صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ معركة جوية.. غانتس: أنا فقط أقرر من يكون قائد سلاح الجو.
ـ احتلنا بعصف (الثلج).
ـ ساعة في الخروج – لا قطار: 6 آلاف جندي سافروا أمس الى القواعد في 243 رحلة تسفير.
ـ مقدمة للاسامية – النائبة الزعبي كتبت مقدمة لكتاب البريطاني كاره اسرائيل.
ـ كابتن جورج ضد وزارة الدفاع.
ـ تعايش مفاجيء: فلسطينيون يبيعون المخدرات للمستوطنين.. وكلهم وجدوا أنفسهم في المعتقل.
صحيفة "معاريف":
ـ اغتصاب عنيف في قاعدة الوحدة البحرية.
ـ شتاء حقيقي.
ـ في دولة الأبناء نزلوا عن الشارع.
ـ البروفيسور هيس يقدر: الرضيعتان أصيبتا بامساك قوي أو بهزة.
ـ شرخ بين سكان بؤرة ميغرون ومجلس "يشع".
ـ الفلسطينيون يطالبون: تحرير السجناء مقابل التخلي عن تجميد البناء.
ـ اوروبا تحسم اليوم فرض مقاطعة نفط من ايران.
صحيفة "هآرتس":
ـ مستوطنو ميغرون ضد نتنياهو: لن نخلي.
ـ غينغريتش سرق جنوب كارولاينا.
ـ مكتب نتنياهو عرقل لقاء عباس مع قادة الجالية اليهودية في بريطانيا.
ـ تمديد قانون المواطنة، مريدور الوزير الوحيد الذي عارض.
ـ غانتس: أنا أقرر هوية قائد سلاح الجو التالي.
ـ رغم تمديد بقاء المراقبين، السعودية ستعيد مراقبيها من سوريا.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ بياض في العيون.
ـ نتنياهو يدعو الى فتح تحقيق ضد المفتي.
ـ اسرائيل البيضاء.
ـ جورج يرفع دعوى تعويض: ألقوا بي الى الكلاب.
ـ استطلاع جديد: المزيد من الاصوليين ينخرطون.
غانتس: أنا فقط أقرر من يكون قائد سلاح الجو
المصدر: "يديعوت أحرونوت – يوسي يهوشع"
" بينما يقبع على الطاولة الأن أحد أهم التعيينات في الجيش
الاسرائيلي وهو ملف ينبغي حسمه، يجري خلف الكواليس صراع بين رئيس الوزراء
بنيامين نتنياهو ورئيس الاركان الفريق بني غانتس على تسمية المرشح له.. أنه
منصب قائد سلاح الجو.
وفي الوقت الذي أعرب فيه قائد سلاح الجو اللواء عيدو نحشوتان عن استعداده
انهاء ولايته، تبرز المنافسة على المنصب بين مرشحين يحظيان بتقدير شديد من
رفقة السلاح: السكرتير العسكري لرئيس الوزراء اللواء يوحنان لوكر ورئيس
شعبة التخطيط اللواء أمير ايشل. نتنياهو يدفع بكل القوة لتعيين لوكر محل
نحشوتان، وضمن سلة من المواصفات زُعم ان لوكر يؤيد هجوم اسرائيلي على منشآت
النووي في ايران. أما غانتس من جهة اخرى، فيعارض فرض تعيين لا ينسجم مع
رأيه ويؤيد تعيين ايشل الذي زُعم عنه بأنه يعارض مثل هذا الهجوم.
وتدعي محافل رفيعة المستوى في الجيش في المقابل بأن موقف الضابطين في هذه
المسألة مشابه، وانه حتى الآن لم يكونا طولبا بعرض موقفهما. مهما يكن من
امر، واضح ان مسألة الهجوم في ايران أدت الى تدخل رئيس الوزراء في انتخاب
قائد سلاح الجو، ولكن طالما لم يتخذ قرار فلن يكون ممكنا تعيين بديل
لنحشوتان وانهاء جولة التعيينات في هيئة الاركان.
المعركة على التعيينات التي جرت حتى الان خلف الكواليس وصلت أمس الى لجنة
الرقابة في الكنيست برئاسة روني بار أون من كديما. وأعرب رئيس الاركان
غانتس في النقاش عن موقف حازم بشأن حقه في حسم هوية القائد القادم. "محظور
اختيار الضباط خلافا لرأي رئيس الاركان، وقائد سلاح الجو هو مثل أي جنرال
آخر"، قال غانتس في اللجنة التي عنيت بتقرير المراقب او التعيينات في الجيش
الاسرائيلي. "أنا لا أرى فارقا بينه وبين قائد سلاح البحرية او قائد
الجبهة الداخلية. بالنسبة لي يوجد رئيس اركان – هو الذي يدعو المرشحين، وهو
الذي يوفر الشروحات. رئيس الاركان حصل على ثقة الحكومة لإدارة الجيش،
وهكذا ينبغي أن يكون".
أما وزير (الحرب) باراك الذي حضر النقاش هو الاخر فقال انه لوزير (الحرب)
يجب أن يكون أولوية لمرشحين من جهته لمناصب تعنى بالمواضيع المدنية – مثل
منصة اعمال الحكومة في المناطق أو رئيس محكمة الاستئناف. اضافة الى ذلك قال
انه "يجب النظر بشكل افضل لتحقيق التوازن في التعيينات لرئيس شعبة
الاستخبارات، نائب رئيس الاركان وقائد سلاح الجو".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو يدعو الى فتح تحقيق ضد المفتي
المصدر: "سرائيل اليوم – شلومو تسيزنا"
" ثارت عاصفة في أعقاب نشر تصريحات المفتي الفلسطيني محمد حسين في "اسرائيل
اليوم"، والتي دعا فيها كل المسلمين للخروج لقتل اليهود في الاسبوع الماضي
في رام الله.
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر تعليماته أمس الى المستشار القانوني
للحكومة المحامي يهودا فينشتاين ليصدر تعليماته بفتح تحقيق في أعقاب
تصريحات المفتي، التي وصفها بانها "الجريمة الاخطر التي ينبغي لكل دول
العالم أن تشجبها".
في الاسبوع الماضي، في اثناء احتفال في رام الله في الذكرى السنوية الـ 47
لاقامة فتح قال رجل الدين الفلسطيني الكبير ان "ساعة بعث الموتى لن تأتي
الى أن يبدأ المسلمون بقتال اليهود ويقتلوا أنسال القردة والخنازير اولئك.
هذه هي التقاليد الاسلامية التي خلفها لنا محمد كعباد الله، وكي تقوم ساعة
بعث الموتى فان علينا أن نشرع في المرحلة الاولى من الخطة، التي تقوم ان
على المسلمين ان يقتلوا أكبر عدد ممكن من اليهود. حتى لو اختبأ اليهودي خلف
شجرة أو صخرة، يجب الامساك به وقتله".
ووجه وزير الخارجية افيغدور ليبرمان تعليماته أمس الى سفراء اسرائيل في
العالم لنشر تصريحات حسين، الاحتجاج على الاقوال علنا وعرضها على حكومات
العالم كرمز لما وصف بتحريض مستمر من كبار المسؤولين في مؤسسات السلطة ضد
اليهود.
"هذا مشين ومعيب"، قال أمس الوزير يولي ادلشتاين، "والمخيف هو ليس الاقتباس
المباشر بل ان الاقوال تبث في التلفزيون الرسمي للسلطة الفلسطينية وتلقى
الشرعية الكاملة والتأييد في السلطة الفلسطينية". الوزير عوزي لنداو دعا
الى التحقيق مع المفتي، أما النائب زبولون اورليف فادعى بان "المفتي كشف عن
الوجه الحقيقي للدين الاسلامي. يجب فتح تحقيق دون ابطاء ودون مراعاة حصانة
حرية التعبير لرجال الدين. يدور الحديث هنا عن تحريض عنصري تجاه الشعب
اليهودي على أخطر مستوى".
أما حسين نفسه ففوجيء أمس بالعاصفة التي أثارتها أقواله. "أنا لا اخشى ولا
أخاف الى الدعوة الى فتح تحقيق ضدي"، قال، "لم يسبق لي أبدا ان تسببت بقتل
يهود أو قلت أقوال كراهية او تحريض يفهم منها وكأني ادعو الى قتل أحد.
بالاجمال اقتبست ما قاله النبي محمد. هذه أقوال نبيلة قيلت على لسان النبي
وتوجد لها مرجعية مصداقة. لا يمكن التدخل فيها او تغييرها".
كما أن وزير الاديان الفلسطيني، محمود الهباش حاول أمس تهدئة الخواطر وقال:
"اعتقد أن الامور خرجت عن توازنها. تحدثت مع المفتي ولم تكن له أي نية
للدعوة أو التحريض على قتل اليهود. اقتبس اقوال النبي محمد الذي ليس لاحد
صلاحية في الاعتراض عليها او تغييرها، ولكننا لا ندعو الى قتل احد".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفلسطينيون: تحرير الاسرى مقابل التخلي عن تجميد الاستيطان
المصدر: " معاريف – ايلي بردنشتاين"
" خمسة ايام فقط بقيت حتى 26 كانون الثاني/ يناير، اليوم الذي
ينتهي فيه الانذار الفلسطيني الاخير. في هذا الموعد يهدد الفلسطينيون
بتفجير محادثات الاستطلاع التي تجري في عمان والخروج في حملة واسعة ضد
اسرائيل في مؤسسات الامم المتحدة.
