المقتطف العبري ليوم الخميس: حادثة "مكلفة" في "القبة الحديدية".. والجبهة الشمالية تستعد لاستثمار حقل الغاز "لفيتان"
وضع "اسرائيل" سيء.. وينتظرنا عدة امتحانات
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ رون بن يشاي"
" في الظاهر، لا يوجد الكثير من الأسباب لفتح زجاجات الشمبانيا في نهاية
يوم السبت. وضعنا الأمني والسياسي لم يتحسّن في عام 2011 الذي أصبح على
مشارف نهايته. على الأقل فيما يتعلق بالمدى القصير هو فقط الثمن؛ حتى في
عام 2012، كما يبدو، لن نلعق العسل. تنتظرنا عدة امتحانات كنتيجة لعمليات
إستراتيجية وإقليمية التي ستنضج وتُلزم حكومة إسرائيل باتخاذ قرارات صعبة.
قد يُطلب منا نحن المواطنون إظهار قدرة صمود إذا، مثلا، هاجم الجيش
الإسرائيلي إيران و/أو غزة.
في العام الفائت تفاقم - كميا ونوعيا ـ تهديد القذائف والصواريخ على الداخل
المدني والعسكري. لا يوجد حاليا مكان أو منطقة في إسرائيل خارج نطاق
ترسانات السلاح منحني المسار الذي يملكه حزب الله، السوريون والمنظمات
الإرهابية في غزة. بالإجمال يدور الحديث عن حوالي 100 ألف قذيفة وصاروخ،
ثلثها تقريبا قذائف وصواريخ ثقيلة أو متوسطة موجهة إلى وسط البلاد. والأهم
من ذلك أن حزب الله والغزاويون حسّنوا كثيرا هذا العام أنظمة الدفاع البرية
وجمعوا صواريخ حديثة مضادة للدروع، مما يزيد قدرتهم على مواجهة هجمة
إسرائيلية مخصصة للسيطرة بريّا على مناطق الإطلاق في لبنان وفي غزة، وربما
أيضا لإسقاط سلطة حماس في القطاع.
كذلك فإن الأخبار الآتية من إيران ليست جيدة. فقد استمر هذا العام بوتيرة
سريعة تكديس اليورانيوم المخصب بمستوى منخفض (3.5%-5%) ومتوسط (20%).
الإيرانيون تغلّبوا على المشاكل التي تسببت بها دودة الحاسوب "ستوكسنت"
المعروفة و"دوكو" الجديدة، ونجحوا بجمع أكثر من خمسة أطنان من اليورانيوم
المخصب التي يمكنها أو تكفي ـ إذا خُصبت بمستوى عال ـ لـ 3-2 منشأة متفجرة.
بالإضافة، هم يواصلون إجراء تجارب والتقدم في صياغة وتصميم منظومة السلاح
النووي. بالموازاة استمر تطوير أجهزة طرد مركزي حديثة إلى جانب حفر مواقع
تحت الأرض، على الأقل موقع واحد، بالقرب من مدينة قم، المفروض أن تكون
محصنة من القصف الجوي. هذا ولم نتحدث عن مواقع سرّيّة لا يعرف بها الغرب.
والمقلق أكثر هو عدم قدرة الغرب الظاهرة على بلورة وتطبيق إستراتيجية فعالة
لوقف أو على الأقل لعرقلة هذا البرنامج، عبر عقوبات اقتصادية "مشلّة"
وعقوبات دبلوماسية. الأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة وفي أوروبا تزيد
ضررها بارتفاع أسعار النفط، الصينيون متعلقون بالذهب الأسود الإيراني.
وهكذا يتقلص احتمال أن تفرض الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة
حظرا على النفط أو أن يطبقوا الخيارات العسكرية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس الموساد: ايران النووية ليست تهديدا وجوديا لـ"اسرائيل".. بالضرورة
المصدر: "هآرتس – باراك رابيد"
" فاجأ رئيس الموساد تامير باردو، أكثر المستمعين اليه في محاضرة القاها
امام مئة سفير اسرائيلي، امس الاول، الثلاثاء، بانه لا يعتقد بان ايران
نووية، ستكون بالضرورة تهديدا وجوديا على اسرائيل.
وبحسب اقوال ثلاثة سفراء استمعوا الى المحاضرة، فقد شدد باردو على ان
اسرائيل تعمل بوسائل عديدة لاحباط البرنامج النووي الايراني، وهي ستواصل
العمل على ذلك، ولكن اذا ما امتلك الايرانيون قنبلة نووية، فلن يعني ذلك
تصفية دولة اسرائيل.
