سقوط طائرة "ايتان" الاسرائيلية: ضربة معنوية للصناعات الجوية الإسرائيلية
رغم محاولة أوساط عسكرية في كيان العدو التقليل من سقوط طائرة "إيتان" العسكرية من دون طيار قائلة إنها "بالإجمال طائرة من دون طيار، وقطعة من الحديد، لا أحد يموت جراء سقوطها وهذا هو المهم"، الا أن أوساط جيش العدو اعتبرت سقوط الطائرة "أمراً مؤلما، لأنه ضربة معنوية ليس فقط لسلاح الجو الإسرائيلي في لحظة حاسمة بل هو أيضاً ضربة للصناعات الجوية الإسرائيلية التي تعتبر هذه الطائرة إحدى أبرز مفاخرها وإحدى أهم بضائعها المسوقة للخارج".
في هذا السياق، أشار قائد سلاح الجو الصهيوني الجنرال عيدو نحوشتان مساء أمس أنه "قلق من المخاطر على تفوق إسرائيل الجوي في المنطقة، وعزا هذا القلق لتزود العديد من الدول العربية بطائرات متقدمة واحتمال أن تقع في نهاية المطاف في أيدي جهات إرهابية".
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن سبب سقوط الطائرة هو "خطأ بشري" وأن الطائرة سقطت إثر تحطم جناحها بعد وقت قصير من إقلاعها، فيما يشير خبراء إلى أن ما حدث للطائرة أمر نادر جدا إذ إن الأجنحة لا تتساقط هكذا من الطائرات.
وكانت الطائرة قد سقطت أثناء رحلة تجريبية فوق قاعدة تل نوف الجوية وبستان حمضيات شرقي مدينة أسدود في وسط ساحل فلسطين المحتلة، وتسبب سقوطها بحريق جراء اشتعال كميات الوقود، ولكن تمت السيطرة على الحريق في القاعدة العسكرية من دون حدوث أضرار كبيرة. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية منطقة سقوط الطائرة منطقة عسكرية مغلقة لإتمام تحقيقات الجيش والصناعات الجوية في الحادث.