المحادثات بين الوفدين تجري في العاصمة الاردنية منذ ثلاثة أسابيع
والاقتراح الذي يوجد في هذه اللحظة على جدول الاعمال بهدف منع تفجير
المحادثات هو أن تحرر "اسرائيل" سجناء فلسطينيين مقابل تنازل فلسطيني عن
تجميد البناء في الضفة الغربية. هذا ما اشار اليه عدد من الدبلوماسيين
الغربيين. وفضلا عن ذلك: اذا توصل الطرفان الى اتفاق، فسيجمد الفلسطينيون
ايضا استمرار الخطوات احادية الجانب لهم في الامم المتحدة.
نتنياهو يفهم بانه يتعين عليه أن يعطي شيئا لابو مازن كي يعزز مكانته
وقدرته على الاستمرار في المحادثات. ومع ذلك، يشرح نتنياهو بان وضعه
السياسي الداخلي أيضا صعب ولا يمكنه أن يعلن عن تجميد البناء في
المستوطنات. وبكل الاحوال، هذا الاسبوع سيعقد لقاء آخر في عمان سيحاول فيه
الطرفان الوصول الى تفاهم. في اسرائيل يقدرون مع ذلك بان 26 من هذا الشهر
ليس موعدا مقدسا وانه يمكن اجتيازه في ظل الوصول الى تفاهمات هادئة وذلك من
اجل السماح لنتنياهو بانهاء الانتخابات التمهيدية في الليكود المخطط لها
في نهاية الشهر.
في قائمة رفعها الفلسطينيون أمس الى "اسرائيل" طالبوا فيها بتحرير مروان
البرغوثي ومن كان مسؤولا عن اغتيال الوزير رحبعام زئيفي، رئيس الجبهة
الشعبية احمد سعادات. كما تتضمن القائمة 123 سجينا لفتح اعتقلوا قتل
اتفاقات اوسلو، 23 نائبا في البرلمان الفلسطيني من حماس المعتقلين في
اسرائيل وكذا رئيس البرلمان لحكومة حماس عزيز دويك الذي اعتقل قبل عدة ايام
من جانب اسرائيل للاشتباه بالضلوع في أعمال ارهابية. "اذا وافقت اسرائيل
على تحرير السجناء الكبار، فيوجد احتمال كبير في أن يتراجع عباس عن مطلب
التجميد"، قال مصدر فلسطيني كبير.
بهذه الطريقة، ستكسب اسرائيل والفلسطينيون على حد سواء بضعة اشهر من
الهدوء، في أثنائها يمكن لهم ان يواصلوا المحادثات المباشرة حسب الصيغة
التي قررتها الرباعية.
المطلب الفلسطيني بتحرير السجناء وان كان غير جديد، الا انه لاول مرة أمس،
في اثناء اللقاء المباشر الرابع بين اسرائيل والفلسطينيين في عمان، رفع
الفلسطينيون بشكل رسمي قائمة كاملة من الفلسطينيين الذين يتوقعون تحريرهم.
ورفع القائمة رئيس الفريق الفلسطيني المفاوض صائب عريقات الى ممثل رئيس
الوزراء المحامي اسحق مولخو. في الاستعراضات التي قدمها ممثلو الرباعية الى
الشرق الاوسط الى الدبلوماسيين الذين يخدمون في اوروبا اشاروا الى أن على
اسرائيل أن تنقذ رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن. وعلى حد قول ممثلي
الرباعية، فان اسرائيل ملزمة "بانقاذ ابو مازن" رئيس السلطة الفلسطينية
والحفاظ على استمرار وجود المحادثات وذلك لانه لن يكون لاسرائيل شريك أفضل
للمفاوضات منه. وبزعم ممثلي الرباعية اذا ما سقط ابو مازن فستسيطر حماس على
الضفة الغربية ايضا.
وحسب شرح الرباعية، فمنذ شهر ايلول والخطوة الفلسطينية في الامم المتحدة،
ضعف ابو مازن جدا. احداث الربيع العربي وتعاظم القوى الاسلامية في المنطقة
أضعفته أكثر فأكثر الى جانب صفقة السجناء مع حماس مقابل تحرير جلعاد شليط.
وردا على الاقتراح الفلسطيني قالت أمس مصادر سياسية أن اسرائيل ستتقدم
باقتراحها في بداية اذار. واضافت بان البرغوثي وسعادات هما "ارهابيان
كبيران، وتحريرهما ليس على جدول الاعمال".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مستوطنو ميغرون ضد نتنياهو: لن نخلي المستوطنات
المصدر: "هآرتس – حاييم لفنسون"
" ناشد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس سكان ميغرون للموافقة
على الحل الوسط – اخلاء طوعي واعادة اقامة البؤرة الاستيطانية على اراضي
دولة مجاورة. اما المستوطنون فرفضوا الحل الوسط، ودعوا نتنياهو الى تسويغ
البؤرة الاستيطانية بالتشريع، وهددوا بان اخلاء ميغرون سيكلف نتنياهو
كرسيه، لان الجمهور الديني الوطني لن يقبل اخلاءا عنيفا مثل الاخلاء من
عمونا.
وأسند نتنياهو أمس في جلسة الحكومة صيغة الحل الوسط التي بلورها الوزير بني
بيغن. "محكمة العدل العليا قررت بانه يجب اخلاء ميغرون حتى 31 اذار.
الحكومة تريد تنفيذ قرار المحكمة بالاتفاق وبالطرق السلمية"، قال نتنياهو
للوزراء. وعلى حد قوله فان ميغرون الجديدة ستبنى على اراضي دولة وليس على
اراضي فلسطينية خاصة. ومع انتهاء البناء، ستسلم اراضي ميغرون الى الاراضي
المدنية.
"الحكومة تدعو سكان ميغرون الى الموافقة على الحل الوسط المقترح والسماح
بالتالي للحكومة بالتوجه قريبا الى المحكمة بطلب اقرار تسوية الحل الوسط"،
قال نتنياهو. "يدور الحديث عن اقتراح جيد لا يحل كل المشاكل، ولكن في وسعه
أن يحل مشكلة ميغرون".
نتنياهو قال ذلك قبل اسبوع من الانتخابات التمهيدية لرئاسة الليكود التي
ستنافس فيها أمام ممثل اليمين الصقري موشيه فايغلين. في خلفية أقواله كانت
أيضا ضغوط كبيرة داخل الليكود لمنع اخلاء البؤرة الاستيطانية. في قائمة
المعارضين للاخلاء يوجد رئيس الكنيست روبي ريفلين، وزيرة الثقافة والرياضة
ليمور لفنات والوزير يولي ادلشتاين. المسؤولون الكبار الثلاثة وكذا سلسلة
من النواب من الليكود يضغطون على نتنياهو لحل مشكلة ميغرون بقانون يسوغ
باثر رجعي البؤرة الاستيطانية وعمليا يصادر الارض من اصحابها الفلسطينيين –
مقابل تعويض مالي".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل تعلمون ماذا يعني مهاجمة ايران
المصدر: "موقع NFC – دانييل غيغي"
" يؤيّد رئيس الحكومة ويدفع لمهاجمة إيران رغم غياب دعم العالم له، بل
وحتى دعم الشعب في إسرائيل، الذي لا يدرك بما يكفي حجم الدمار والحريق الذي
سيلحق بإسرائيل جراء هكذا هجوم. لكن على الرغم من هذا أظهر استطلاع معهد
"داحاف" أن 43% من الشعب الإسرائيلي يؤيد مهاجمة إسرائيل لإيران.
يجب على الشعب ان يدرك أن مهاجمة إسرائيل لإيران من دون دعمٍ أميركي ستعرّض
علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة والعالَم الغربي كله لخطرٍ بالغ،
وستزيد من عزلتنا، وستضع إسرائيل لوحدها في معركة ضد العالم العربي الغاضب.
لقد أثبتت حرب لبنان الثانية للمواطنين أن إسرائيل ليست اليوم في وضعٍ
اجتماعي أو سياسي يسمح لها بشن حرب على ثلاث جبهات، وعليه، محاولة نتنياهو
جر إسرائيل إلى حرب هي محاولة خطيرة ولاـمسؤولة.
إن تصريحات مسؤولين وسياسيين أميركيين وأوربيين ومسؤولين كبار في المؤسسة
الأمنية في إسرائيل ضد مهاجمة إيران، يجب أن تشعل لنا، نحن المواطنون،
ضوءاً أحمراً حيال هجومٍ متهور يمكن أن ينتهي بالنسبة إلينا بكارثة. يجب
على الشعب ان يكون متنبهاً لتعامل الولايات المتحدة مع الاغتيالات الأخيرة
في إيران، والكلام الواضح الصادر عن الولايات المتحدة ضد مهاجمة إيران. لقد
تجاوزت الولايات المتحدة بمنهجية القناة الدبلوماسية مع إسرائيل وفوق
الشكاية أعلنت أنها تعارض الهجوم وأنها لا تقف وراء الهجمات والاغتيالات
التي نشهدها اليوم في إيران.
كما وتحرص الإدارة الأميركية على الإعلان كل عدة أيام أنها لا تؤيد مهاجمة
إيران، وأن السبيل الوحيد للتأثير على إيران هو من خلال عقوباتٍ اقتصادية.