وسأل باردو عن معنى تعبير "تهديد وجودي؟"، وقال "هل ايران هي تهديد على
اسرائيل، نعم بالتاكيد، لكن إن يقال ان لدى ايران قنبلة نووية فهذا يعني
تهديدا وجوديا، فسيكون علينا عندئذ ان نغلق الدكان ونذهب الى بيوتنا"،
مشددا على ان "الوضع ليس كذلك، اذ يجري استخدام تعبير تهديد وجودي بشكل
مبالغ فيه".
ويقول احد السفراء انه "يفهم من اقوال باردو بوضوح بانه لا يعتقد ان ايران
نووية هي تهديد وجودي على اسرائيل". وحسب السفراء، لم يتطرق باردو في حديثه
لامكانية هجوم عسكري اسرائيلي ضد المنشآت النووية في ايران".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلق في الجيش الاسرائيلي: الجدار عند الحدود الجنوبية سيقود المخرّبين الى الأردن
المصدر: "موقع walla الاخباري ـ أمير بوحبوط"
" يتفاخرون في قيادة المنطقة الجنوبية، بالسرعة الفائقة لبناء الجدار
الفاصل على طول الحدود مع مصر، لكنهم في نفس الوقت، يعربون عن قلق بان وضع
تكنولوجيا متطورة على الجدا، ووجود قوات كبيرة من المقاتلين على طول
الحدود، سيدفع المتسللين الى العبور من الاردن باتجاه المناطق الاسرائيلية.
وبحسب مصادر في قيادة المنطقة، فإن ناشطي الارهاب أيضا سيبدأون بالتسلّل عن
طريق الحدود الشرقية. ويوضح مصدر أمني أن الانتقال من حدود سلام (مصر) الى
حدود سلام اخر (الاردن)، سيدفع الجيش الاسرائيلي لاتخاذ قرارات هامة، حول
تنظيم القوات على طول الحدود، والوسائل التي ستُخصص للواء العربا بالقرب من
الحدود الاردنية.
ويوضح المصدر الأمني أن التقديرات في الجيش الاسرائيلي ترى بأنه في المرحلة
الأولى سيصل متسلّلون من أفريقيا مباشرة الى الأردن ومن هناك يدخلون
الاراض الاسرائيلية. بعد ذلك، بحسب كلامه، ستبدأ حركة المخربين الذين
سينطلقون من أراضي قطاع غزة، سيعبرون شبه جزيرة سيناء وسيصلون عبر طابا،
بالمراكب، الى العقبة ومن هناك باتجاه الحدود الاسرائيلية. والتقدير هو أن
الجدار والمنظومات التكنولوجية التي ستُنشر على طول الحدود المصرية ستلحق
الضرر بشكل كبير باقتصاد البدو من جانبيّ الحدود، مما يدفعهم للبحث عن
موارد دخل جديدة عند الحدود الأردنية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلق في الكيان: حماس تحفر الانفاق استعداد لخطف جنود
المصدر: "موقع walla الاخباري على الانترنت"
" قال قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة التابعة اللجيش الاسرائيلي، العقيد
تال حرموني، ان "مشكلة التهديد تحت الارض لا تزال قائمة في قطاعنا"، مشيرة
الى ان "الانفاق تتيح للفلسطيين الوصول الينا بشكل افضل واسرع، ونحن نقدر
بان حركة حماس تستعد مجددا لتنفيذ عمليات خطف جنود"، وقال "نحن نعرف انهم
يحفرون انفاقا بشكل يومي، لكننا ايضا مستعدون ونشغل استخباراتنا لنحدد
اماكن الحفر".
وقال جرمومني ان "التقدير هو، بانه بعد مرور ثلاث سنوات كاملة على عملية
الرصاص المسكوب، فان حماس لا تزال مُرتدعة، وفي حال فُتحت الشقوق سنبذل
جهداً من أجل إغلاقها. في حال توسّعت الشقوق نحن مستعدون للخروج في عملية
واسعة، مختلفة، متنوعة، مع الكثير من الإحتمالات لتجديد الردع".
