صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ يُصفّون بهدوء.
ـ غرونيس: حقوق الانسان ليست وصفة للانتحار الوطني.
ـ يفككون النووي.
ـ الانتخابات التمهيدية في كديما: في آذار أو في نيسان.
ـ الحسم: لا للمّ شمل العائلات.
ـ لا لحق العودة.
ـ شكرا، من جلعاد.
ـ الاسد نزل الى الشعب: "نحن سننتصر".
ـ المستشار القانوني يقرر: لا مانع من منح أولوية لمسرّحي الجيش في شراء شقة.
صحيفة "معاريف":
ـ الولايات المتحدة تستعد بشكل نشط لكل خيار في ايران.
ـ عالم رابع يُصفّى في ايران في غضون سنتين.
ـ محكمة العدل العليا ترد الالتماسات ضد قانون المواطنة.
ـ كريات ملاخي بعد المظاهرة: "يوجد عنصريون في المدينة، ولكن لا يجب إدانتنا كلنا".
ـ وزارة الأديان تقيم مركزا هاتفيا لشؤون الدفن.
ـ مجلة "بمحنيه" في خطر الاغلاق.
صحيفة "هآرتس":
ـ المحكمة العليا تقرر: مواطنو الدولة لا يمكنهم ان يعيشوا في اسرائيل مع أزواجهم من المناطق.
ـ راكبا دراجة صفيا في طهران نائب مدير مركز تخصيب اليورانيوم في نتنز.
ـ شلومو معوز أسمى بنك ليئومي "بنك البيض" فنُحِّي.
ـ "محكمة العدل العليا متأثرة بموجة العنصرية التي اجتاحت البلاد".
ـ القاضي ليفي: يُعظّمون الخوف من ان الوقوف عند حقوق العرب ينطوي على خطر وجودي لاسرائيل.
ـ وزيرة الاستيعاب عن سليلي اثيوبيا: قولوا شكرا.
ـ ايران: اسرائيل مرة اخرى تغتال عالما نوويا منا.
ـ مراقب في سوريا: الرقابة مسخرة، رأيت جرائم.
ـ رسالة مزدوجة لطهران.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ غضب في طهران في أعقاب تصفية عالم النووي الكبير: "المصفّون تدربوا في تل ابيب".
ـ موت آخر غير طبيعي في ايران.
ـ المعركة بدأت منذ الآن.
ـ تخوف: باكستان على شفا انقلاب عسكري.
ـ محكمة العدل العليا ترد الالتماسات ضد قانون المواطنة.
ـ لأول مرة منذ عقد: جنود بالبزات في الحرم.
أخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
رئيس أمان: إيران وحزب الله يعززان جهودهما لإنقاذ نظام الأسد
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ يوآف زيتون"
"يواصل محور الشر تعاونه وبجهد كثيف للابقاء على بشار الاسد في الحكم. رئيس
شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، اللواء أفيف كوخابي، قال بالامس إن
"المحور الراديكالي يجهد لإبقاء قوة الاسد، وكلما يمرّ الوقت تعمّقت إيران
وحزب الله بجهود لمساعدة حكم الأسد على البقاء".
أضاف اللواء كوخابي خلال حفل تخرّج دورة ضباط للاستخبارات في الجيش
الإسرائيلي أن إيران وحزب الله "يزودان الأسد بالمعرفة، وبالسلاح وبوسائل
أخرى". وتابع يقول إن تلك الأمور تحدث في الوقت الذي "يغيّر فيه الشرق
الأوسط وجهته وطبيعته، حيث وتيرة التسليح فيه هي الأكبر في العالم". وبحسب
كلامه، "ربما تحمل رياح التغيير الفرص والبشرى، لكن على المدى القصير
والآني تشتدّ التهديدات. وبما أننا نملك الخبرة، فعلينا الاستعداد لاشتداد
المخاطر".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منظومة العصا السحرية لاعتراض صواريخ حزب الله وايران
المصدر: "القناة الثانية ـ نير دفوري"
"اجرت المؤسسة الامنية الاسرائيلية مؤخرا تجربة على منظومة العصا
السحرية الخاصة باعتراض الصواريخ البعيدة المدى، في اشارة منها الى
التهديدات من سوريا وحزب الله، وبحسب مراسلنا فإن المؤسسة الامنية
الاسرائيلية تنكبّ على تطوير منظومات الدفاع الصاروخية، والآن منظومة العصا
السحرية التي هي من المفترض أن تتعامل مع الصواريخ طويلة المدى مثل زلزال
وفجر الموجودة بحوزة سوريا وإيران, كما يوجد لدى كل من هاتين الدولتين
صواريخ بحرية.
