أخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
باراك أمام لجنة الخارجية والامن: يجب الاستعداد لإرهاب جديد في الشمال
المصدر: "موقع القناة السابعة ـ أورنيت عتسار"
" قدّم وزير (الحرب) هذا الصباح (أمس) أمام أعضاء لجنة الخارجية والأمن للكنيست تقريرا شاملا حول المحيط الاستراتيجي والواقع السياسي الأمني مطلع عام 2012.
فقد أشار وزير (الحرب) إلى أن الشرق الأوسط يمرّ بمرحلة انتقالية، ميزتها البارزة الكامنة في صميم ما سُمي "الربيع العربي" هي البعد المتزايد للشك وعدم الاستقرار. وزير (الحرب) أشار إلى أنه من السابق لأوانه تحديد أن "الربيع العربي" يتحوّل إلى "شتاء إسلامي" ومع ذلك في البعد التاريخي هناك عدد عابر يختبر المصوّتين على الوجهة التي تتطلب يقظة.
باراك أكد أن هناك أيضا إمكانية أن تتشكل تحديات جديدة في الحدود في الشمال وفي جنوب سيناء كمنطقة قد تصبح دفيئة لنمو جهات إرهابية. في الشمال قد تكون هناك تأثيرات محتملة من سوريا على هضبة الجولان ومناطق كبيرة جدا نتيجة فقدان السيطرة. فقد أوضح باراك أن كل هذه العوامل تتطلب استعدادا وتأهبا مناسبا من قبل المؤسسة الأمنية، حيث يوجد في الخلفية حزب الله، حماس وإيران وأيضا عمليات نزع الشرعية من إسرائيل هدفها عزلها وتقييد حرية العمل الإسرائيلي.
بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية أكد وزير (الحرب) أن الأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة "والطاولة المكتظة" بالمسائل الداخلية، تمس بقدرة واستعداد الولايات المتحدة على بث قوتها. بناء عليه، هناك تصدعات في هيمنتها وسيطرتها على المنطقة. مع ذلك، كانت الولايات المتحدة وما زالت القوة العظمى الوحيدة.
وفي تقريره أمام أعضاء اللجنة أشار وزير (الحرب) إلى أن أحداث "الربيع العربي" تؤثر على النظام الإيراني. فبحسب كلامه، إيران منزعجة من الأحداث في سورية وتخشى من فقدان العلاقة الإستراتيجية مع سوريا، كذلك أيضا من التداعيات المحتملة في الساحة الداخلية. إيران تسعى لنيل سلاح نووي والبرنامج يتقدم رغم الصعوبات، أي العقوبات، الأزمة الاقتصادية الخطيرة والضغوط الخارجية تتزايد.
كما تطرّق وزير (الحرب) إلى مسألة العلاقة الدولية إزاء إيران مشيرا إلى وجود اعتراف آخذ بالتزايد بالهدف العسكري للبرنامج النووي الإيراني وسط المجتمع الدولي وحتى تشديد العقوبات لكن الأمل بإنضاج "عقوبات مشلّة" ضعيف. بالمقابل، تجري عملية زيادة الضغط في كل ما يتعلق بقطاع النفط والبنك المركزي وتصريحات وزير (الحرب) ورئيس الأركان الأميركيين تُظهر بالطبع مستوى الضغط في إيران.
أما بالنسبة لما يحدث في سوريا فقد قال باراك إن وضع عائلة الأسد آخذ بالتفاقم وذلك إثر تكاتف الضغوط الداخلية والخارجية. حتى وإن كان من الصعب الإشارة بوضوح إلى موعد دقيق لسقوط النظام، فإن الوجهة واضحة وكل يوم يمر يقترب النظام من نهاية سلطته وقبضته تضعف.
وزير (الحرب) أشار إلى أنه حتى الآن قُتل في سوريا ما يزيد عن 5000 مدني ومئات العناصر الأمنية. هناك ظواهر تهرّب كثيرة من الجيش وواضح أنها تعمّق الشقوق في تماسك القيادة السورية. الوضع الاقتصادي في سوريا آخذ بالتفاقم والجيش يعاني من صعوبة في مواجهة جهات المعارضة والفارّين. من الصعب معرفة ماذا سيحدث في اليوم الذي سيأتي بعد عائلة الأسد، لكن في كل الأحوال سيتلقى محور إيران ـ سوريا ـ حزب الله ضربة قاصمة.
كما قال وزير (الحرب) إن قيادة السلطة الفلسطينية تعاني من أزمة ثقة مستمرة ومن أزمة إستراتيجية في ظل الطريق المسدود في قنوات المفاوضات وبالمقابل صعوبة في تقدّم خطوات الاعتراف في الأمم المتحدة.
وأشار وزير (الحرب) أيضا إلى أن القيادة الحالية مهتمة بإجراء مفاوضات تُدرس من قبل قيادة جبهة التحرير الفلسطينية بإيجابية، ذلك إلى جانب الحفاظ والإصرار على شروطها.
بالمقابل أكد وزير (الحرب) أن إسرائيل مستعدة لبدء مفاوضات على قاعدة مبدأ دولتين لشعبين. وزير (الحرب) أكد على أهمية كبيرة للوصول إلى اختراق في كل ما يتعلق بالبدء بمفاوضات. كما أشار وزير الدفاع إلى أن المسألة تتعلق بمصلحة إسرائيلية، وفي ظل غياب المفاوضات لا يوجد فراغ، الخيارات كلها سيئة.