وقال حرموني، "نحن مستعدون. القرار موجود في أيدي الجانب الآخر. فإذا حقّق
الهدوء ومنع منظمات أخرى من المساس بمواطني إسرائيل، فإننا لن ندخل الى
عملية واسعة. في حال كان هنالك حاجة الى ذلك، الجيش الإسرائيلي سيكون
مستعداً للعملية. حماس هي من سيدفع الثمن. حماس لا ترغب برؤية قسوة الجيش
الإسرائيلي مجدداً في مخيمات اللاجئين وفي غزة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخشية من تصعيد امني ضد قطاع غزة
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" يقول مراسلنا للشؤون العسكرية، ان السؤال المطروح حاليا في اسرائيل، هو
إن كان الاتجاه نحو تصعيد الأوضاع الأمنية في قطاع غزة، وربما التوجه إلى
معركة عسكرية، مشيرا الى انه كما يتضح من التطورات الأخيرة والتصريحات
الصادرة عن رئيس هيئة الأركان وكبار الضباط، فإن مسألة النزاع المتواصل في
قطاع غزة قد يؤدي إلى تصعيد عسكري وربما إلى عملية عسكرية واسعة النطاق في
قطاع غزة.
إسرائيل من جانبها ترفض هذه الاتهامات وتؤكد مصادر عسكرية بإن الخلية التي
جرى استهدافها اخيرا، تنتمي إلى تشكيل الجهاد العالمي العاملة في المنطقة
والذي يضم نشطاء من قطاع غزة ومصر، السبب وراء الغارة الجوية كما تقول هذه
المصادر العسكرية هو التخطيط لارتكاب عملية إرهابية عبر الحدود الإسرائيلية
المصرية قبل بضعة أسابيع تمت تصفية البطش لقيامه كما قالت الدوائر
العسكرية بالتخطيط لارتكاب عملية اعتدائية على الحدود الإسرائيلية المصرية.
هذه المرة أيضا تؤكد المصادر العسكرية أن عناصر من الجهاد العالمي وحركات
السلفية التي تعمل في شبه جزيرة سيناء وتحاول باستمرار تنفيذ عملية إرهابية
في إسرائيل وبضمن ذلك إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية
والتسلل إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود.
المصادر العسكرية توجه أصابع الاتهام إلى حركة حماس التي كانت على علم
بنوايا هذه الفئات هكذا تقول المصادر إلا أنها امتنعت عن التصدي لهذه
المحاولات خشية مواجهة هذه الفئات الجهادية والسلفية واضح أن إسرائيل ترفض
الاتهامات الموجهة إليها حول تصعيد الأوضاع الأمنية في قطاع غزة ولكن لا شك
أن إسرائيل تشعر بقلق حقيقي إزاء فقدان السيطرة في جانب المصري من الحدود
خاصة في شبه جزيرة سيناء وكذلك التنسيق القائم بين العناصر الإرهابية
العاملة في قطاع غزة والعاملة في سيناء.
الدوائر الرسمية تؤكد أن المرة تلوى الأخرى إسرائيل غير معنية بتصعيد
الأوضاع الأمنية في قطاع غزة وأن قيادة حماس أيضا غير معنية بمثل هذا
التصعيد مع ذلك يبدو أن التطورات في شبه جزيرة سيناء والرد الإسرائيلي
المباشر والقيم بتصفية النشطاء من هذه التنظيمات والخلايا قد تؤدي إلى
تصعيد عسكري في هذه المنطقة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اشكينازي: سقوط الاسد فرصة جيدة لـ"اسرائيل"
المصدر: "معاريف"
" خلال محاضرة أمام خريجين من جامعتي وورتون وهارفارد، بأحد فنادق مدينة
هرتسيليا بوسط إسرائيل، قال الرئيس السابق لاركان الجيش الاسرائيلي، غابي
اشكنازي، إنه "يحظر أن يكون بحوزة النظام الإيراني سلاحا نوويا في هذه
الفترة، وبالإمكان وقف هذه العملية بواسطة العقوبات، لكن ينبغي أيضا أن
نكون مستعدين للخيارات الأخرى".
وأضاف أشكنازي الذي تمسك طوال المحاضرة بالموقف الذي نسب إليه بوسائل
الإعلام الإسرائيلية مؤخرا وتطابقه مع موقف الرئيسين السابقين للموساد
مائير داغان والشاباك يوفال ديسكين، وهو أن الخيار العسكري ضد إيران لا
ينبغي أن يكون الخيار الأول. وتطرق أشكنازي إلى الأحداث بالدول العربية
وشدد على وجود اختلاف بين ما يحدث في مصر وما يحدث في سوريا لكنه رأى أن
مصير الرئيس السوري بشار الأسد قد حُسم.