بل حتى أن التصريحات الأميركية الاسبوع الماضي كانت أكثر تصلّباً عندما
طالب بوضوح محللون سياسيون، يُعتَبَرون مقربين من الإدارة، بيبي بعدم
القيام بأي عملية عسكرية ضد إيران، وكتبوا أنها ستضر بصورة بالغة بالعلاقات
(الإسرائيلية) مع الولايات المتحدة. كما رد المستوى السياسي والعسكري في
الولايات المتحدة بشدة وتنكّر بصورة واضحة للهجمات في إيران في حين أنه
وجّه أصابع الاتهام لإسرائيل.
الجموا نتنياهو
الولايات المتحدة هي الصديقة الأقرب لنا وهي ليست الوحيدة التي تعارض
مهاجمة إيران، بل وحتى أن معارضة بقية العالَم لهجومٍ إسرائيلي كهذا هي
أكثر تصلّباً. روسية، التي حظيت بدعمٍ غير مفهوم من وزير الخارجية ليبرمان،
تمنع بصورة منهجية فرض عقوبات ضد إيران، بل وحتى تساعدها بصورة فاعلة في
تطوير قدراتها النووية. كذلك الصين تمنع خطوات دبلوماسية ضد إيران وتواصل
التعاون معها وهي غير مستعدة حتى لدراسة تشديد إجراءاتٍ ضدها.
بخلاف روسية والصين، دولٌ أوروبية تُعتَبَر صديقة لنا صحيح أنها تؤيد اتخاذ
خطوات ضد تسلّح إيران النووي، لكنها تعارض بشدة خطوات عسكرية قد تدهور
المنطقة إلى حرب.
في العالم العربي، القلق أيضاً من تسلّح إيران، توجد معارضة مطلقة لهجومٍ
إسرائيلي. حتى تركية، التي كانت ذات مرة صديقة لإسرائيل وأمكنها المساعدة
في هجومٍ من هذا النوع، تُعرب اليوم عن معارضتها الشديدة وأعلنت أنها لن
تسمح بمهاجمة إيران من أراضيها.
بيد ان الأصوات المعارِضة لمهاجمة إيران لا تأتي فقط من الخارج، بل ومن
الأهم سماع الأصوات من الداخل، من داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. رئيس
الموساد السابق، مئير داغان، يدّعي أن هجوماً على إيران لن يحقق أهدافه بل
فقط سيوقع عدداً كبيراً من الخسائر والدمار في إسرائيل. وداغان ليس الوحيد
في المؤسسة العسكرية في إسرائيل الذي أعرب عن معارضة علنية لمهاجمة إسرائيل
لإيران. رئيس الأركان السابق أشكينازي، ورئيس الشاباك السابق يوفال
ديسكين، وكذلك رئيس أمان السابق عاموس يدلين، أعربوا عن موقفٍ حازم وقالوا
أن هجوماً كهذا سيعرّض إسرائيل للخطر، وحتى لو نجح فسوف يحقق أهدافاً
محدودة فقط.
المشكلة هي أن المستوى السياسي، أو من الأصح القول نتنياهو وباراك بشكلٍ
أساسي، مصممان على عدم سماع هذه الأصوات ومستمران في الدفع نحو الهجوم، من
دون الأخذ بالحسبان تداعيات هكذا هجوم على إسرائيل وعلى المنطقة بأسرها.
الولايات المتحدة في سنة انتخابية، ولذلك هناك خطر جلي من أن تستغل حكومة
نتنياهو هذه الحقيقة من أجل شن هجوم بخلاف الموقف الحازم لإدارة أوباما.
يعلم نتنياهو أنه لن يحصل على الدعم الأميركي بعد الانتخابات، لذا من
الممكن أن يقوم بخطوات متهورة دوافعها اعتبارات سياسية خاطئة. يجب على
الشعب ان يكبح نتنياهو وأن يقول للحكومة أن الهجوم على إيران من دون دعم
العالَم والمستويات المهنية هو هجوم خطير لا يحظى بتأييد الشعب".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البنوك تخشى الهاكر.. واغلقت الولوج الى مواقعها من الخارج
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ عومر كبير"
" أدّت هجمة السايبر إلى اتخاذ موقعي البنك الدولي وديسكاونت خطوة
بمنع مؤقّت من ولوج موقعيهما من خارج البلاد. وفي معاينة لـ "يديعوت"،
أجرته سرفرات البروكسي التابعة لها خارج البلاد، ظهر أن موقعي البنك الدولي
وديسكاونت مغلقان حاليا بشكل جارف أمام المتصفّحين الذين تكون عناوين
الـIP لديهم من خارج الحدود الإسرائيلية.
ولقد عانى عملاء مجموعة البنك الدولي التي تشمل أيضا خزنة أموال الجندي
لفترة قصيرة من البطء في تصفّح الموقع عقب هجوم القراصنة، لكّن المواقع
عادت إلى نشاطها المعتاد بعد ذلك. وكما هو معلوم فإنّ الأمر يدور حول
محاولة أحداث خلل في مواقع المجموعة فقط، وليس حول اختراق حقيقي. أمّا
مواقع البنوك الكبيرة الأخرىـ بوعاليم، البنك الوطني ومزراحيـ تفحوتـ
فإنّها تعمل بشكل سليم حتى الساعة كالمعتاد، من داخل البلاد ومن خارجها.
هذا وأُفيد من بنك ديسكاونت: "أجرينا تقديرا للوضع، وكإجراء احترازي
للتّهديد القائم، تقرّر منع الاتّصال بمواقع البنك من خارج البلاد بشكل
مؤقّت. أما داخل الحدود الإسرائيلية فلقد واصلت كالمعتاد". وامتنعوا في
البنك الدولي من التطرّق إلى هذا الخبر، وأفادوا فقط أنّهم يعملون وفقا
لتوجيهات خبراء أمن المعلومات، ويستخدمون وسائل متقدّمة متنوّعة من أجل
الحفاظ على أمن المواقع.
يبدو أنّهم في حكومة إسرائيل، بعيدون عن الإجماع حول ما يتعلّق بخطورة
الأحداث الأخيرة على حلبة السايبر. فلقد أجاب وزير الإعلام، يولي ألدشتاين،
بقلق شديد خلال مؤتمر فيتسو العالمي الذي افتُتح اليوم في تل أبيب: "إنّ
هجوم القراصنة السعوديّين، والحرب الافتراضيّة ضد إسرائيل، من شأنها أن
تتطوّر إلى خطر وجودي حقيقي".
هذا وأعلن الوزير المكلّف بتحسين خدمة الشعب، مايكل إيتان، موقفا مغايرا
تماماـ وهادئا جدا، حيث قال: "ما من سبب للدخول في هيستيريا وفقدان
التناسب، نحن لا نتكلّم عن استهداف خطير لبنى دولة إسرائيل التحتية. الضرر
الأكبر هو في ردّ مبالغ فيه، يقلّص من تدفّق المعلومات. وكما أنّنا لا نوقف
حركة السير بسبب حادث سير، لا داعي لإيقاف تقديم الخدمات عبر الانترنت
بسبب عراقيل أو هجمات". الوزير ايلي يشاي من جهته اكتفى خلال مقابلة على
قناة الكنيست بالقول: "هناك جهوزية وهناك استعداد، لكن الواقع هو أنّه تمّ
الإيقاع بنا ونحن غير جاهزون".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الضباط برتبة لواء ضد نتنياهو
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" التقى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أعضاء منتدى هيئة الأركان
في الجيش الاسرائيلي، وحصل على تقرير استراتيجي يطالب بالاموال: بالإضافة
إلى التّحذيرات الأمنيّة التي طرحوها أمامه، استغلّ الضباط برتبة لواء
اللّقاء من اجل تحذيره من الانعكاسات التي ستحصل نتيجة المسّ بميزانية
الجيش.
وعلمت يديعوت أحرونوت، أنّه شارك في اللّقاء كلّ من رئيس الحكومة والضباط
الرّفيعي المستوى، ومن بينهم ضباط القيادة برتبة لواء وقادة الأذرع، الذين
ادّعوا أنّه، إذا بقيت الميزانية بنسبتها الحالية، سيجدون صعوبة في مواجهة
التّحدّيات الجديدة التي تواجه دولة إسرائيل. كما أعلن أحد الضباط برتبة
لواء أنّه خائف على أمن دولة إسرائيل، قائلا "هذا ليس وقت اقتطاع
الميزانية، بل زيادتها. نحن لا نرغب بالعودة إلى الأيّام التي كانت قبل حرب
لبنان الثانية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس الكنيست دخل البرلمان الايرلندي من الباب الجانبي بسبب مظاهرة
المصدر: "هآرتس ـ يهونتان ليس"
" اضطّر رئيس الكنيست، رؤوفن ريفلين، الذي يزور ايرلندا حاليا، إلى الدّخول
إلى البرلمان في دبلن من الباب الخلفي، بسبب مظاهرة لمنظّمات مؤيدة
للفلسطينيين. وخلال الزّيارة.