وزير (الحرب) أشار إلى أن لدى إسرائيل مصلحة كبيرة في تبديد التوتر في المنطقة مع الفلسطينيين، الأتراك والمصريين. لا ينقصنا أعداء في المنطقة. وكذلك في حال لم تنجح المفاوضات مع الفلسطينيين، سيعرف العالم أن إسرائيل فعلت كل شيء من أجل دفع المفاوضات قدما. بذلك نساعد في وقف ظواهر عدم الشرعية ضد إسرائيل ومحاولات عزلها.
وزير (الحرب) تطرق إلى "الهمجيين في يهودا والسامرة" وأكد: "سنعمل بحزم كبير ضد كل من يزعزع نظام وسيادة الدولة. يدور الحديث عن ظواهر غير مقبولة يجب اقتلاعها من الأساس والضرر الذي وقع يتجاوز الحدود إلى الساحة الدولية ويقدم إسرائيل بشكل سلبي".
"أمرت الجيش الإسرائيلي بالعمل بقسوة وبدون رحمة ضد المخالفين ونحن نبلور نظاما مشتركا من سلسلة نشاطات وقرارات قضائية تساعدنا في مكافحة هذه الظاهرة".
إلى ذلك، أشار وزير (الحرب) إلى أنه مع مرور ثلاث سنوات كاملة على عملية "الرصاص المسكوب"، حماس مرتدعة وضربة ذراع الجيش الإسرائيلية ما زالت تذكرها جيدا. مع ذلك أشار إلى أن حماس تستمر بعملية التعاظم، بناء قوتها وتأسيس سلطتها في القطاع.
في كل ما يتعلق بمسألة المصالحة الفلسطينية الداخلية أشار وزير الدفاع إلى أن رغم الثغرات الأساسية بين الطرفين، الاتصالات مستمرة أيضا وإن بشكل بطيء وقد تكون هناك إمكانية لبلورة تفاهمات جوهرية في الشهرين القادمين، في هذا السياق، أشار وزير الدفاع إلى أن موقف إسرائيل واضح وجلي: لا حوار مع حماس، لا حوار مع حكومة بمشاركتها بدون قبول شروط الرباعية، احترام الاتفاقيات السابقة وتفكيك البنية التحتية للصواريخ والإرهاب".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصدر سياسي اسرائيلي: "في الواقع الفلسطينيون لا يرغبون بالمفاوضات"
المصدر: "موقع يديعوت أحرونوت ـ أطيلا شومفلبي"
" يلتقي رؤوساء طواقم المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني اليوم (يوم الثلاثاء) في عمان عاصمة الأردن، بعد أكثر من سنة من الانقطاع الكلي تقريبا وتجميد الاتصالات المباشرة. لكن في القدس لا يعلقون أملا كبيرا على الاتصالات بين المحامي يتسحاق مولخو وصائب عُريقات التي ستبدأ بمباحثات أولية برعاية الرباعية الدولية.
كما كُشف لأول مرة في ynet، وافق الفلسطينيون على اللقاء دون وضع شروط مسبقة بسبب الضغط الأردني. "لا يريد الفلسطينيون قول لا للملك عبدالله"، هذا ما قاله مصدر سسياسي رفيع المستوى. وأضاف "يرغب الملك بأن يتدخّل وأن يكون وسيطا، وإسرائيل وافقت على ذلك".
إلى ذلك ادعى المصدر قائلا: "أتمنى أن يحدث شيئا إيجابيا، لكن الفلسطينين لا يردون في الواقع تحقيق العملية. هم يقومون بهذه الخطوة حتى يخففوا عنهم الضغط الدولي". أيضا وزير (الحرب) ايهود باراك، أعرب عن شكوك حيال القدرة على تقدم العملية، وقال إن الثغرات بين إسرائيل والفلسطينين كبيرة.
إن الأجواء المتشائمة ليست من نصيب الجانب الإسرائيلي فقط. فالمبعوث الفلسطيني للقاء، صائب عُريقات، خفف من التوقعات إزاء اللقاء ووضع شروط لاستئناف المفاوضات قائلا: " يجب على تنياهو ان يجمد الاستيطان وان يقبل مخطط حدود 67 لإقامة دولتيين حتى نعود إلى المفاوضات".
أفيد أمس الأول في ynet عن إجراء اللقاء في عمان. وكان وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، هو من نسّق هذه العملية. وقد باركت وزير الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، تجديد الاتصالات.