أضاف أشكنازي أن "غياب الأسد من شأنه أن يؤدي إلى تغيير بالتوازن التاريخي
بين إيران وسوريا وحزب الله، ونظام جديد في سوريا، الذي خلافا لمصر لن يكون
فيه وزن كبير للإخوان المسلمين، سيؤدي إلى تراجع العلاقة والدعم لحزب
الله، وهذا بالتأكيد تطور ينطوي على فرصة سانحة بالنسبة لإسرائيل".
وحول الحدود الإسرائيلية – اللبنانية قال أشكنازي إنه على الرغم من جميع
الانتقادات لحرب لبنان الثانية، إلا أنه لا يمكن تجاهل الهدوء الذي حققته
هذه الحرب "وهذا ليس أمرا مفروغا منه أن الأولاد يذهبون إلى المدرسة من دون
خسارة يوم دراسي واحد، وانجاز الحرب صمد في الامتحان أكثر من مرة وحقيقة
هي أن حزب الله فضل ألا يخرق الهدوء". رغم ذلك تابع أشكنازي أن "الهدوء هش
وينبغي أن نكون مستعدين لأحداث أخرى ايضا".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حادثة "مكلفة" في "القبة الحديدية" سقوط صواريخ من إحدى الآليات
المصدر: "يديعوت أحرونوت – رون بن يشاي"
" وقعت في الأيام الأخيرة حادثة في أحد حصون التخزين والصيانة الخاصة
بمنظومة إعتراض الصواريخ في قاعدة الدفاع الجوي التابعة لسلاح الجو في
الجنوب، وهو ما ورد في إذاعة (صوت إسرائيل) صباح اليوم للمرة الأولى. فقد
سقط قرابة 20 صاروخا إعتراضيا وتضرر بعضها، وهو ضرر تصل قيمته إلى مئات
الآلاف من الدولارات. ومع ذلك لم يصب أحد بسوء، فيما عين قائد سلاح الجو،
اللواء عيدو نحوشتان لجنة تحقيق.
الحادثة العسكرية غير الطبيعية وقعت حين كان فنيون من سلاح الجو، ممن
تخصصوا في منظومة (القبة الحديدية) يضعون صواريخ إعتراضية من طراز (تامير)
على متن شاحنة تعمل بالسحب، يتم وضع الصواريخ عليها قبل إطلاقها، وذلك بغرض
أعمال الصيانة الروتينية. ويتكلف كل صاروخ في هذه المنظومة مالا يقل عن 50
ألف دولار.
إجمال الصواريخ التي كانت على متن الشاحنة – التي يمكنها أن تستخدم كقاعدة
للإطلاق – عدد من الصناديق وبداخلها قرابة 20 صاروخ إعتراضي. وخلال عمليات
الصيانة سقطت الصناديق من فوق الشاحنة على أرضية الحصن، وحدثت أضرار لبعض
هذه الصواريخ والتي تتم حاليا عمليات حصرها، ومن المتوقع ان تصل الأضرار
إلى مئات الآلاف من الدولارات. فيما تضررت بعض الصواريخ بشكل كامل.
ولم تكن هناك خطورة لإنفجار الصواريخ في أي مرحلة، لأن صواريخ القبة
الحديدية مزودة بآليات أمان تمنع الإنفجار قبل الإطلاق حيث ينبغي أن تكون
قد ابتعدت كثيرا عن القاذفة. أما سبب سقوط الصواريخ فقد كان على ما يبدو
خطأ فنيي الصيانة، والذين لم يضعوا الصناديق كما ينبغي على الشاحنة. وامر
قائد سلاح الجو بتشكيل لجنة تحقيق وأمر بوقف عمليات الصيانة في منظومة
القبة الحديدية حتى تتضح نهائيا أسباب الخطأ.
وقد ورد من المتحدث باسم جيش الدفاع: "في يوم الإثنين الماضي تضررت كمية من
صواريخ منظومة القبة الحديدية خلال عمليات الصيانة. لم يصب أحد بسوء،
والضرر الذي حديث للصواريخ قيد الفحص بواسطة المصادر المختصة. وفي أعقاب
الحادثة أمر قائد سلاح الجو بتشكيل لجنة تحقيق لفحص أسباب الحادثة واستخلاص
الدروس".
كما توقفت على الفور أعمال الصيانة من هذا النوع في منظومة الدفاع الجوي
حتى الإنتهاء من التحقيق الأولية. أضف إلى ذلك أنه في الأسبوع القادم سوف
تتم عمليات لرفع الكفاءة والخبرات والتوعية بموضوع الأمان".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العثور على هيكل عظمي بلباس عسكري في الجولان
المصدر: طاذاعة الجيش الاسرائيلي"
"هل عُثـِر على جثة جندي مفقود في الشمال؟ عثر صباح اليوم الخميس على هيكل
عظمي وثياب عسكرية دخل نفق سري قديم موجود وسط حقل ألغام في منطقة مستوطنة
"شنير" الواقعة في إصبع الجليل. وقد حُددت الجثة من قبل راعي أغنام
إسرائيلي كان يجول في المكان وعثر على الهيكل فإستدعى الشرطة والجيش إلى
المكان.