واستقبلت ريفلين في البرلمان الايرلندي، مظاهرة لمنظّمات مناصرة
للفلسطينيين، شارك فيها حوالي 400 شخص، انتظموا بسرعة من خلال شبكات
التواصل الاجتماعي. وطالب المتظاهرون بمقاطعة إسرائيل، محتجّين على سياستها
في المناطق الفلسطينية. وعلى إثر ذلك، طُلب من ريفلين الدخول من الباب
الخلفي للبرلمان الايرلندي".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يشاي للعائلات الثكلى: أعتذر عما بدر مني
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" أعتذر نائب رئيس الحكومة ووزير الداخلية "ايلي يشاي" أمام العائلات
الثكلى، في أعقاب تصاريحه عن حرب لبنان الثانية. حيث كان أوضح يشاي خلال
المقطع الذي بُث أمس على القناة العاشرة انه في حرب الأيام الستة انتصرت
إسرائيل خلافا لكل التوقعات لأن الجنود رفعوا نظرهم إلى الله، وليس كما حدث
في حرب لبنان الثانية.
وقال يشاي في بيان الاعتذار:"أنا اعتذر أمام العائلات الثكلى التي ضحّى
أولادها بأنفسهم من أجل الشعب والوطن. إن العائلات الثكلى والقتلى هم الشيء
المقدّس لشعب إسرائيل". وعلى الرغم من أن كلامه وُثّق وبُثّ على القناة
العاشرة، فقد ادعى يشاي بأن الكلام جاء "بانحيازية متعمدة، وهو ليس
صحيحاً". كما أضاف: "كأشخاص مؤمنين واضح لنا بأن الانتصارات في حروب
إسرائيل متعلقة بإيماننا بالله".
وكان يشاي قال في المقطع الذي بُثّ: "في حرب الأيام الستة، قاتلت جميع
الدول العربية ضد شعب إسرائيل، والتفِتوا إلى قدر العجائب والمعجزات. كنا
وقتها الجيش الأضعف في الشرق الأوسط. لم يكن لدينا أبدا أي أمل للانتصار.
فجأة الجميع يفرّون وشعب إسرائيل ينتصر".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غانتس ينشئ خلية ضدّ عمليات التهريب الى غزة
المصدر: ": موقع walla الاخباري على الانترنت"
" استعرض رئيس أمان اللواء أفيف كوخافي أمام رئيس اركان الجيوش الاميركي،
دمبسي التطورات الحاصلة في الشرق الأوسط بالتشديد على حزب الله، سوريا،
حماس وبقية المنظمات الإرهابية الفلسطينية. وقد أظهر الجنرال الأميركي
إلماماً كبيراً بما يحصل في المنطقة، وفي حالات محدّدة طلب من رئيس أمان
تفاصيل تكتيكية.
إلى ذلك شدّد رئيس هيئة الأركان العامّة غانتس أمام الجنرال دمبسي على
الجهد الذي بذلته إسرائيل لإحباط عمليات تهريب الوسائل القتالية إلى قطاع
غزّة من أفريقيا والخليج الفارسي ومن ليبيا عبر السودان، مصر وشبه جزيرة
سيناء. عرّف الجنرال غانتس الظاهرة كونها "عمليات تهريب عابرة للمحيط
الأطلسي". كذلك استخدم غانتس التعريف خلال المحادثات مع قادة الجيوش
الأجنبية في مؤتمر الناتو الذي أُقيم في الأسبوع الماضي في بروكسيل. وقد
أظهر قاعدة الجيوش الأجنبية اهتماماً كبيراً بالموضوع المقلق.
بالإضافة إلى ذلك، اتفق رئيس هيئة الأركان العامّة غانتس مع رئيس الأركان
المشتركة التابعة للجيش الأميركي دمبسي على توطيد الجهد الاستخباراتي ما
بين القارات لإحباط عمليات التهريب. في الجيش الإسرائيلي يلخصون زيارة
دمبسي وزوجته كزيارة ناجعة جداً ويقدّرون أنّ غانتس وزوجته رويتل سيردّان
قريباً الزيارة للولايات المتحدة الأميركية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المنشقون "الجدد"
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ اليكيم هعتسني"
" خرج الحزب الحاكم، الليكود، من حركة حيروت التي هي بنت المنظمة العسكرية
الوطنية التي رفضت بمحاربتها للبريطانيين قبول طاعة الأكثرية ألا وهي
"الاستيطان المنظم" وذراعها المسلحة "الهاغاناة". وقد أسموا اعضاءها
"منشقين" وقد تم اقصاءهم وضربهم وتسليمهم الى البريطانيين وكان فيهم قتلى
ايضا.
كان الاختلاف على الطريقة وذاك أنه كيف يضطرون البريطانيين الى ازالة منع
اليهود من الهجرة الى البلاد واستيطانها؟ وقد أيدت "المؤسسات الوطنية" ضبط
النفس. وقامت مسيرات ومظاهرات واستوطنوا المنطقة الضيقة التي أباحها الكتاب
الابيض لهم ونظموا هجرة غير مشروعة لعشرات الآلاف وأعدوا ارض الاستيطان
للحرب المتوقعة مع العرب. وقد اختصت الايتسل وليحي بقتال ضئيل ومدني
وطاردهما البريطانيون "والاستيطان المنظم" ايضا.
بمنظار تاريخي فان دراما "الخروج من اوروبا" ("اكسودوس")، مثلا زعزعت الرأي
العام في العالم، لكن البريطانيين يعترفون بأن المحاربة بسلاح "المنشقين"
الذين فجروا مقر قيادتهم الرئيس في فندق "الملك داود"، واخترقوا سجن عكا،
وحطموا طائرات وقطارات واضطروهم الى إبقاء 100 ألف جندي هنا – هي التي
دفعتهم الى الخارج.
قال شعار الايتسل "هكذا فقط". ان الشعوب لا تتحرر إلا بقوة السلاح بخلاف
قيادة الأكثرية التي خشيت ان تظهر بمظهر "الارهابيين" ودعت الى الحذر
والمسؤولية.
من الواضح اليوم ان ما كان يبدو في حينه حربا أهلية عمل في الواقع عملا
مفيدا. ان الاتجاهين المتناقضين معا كانا يستطيعان الاتيان بالنتيجة
المأمولة.
بدل البريطانيين يستعمل الأميركيون علينا اليوم ضغطا مشابها مضادا لاستيطان
اليهود في القدس التاريخية ويهودا والسامرة هذه المرة، فبدل "الكتاب
الابيض" يقتبسون من ميثاق جنيف الذي يُحرم نقل سكان محتلين الى ارض محتلة
وكأننا محتلون داخل بيتنا ويعتمدون على "خريطة الطريق" التي اضطر شارون الى
التوقيع عليها.
ومرة اخرى ينشق الشعب: فالمؤسسة الحكومية تخشى عزلة دولية وفي المقابل يحقق
"المستوطنون" ما يؤمنون به من جهة وطنية ويرفضون كل إملاء اجنبي يسد أمام
اليهود اراضي من ارض اسرائيل مرة اخرى.
كان شارون هو الذي دعا الى "الجري واحتلال التلال" والاحتلال يعني ان يكون
بغير اجراءات قانونية أصبحت غير ممكنة، وبغير رخص وتوقيعات لم يكن من
الممكن اعطاؤها بعد. وباختصار، نقض "الكتاب الابيض" الجديد ومعه أوامر
الادارة العسكرية.
عاد "المنشقون" تحت اسم جديد الآن هو "شباب التلال". وما أشد السخرية في ان
حكومة الليكود وارثة "المنشقين" تطارد الآن هؤلاء الشباب وأنه يوجد مس
بالأجسام واخراج اطفال من أسرتهم في برد قارس وهدم بيوت وممتلكات وارهاب
قانوني على هيئة "أوامر إبعاد"، واتهامات باطلة ودعاوى قضائية على مطرودين
لدفع نفقات اجلائهم.
يضاف الى تساؤل كيف أصبح "منشق" مطارِدا، النظر الى تحولات الأزمان: ففي
منظار تاريخي يبدو التصادم الشديد بين المنظمات الذي كان أكثر من مرة عنيفا
ونازفا وكان مصحوبا دائما بمظاهر كراهية واحتقار يبدو اليوم مثل قوتين
سلّم بعضهما لبعض. ومثل لعبة "الشرطي الخيّر" و"الشرطي الشرير" اللذين
يعتبر عملهما المتناقض في ظاهر الامر ضروريا لانجاح التحقيق.
لن يبعد اليوم الذي يصبح فيه الاستيطان ورأس حربته "شباب التلال" متبوئا
مكانه باعتباره أعاد للأمة اراضي ميراثها وأمّن من داخل هذه الارض الساق
المكشوفة لدولة الغور والساحل. سيُفرد التاريخ المكان المناسب ايضا للمؤسسة
الرسمية التي منحت عن حذر ومسؤولية للنشطاء قاعدة انقضاضهم.
ومع كل ذلك بقيت معلقة في الهواء غير محلولة صرخة لماذا يوجد الكثير جدا من
الكراهية وهدم الذات داخل شعب واحد وبين إخوة في المصير والهدف؟".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مُفتي القدس واليهود
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ رؤوبين باركو"
" منذ ان تم تعيين لمنصبه مفتيا للقدس تصدر عنه اقوال تحريض من فوق كل
منبر. ففي الاسبوع الماضي شارك في حفل تذكارا لمرور 47 سنة منذ تأسيس منظمة
فتح في الملعب الرياضي في صور باهر في القدس الذي سُمي "قلعة فيصل
الحسيني".