ومن المفترض بهذه المنظومة أن تتعامل مع هذه التهديدات التي تتمثل بالرؤوس
المتفجرة الضخمة التي قد تسقط على وسط البلاد أو على أماكن حساسة أخرى. إن
هذه المنظومة هي نتاج تطوير مشترك لـ "رفائيل" و"رايثون" الأميركية، وفي
الواقع رأينا هذه التجربة مؤخراً قبل عدة أسابيع في الجنوب، وقريباً سنشهد
تجارب أخرى".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توقيع صفقة أسلحة مع كوريا الجنوبية
المصدر: "الفضائية الاسرائيلية"
"وقّعت الصناعات الجوية الإسرائيلية مؤخراً على صفقة لبيع منظومات
قتالية إلى إحدى الدول الآسيوية بقيمة مليار ومئة مليون دولار, وبحسب
تقرير مراسل القناة الفضائية الاسرائيلية يوسي غفعاتي، فإن الصناعات الجوية
الإسرائيلية كشفت النقاب عن أنها وقعت مؤخراً على صفقة لبيع منظومات
قتالية مختلفة لإحدى الدول الآسيوية, وتبلغ قيمة الصفقة ملياراً ومئة مليون
دولار, وسيتم تنفيذها على مدى أربع سنوات. مصادر صحافية أفادت أن الصفقة
تنص على تزويد الدول الشرق آسيوية بمنظومات استطلاع حديثة وطائرات وصواريخ
من أنواع مختلفة, مصادر أمنية اسرائيلية مطلعة أكدت كذلك أن التوقيع على
هذه الصفقة يُعتبر إنجازا استراتيجيا هاما, ولا سيما في الفترة التي تشهد
خلالها دول عديدة تقليصات في مجال الدفاع. يُشار إلى أن الصناعات الجوية
عقدت في السنوات الأخيرة صفقات مع دول آسيوية مختلفة منها صفقة لبيع
منظومات رادار إلى كوريا الشمالية بقيمة مئتين وثمانين مليون دولار".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس الموساد الاسبق داني ياتوم: الخيار العسكري هو ما يوقف إيران عن النووي
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
"علّق رئيس الموساد الاسبق داني ياتوم في حديث مع الاذاعة
الاسرائيلية على عملية اغتيال العالم النووي الايراني مصطفى أحمدي روشن
فقال أنا لا أعرف تفاصيل العملية ولذلك نحتاج الى تفاصيل لإعطاء تقدير بشأن
حرفية ما حدث... لكن هذا ليس بالحادث الأول الذي يتعرضون فيه لحياة عالم
نووي إيراني, وهذا ليس الحادث الأول حيث يجري إنفجار غامض يدمر جزءا من
قاعدة كهذه أو مكان آخر. كل من لديه نظر يمكنه أن يقدر بأن هذا الأمر ليس
من صنع الطبيعة إنما من صنع البشر والفاعل لديه عدد غير قليل من الجهات في
العالم التي لديها مصلحة كبيرة بضرب جهود إيران لإنتاج قنبلة نووية, ونحن
هنا لا نتحدث فقط عن جهات غربية ودولية وإنما أيضاً جهات إيرانية داخلية
مثل المعارضة الإيرانية.
وحول الاشارات التي ألمح اليها قائد الأركان الاسرائيلي بني غانتس وتلميحه
الى أمور غير طبيعية تحدث في إيران فقال داني ياتوم: لست واثقاً إلى هذه
الدرجة أنه كان يشير الى نوع كهذا من الأمور أو المجريات غير الطبيعية,
يبدو لي أنه قصد أكثر من موضوع ... منذ عدة أيام بدأت إيران بتخصيب
اليورانيوم بدرجة 20% بشكل كبير جداً في المفاعل الموجود بالقرب من قم تحت
الأرض, انا أعتقد أن الامر يتعلق بهذا أكثر من الأحداث التي فيها أصوات
إنفجارات, أنا أعتقد أنه كان يقصد هذا.
وحول إمكانية تنفيذ الموساد لعملية الاغتيال في طهران واستعانته بجهات
محلية، قال داني ياتوم: بطبيعة الأمر أنا لا أتطرق حتى لو كنت أتكلم بشكل
نظري في الظاهر, من المبرر للناس الربط بين ما أقول وبين المعلومات
الموجودة بحوزتي لذلك لا أريد التطرق الى هذا السؤال.
وفيما يتعلق بأن تكون عمليات الاغتيال هي الرد من أجل إيقاف البرنامج
النووي الايراني قال داني ياتوم: تعلمنا التجربة أن الجواب هو كلا, العالم
يتوجه أكثر فأكثر نحو الموقف الذي يقول بأنه من الممنوع على إيران أن تكون
نووية, وهذا يفرض على إيران أربع مراحل من العقوبات, يستمر الأميركيون
والأوروبيون بعقوباتهم, وهي عقوبات سياسية وليست عقوبات من الأمم المتحدة,
وفي النهاية بدأوا يضرون البنك المركزي الإيراني، وهذا أمر يمس بدون شك
بالإقتصاد الإيراني ويضعفهم جداً, لكن بالرغم من واقع أن جزءا كبيرا من
العالم يتجند على خلفية وقف إيران ومنعها هكذا عبر العقوبات, وعلى الرغم من
أننا نقرأ من فترة إلى أخرى ونسمع من فترة إلى أخرى عن قيام أعمال التي
تبدو بظاهرها أعمالا موجهة كتلك التي تمس بالعلماء والتي تمس بجهود اخرى.