وجاء في بيان باسمها: "نبارك هذا التطور الايجابي وندعمه. أنا أثني على مبادرة الملك ووزير الخارجية جودة بجلب الطرفين وتشجيعهما على التعاطي مع هذه اللقاءات بشكل فعّال. أجريت اتصالا قريبا مع وزير الخارجية ومع المبعوث الخاص "دايفيد هيل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجيش الإسرائيلي يعتزم بناء جدار حدودي بين المطلة وكفركلا لتقليص الإحتكاكات الأمنية في المنطقة الحدودية مع لبنان
المصدر: "موقع القناة الثانية"
" بعد سنوات من تهريب المخدِّرات، الحوادث الأمنية والمواجهات مع المزارعين الإسرائيليين قرروا في الجيش الإسرائيلي إقامة جدار حدودي فاصل بين المطلة وكفركلا اللبنانية. وأفادت مراسلة صحيفة "يديعوت أحرونوت" "نغر ليوط" صباح يوم الإثنين أنه يتحدث عن الجدار الأول من نوعه الذي يقام على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
على الرغم من الإيجابيات الأمنية لبناء الجدار إلا أنهم يعربون في القيادة الشمالية عن قلقهم من تأجج الوضع. حيث قال مصدر بارز في القيادة الشمالية للصحيفة "من المرجح أن يكون هناك إعتراض من الجانب اللبناني، ولكن الوقائع تفرض بناءه. هذا الجدار سيزيد مستوى الحماية في المنطقة وهذا ما يرفع من الشعور الأمني لدى سكان المطلة".
سيمتد الجدار على طوال كليومتر واحد بإرتفاع خمسة أمتار. وستنصب على إمتداد الجدار وسائل إنذار وتحسس مختلفة. خطط العمل أصبحت في مراحلها الأخيرة ويبدو بأن عملية بناء الجدار ستبدأ في الأسابيع القادمة.
وأفاد الناطق الرسمي بإسم الجيش الإسرائيلي: بما أن المنطقة تعتبر نقطة إحتكاك على طول الحدود، يجري العمل مع اليونيفل والجيش اللبناني لإختبار بدائل مختلفة لتقليص حجم الإحتكاكات في المكان".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" قيادة العمق" للعمليات الخاصة في لبنان وغزة وليس في ايران
المصدر: "موقع walla الاخباري ـ أمير بوحبوط"
"بدأت "قيادة العمق" في الجيش الإسرائيلي العمل، وفي إطار إجراءات تأسيس القيادة الجديدة، التي تهدف إلى قيادة عمليات خاصة في العمق الاستراتيجي، أجرى في الأيام الأخيرة اللواء في الاحتياط شاي أفيتال – الذي عُيّن من قبل رئيس هيئة الأركان العامة بني غانتس لقيادة هذه الوحدة – جولة محادثات مع قادة هيئة الأركان. هدف هذه المحادثات هو الاستماع إلى آراء القادة المعنيين بنشاطات هذه القيادة. بعد ذلك من المتوقع أن يقترح أفيتال على رئيس هيئة الأركان العامة تصوّر وأسلوب تشغيل هذه الوحدة.
في المرحلة الأولى تقرّر أنّ العمل المركزي لقيادة قطاع العمق لن يُعنى بالساحة الإيرانية بل بعمليات خاصة في عمق أراضي لبنان وغزة. ووفقا لبيانات أجنبية، عملت السنة الفائتة وحدات خاصة من الجيش الإسرائيلي في القسم الشمالي من لبنان في مكافحة منظمة حزب الله. كما عملت في السودان بمكافحة منظمات إرهابية ونوايا بنقل السلاح مباشرة من ليبيا إلى قطاع غزة، عن طريق شبه جزيرة سيناء.
مصدر أمني مطّلع على تفاصيل تأسيس هذه القيادة، قال بأن "شاي أفيتال" ضابط ذو خبرة واسعة في مجال النشاطات الخاصة، لأنّه خدم من جملة أمور كقائد "سييرت متكال". في الأيام الأخيرة التقى أفيتال مع رئيس هيئة الأركان العامة وقائد جبهة الجنوب، "طال روسو"، خريج "سييرت متكال" و"شلداغ" والذي عرف كمستشار رئيس شعبة العمليات في العمليات الخاصة خلال حرب لبنان الثانية. بعد ذلك التقى "أفيتال" باللواء "غدي أيزنكوت" الموجود حالياً في إجازة دراسية في جامعة حيفا والمتنافس على منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة، ومع قائد الكليات، اللواء "يوسي بيدتس"، الذي خدم في الأيام الأخيرة كرئيس وحدة الأبحاث في أمان.
بحسب أقوال مصادر رفيعة في الجيش، ستعتمد قيادة ساحة العمق على مركز سيطرة العمليات الخاصة في سلاح الاستخبارات، وبعد دراسة النشاطات من المحتمل أن تنمو لتصبح قيادة لديها حوالي مئة معيار. أساس انشغال أفيتال في المرحلة الأولى سيكون التحقق من تخطيط النشاطات وتشغيل القوات ومراقبة كيفية اندماجها مع خطة هيئة الأركان العامة.
اتخذ رئيس هيئة الأركان العامة قرار تأسيس هذه القيادة. وبدأت إجراءات التأسيس بعد أن أعطى غانتس توجيهاته للواء غدي أيزنكوت بالتحقق من إمكانية أن تستوجب التغييرات في الشرق الأوسط، وتهديد الجهاد العالمي تغييرا في جهوزية الجيش الإسرائيلي. في الثمانينيات اتخذ قرار بتأسيس قيادة ساحة العمق، التي ترأسها اللواء "دورون روبين". بعد عملية "أزرق وبني" في جنوب لبنان ـ التي كانت أولى العمليات المهمة، والتي طلبت خلالها القيادة باتحاد الأذرع والأسلحة والتي قتل خلالها المقدّم أمير ميتال وجرح فيها ثلاثة مقاتلين – ألغي القرار".