شارك في هذا الاجتماع "وزير شؤون القدس" عدنان الحسيني ومسؤولون كبار
كثيرون آخرون في السلطة الفلسطينية منهم الأسرى المحررون وفيهم المحررون من
عرب اسرائيل. وقد صدرت عن كبار المسؤولين الفلسطينيين كما في اجتماعات فتح
الاخرى دعوات متطرفة الى انقاذ القدس وتحرير فلسطين كلها مع مدنها حيفا
والناصرة ويافا.
وقد عاود المفتي محمد حسين في الاجتماع للمرة التي لا يعلم أحد كم هي
الاقتباس في خطبته مثل اسطوانة مشروخة الحديث المنسوب الى الرسول محمد
والذي يقول ان أحداث يوم القيامة لن تتم إلا اذا تم القضاء على اليهود على
أيدي المسلمين. وبحسب الاسلام سينطق في هذا اليوم حتى الحجر ليُسلم كل
يهودي يختبيء وراءه، وشجر "الغرقد" وحده هو الذي سيمنح اليهودي ملاذا من
موته المؤكد.
يزعم متطرفو الاسلام ان المستوطنين يكثرون اليوم من غرس هذه الشجرة "في
الاراضي المغتصبة" عالمين بمصيرهم. وكما هو متوقع تُليت في هذا الاجتماع
آية من القرآن تقذف اليهود بأنهم أولاد القردة والخنازير.
ان المفتي قد اقتبس من المصادر الاسلامية واذا تم التحقيق معه في الشرطة
بسبب التحريض فسينجح في جعل نفسه بطلا مسلما عالميا في الوقت الحالي. بيد
ان خطب الأقصى قد صورت منذ كانت أشواق ونوايا قادة الارهاب الفلسطيني مع
استعانتهم بالعقيدة والتراث الاسلاميين من اجل تحريض الجماهير. وقد امتدح
المفتي محمد حسين مثل الحاج أمين الحسيني تضحية المقاتلين وأثنى على
المجاهدين في سبيل الله.
المشكلة في حديث المفتي المحرض هي ان الحديث عن "صوت سيده" أبو مازن في حين
ما يزالون عندنا يؤمنون بأن حماس اعتدلت وان منظمة التحرير الفلسطينية
أصبحت صهيونية.
الحقيقة هي ان الفلسطينيين أشربوا أنفسهم ان حلم كون القدس عاصمتهم قد خُزن
لأن "صاحب ملايين يهوديا واحدا قد فعل ما لم تنجح بفعله الدول العربية
كلها". ويعتمد الفلسطينيون الآن اعتمادا كاملا على "التسونامي" الاسلامي
حولنا وعادوا فغالوا في مواقفهم.
بقيت فكرة تحرير فلسطين كلها بروح الاسلام مع خديعة الأمم. ستكون الطريقة
هذه المرة مداهمة جماهير باسلوب مطور للانتفاضة الاولى مع دروس "ميدان
التحرير"، الى جانب الوحدة مع حماس.
اذا تناولنا كلام المفتي بجدية فلا يجب على اسرائيل ان تحمي نفسها من
إغراقها بالمتسللين وطوفان الارهاب ولم شمل العائلات الفلسطينية أو الذبح
على أيدي المسلمين بل يُفضل ان نغرس اشجار الغرقد".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسرائيل 2012 عار على اليهود
المصدر: "هآرتس ـ عكيفا الدار"
" شاب بشوش الوجه ينتظر دوره قرب قسم المشهيات داخل سوبر ماركت في دابل
باي، أحد الأحياء الثرية المكدسة باليهود في الضواحي الشرقية لمدينة سيدني،
فتح معي حوار بلغة عربية صبارية (مثل لغة من ولدوا في إسرائيل). لقد أتى
إلى هنا قبل ثمانية أعوام وقريبا جدا سيعود إلى الوطن.. إلى إسرائيل.
الحياة في سيدني رائعة، طقس مريح ومن السهل كسب العيش. ويعلم الشاب أنه من
الصعب في إسرائيل على شاب مثله أن يؤسس مستقبله. "إذن هل تخبرني لماذا قررت
العودة بحق الجحيم؟". هكذا فاجئني الشاب بسؤاله. قلت له أن الإسرائيليين
لا ينجحون في التجاوب مع أزمات الآخرين بما في ذلك أزمات الأغنياء.
ولو حكمنا بناء على الصفحات الأولى للصحف في ذروة إجازة أعياد ميلاد ممطرة،
فإن إختبار الأزمات في أستراليا محدود جدا. ففي الأسبوع الماضي خصصت صحيفة
(سيدني مورنينغ هيرالد) اليومية مساحة كبيرة لحوار مع زميل غطى مسار سباح
أوليمبي في بركة سباحة محلية. وفي اليوم التالي وضعت صورة لاعبة تنس في صدر
صفحتها الأولى مع نبأ يتحدث عن طفرة في مبادرة التشريع الذي يقضي بتقييد
المبالغ المالية التي تستغل في المقامرة في لعبة البوكر على الإنترنت.
ليس لأن هناك 22 مليون أسترالي لا يعاونون من مشاكل مالية أو إئتلاف مثير
للمشاكل أو حتى أحياء فقيرة، ولكن الغالبية العظمى من بين قرابة 100 ألف
يهودي من أبناء الجالية يعيشون في رفاهية، بينما نسبتهم من بين أصحاب
المليارات أكبر بكثير من نسبتهم بين السكان. ومع ذلك، هذه المجموعة من
اليهود في الطرف الثاني من العالم لا يغمسون رؤوسهم في مياه برك السباحة
الخاصة بهم. وعلى الرغم من أن شؤون الشرق الأوسط توجد في قاع جدول الأعمال
اليومي للسياسة الأسترالية ولا يوجد تركيز هنا على جماعات ضغط يهودية، فإن
إسرائيل تحتل مكانة مركزية في حياة اليهود.
لن تجدوا يهودي أسترالي لم يقم بزيارة إسرائيل على الأقل مرة واحدة، كما
يوجد أقارب للكثير من العائلات اليهودية الأسترالية في إسرئيل. وتعتبر نسبة
التلاميذ الذين يدرسون العبرية في المدارس اليهودية مرتفعة للغاية بالنسبة
لكونها خارج إسرائيل. ومثلا يوجد في صيدلية الحي صندوق أزرق تابع للصندوق
القومي اليهودي مخصص لجمع التبرعات لصالح إسرائيل.
ومازالت إسرائيل هنا تعتبر دولة صغيرة محاطة بالأعداء. ويعتبر إستخدام
مصطلح (أراضي محتلة) نوعا من نزع الشرعية عن دولة إسرائيل، ومن ثم قبل أقل
بقليل من ستة أشهر، في ذروة الحملة القبيحة التي أدارتها منظمة (إيم
تيراتسو/ لو شئتم) ضد الصندوق القومي الجديد في أعقاب صدور تقرير جولدستون،
وقتها تم إفتتاح فرع للصندوق في أستراليا.
800 يهودي ويهودية من محبي إسرائيل سجلوا أسمائهم في الصندوق ولم يتوقفوا
عن التوجه لرئيسة فرع الصندوق، بروفيسور ناعومي حازان.. نفس السيدة التي
علق أعضاء منظمة "إيم تيراتسو" صورتها بعد أن أضافوا لها قرنين. "في بعض
الأحيان أفتح عيناي على أنباء في الصحف تتحدث عن ـ قوائم الإنتقام ـ أو
تهميش النساء، وهذه القائمة تزداد طولا" – هذا ما قالته لي فتاة يهودية.
وطبقا لها: "أنشطة الصندوق القومي الجديد هي الطريقة الوحيدة التي تبقت
أمام أشخاص مثلي لتأييد إخواني وأخواتي الأعزاء في دولة إسرائيل".
ولو جاز التعبير، هذا هو التبرع الذي قدمه مجرمو التلال من المستوطنين في
إسرائيل، إنها مساهمة كل من (ذئيف إلكين وأوفير أكونيس) للصندوق القومي.
فإسرائيل 2012 تجبر المزيد والمزيد من اليهود في ما وراء البحار على
الإختيار بين الولاء للدولة اليهودية أو الولاء للقيم الإنسانية العالمية
التي يؤمنون بها. ولا تستطيع الأقلية اليهودية في الدول المستنيرة أن
تتعاطف مع دولة تسن تشريعات عنصرية، تضطهد منظمات حقوق الإنسان وتقيد
الصحافة. لقد وجد بعض محبي إسرائيل طريقة للحفاظ على صلتهم بالدولة من خلال
دعم المنظمات التي تدافع عن الديمقراطية الإسرائيلية. بينما يفضل الكثير
منهم، خاصة من الجيل الشاب قطع هذه الصلة، فهم يخجلون منها.