كل هذه الأمور بصرف النظر عن أنها تستغرق فترة طويلة، للأسف الشديد لن توقف
الإيرانيين, نعم تؤخر بشكل بطيء جداً الجهود الإيرانية، لكن بالطبع لن
توقفهم".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا لحق عودة الفلسطينيين
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ دانييل فريدمان"
"ينبغي الترحيب بقرار المحكمة العليا الذي اعترف بمفعول قانون المواطنة ورد الالتماسات التي رفعت ضده.
الغاء هذا القانون كان سيفتح الباب امام حق العودة الفلسطيني من خلال
الزواج، ويعرّض للخطر وجود دولة اسرائيل. هذا فضلا عن المخاطر الامنية
العادية التي ينطوي عليها دخول سكان الضفة وقطاع غزة الى نطاق الخط الاخضر.
في الجمهور الفلسطيني يوجد تأييد هائل لحماس، التي فازت حتى في الانتخابات
الاخيرة. على خلفية هذه الحقائق وحيال طبيعة التعليم الذي يحظى به
الفلسطينيون منذ ولادتهم في كل ما يتعلق باسرائيل، معقول الافتراض بأن معظم
سكان المناطق يعتقدون بأن اسرائيل ليست دولة شرعية ولا يوجد مبرر لوجودها،
على الاقل ليس في صيغتها الحالية. أي دولة ليست ملزمة بالسماح بدخول مكثف
لمثل هذه النوعية السكانية الى أراضيها، حتى عندما يدور الحديث عن علاقات
زوجية.
النتيجة هي ايجابية لدولة اسرائيل ولكنها ايجابية بقدر لا يقل للمحكمة
العليا. كما هو معروف، الكثيرون من أعضاء الكنيست، بل وربما معظمهم، لم
يسلموا بالغاء التشريع من قبل المحكمة. الغاء مثل هذا القانون والذي نتيجته
خطر وجودي على دولة اسرائيل، كان من شأنه أن يجر رد فعل غير سهل تجاه
المحكمة العليا. ينبغي ان نرحب بأن الامر منع.
الحسم في هذا الملف، الذي يعنى بمشكلة وجودية لدولة اسرائيل، صدر بفارق صوت
واحد. المسائل المبدئية الناشئة هي هل معقول الغاء تشريع حيوي للكنيست
بأغلبية صوت واحد، وهل يوجد عنصر صدفة في الهيئة، وهل يمكن من خلال تحديد
الهيئة أو تغييرها حسم المصائر.
هيا نبحث كيف وقعت الامور في الملف الحالي. في المناسبة السابقة لهذا
الملف، الذي حسم هو ايضا بفارق صوت واحد، أيدت القاضية بروكتشيا الغاء
القانون. ينبغي الافتراض بأن القاضية بروكتشيا اندرجت ايضا في هيئة الملف
الحالي. لو بقيت في الهيئة، لكانت النتيجة معاكسة ولألغي القانون. بروكتشيا
اعتزلت قبل وقت غير بعيد وخرجت من الهيئة. فما الذي أدى الى ألا يصدر
القرار في الوقت الذي كانت هي لا تزال في الهيئة؟ كان يمكن توقع تفسير ما
في هذا الشأن.
على أي حال، يبدو ان الامر مع اعتزال بروكتشيا انضم الى الهيئة بدلا منها
القاضي نيل هندل الذي عارض الغاء القانون. وهكذا اصبح الصوت الحاسم الذي
ابقى القانون ساري المفعول.
امكانية مشوقة اخرى كانت لتحديد الملف امام هيئة من تسعة قضاة (بدلا من
11). في مثل هذه الحالة يمكن الافتراض بأن القاضيين حنان ملتسار ونيل هندل
(اللذين هما أقل أقدمية من باقي القضاة الذين بحثوا في الملف) ما كانا
ليندرجا في الهيئة، وكان القانون سيلغى باغلبية 5 ضد 4.
واضح إذاً أن لرئيس المحكمة الذي يقرر الهيئة قدرا لا بأس به من التأثير
على النتيجة. هذا الموضوع كان ضمن المواضيع التي تحتاج الى ترتيب في
المستقبل. بالنسبة للملف الحالي يمكن توقع تفسير ما بشأن التطورات المتعلقة
بالهيئة، وكيف لم يصدر قرار في الفترة التي كان بوسع القاضية بروكتشيا ان
تشارك فيه. وذلك رغم أنه في نظري كان في ضم نيل هندل الى الهيئة بدلا منها
خير فقط.