شاي افيتال في سطور
" ولد العميد إحتياط شاي آفيتال سنة 1952 وهو متزوج وأب لأربعة أولاد، يسكن في القرية التعاونية آربيل في الجليل. آفيتال قضى سنينه في وظائف قيادية، بدأً من محارب في وحدة تابعة لقيادة الأركان قائد كتيبة، قائد لواء دبابات، قائد لواء في يهودا والسامرة، قائد فرقة مظليين، قائد فرقة في هضبة الجولان ورئيس قيادة اللواء الشمالي. في وظائفه الأخيرة كعميد تم تجنيده لمنصب مساعد قائد أركان الجيش لمكافحة الإرهاب".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجيش الإسرائيلي يتخذ قرارا بتعليق العمل في المفاعلات النووية خلال الحرب للحؤول دون وقوع كارثة بيئية كبيرة!!
المصدر: "هآرتس – أمير أورن"
" يخشون في الجيش الإسرائيلي وفي لجنة الطاقة الذرية من أنّ تخرق هجمة صاروخية حماية المنشآت النووية في ديمونا وناحل شورك وتؤدي إلى ضرر بيئي كبير.
وبحسب صحيفة "هآرتس" سيُعّلق النشاط النووي النووي في المفاعلات النووية الإسرائيلية، في "ديمونا" وفي "ناحل شورك"، خلال هجمة صاروخية على الجبهة الداخلية الإسرائيلي للحؤول دون وقوع ضرر بيئي في حال اخترقت الصواريخ حماية المفاعلات. وقد اتُخذ القرار حول ذلك في لجنة الطاقة الذرية، بالتنسيق مع قيادة الجبهة الداخلية.
وبحسب "هآرتس" إن فرضية عمل قيادة الجبهة الداخلية وإدارتي المفاعلين التابعتين للجنة الطاقة الذرية ـ مجمّع البحوث النووية في النقب في ديمونا ومركز الأبحاث النووية في ناحل شورك ـ تنصّ على أنّه بالرغم من أنّ الحماية متعدّدة الطبقات، التي تشمل صواريخ الاعتراض المضادّة للصواريخ وعلى ارتفاعات مختلفة والمباني المحصّنة، والتي هي ناجعة بما فيه الكفاية لتقليص نسبة الضرر الملحق بالمفاعلات، من الممكن من حيث المبدأ اختراق أيّة حماية. وبناءً عليه، سيتوقف النشاط النووي في المفاعلات عن وجود تحذير من وقوع حرب وشيكة وحتى خلال فترات التصعيد التي تشمل صليات صاروخية. التوضيح الرسمي لهذا القرار هو أنّ النشاط في المفاعلات يتم لضرورات البحث، ولا ضرورة لإجرائه بوتيرة متواصلة، سبعة أيام في الأسبوع و24 ساعة في اليوم.
إلا أنّ، عمال مجمّع البحوث النووية في النقب ومركز الأبحاث النووية لن يعلّقوا عملهم، إنّما سيواصلونه في مبانٍ محصنة، كالمواقع المحصنة تحت الأرض والملاجئ، بما يشبه عمل عمال منشآت البنى التحتية الأخرى. في الجيش الإسرائيلي وفي لجنة الطاقة الذرية، الخاضعة لرئيس الحكومة، يستعدون لاحتمال مهاجمة المفاعلات خلال مواجهات مع إيران، سوريا، حزب الله من لبنان وحماس ومنظمات فلسطينية أخرى من غزّة. قد تُنفّذ هذه الهجمات بواسطة صواريخ، قذائف صاروخية، طائرات أو طائرات غير مأهولة.
المجمّع في ديمونا موجود داخل مديات صواريخ أرض ـ أرض موجودة لدى إيران، سوريا وحزب الله. القذائف الصاروخية المطلقة من غزّة باتجاه منطقة أشدود ـ جدرا، التي تضمّ قواعد سلاح الجو حتسور، بلماحيم وتل نوف، قد تسقط أيضاً داخل موقع المفاعل في ناحل شورك".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجيش الإسرائيلي يتوقع هجمات صاروخية على القدس في أي حرب مستقبلية
المصدر: "جيروزاليم بوست ـ يعقوب كاتس"
" استحدث الجيش الإسرائيلي مؤخراً سيناريوهات التهديد لكل مدينة رئيسية في إسرائيل ولأول مرة تنبأ بسقوط الصواريخ على القدس، حتى في أي حرب صغيرة نسبياً.
سيناريوهات التهديد، كما صنّفتها قيادة الجبهة الداخلية، ترتكز على معلومات استخبارية جُمعت عن نوايا العدو وقدراته. وقد تلقت البلديات والمجالس المحلية تقديراً بعدد الصواريخ التي تتوقع أن تواجهه خلال الحرب ونُصحت حول كيفية الاستعداد.
لسنوات، قدّرت المؤسسة الأمنية على نحو واسع أن أعداء إسرائيل وبشكل رئيسي حزب الله وسوريا يتجنبان استهداف القدس نظراً لنسبة السكان العرب المرتفعة نسبياً في المدينة والخوف من تعرّض الأماكن الإسلامية المقدسة كالمسجد الأقصى للضرر.