ولو ظل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفيجدور ليبرمان ومعهم
يعكوف نيئمان ومن هم على شاكلتهم سنوات طويلة في السلطة، فإن إسرائيل
ستبقى مع حفنة قليلة من جماعات الضغط ضعيفة الشخصية، وستبقى مع أصحاب
مليارات من يهود أميركا الذين تسكرهم السلطة، والذين يبدون إستعداد للقتال
على (قبر يوسف) حتى آخر قطرة من دماء أبنائنا وأحفادنا. حين تصبح أزماتنا
لا تخص إخواننا وأخواتنا في الشتات سيكون من الممكن أن نغلق (المتجر
الصهيوني) وأن نعلق على باب دولة إسرائيل لافتة كبيرة مكتوب عليها (تصفية
الأعمال)".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مسألة كرامة ضد الايرانيين
المصدر: "معاريف ـ نداف ايال"
" ركزت العناوين الرئيسة بشكل طبيعي على الفضائح. شاؤول موفاز، مصمم دوما
على ان يقول كل شيء من شأنه أن ينشر في وسائل الاعلام، قال هذا الاسبوع ان
رئيس الوزراء كذاب. قال ذلك بصفته رئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست
بعد أن زعم أنه تبين له بان مقربي نتنياهو اطلعوا الصحفيين على أمور قالها –
وهذه لم تصدر عنه على الاطلاق. عبارة موفاز الفظة – "رئيس الوزراء،
بنيامين نتنياهو هو كذاب"، دخلت كل النشرات الاخبارية.
مع كل الاحترام للانتخابات التمهيدية في كديما فان التصريح الهام، الكدي،
لم يكن لموفاز. فقد جاء على لسان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. نتنياهو
قال – واقواله مرت من تحت الرادار الاعلامي – ان "العقوبات التي استخدمت
حتى الان غير ناجعة وغير فاعلة وهي لا تؤثر على البرنامج النووي الايراني".
هذا تصريح مفاجيء جدا، لسببين: الاول، هو انه مع أن رئيس الوزراء قال قبل
بضعة ايام لصحيفة استرالية انه "لاول مرة أرى ايران تترنح تحت العقوبات
التي تم تبنيها وبشكل خاص تحت التهديد بعقوبات حادة على البنك المركزي
الايراني". ايران "تترنح تحت العقوبات" أم "عقوبات غير مؤثرة: غير فاعلة
وغير ناجعة"؟ لدى بيبي الحل. ايجاد التناقضات في أقوال رئيس الوزراء ليس
أمرا باعثا على التحدي حقا. كما أن هذه ليست النقطة الجوهرية. الواضح هو أن
تصريحاته أثارت غضبا في واشنطن؛ يوم الاربعاء جاء الرد في الاستعراض الخاص
الذي تلقاه المراسلون في واشنطن من محفل رفيع المستوى في الادارة. فقد
قال، ببساطة وبفظاظة بان العقوبات ناجحة، بل وناجحة جدا. الاستعراض كان
واجب الواقع بالنسبة لادارة اوباما؛ أقوال نتنياهو كان يمكنها أن تستخدم
بسرعة من جانب خصوم الرئيس الجمهوريين. والخطير في هذه القصة هو أنه كان
على نتنياهو ان يعرف هذا. في واشنطن ساد الاحساس بان نتنياهو يقود عن عمد
باتجاه مواجهة سياسية يمكن أن تضر الرئيس. قطرة اخرى في بقعة الدم الفاسد
بين الزعيمين.
نكران الجميل
يحتمل أن في واشنطن يشعرون بنكران الجميل. فادارة اوباما تعمل بكد شديد،
على نحو نشط اكثر من ادارة بوش، لربط حبل الخنق حول النظام الايراني. بوش
كان منشغلا في حرب العراق وبالازمة الاقتصادية، ولكن البيت الابيض الحالي
يبذل جهودا تخطيطية عليا في ممارسة ضغط هائل على الايرانيين. وهو يضيف
اليها تعاون أمني هو "الاقوى في أي وقت مضى"، وهذا اقتباس عن وزير الدفاع
ايهود باراك. الاسبوع الماضي فقط بعث اوباما بوزير المالية تيموثي جايتنر
الى اليابان، لاقناع اليابانيين بتخفيض كبير لمشتريات النفط الايراني. نسق
مع الاوروبيين تجميد أملاك البنك المركزي الايراني، بعث بمبعوث خاص الى
كوريا الجنوبية كي تتوقف هذه عن شراء منتجات النفط الايرانية، أدار محادثات
هادئة مع السعوديين على زيادة انتاج النفط في حالة اغلاق الايرانيين مضائق
هرمز، بعث برسالة الى الزعيم الروحي الايراني وفيها تهديد بان اغلاق مضائق
هرمز سيؤدي الى حرب، بعث برئيس الاركان دمباسي الى اسرائيل – وهذه فقط هي
النشاطات العلنية. نتنياهو يقول ان "العقوبات غير ناجعة وغير فاعلة"، ولكن
الصورة الدولية مثيرة جدا للانطباع. الاتحاد الاوروبي وافق على حظر نفط
ويبدو أيضا على تجميد املاك البنك المركزي. الأميركيون يديرون حملة صاخبة
تجعل ايران دولة معزولة تماما ومنبوذة من ناحية اقتصادية. الاقتصاد
الايراني يتحطم، العملة المحلية تضعف بعشرات في المائة، البنوك الايرانية
تتصدى لموجة سحب هائلة، الحكومة أصدرت أنظمة طوارىء تمنع خروج العملة
الصعبة من الدولة، الحرس الثوري يهدد بهستيريا باغلاق مضائق هرمز، وطهران
باتت توافق – لاول مرة – على البحث في الادعاءات ببرنامج نووي عسكري.
الاهم: الولايات المتحدة تعهدت المرة تلو الاخرى بانه اذا ما بدأ
الايرانيون "بالركض" نحو القنبلة، فالرد سيكون عسكريا.
واضح أن رئيس وزراء اسرائيلي، كل رئيس وزراء اسرائيلي، كان يرغب في أن يرى
عقوبات اكثر شدة وشللا ضد ايران. وعن حق. ولكن مع الاخذ بالحسبان المساعي
الكبرى التي تتخذها الادارة الحالية، وفي أن اوباما هو أول من فعل ذلك، ليس
واضحا لماذا ترد حكومة نتنياهو بنوع من الكشرة وملامح الاستياء. الولايات
المتحدة لا تزال في أزمة اقتصادية، وهكذا أيضا اوروبا: وهما تحتاجان الى
النفط زهيد الثمن. مصالحهما السياسية العليا هي اقتصادية. ورغم ذلك فقد
بدأتا باتخاذ أعمال ذات نزعة قوة لفرض القيود على الايرانيين. المواجهة بين
الغرب وايران توجد في ذروة لم يشهد العالم لها مثيل منذ الثورة. اذا ما
نشبت حرب في الخليج الفارسي كنتيجة للعقوبات او أصبح سعر برميل النفط 200
دولار، فاوباما هو الذي سيدفع الثمن السياسي. ليس نتنياهو. في الدبلوماسية
والعلاقات بين الحلفاء، يجب معرفة كيفية التصرف بضبط للنفس بل والشعور
بالامتنان. هذا لا يقلل من قوة المطالب الاسرائيلية، بل يعززها. هذا
الاسبوع، لم تتعزز مكانة اسرائيل في واشنطن.
هاتوا لنا الاميرة
تركيا وجدت هذا الاسبوع اهانة جديدة. رجب طيب اردوغان هو صياد الاهانات رقم
واحد في العالم اليوم. يخيل احيانا انه يبحث عن اسباب تدعوه الى الشعور
بالاهانة. هذا يذكر بنكتة معينة عن سياسي اسرائيلي معين. كرامة اردوغان
حساسة وواسعة جدا بحيث لا يصعب الدخول في مواجهة دبلوماسية صاخبة مع أنقرة.
فما بالك اسرائيل؛ ومع ذلك، المواجهة بين الدولتين حول أحداث مرمرة هذا
أمر مفهوم بما فيه الكفاية. ولكن يتبين أن الاتراك لا يترددون في استخدام
أي شأن صغير كفيل بان يهينهم حتى ولو قليلا.
هذا الاسبوع كانت الاميرة سارة برغسون، مطلقة الامير آندرو من بريطانيا.
برغسون هي شخصية ملونة، وعندما يقال ملونة يكون المقصود اساسا سوداء – نعجة
سوداء. قبل وقت ما صورت وهي تطلب مالا لقاء استخدام علاقات زوجها، وعلى أي
حال وضعها المالي الدائم هو عشية الافلاس. في العام 2008، كجزء من
المحاولة المستمرة لاختراع ذاتها، اختارت برغسون الصحافة. فقد بعثت بنفسها،
الى جانب بناتها الاميرات، الى عدد من منازل اليتامى في رومانيا وفي تركيا
وعادت – لشدة حظ الاخراج – مع نتائج باعثة على الصدمة. هذه بالمناسبة ميزة
بريطانية تقليدية؛ الخروج الى المجال المخيف وايجاد هناك ظواهر مثيرة من
تخلف الاطفال.
الظواهر في تركيا كانت حقا مثيرة للصدمة؛ أطفال يقيدون بالاسرة مثلا. وكل
شيء التقط بكاميرة خفية، بث في بريطانيا، اثار الصدمة المأمولة والحادثة
الدبلوماسية. موعد النشر تم تزامنه مع زيارة وزير الخارجية البريطاني الى
تركيا، وهكذا تحققت النتيجة المرجوة بكاملها.
بعد أربع سنوات من ذلك، وهذا الاسبوع أعلنت تركيا بان في نيتها تقديم
الاميرة الى المحاكمة. والحجة: خرق الخصوصية. خصوصية الاطفال الذين نكلوا
بهم. منطق تركي، كما تعرفون. فقد طلبت مساعدة من اسكتلنديارد في التحقيق،
وعن هذا يمكن القول – نعم بالطبع.