اهتمام ما يوجد أيضا في أن هذا على ما يبدو القرار المبدئي الاخير وربما
الاهم الذي يصدر في عهد الرئيس بينيش. وقد بقيت فيه في الاقلية، مثلما بقيت
في الاقلية في عدد لا بأس به من القرارات الاخرى، بعضها ذات اهمية، مثل
القرار في موضوع الصفقة القضائية لكتساف".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خبير اسرائيلي: كثيرون يمكن اتهامهم باغتيال العالم الايراني
المصدر: "القناة الاولى الاسرائيلية"
"قال محلل الشؤون العربية في صحيفة "هآرتس" "أفي يسسخروف" في معرض
تعليقه على جريمة اغتيال العالم النووي الايراني مصطفى أحمدي روشن انه منذ
وقت طويل تخلى الايرانيون عن مقولة انها "حوادث تحدث"، والآن فوراً في
الساعة التي تلت الاغتيال، هناك من أشار... وايضاً نائب الرئيس وجميعهم
وجهوا اصبع الاتهام الى اسرائيل وقالوا هذة مؤامرة غربية واسرائيل من يقف
وراء هذا الفعل، نحن نتحدث عن سنتين بالضبط وقبل سنتين بدأت زوبعة التصفيات
الغامضة المنسوبة لدراجات نارية تجول في شوارع ايران بالأساس ويلصقون عبوة
ويفجرونها بالقرب من سيارة لعالم نووي، أو عالم فيزيائي وغيرهم...
وفيما إذا كانت هذه الاغتيالات سوف تضع حدا للبرنامج النووي الايراني قال
أفي يسسخروف: انا لا أقلل بما قام به مصطفى احمدي روشان، نعم نحن نتحدث هنا
عن نائب مدير عام بمجال تخصيب اليورانيم بنتانز، نحن لا نتحدث عن شخص
صغير، (المذيع: ليس سمكة صغيرة) لا، في الحقيقة لا، في الحقيقة نحن ننظر
الى ما يحدث بالمقابل... فالايرانيون فقط في الاسبوع الماضي بدأوا بتخصيب
اليورانيوم في منشأة تحت الأرض في قم هذا يعني بالرغم من كل ثقل تلك
التصفيات هذا ليس من شأنه ان يحل المشكلة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حصر عمليات الاغتيال ضد علماء الذرة فيه رسالة مزدوجة الى النظام في طهران
المصدر: "هآرتس ـ أمير أورن"
"يقوم المشروع الذري على ثلاثة اشياء ـ على المادة وعلى المعدات
وعلى الناس. ويحتاج السلاح الذري الى كمية ونوعية كافيتين من اليورانيوم أو
البلوتونيوم؛ والى منشآت لتخصيب المادة ووسائل لنقلها الى الهدف (قنابل
جوية وطائرات، ورؤوس حربية وصواريخ والى الجهاز التكتيكي ـ بل الى قذائف
وألغام)؛ والى علماء ومهندسين ومُشغلين. الى اولئك الذين يضغطون الزر
واولئك الذين يبنون ما سيطير في اللحظة التي يُضغط فيها ذلك الزر.
سيصعب على الشيعة الأشد ورعا من اولئك الذين يؤمنون بالله وأنبيائه
الثلاثة، ان يؤمنوا بأن الصدفة هي التي تجعل ناس البنية التحتية الذرية
يُفجّرون. هم خاصة لا غيرهم مرة كل شهرين. انهم يرتابون ان هناك تدخلا
بشريا وأن لكل شحنة ناسفة تأتي فوق دراجة نارية لها عنوان هو اسرائيل.
برغم ان تصريحات كتصريح رئيس هيئة الاركان بني غانتس أول أمس بشأن ما يحدث
في ايران على غير سنة الطبيعة، تميل الى تعزيز تخمين المؤامرة، فليس من
المهم في الواقع هل الارتياب صحيح تماما أو أقل صحة من ذلك ـ وهل عمليات
الاغتيال هي من انتاج اسرائيل أم أن المجاهيل الذين ينفذونها يشاركون
اسرائيل في أن لهم عدوا مشتركا هو النظام الاسلامي المتطرف في طهران. ان
الغموض الذي هو شقيق الغموض الذي يلف المشروع الذري الاسرائيلي هو الهدف:
ففرض العمل ان اسرائيل تعلم من النشيط في المشروع الذري في ايران، وتعلم
أين ومتى تعثر عليه وتعلم كيف تقتلعه من بين العلماء. وبعبارة اخرى ليعلم
كل عالم ذري ايراني أنه مستهدف.