قال ضابط رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي: "لم يبق الحال كما هو عليه. فنعتقد الآن أنه في أي حرب مستقبلية من المحتمل أن تسقط الصواريخ أيضاً على القدس وحتى من قطاع غزة".
عرضت قيادة الجبهة الداخلية مؤخراً سيناريو التهديد على بلدية القدس.
استناداً للجيش الإسرائيلي، إنّ العاصمة التي تقبع تحت مدى صواريخ حزب الله وسوريا قد تتعرض أيضاً للنيران في أي حرب أصغر مع حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة. ويُعتقد أن المنظمتين الإرهابيتين على حد سواء تمتلكان صواريخ إيرانية لها القدرة على ضرب القدس والمناطق المحيطة.
وقال عضو المجلس في المدينة إليشا بليغ، المسؤول عن الوضع الأمني وخدمات الطوارئ والحريق والإنقاذ، إنّ البلدة تدرك السيناريوهات الجديدة ذات العلاقة.
وقال: "نحن نستعد لجميع السيناريوهات وسوف يحظى السكان بأفضل ما يحتاجونه من الرعاية الأمنية والدفاعية".
أضاف بليغ أن المدينة أجرت عملية لإيجاد الأموال في الميزانية من أجل بناء المزيد من الملاجئ وليس من الضروري كرد على السيناريوهات المستحدثة بل كانت تحاول دائماً بناء المزيد من الملاجئ العامة.
وقال إن الاستعدادات ليس محصورة فقط في العاصمة إذ تستطيع الصواريخ الآن ضرب أي مكان في البلاد.
واحد من التحديات الرئيسية التي تواجهها القدس هو توزع السكان والبناء القديم نسبياً، ما يترك تقريباً كامل الضواحي دون ملاجئ وغرف حماية.
بالنسبة للقطاع الديني، جنّدت قيادة الجبهة الداخلية مؤخراً 20 جندياً متديناً سيكونون مسؤولين عن زيارة الضواحي الدينية في القدس كميشي آريم وتنظيف الملاجئ وتجهيز غرف الحماية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجيش الإسرائيلي يطالب بسبعة مليارات إضافية للصواريخ المضادة للدروع والحرب الالكترونية
المصدر: "موقع walla الاخباري ـ بنحاس وولف"
"في محاولة أخرى للجيش الإسرائيلي لرفع موازنته على حساب الوزارات الأخرى، شارك رئيس اللواء الاستراتيجي في شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي، العميد غاي تسور، يوم أمس (الاثنين) في جلسة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، وعرض صورة الوضع القلق حول قدرة نشاط قوات البر في الجيش الإسرائيلي خلال الحرب – أيضاً حول حلول ممكنة. "قدرة المناورة لدى الجيش الإسرائيلي متضرّرة جدا، بسبب كميات الصواريخ المضادة للدبابات لدى العدو. ويتطلب استثمارا اقتصاديا ضخما لتحسين قدرة الدفاع، واستثمارا ماليا ضخما لتطوير قدرة السايبر لدى الجيش الإسرائيلي. حصيلة الطلب المالي لتحقيق الأهداف تصل إلى سبعة مليار شيكل".
وجاءت أقوال تسور بعد اقل من أسبوع فقط على مصادقة اللجنة المشتركة لميزانية الأمن، على إضافة مالية بـ1.65 مليار شيكل، فائض موازنات وزارات الحكومة المختلفة. تمّ اتّخاذ القرار بامتعاض ومعارضة رئيس اللجنة، عضو الكنيست شاؤول موفاز (كاديما)، الذي قال حينها "اليوم ندفن تقرير ترختنبرغ، دُفنت توصياته وانتهت الجنازة على حلم بعدل اجتماعي وتوزيعي خلال عمل هذه الحكومة. هناك أغلبية تلقائية لأعضاء الإئتلاف في اللجنة وطلب الحكومة بالزيادة سيمررّ. لكن هذا الائتلاف لا يملك قلب، رأفة ولا تسامٍ".
"الأمل بعقوبات مشلّة على إيران – منخفض"
" فضّلت حكومة إسرائيل بشكل جارف موازنة الأمن على تعزيز الحصانة الاجتماعية لمواطني دولة إسرائيل"، قال موفاز. "الشكل الذي تدير فيه الحكومة ومن يترأسها في كل ما يتعلق بموازنة الأمن هو فضيحة بحد ذاتها. حذّرت من ذلك. بعيدا عن الأضواء، بمصافحة خلف الأبواب المغلقة صودِق على زيادات بمئات الملايين. المؤسسة الأمنية تسمح لنفسها بالدفع والالتزام بمبالغ كبيرة قبل الحصول عليها وقبل المصادقة عليها. رئيس الحكومة ووزير المال ساهما بذلك".