كان لانقرة اسبوع مليء بالشعور بالاهانة. قبل وقت قصير من الانشغال
بالاهانة والثأر القديم بالاميرة برغي، انشغلوا هناك بشجب ريق بيري، المرشح
الجمهوري للرئاسة الذي وصف الحكومة التركية بانها "حكومة ارهابيين
اسلامية". هذا تعريف مبالغ فيه جدا، ومن معرفة سابقة لاقتباسات بيري يحتمل
أن يكون فكر بان الحديث يدور، لنقل، عن ايران. ومع ذلك سارع الاتراك الى ما
يعرفوا كيف يفعلوه على النحو الافضل: الغضب. هل بالمناسبة لا يزالون
غاضبون من ساركوزي، لان هذا لم يحبط قانون عدم نفي الكارثة الارمنية.
هذا مثير للشفقة. حكومة اردوغان حريصة جدا على كرامتها الوطنية بحيث تجد مع
من تتخاصم مرتين في الاسبوع – من ريق بيري عبر نيقولا ساركوزي وانتهاءا
بالاميرة برغي. هل الكرامة الوطنية التركية تتسع لسنتمتر؟ تماما لا ويبدو
أن العكس. هل يوجد هنا درس هام لمن يحرص على كرامته الوطنية؟ بالتأكيد.
عندنا أيضا".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سلاما يا تسيبي
المصدر: "معاريف ـ مناحيم بن"
" قبل نحو سنة دعتني تسيبي لفني الى لقاء. يسمون هذا على ما يبدو العلاقة
مع وسائل الاعلام. وصلت الى مكتبها في الكنيست. كان لطيفا. لفني امرأة
لطيفة، غير عدوانية، تعرف كيف تنصت. قلت لها ما قلته: قيمك صحيحة. ترجمتها
الى الواقع عليلة جدا. صحيح ان علينا الانفصال عن الفلسطينيين، ولكن حقا
ليس بالطريقة التي تقترحينها (عودة الى حدود 67 الى هذا الحد أو ذاك وتفكيك
قسم كبير من المستوطنات). هذه مصيبة مضمونة.
صحيح أن علينا أن نحافظ على أنفسنا كدولة يهودية، ولكن حقا ليس يهودية
بالتعريف الحاخامي لـ "من هو يهودي" وحقا ليس من خلال التحالفات مع شاس، من
النوع الذي حاولت لفني عقده غير مرة. ولا أيضا بواسطة منع مكانة اسرائيلية
عن اطفال العاملين الاجانب (إذ في حينه، وبعد ذلك غيرت على ما يبدو رأيها،
كانت لفني تكاد الوحيدة في الحكومة، الى جانب الاحزاب الاصولية والدينية،
التي عارضت كل تسهيل في مكانة أطفال العاملين الاجانب في اسرائيل). ليس هذا
هو نوع اليهودية التي تحتاجها اسرائيل. الاتجاه الصحيح هو مختلف تماما.
وهنا وصلت الى القسم المشوق للغاية في حديثي معها، من ناحيتي. شرحت لها
مطولا كيف يمكن برأيي تقسيم البلاد بأسرها، من البحر الى النهر، ليس الى
دولتين، كل واحدة مع تواصل اقليمي مزعوم خاص بها بل الى سيادتين تنطبقان كل
واحدة على اراضيها الطبيعية. شيء ما من قبيل، كلانا معا وكل واحدة على
حده. وهاكم الحل.
سيادة اسرائيلية – عبرية من هنا (تنطبق بالطبع على كل المستوطنات) وسيادة
فلسطينية عربية من هناك تنطبق مبدئيا، كسيطرة مدنية (مثابة المنطقة ب)، على
كل القرى العربية في دولة اسرائيل التي تكون معنية بسيادة فلسطينية كهذه
على حياة التعليم فيها، الجهاز القضائي، مصادقات البناء فيها وما شابه.
فبعد كل شيء، فان بلاد اسرائيل – فلسطين كلها (ولا تشطبوا الزائد، إذ لا
يوجد زائد) هي مرقطة ببلدات عربية وعبرية على التوالي. الطيبة قريبة من
كفار سابا تماما مثلما افرات قريبة من بيت لحم. وارئيل قريبة من دير الاسد
تماما مثلما كريات أربع الاسرائيلية قريبة من الخليل الفلسطينية. إذن ما
الفرق؟ ولماذا اقتلاع احد ما من بيته، اسرائيليا كان أم فلسطينيا، في كل
أرجاء هذه المنطقة؟ اذا كانت المنطقة ب في يهودا والسامرة معناها ارض
بسيطرة مدنية فلسطينية وسيطرة أمنية اسرائيلية فلماذا لا يمكن لكل البلدات
العربية في اسرائيل التي ترغب في ذلك، من محبي الجناح الاسلامي بقيادة رائد
صلاح، مثلا، ان يكونوا جزءا من المنطق ب الفلسطينية؟ فبالاجمال يمكن تغيير
السيطرة الامنية الاسرائيلية في مناطق الاحتكاك بسيطرة امنية دولية، وقد
سبق للفلسطينيين ان وافقوا ظاهرا على أن يكونوا مجردين من السلاح. إذن
لماذا لا؟
كي نفهم الموضوع كما هو، رسمت لفني خريطة على ورقة عادية او على فوطة
ورقية، كانتا في متناول اليد. لمن سيعود هذا؟ سألت لفني واشارت الى نقطة ما
في يهودا والسامرة. اذا كان الحديث يدور عن طريق، أجبت، فهذا سيكون طريق
للسيادتين. اذا كان الحديث يدور عن ارض فارغة في يهودا والسامرة، خارج
الحدود البلدية للمستوطنات، فهذه ستعود لفلسطين. وكما اسلفنا، في داخل دولة
اسرائيل في حدود الخط الاخضر: اذا كان الحديث يدور عن اراض فارغة، إذن كله
يعود لدولة اسرائيل بالطبع (مثلما هي الاراضي الفارغة في يهودا والسامرة
تعود الى السلطة الفلسطينية). اذا كان الحديث يدور عن البلدات العربية داخل
دولة اسرائيل، فسكانها يقررون لمن ينتمون من ناحية مدنية: للدولة
الفلسطينية (وعندها سيصوتون للبرلمان الفلسطيني) أو لدولة اسرائيل (وعندها
سيصوتون للكنيست الاسرائيلية)، تماما مثلما كما وصف في قرار التقسيم في 29
تشرين الثاني 1947، والذي سمح للعرب في المنطقة اليهودية بالتصويت للبرلمان
العربي (واليه فقط) ولليهود في المنطقة العربية بالتصويت للكنيست
اليهودية.
يجب ان نفهم ونستوعب الامر الاساس: عندما تكون السيطرة الامنية واحدة
ومركزة في يد جهة واحدة ذات صلاحية مركزية حصرية (اسرائيلية أو دولية) فان
كل بلاد اسرائيل هي تواصل اقليمي واحد، ولا توجد أي حاجة للحرص على وجود
"التواصل الاقليمي الفلسطيني" (وهل يوجد لنا، في دولة اسرائيل تواصل اقليمي
خاص بنا؟ فكل بلدة عربية هي ظاهرا عرقلة لـ "التواصل الاقليمي" العبري).
وهنا تأتي المفاجأة: تسيبي لفني وافقت. مع تسوية كهذه، قالت، لا توجد أي
مشكلة. المعنى، لسنا ملزمين باخلاء أي مستوطنة. لا يوجد سلام آخر".
ــــــــــــــــــــ
لاول مرة: الناتو في "اسرائيل" لاجراء مناورة مشتركة
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" ستشارك قوات الناتو، للمرة الأولى، في المناورة التي ستجري في إسرائيل.
في السنوات الأخيرة شارك الجيش الإسرائيلي في عدة مناورات تابعة لحلف شمالي
الأطلسي في خارج اسرائيل، لكن في تشرين الأول المقبل سيصل إلى إسرائيل
ممثلون للناتو من اجل المشاركة في مناورة الداخل، "نقطة تحوّل 6". هكذا
اتُفق في الاجتماع الذي عقده وزير حماية الداخل "متان فيلنائي" مع نائب
أمين عام الناتو "كلاوديو بيزونيارو" وذلك في الاجتماع الذي عقده الاثنان
قبل حوالي أسبوعين في بروكسل.
هذا وستصل إلى إسرائيل وحدات مساعدة، إغاثة وإنقاذ، وستتمركز في موقع
الدمار الكبير فيه ستُجرى المناورة التي ستحاكي هزة أرضية قوية ستنفذها
إسرائيل.
وفي إطار زيارته إلى بروكسل، التقى الوزير فيلنائي بمسؤولين كبار آخرين في
المنظمة وبعناصر من الاتحاد الأوروبي، بهدف تعزيز وتوسيع علاقات إسرائيل في
مجال حالات الطوارئ وإدارة الأزمات. الهدف هو تطوير التعاون وتبادل
المعلومات بين إسرائيل ودول الناتو والاتحاد الأوروبي.
وفي السياق نفسه لم يُحسم بعد من أي دول سيأتي جنود الناتو الذين سيشاركون
في المناورة، ومن المحتمل أن يأتي ممثلون أتراك أعضاء في المنظمة، الذين
شاركوا مع قيادة الجبهة الداخلية في المناورة التي جرت في الآونة الأخيرة
في مولدوفا.