ان التسلل الى قلب عاصمة ايران أو الى المدن الساحلية أو الى شوارع نائية
قرب منشآت أمنية؛ والاغتيال والهرب بغير إبقاء علامات تدل على المنفذين ـ
كل ذلك يدل على منهجية وحرفية. لم تميز هذه الخصائص العملية التي نسبتها
شرطة دبي قبل سنتين الى الموساد على محمود المبحوح، لكن قبل ذلك بسنتين نجح
في دمشق اغتيال أهم لعماد مغنية بحيث بقي ميزان الارتياب على حاله.
ان المعركة الغربية على البرنامج الذري الايراني، بقيادة أميركية وشراكة
دول اخرى هي ليست حربا عنها مناص. فمن غيرها سيزداد التوتر في منطقة الشرق
الاوسط الى مستوى لا يُطاق. لكن اذا أردنا ان نحكم بحسب النتائج المدوية
قلنا انها حرب انتقائية جدا. تُختار أهدافها في حرص. فهم ليسوا من رموز
النظام بل ولا من متخذي القرارات وليسوا من المستوى الديني أو السياسي أو
العسكري. ولا يعني أن هؤلاء لهم حصانة ـ يمكن ان يكونوا مؤمّنين بصورة أفضل
ـ لكن يبدو أنه لم يُنفق عليهم جهد شخصي منقطع النظير. قد يكون العامل في
هذا غريزة البقاء عند وزراء وقادة في عواصم الغرب يخشون ردا ايرانيا على
اغتيال مسؤولين كبار بصورة أكثر إحكاما من جمع المعلومات الاستخبارية
تمهيدا لاغتيال السفير السعودي في واشنطن، وهو قضية غير محكمة كشفت عنها
نميمة؛ انه قد يكون ايضا تقديرا لمضاءلة حدود المعركة.
ان حصر عمليات الاغتيال في علماء الذرة فيه رسالة مزدوجة الى النظام في
طهران هي أولا ان مُرسلي المُغتالين لن يُسلموا بحصول ايران على القدرة
الذرية العسكرية. فهم مصممون على المس بها بجميع جوانبها، وهم يدركون ايضا
أنه تمكن اعادة بناء كل نظام يتضرر أو يُباد ـ اذا وجد ناس ملائمون
لاحيائه. ومن المؤكد ان يكون لهؤلاء الناس الذين يُفجّرون الآن حساب في
المصرف المركزي للأهداف الغربية في فترة جهود اعادة البناء بعد مهاجمة
المنشآت الذرية اذا تمت هذه من اجل تأخير البناء من جديد لما سيُهدم بضع
سنين.
والثانية ان هذا ليس هجوما عاما على السلطة بل على ذراعها الذرية فقط.
يُطلب الى القيادة الايرانية ان تبت أمرها، بصورة غير قوية الآن وبصورة
أقوى بعد الهجوم، أتجعل عملية محصورة حربا واسعة. اذا هاجم الغرب ايران على
طول الجبهة كلها فان الرد المطلوب في المقابل سيكون ردا كبيرا. في المقابل
اذا كان الهجوم على النظام الذري وحده فسيبقى في يد ايران ممتلكات كثيرة
ستحجم عن خسارتها في ردها على الرد مثل منشآت النفط وقواعد حرس الثورة
والنظام وقادته فوق الجميع.
ان احمدي روشان قد أوصى بموته أمس قادته بأن يحاسبوا أنفسهم. كانت الدراجات
النارية مع المواد المتفجرة على هيئة مبعوثين: فقد نقلت مع الحكم على
العالِم الذري رسالة الى سلطات طهران ايضا".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصمت أفضل لـ"اسرائيل"
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ دان مرغليت"
"في كل مرة يُقتل فيها عالم من المشروع الذري الايراني تظهر
اسرائيل في ضوء عجيب. يبحث شعاع النور في وسائل الاعلام العالمية عن طرف
خيط للتعرف الى من قاموا بالاغتيال ويكتفي متحدثون أميركيون واوروبيون
باعلان صغير بأن حكومتهم لم تشارك في العملية، لا غير. وليس الامر هكذا في
اسرائيل. فساستها ومتحدثوها يعلنون أنهم لا يعلمون شيئا عن عملية الاغتيال
في طهران، لكنهم يزيدون على ذلك غمزة واخراج لسان وقول ان أعينهم لا تذرف
دمعة لموت الايراني الذي يخدم الشيطان. وكأن شخصا ما في العالم يهتم بحال
جيوب دمع الاسرائيلي صاحب الموقف الرسمي الذي تؤول قدرته على ضبط نفسه الى
الصفر. هذا صبياني. ويشير الى اشتغال هاوٍ وأهوج بأمر مصيري. يجب على
الاسرائيلي الرسمي ان يسكت. سواء شاركت اسرائيل في هذا العمل الطيب أم لم
تشارك. ان الواثق بنفسه يدع الحقائق تتحدث. لا يُحتاج الى فيس بوك. ان
المخربين والارهابيين يحتاجون الى دعاية مدوية لأنه من غيرها لن ينتبه أحد
الى أفعالهم وليست كذلك دولة ذات سيادة.