ووفقا للقرار فإن 124 مليون شيكل ستُنقل من المعاشات والتعويضات، 69 مليون من وزارة الرفاه، 11.8 مليون من وزارة البناء والإسكان، 10 ملايين من وزارة استيعاب الهجرة، 23 مليون من وزارة الصناعة، التجارة والتوظيف، 63 مليون من قانون جنود مسرّحين، 100 مليون من احتياط الكوارث الطبيعية، 35 مليون من نفقات التطوير، 8 ملايين من سلطة المياه، 2 مليون من وزارة الاتصالات، 15 مليون من وزارة السياحة، 22 من وزارة الزراعة و113 من الضمان الوطني ومن مصادر أخرى.
وشارك في الجلسة التي انعقدت اليوم أيضا وزير (الحرب) ايهود باراك، الذي تطرّق إلى الصراع حول البرنامج النووي الإيراني. باراك قال إن الأمل بنضوج "عقوبات مشلّة" ضد إيران منخفض جدا، لكنه أشار إلى أن عملية زيادة الضغط في كل ما يتعلّق بقطاع النفط وعلى البنك المركزي، وتصريحات وزير الدفاع وقائد الجيش الأميركيين ترفعان مستوى الضغط في طهران".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو يعمل على حجز مكان لباراك في لائحة الليكود
المصدر: "معاريف ـ مزال معلم"
" يعمل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على تغيير نظام الانتخابات في الليكود وترك مكان للمرة الأولى منذ 1966 لأربعة مرشحين من خارج لائحة الليكود للكنيست. وبحسب التقديرات، يهدف هذا التغيير لإمكانية حفظ مكان أعلى في العشرية الأولى لرئيس حزب الاستقلال إيهود باراك، الذي استقال مع عدد من أعضاء آخرين من حزب العمل.
إضافة الى ذلك، نتنياهو سيتمكّن من خلال هذا التغيير من جلب ثلاثة مرشحين من قبله الى العشرية الثانية، الثالثة والرابعة، التي خصصت، على ما يبدو، لأعضاء حزب الاستقلال، ومن بينهم الوزير شالوم سمحون. فكرة ترك مكان لباراك ليست جديدة فهي لوقت طويل كانت سببا في غليان كتلة الليكود. والآن يحاول نتنياهو إبطال تأثير المعارضة عبر نوع من "الصفقة" يقدمها لأعضاء الكتلة: إضافة أربعة أمكنة على اللائحة القطرية لأعضاء الكنيست، بشكل يزيد كثيرا فرص أعضاء الكنيست الحاليين للانتخابهم مجددا لأماكن مضمونة. لأنّ، أعضاء كنيست كثر يخشون من عدم تمكنهم من أن يُنتخبوا مجددا. ووفقا لذلك، من قد يتضرر من تلك الخطوة هم مرشحون جدد ضمن المناطق، الذين بحسب قانون الليكود اليوم يحتفظون لهم بأماكن من الـ 20 وما فوق.
هذا ويستعد نتنياهو لطرح ذلك الاقتراح أمام لجنة الليكود في الأشهر القادمة، ذلك لأنّه فُتحت أمامه نافذة فرص استثنائية لعدة أشهر، ستمكّنه من تغيير قانون الليكود بالأغلبية. وقد أكدّت مصادر محيطة بنتنياهو، أنّه في الواقع يجري مؤخرا محادثات واستشارات حول الموضوع. وبحسب كلامهم، العقبة الوحيدة الماثلة أمامه هي المعارضة داخل الكتلة، التي يقف وراءها وزراء رفيعي المستوى وأعضاء كنيست بارزين، يدّعون أنّ باراك هو عبء انتخابي على الليكود، وليس ثروة. كما أنهم يخشون من أن يلحق هذا الأمر ضررا بموقعهم في اللائحة.
نتنياهو يستعد للانتخابات التمهيدية
في الواقع استطاع نتنياهو دوما تعيين باراك كوزير (حرب)، تعيين شخصي دون أن ينتخب عضو كنيست، لكن بحسب جهات في محيطه، هو يفضّل منحه أيضا هذا اللقب الذي يعزّز موقعه.
وقد كشف أمس مسؤول في الليكود أنه في السابق، توجّه إليه نتنياهو واقترح أمامه فكرة ترك مكان لباراك، لكن ذلك المسؤول سارع موضحا له أنّ هذا الأمر لن يحصل ولن يكون، لأّنه سيضر بمرشحين جدد وبأعضاء الكنيست الحاليين. وبحسب كلامه، كان نتنياهو يرغب منذ زمن بعيد بترك مكان لباراك، لكنه يعلم أنّ هذا الأمر سيسبّب معارضة شديدة، ولذلك يتخذ التدابير من خلال عملية تلطيف الأجواء بغية إرضاء أعضاء الكنيست.
فقبل عدة أسابيع، سئل نتنياهو في كتلة الليكود هل لديه نيّة بترك مكان لـ باراك، فأجاب أنّه لم يُطلب منه القيام بذلك وهو غير ملزم بذلك، لكن من خلال جوابه كان يمكن فهم أنّه لا يستبعد الفكرة ويمكن أن يقوم بذلك في المستقبل.
أفيد من الليكود أنّ هذا الأمر غير مطروح على جدول الأعمال.
وفي جبهة أخرى، يستعد نتنياهو للانتخابات التمهيدية على رئاسة الليكود، التي ستظّم نهاية هذا الشهر، والتي قُدّم موعدها بشكل مفاجأ قبل عدة أسابيع. حيث ينافس نتنياهو، موشيه بيغلين، ممثل التيّار اليميني المتطرف في الليكود، المستفيد من دعم كبير وسط المنتسبين لليكود في منطقة يهودا والسامرة.