وقال الوزير فيلنائي "لدينا أهمية كبيرة لتعميق وتوسيع العلاقة مع الاتحاد
ومع الناتو. سواء أوروبا أو دولة إسرائيل سيستفيدون من تعاون دائم في مجال
الاستعداد وتقديم حلول لحالات الطوارئ والأزمات".
تجدر الإشارة إلى انه سيشارك في المناورة كل منظمات الإغاثة والطوارئ،
شرطة، نجمة داود الحمراء، الإطفاء، السلطات المحلية، وزارات الحكومة
وغيرها. بخلاف مناورات السنوات السابقة التي ناورت فيها 80 سلطة محلية فقط،
هذه المرة الهدف هو تدريب 120 سلطة. بالإضافة إلى ذلك سيشارك في المناورة
ممثلين من المستوى السياسي، مسؤولين رفيعي المستوى في مؤسسة السلطة
والجمهور الواسع".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السجن لضابط احدث اضرارا في منظومة القبة الحديدية
المصدر: "موقع walla الاخباري"
" تم فرض عقوبة قاسية على الضابط وعلى ضابطة صف إضافية إتُّهمت إلى جانبه
بإهمال أدّى إلى سقوط 20 صاروخ من المنظومة، وإخراجهم من دائرة الاستخدام.
الضرر المقدّر كنتيجة من ذلك ـ أكثر من مليون دولار.
في نهاية التحقيق الأوّلي الذي أجري في سلاح الجو بشأن سقوط 20 صاروخ
اعتراض من منظومة القبة الحديدية يوم الاثنين الفائت، تقرّر محاكمة ضابط
برتبة ملازم وضابطة صف برتبة رقيب. فقد تقرّر أمس (الأحد) الحكم على الضابط
بـ 21 يوم سجن وعلى الرقيبة بـ 14 يوم سجن بسبب الضرر الذي نجم وبعد أن
وُجد أنّهما قصّرا في وظيفتهما ولم يتصرّفا وفق الأوامر. كما تجدر الإشارة
إلى أن لجنة التحقيق لتوضيح ظروف الحادثة، التي عيّنها قائد سلاح الجو،
اللواء عيدو نحوشتن، لم تنهِ عملها بعد.
وقال مصدر عسكري لأخبار walla! إنه، "لو كان عناصر الطاقم يعملون وفق
الإجراءات لما سقطت صواريخ الاعتراض على الأرض. العقوبات التي حُكم بها
الضابط وضابطة الصف كانت وفقا للظروف. فقط عن طريق المعجزة لم تنتهِ
الحادثة بكارثة، لو كان هناك جندي واقفاً تحت صواريخ الاعتراض، لكان أصيب
بالتأكيد إصابة بالغة وفي الحد الأقصى كان قُتل بشكل مؤكد".
هذا وانكشف يوم الخميس الفائت أن جنوداً من تشكيل الدفاع الجوي قد أهملوا
في نصب قذائف الاعتراض الصاروخية في إحدى المنظومات خلال تدريب في مدرسة
التشكيل بقرب كيبوتس مشابي ساديه في هضبة النقب، حيث سقطت 20 قذيفة صاروخية
منها عن ارتفاع عدة أمتار وأصيبت بأضرار. وظهر من التحقيق الأوّلي أن
الجنود الذين نصبوا القذائف الصاروخية على ظهر المنظومة أخطأوا بطريقة
تحميلها، والقذائف الصاروخية، التي يوجد على رأسها مادة متفجرة، انزلقت إلى
الوراء وسقطت على الأرض. لم يصب أي شخص في الحادثة، لكنّها تسبّبت بخسارة
مالية فادحة لسلاح الجو، وأخرجت القذائف الصاروخية من الاستخدام العملاني.
كلفة كل قذيفة اعتراض صاروخية كهذه تبلغ حوالي 50 ألف دولار، ومن هنا الضرر
الشامل الذي حدث من جراء الحادثة هو مليون دولار على الأقل. إلى ذلك تم
نقل القذائف الصاروخية التي تضرّرت في الحادثة إلى شركة رفائيل لاختبار
احتمال استخدامها من جديد".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صراعات قوة في جيش المنشقين في سوريا
المصدر: "هآرتس ـ تسفي برئيل"
" في حين أخذ التحالف العربي على سوريا يزداد قوة، وفي الوقت الذي
استقر فيه رأي السعودية على سحب مراقبيها من الوفد الى سوريا ويزداد ضغط
قطر لنقل الازمة السورية الى مائدة الامم المتحدة، تنشب في صفوف المعارضة
السورية اختلافات في الرأي تثير خشية من ان يصبح الاحتجاج السوري انقلابا
عسكريا جديدا يحل محل الاحتجاج المدني.
ان خط الفصل يمر الآن بين ضابطين رفيعي المستوى بينهما صراع على السيطرة
على الجيش السوري الحر وهو جيش المنشقين الذي يزيد عدده على 20 ألف مقاتل.
سجل الجيش عدة انجازات في الفترة الاخيرة أهمها حتى الآن السيطرة على مدينة
الاستجمام الزبداني على مبعدة 45 كم عن دمشق. يتولى قيادة جيش المنشقين
العقيد رياض الاسعد الذي انشق قبل بضعة اشهر وانشأ في شهر تموز في تركيا
قيادة الجبهة الداخلية والقاعدة اللوجستية وحساب البنك الذي تنقل اليه
تبرعات مدنيين وحكومات.
لكنه قبل نحو من اسبوعين انشق عن الجيش السوري الجنرال مصطفى الشيخ رئيس
فرع الكيمياء وضابط أمن منطقة الشمال في سوريا مع ابنه الضابط وأحدث بذلك
مشكلة هرمية قيادية في الجيش السوري الحر. ويطلب الشيخ انشاء مجلس عسكري
أعلى يرأسه هو نفسه، ينسق جميع العمليات العسكرية على النظام.
في مقابلته يقول الاسعد انه برغم رتبة الشيخ الرفيعة فان الاسعد هو القائد
الأعلى للجيش الحر لأنه كان أول الضباط ذوي الرتب العالية الذين انشقوا وهو
الذي وضع القاعدة التنظيمية والعملياتية للجيش. وأصبح الاختلاف بين
الضابطين الرفيعي الرتبتين يسبب انقساما بين المنشقين الذين ترك فريق منهم
الولاء للاسعد وانضموا الى الشيخ ومن جملة اسباب ذلك انه تبين ان الاسعد
غير قادر على ان يدفع للموالين له لأن تركيا قررت اغلاق حساب البنك المُدار
عندها.
دخل في خضم هذا الاختلاف ايضا برهان غليون زعيم المجلس الوطني السوري وهو
المنظمة العليا لحركات الاحتجاج المدني. وقد التقى غليون مع الجنرال الشيخ
وأثار بذلك غضب متحدثة الجيش السوري الحر لمى الأتاسي. في الاسبوع الماضي
نشرت الأتاسي في صفحتها على الفيس بوك اعلانا يقول: "سمعنا أنك تشجع
الانقسام في صفوف الجيش السوري الحر، وأنا اسألك: من اجل من تعمل؟". توجد
اختلافات في الرأي حقا بين الجيش السوري الحر وقيادة المجلس الوطني السوري
في صورة ادارة الاحتجاج، لكنه لم تسمع حتى الآن اقوال شديدة بهذا القدر
علنا. وفي الوقت نفسه بدأ ضباط من الجيش السوري الحر يقذفون مظلمة المعارضة
المدنية. وبحسب تقرير في موقع "ايلاف" قال واحد من الضباط المنشقين هو
خالد يوسف ان "المجلس الوطني السوري لا يمثل الثورة". وقال ان "المجلس
مقطوع عن معاناة المواطنين ونحن نطلب من الشعب ان يرفض شرعيته".
الخوف المباشر هو ان ينشيء الاختلاف بين ضباط الجيش والجنود عصابات مسلحة
مستقلة تدير كل واحدة منها معركة مستقلة وتحاول انجاز انجازات في الميدان،
لكنها ستُسهل بذلك على الجيش السوري ان يعمل على مواجهة كل قوة على حدة.
والى هذا يسبب هذا الاختلاف صعوبة كبيرة في بناء قيادة متفق عليها تستطيع
ان تكون بديلا عن نظام الحكم، في حين تحول دول عربية في هذه المرحلة اموالا
الى كل قوة على حدة وبهذا قد يخسر النضال كله. وفي أمد أبعد قد يصبح
النشاط العسكري للقوتين قاعدة سلب الأسد السلطة لكنه يتوقع لسوريا آنذاك ان
يحل نظام عسكري محل نظام عسكري آخر.
الى جانب الاختلاف العسكري توجد ايضا فروق في التصور داخل المعارضة
المدنية. فبعضها وهو في الأساس قيادة المجلس الوطني السوري تسعى الى تدخل
الامم المتحدة والى فرض عقوبات اقتصادية اخرى في حين تطلب حركات احتجاج
اخرى تدخلا عسكريا غربيا. وليس للدعوة الى تدخل عسكري اجنبي استجابة في
الغرب وليس اقتراح حاكم قطر ارسال قوات عربية الى سوريا مقبولا من الجامعة
العربية. والنتيجة ان الجامعة العربية بقيت مع اقتراح تمديد نشاط المراقبين
الذي لا فائدة منه وهم الذين سيرون كيف سيُقتل سوريون أكثر فأكثر كل يوم".