يخطر بالبال ان آيات الله في حيرة. هناك من يعتقدون ان اسرائيل غير مشاركة
في قتل علماء، لكن عرضت لحكومة ايران فرصة ان تضرب مؤسسات يهودية كما فعلوا
قبل نحو من عشرين سنة في أميركا اللاتينية؛ ويوجد في مقابلهم من هم على
ثقة بأن اسرائيل تقف من وراء راكبي الدراجات النارية الذين يصيبون علماء
الذرة وآراؤهم مختلفة ـ فبعضهم يعتقد ان الاشتغال بالانتقام سيثير اهتماما
آخر (لا داعي اليه من وجهة نظرهم) بالمشروع الذري، ويزعم آخرون ان ضربة
شديدة لاسرائيل فقط ستضع حدا لنشاطها.
للحكومة قدرة على فرض سلطتها على وزرائها وساستها ومتحدثيها ليكتفوا بقول
انهم لا يعلمون شيئا عن عمليات في العاصمة الايرانية وعن ادخال فيروسات الى
حواسيبها الذرية وعن الاضرار بالأنفس ايضا. ان اسرائيل الناضجة الواثقة
بنفسها تستطيع الاكتفاء بنشاطها المعلن وبجهودها لتجنيد الدبلوماسية
الدولية لفرض مقاطعة مع اقتصاد آيات الله واستعمال ضغط سياسي عليه. هذا هو
الأساس وهو كافٍ، أما ما سواه فليس شيئا.
سيوجد نمامون أو من يريدون الاضرار يتحدثون عن أعاجيب اعمال الموساد
الاسرائيلي، ولا يمكن تجاهلهم. لكن لا حاجة الى ان نزيد عليهم. ان الدولة
القوية غير محتاجة الى الاعلان عن هذا. كما قال هنري كيسنجر في مقالته
الشهيرة ان الولايات المتحدة قوية جدا بحيث يُسمع رأيها جيدا حتى عندما
تهمس".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل بدأت الحرب مع إيران؟
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ بوعز بسموت"
"في ايران تحدث اشياء بصورة غير طبيعية"، قال أول أمس رئيس هيئة
الاركان الفريق بني غانتس. بعد ذلك بأقل من 24 ساعة مات عالم ايراني آخر ذو
صلة بالمشروع الذري ـ هو الرابع منذ كانون الثاني 2010 ـ موتا غير طبيعي.
وبادرت ايران الى اتهام اسرائيل. ان الاحتمال هو ان تكون مجموعة دول لا
دولة واحدة تقف من وراء عمليات الاغتيال المتشابهة. ونقول بالمناسبة انه في
ضوء ما يحدث حول ايران في المدة الاخيرة، يبدو ان الحرب قد بدأت من غير ان
تُعلن البتة.
نوصي بادخال الاشياء (عمليات الاغتيال في هذه الحال) في سياقها لنفهم ما
يحدث اليوم في ايران وحولها: ان المجتمع الدولي يُعد جولة عقوبات اخرى على
ايران أشد هذه المرة.
في الآن نفسه تخطط الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي هما ايضا لعقوبات
منهما على البنك المركزي الايراني وعلى تصدير النفط الايراني. ويفترض ان
يتباحث وزراء خارجية الاتحاد في هذا الشأن في الثالث والعشرين من كانون
الثاني. اذاً وعندما تفرض هذه العقوبات على ايران سيكون من الممكن بيقين
الحديث آنذاك عن عقوبات ذات أسنان.
في مقابل هذا تهتم مجموعة الدول باشراك روسيا والصين ايضا. نددت روسيا أول
أمس ببدء تخصيب اليورانيوم في ايران في منشأة مجاورة لمدينة قُم (فوردو)،
أما الصين فتستضيف تيموثي غايتنر، الامين العام لوزارة المالية الأميركية
لتُباحثه لا في العقوبات على ايران فقط بل في الدفع قدما لصفقات نفط في
المستقبل بين الصين والعربية السعودية. ان أكثر تصدير النفط الايراني الى
الصين. فالفكرة هي الاستمرار في عزل طهران. وستضطر آخر الامر الى ان تبيع
النفط لهوغو تشافاز الذي زاره احمدي نجاد في الايام الاخيرة. ومشكلة هذا
الوحيد هي أنه يحتاج الى الصحة لا الى النفط. طهران تحت ضغط وهي ترد: فقد
أعلنت ايران يوم الاثنين الحكم باعدام شاب أميركي بتهمة التجسس. ولم يسمع
أحد عن انه كانت محاكمة، وليس التوقيت عرضيا. ان الشاب قد يكون في المستقبل
ورقة مساومة في أيدي الايرانيين.