وقد اجتمع نتنياهو، القلِق من نسب التصويت المنخفضة التي تخدم بيغلين، أمس في الكنيست برؤساء السلطات من الليكود وتكلّم معهم حول تحفيز المنطقة بغية التصويت له. فالهدف الذي وضعه نتنياهو هو الفوز بـ80 % على بيغلين. وبحسب كلام مسؤولين رفيعي المستوى في الليكود، فإن أي نتيجة منخفضة جدا ستكون سيئة بالنسبة لرئيس الحكومة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عضو الكنيست أيوب قرا منع من دخول الكنيست وبحوزته سلاح
المصدر: "موقع يديعوت أحرونوت ـ موران أزولاي"
" أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه عثر خلال الفحص الروتيني أمس على مسدس في حقيبة نائب الوزير، عضو الكنيست "أيوب قرا" من حزب "الليكود". وأخبر الحراس ضابط الكنيست، "يوسي غريف" الذي نقل بدوره الخبر للسلطات الأمنية.
هذا وكلف رئيس الكنيست "رؤوبن ريبلين" ضابط الكنيست التحقيق بالحادث وأمره بتشديد الإجرءات في الموضوع، بعد أن ادعى "قرا" أنه لا يعلم أصلاً بأنه من غير المسموح إدخال السلاح إلى الكنيست.
وقال "قرا" ليديعوت أحرونوت: "السلاح ملكي، وأنا أحمله بترخيص. لا أفهم لما كل هذه الضجة". وروى أنه وصل ظهرا إلى المبنى: "نسيت الحقيبة في السيارة وطلبت من سائقي أن يحضرها، وهو على ما يبدو جلب الحقيبة الخطأ. وأدخل الحقيبة للفحص الأمني وهناك إنكشف السلاح.
وإدعى "قرا" بأنه لم يعرف الإجراءات: "أنا بشكل عام لم آتي وبحوزتي سلاح ، ولم أعرف بأن الإجراءات تمنع إدخال السلاح . الآن أدركت هذا وعرفت بأنه يحظر بأي شكل من الأشكال إدخال السلاح الى الكنيست. وبعد كشف السلاح عند الفحص تم وضعه في مكان آمن".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموعة قراصنة كمبيوترات سعوديين: هاجمنا "اسرائيل"
المصدر: "يديعوت أحرونوت"
" الاسماء، العناوين، ارقام الهواتف، ارقام الهويات، ارقام بطاقات الائتمان بل وحتى ارقام الحماية الثلاثة، في ظهر البطاقة: تفاصيل مئات الاف الاسرائيليين تسربت الى الشبكة على ايدي قراصنة كمبيوترات، ومعروضة على الملأ.
قرصان كمبيوترات سعودي يدعى عمر ينتمي الى مجموعة انونيموس الفوضوية يدعي بانه هو ورفاقه اقتحموا مراكز المعلومات الاسرائيلية، بما فيها مواقع الصناديق على أنواعها وحصلوا على معلومات سمحت لهم بالدخول الى جيوب كل اصحاب بطاقات الائتمان الاسرائيلية ممن اشتروا في أي مرة من المرات المواقع المقتحمة. وضمن امور اخرى سيطرت المجموعة السعودية على موقع الانترنت ONE وخلقوا هناك رابط بصفحة القرصان عمر ـ وكذا ملف يمكن منه انزال كل التفاصيل الشخصية وارقام الائتمانات لمئات الالاف منا. وأمس ادعى بعض لاعبي كرة القدم والفنانين بان تفاصيل ائتمانهم كما ظهرت في قائمة القراصنة ليست صحيحة.
اما في "بنك اسرائيل" فبدأوا امس بفحص سريع لقضية التسريب وهم يدرسون ردا وقائيا باغلاق بطاقات الائتمان التي سرقت تفاصيلها منعا لمشتريات بملايين الدولارات بالبطاقات في أرجاء العالم".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لجنة العلوم والتكنولوجيا في الكنيست تدعو رئيس الوزراء الى تخصيص الاعتمادات المطلوبة لعمل سلطة المعلومات المحوسبة
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" غداة قيام قراصنة حواسيب سعوديين بنشر معطيات عن الألاف من بطاقات الائتمان الاسرائيلية على شبكة الانترنت، دعت لجنة العلوم والتكنولوجيا في الكنيست رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى تخصيص الاعتمادات المطلوبة لعمل سلطة المعلومات المحوسبة، التي تقرر مؤخرا إنشاؤها. ووصفت رئيسة اللجنة رونيت تيروش من كتلة كاديما اختراق المواقع الالكترونية الاسرائيلية وتسريب مثل هذه المعطيات بأنها بداية حرب محوسبة تهدف الى شل البنى التحتية الحيوية للدولة، في مجالات الكهرباء والمياه والاتصالات".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس الشاباك: المشاغبون اليهود في "يهودا والسامرة" هم ارهابيون
المصدر: الاذاعة الاسرائيلية
" قال رئيس جهاز الامن العام "الشاباك" ـ المخابرات يورام كوهين في مؤتمر للسفراء من وزارة الخارجية ان " نشطاء اليمين الذين يشاركون في أعمال "شارة الثمن" هم منظمة ارهابية بكل معنى الكلمة".
