وضع تسمح فيه بذلك. والعالم بات يفهم بان "اسرائيل" ايضا لا يمكنها أن تعيش في ظل ايران نجحت في اخفاء نشاطها النووي في منشآت تحت أرضية.
"لا يمكنها أن تعيش" و "لا يمكنها أن تسلم" هي صياغات دبلوماسية لاعلان حرب. وهذه ستكون حربا متوقعة: منذ الان يعطي المحللون والمقامرون احتمال 90 في المائة لاندلاعها، ولهذا فان الاستعدادات لها يجب ان تكون دقيقة. عمليا باتت منتهية منذ الان. دون تراجع ايراني، فان حملة عسكرية اسرائيلية ضد منشآتها النووية محتمة.
هل يمكن للقيادة الايرانية أن تتراجع؟ نعم، يمكنها. النظام في طهران ليس مطالبا بان يوقف المشروع النووي باسره، بل فقط التمسك عمليا بما هو نفسه أعلنه كتطلع شرعي: النووي لاغراض سلمية فقط. النووي للاغراض السلمية فقط معناه الوقف الفوري للبرنامج العسكري السري، الفتح الكامل للمنشآت النووية امام الرقابة الاجنبية، والموافقة على نقل اليورانيوم المخصب كوديعة الى خارج البلاد.
موافقة كهذه لن تمس بشعبية النظام: في اسواق طهران ستستقبل بحماسة ولا سيما حين يكون المقابل لها هو رفع العقوبات الاقتصادية. فالتسلح النووي يعتبر في ايران أجندة امبريالية. يمكن الحال بدونها ايضا.
انعدام التطابق يمكنه أن يؤدي الى استنتاج متفائل: تحت ضغط شديد من العقوبات، التي باتت شاملة وفاعلة، فان النظام الايراني سيتراجع بالفعل. وهو سيتخلى على الاقل لدزينة من السنوات القريبة عن الخيار العسكري النووي ويكتفي بمفاعلات لانتاج الكهرباء. شعبيته لن تتضرر جراء ذلك، بل ستتعزز.
ولكن هذه هي اعتبارات عقلانية، بينما تظهر القيادة في طهران انعداما للعقلانية. تطلعها الكامن للسلاح النووي هو غير عقلاني، عداؤها الغريزي لـ"اسرائيل" هو غير عقلاني، ادارتها الاقتصادية غير عقلانية ودعمها للاسد هو دليل آخر على عدم عقلانيتها.
وبالتالي لا يمكن أن نعرف كيف سيرد نظام آيات الله على الضغط الدولي المتعاظم. قادته يعلبون لعبة القط والفأر مع الولايات المتحدة و"اسرائيل". وهم يعتقدون بانهم هم القط. اما هم فالفأر.
وعليه فمن شبه المؤكد انه ستكون هنا حرب. "اسرائيل" ستفجر المنشآت النووية العسكرية لايران في وقت أبكر من المتوقع، حين تكون تتمتع بمساعدة واسناد غربيين ـ وعربيين.
الانذارات ستوقظنا قبل الصباح. ناطق بلسان الجبهة الداخلية سيطلب منها الدخول دون فزع الى الغرف الآمنة. أما الباقي فهو تاريخ".