اتهمت جهات رسمية في ايران أمس المسؤول عن الارهاب على بلدهم بزعزعة الوضع
الداخلي وإرادة التشويش على انتخابات البرلمان في شهر آذار. فطهران تبحث عن
مسؤولين من الخارج عن زعزعة الجهاز السياسي في الداخل. ويتوقع ان تزيد
العقوبات الجديدة الشقاق داخل ايران شدة.
تهدد ايران باغلاق مضيق هرمز، بل تهدد حاملة الطائرات الأميركية ستينيس ألا
تعود الى المنطقة. والمضحك ان تلك القطعة البحرية نفسها خلصت 13 صيادا
ايرانيا من أيدي قراصنة صوماليين. وسارعت وسائل اعلام في ايران الى اتهام
واشنطن بدعاية مضادة. ليست هذه ايام مصالحة. وطهران تعلم جيدا ان تحالف
الدول يعمل".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي: لا أعرف من قام بتصفية العالم الإيراني لكنني لن أذرف الدمع
المصدر: "موقع القناة العاشرة الاسرائيلية"
"تطرق الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى لعملية اغتيال
العالم النووي في طهران هذا الصباح. كتب في صفحة الفايسبوك خاصته أنه شخصيا
لا يتأسّف لموت مصطفى أحمدي روشان, المتخصّص في صناعة النفط المحلي. في
الجمهورية الإسلامية اتهموا إسرائيل بالوقوف وراء التفجير.
"لا أعرف من صفّى الحساب مع العالم الإيراني لكنني لن أذرف الدمع مطلقا",
هذا هو الرد الأول الرسمي الذي أطلق من إسرائيل إزاء اغتيال مصطفى أحمدي
روشان المتخصص بصناعة النفط لطهران صباح يوم الأربعاء. كتب الناطق باسم
الجيش الإسرائيلي, العميد يوآف (بولي) مردخاي, هذه الكلمات على صفحة
الفايسبوك الرسمية خاصته".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جنود بالبزات العسكرية في الحرم
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ يوري أيلون"
"لاول مرة منذ عقد من الزمان زار هذا الاسبوع جنود بالبزات الحرم. وذلك بعد أن كان الامر محظورا منذ بداية الانتفاضة الثانية.
عشرة جنود من لواء المظليين سمح لهم بالحجيج يوم الاحد الى الحرم، المكان
المقدس للشعب اليهودي، يرافقهم قائد وحدة الاماكن المقدسة، المقدم شرطة آفي
بيتون.
في وسائل الاعلام الفلسطينية تعاملوا بتخوف شديد مع زيارة مجموعة الجنود
ووصفوها بأنها "جولة مشبوهة من مجموعة من الجيش الاسرائيلي، والتي هي سابقة
خطيرة".
وكما أسلفنا، في العام 2000 اغلق الحرم في وجه دخول اليهود في أعقاب
الاضطرابات التي وقعت في النطاق، وفقط بعد ثلاث سنوات فتح مع سلسلة تحفظات
وقيود منعت الجنود بالبزات من زيارته. في أعقاب ضغط متواصل من جانب نشطاء
الحرم والنواب في أثناء الاشهر الاخيرة، قررت شرطة لواء القدس تغيير
السياسة والسماح للجنود بالبزات بالحجيج الى الحرم. كما طرح الموضوع على
البحث في لجنة الداخلية للكنيست من قبل النواب زئيف الكين، تسيبي حوتبيلي،
داني دنون وآريه الداد.
بعد الزيارة، التي استغرقت نحو ساعة، وفي اثنائها جال الجنود حول المسجد
الاقصى وقبة الصخرة وتلقوا ايضا ارشادا عن الحرم من مدير مدرسة السياحة في
معهد لاندر عامي ميتاف، خرجوا من النطاق عبر باب المغاربة.
رئيس صندوق تراث الحرم، يهودا غليك، قال أمس انه "يجب التهنئة بعملنا الذي
اعطى ثماره. نحن نشهد مزيدا فمزيدا من اليهود يحجون الى الحرم ويفهمون بأنه
المكان المقدس للشعب اليهودي وليس المبكى. اضافة الى التجديدات من السنة
الاخيرة، والتي تتضمن ضمن امور اخرى حجيج نساء الى الحرم وحجيج اصوليين الى
النطاق، وصلنا الان الى ان يحج الجنود الى الحرم بالبزات، وذلك رغم
المعارضة الحازمة من الشرطة لهذا الامر في الماضي". ويضيف غليك بأنه "يجب
التطلع الى ان يلزم كل جندي بزيارة الحرم والتعرف الى تاريخ المكان".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يائير لبيد لن يُنقذ اليسار، ونوعام شاليط لن يخلّص العمل
المصدر: "هآرتس ـ يوسي فرتر"
"أمس، بعد يوم من يائير لبيد، وصلت تعاليم من يحيموفيتش بكشف
ورقتها السريّة. لا يمكن معرفة بدقة كم من الوقت اختبأ فيه نوعام شاليط
داخل خزنة رئيسة حزب العمل، لكنها بالتأكيد تعلم كيف تستلّه في التوقيت
الممتاز. شاليط أبعد لبيد على مدى نصف عام عن العناوين الرئيسية، ووجه
أنظار الإعلام إلى العمل ورئيسته، التي توارت عنّا بعض الشيء في الآونة
الأخيرة.