على حد قول كوهين، "يدور الحديث عن اناس يتصرفون كمنظمة ارهابية ويسمعون كمنظمة ارهابية، ولما كان هذا هو الحال فان المخابرات ايضا تتعامل معهم كذلك من حيث العمل في الميدان".
تصريحات رئيس المخابرات فاجأت السفراء وذلك لان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض توصيات وزير الامن الداخلي اسحق اهرنوفتش ووزير العدل يعقوب نئمان لتعريف المشاغبين في يهودا والسامرة كاهداف ارهاب، رغم الهجوم على قاعدة"لواء افرايم" وغيرها من أعمال الشغب وذلك خلافا لتوصية الوزراء التي صدرت في ختام مداولات عقدوها مع طواقم من المخابرات، الجيش الاسرائيلي، الشرطة والنيابة العامة.
كما نشرت أمس في القناة 2 تصريحات المقدم "تسور هرباز"، نائب قائد "لواء افرايم"، الذي اصيب بحجر في رأسه في الهجوم على قاعدة اللواء. "احساسنا هو مختلط، بين الاهانة والاحباط، حين تكون مهمة جندي الجيش هي الاخلاء، أخذ يهودي مشاغب ويشتمه، شتائم خطيرة جدا في نظري ـ مثل "نازي" ـ ويرجمنا بالحجارة"، قال المقدم هرباز، "فان الاحساس هو انه لا ينبغي لهذه ان تكون مهمتنا".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محكمة العدل العليا: جلسة إضافيّة لمناقشة دعوى التعويضات لمصطفى الديراني
المصدر: "موقع نعنع والقناة العاشرة"
أصدرت محكمة العدل العليا صباح أمس الاثنين أمراً بإجراء جلسة إضافيّة لمناقشة دعوى التعويضات التي قدّمها مصطفى الديراني، وهو ناشط إرهابي من لبنان كان قد احتجز الملاّح الأسير رون آراد ـ ضدّ إسرائيل. وستجرى الجلسة أمام جمعٍ مؤلفٍ من القضاة.
وكتب نائب رئيس محكمة العدل العليا القاضي اليعازر ريفلين في قراره "قررت إصدار أمر بإجراء جلسة إضافية لمناقشة القضايا التي ناقشناها وأخذنا القرار فيها". حاليّاً ليس واضحاً متى ستنعقد جلسة المناقشة في موضوع الديراني، الذي يطالب إسرائيل بمبلغ ستة ملايين شيكل بحجة أنّه تعرّض لعمليات تعذيب شديدة، خلال فترة اعتقاله.
ويعلن ريفلين اليوم عن جلسة إضافيّة في أعقاب قرار محكمة العدل العليا الصادر من شهر تمّوز، والذي اجّل استئناف الدولة وأكّد على أنّ الديراني بإمكانه أن يطالب بتعويضات من إسرائيل. ويعتقد حنان ملتسار أنه يجب رفض دعوى الديراني بشكل مطلق، لكنّه حافظ على رأي الاقليّة مقابل القاضية المتقاعدة إيلا فروكتشيا والقاضي سليم جبران.
وتدّعي الدولة في استئنافها أنّ يجب سحب دعوى الديراني لأنّه يسكن حاليّاً في دولة معادية – لبنان، ونتيجة تورّطه في نشاطات معادية ضدّ إسرائيل. إلا أنّ القاضية فروكتشيا والقاضي جبران أكدا على أنّه يجب السماح للديراني بأن يطالب بتعويضات من إسرائيل، لأنّ من هو محدّد عدوّاً يُمكنه أيضاً أن يدّعي على الدولة، نتيجة إلحاق الضرر بحقوقه أثناء مكوثه في إسرائيل.
في موازاة ذلك ردّ ناحي اييل، مدير عام الهيئة القضائيّة من أجل دولة إسرائيل، على قرار إجراء جلسة إضافية قائلاّ: "إنّ إمكانية أن يدّعي العدو على الدولة هي أمر مُحال من منشأ مذهب activism القضائية (مذهب الفاعلية الذي يقول بالعنف لتحقيق الأغراض السياسية) . الديراني وبقيّة أعداء إسرائيل يقفون مبتسمين مقابل سياسة المحكمة المعكوسة، التي تفضّل مصلحتها على مصلحة الدولة. أنا آمل بأن يقرّر في الجلسة الإضافية دحرجة الديراني عن كل الدرجات بما يتناسب مع نهاية إرهابي وعدو".
يشار إلى أنّ الديراني كان قد اختطف إلى إسرائيل في العام 1994، بغية أن يزوّد بمعلومات عن رون آراد، الذي كان يحتجزه في منزله. وفي نهاية الأمر لم يوفّر السلعة المطلوبة، وبقي في السجن لغاية العام 2004، حيث أطلق سراحه في إطار الصفقة التي تمت مع حزب الله في المقابل أعادوا إلى إسرائيل المواطن ألحنان تننمباوم وجثث ثلاثة جنود كانوا قد اختطفوا في مزارع شبعا".