لم يعد شاليط من المشاهير. هو شخصية عطوفة، يولّد شعورا من التضامن
والتعاطف، ويدير صراعا شعبيا مدهشا، حيث تكون دولة بكاملها شريكة له، ولديه
ولد تموت دولة بكاملها لعناقه. ماذا عليه أن يبيع بعد؟ الأيام ستجيب عن
ذلك.
ما هو واضح أننا أخطأنا جميعنا في نظرتنا لشاليط. هو ليس خجولا وقليل
الكلام كما اعتقدنا، والوجود تحت الأضواء لم يتسبب له بالمعاناة بشكل لا
يوصف. لقد اعتقدنا أنه بعد أن يعود ابنه غلعاد إلى بيته سيكون راضيا، رأينا
فقط السكوت والهدوء، بعيدا عن الحشود الصاخبة. أمس اكتشفنا أنه توجد لديه
خطط أخرى، حيث السكوت والهدوء والاهتمام بالنبات ليست جزءا منها.
في المعركة على العناوين ربحت يحيموفيتش أمس. لكن ليس لديها سبب لتحتفل به:
وفقا لاستطلاع معهد " ديالوغ" بإشراف البروفسور "كميل فوكس" من جامعة تل
أبيب، الذي نشر أمس في القناة العاشرة، خسرت يحيموفيتش خلال الأربع أشهر
الأخيرة منذ انتخابها تسعة عشر مقعدا افتراضيا، لو كانت الانتخابات تجري
اليوم، لربح العمل بـ12 مقعدا كما حصل وهو تحت رئاسة باراك عام 2009. فقط
في أيلول الماضي، توقّعت الاستطلاعات للعمل الجديد تحت رئاسة يحيموفيتش
بـ20 مقعدا.
تُشق كاديما إلى النصف على يد لبيد، وتنال 14 مقعدا فقط. ولبيد نفسه، النجم
الجديد على الساحة، يتحول إلى الحزب الثاني من ناحية الحجم مع 16 مقعدا.
نتيجة خيالية. السؤال هو، كيف سيكون بعد مضيّ نصف عام إلى عام. هل نهاية
"تأثير لبيد" ستكون كنهاية "تأثير يحيموفيتش" الذي تلاشى سريعا، أم أن لبيد
سينجح في الحفاظ على قوته الدافعة حتى الانتخابات. تثبت تجربة الماضي أنها
مهمة ليست سهلة أبدا، وهذا لا يعني أنها مستحيلة.
توقّع معهد "ديالوغ" لليكود بـ30 مقعدا. دون أي زيادة. كتلة الوسط ـ
اليسار، الذي يعتبر لبيد جزءا منها، تبقى أقلية بـ 56 مقعدا، مقابل 64
لكتلة اليمين ـ الحريديم ـ المتدينين. بحسب صورة الوضع هذه، يكون بنيامين
نتنياهو رئيس الحكومة المقبلة أيضا. عليه الاختيار بين بوتيك الأحزاب
الثلاثة ـ كاديما، العمل ولبيد ـ هو يريد الاندماج في ائتلافه. واحد من
ثلاثة، ربما اثنان من ثلاثة.
وفي حال كان هناك من يعلّق على لبيد الأمل بأنه هو نفسه سيعيد اليسار إلى
السلطة، فإن هذا الأمل قد خاب فعلا. ليس فقط أنه لن يأتي إلى الحكم، لقد
فكك وشقّق الكتلة، وهو في الواقع ضَمِن لنتنياهو فترة ولاية إضافية. من جهة
تسيبي ليفني، رئيسة حزب كاديما، الموجودة في الوضع الأصعب، لم يتبقّ لها
أمس إلا التصويت على هذه الظاهرة في مقابلة على القناة الثانية. الآن جاءت
تعليمات ليفني بتحريك الإجراءات في حزبها وتحديد موعد سريع للانتخابات
التمهيدية. تحتاج ليفني إلى القيام داخل المجال الحزبي، بما نصحت نتنياهو
القيام به داخل الساحة السياسية: المبادرة والقيادة".