ويعتزمون في الجيش الإسرائيلي إخراج الموجودات والبدء بفحصها عند ساعات
الصباح الأولى,حيث أن هناك خطرا بنقلها في ساعات النهار. ويأملون في الجيش
بأن تكون الجثة عائدة لأحد الجنود المفقودين مجدي حلبي أو غيا حفر, ولكم
هناك إمكانية بأن تكون الجثة عائدة لجندي سوري. كما حصل عدة مرات في
السنوات الأخيرة.
وقبل نحو سنة طرأ تفاؤل بإمكانية العثور على جثة غيا حفر, بعد العثور على
بقايا جديدة في مستوطنة "أدوم". وأظهرت نتائج التحليلات المخبرية حينها بأن
البقايا لا تعود للجندي المفقود. وفي سنة 2008 وجدت جثة في الجولان, ولم
تكن لأحد الجنديين المفقودين أيضا".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إسرائيل ستساعد جنوب السودان على إقامة "مدينة متسللين"
المصدر: "موقع كالكاليست "
" فكرة جديدة لحل مشكلة المتسلّلين إلى إسرائيل: حكومة جنوب السودان تدرس
إقامة منشأة كبيرة على شاكلة مدينة، تستخدم لاستيعاب متسللين يتم إبعادهم
عبر الجو من إسرائيل. جهات إسرائيلية اقترحت على جنوب السودان مساعدة
لإقامة المنشأة. وزير الداخلية إلي يشاي قال إنه مستعد أن يدفع من موازنة
وزارته عن كل لاجئ يتم إرجاعه.
مبادرة جديدة تُدرس في إسرائيل ـ مساعدة لإقامة "مدينة متسلّلين" في جنوب
السودان. رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزراءه الكبار عبّروا مؤخرا عن
رغبتهم بتعجيل خطط لإعادة لاجئين متسللين إلى بلد منشأهم، وعلمت "كلكليست"
أن إحدى الأفكار التي تتم دراستها حاليا تشمل مشروعا لا مثيل له.
تجري جهات رسمية في هذه الأيام اتصالات مع جنوب السودان حول مساعدة
إسرائيلية لبناء منشأة ضخمة على شاكلة مدينة ينقل إليها المتسللين إلى
إسرائيل، وليس فقط أولائك الذين أتوا من السودان نفسه. يُنقل إلى "مدينة
المتسللين" في المرحلة الأولى حوالي عشرة آلاف شخص ـ العدد الذي وافقت
السودان على استيعابه، وإسرائيل ستدفع مبلغ ثابت مقابل كل متسلل. إلى الآن
ليس واضحا هل أن متعهدين إسرائيليين هم من سيبنون المدينة أو ربما ستكتفي
إسرائيل بتمويل إنشائها.
وزير الداخلية إلي يشاي قال لـ"كلكليست"، إنه يدعم نقل اللاجئين إلى جنوب
السودان، وإنه بالواقع تجري مفاوضات مع ممثلي الدولة الإفريقية. يشاي لم
يتطرق إلى مسألة من سيبني "مدينة المتسللين" ولكن قال انه مستعد لأن يدفع
عن كل لاجئ تتم إعادته من موازنة وزارته. ووفق مكتبه، يوجد في إسرائيل ما
يقارب 51 ألف متسلل، 30 ألف من بينهم من اريتريا، وما يقارب 15 ألف من
السودان. إسرائيل أعادت بعضهم بتسع طائرات وفي جيبهم هدية تصل إلى 500
دولار "أتعاب التأقلم".
مدير عام سلطة تعداد السكان، الهجرة واجتياز الحدود أمنون بن عامي قال
لكلكليست إنه "حتى عام 2006 دخل 2788 متسللا وفي عام 2007 دخل 5411 وفي
عام 2010 دخل 14744 وهذه السنة زادت النسبة عن 16 ألف متسلل. نرى في الأشهر
الأخيرة زيادة مقلقة. يوجد متسللين في تل أبيب، في اشدود، في طبريا وفي
الكثير من السلطات".
ووفق أقواله، "قررت الحكومة إقامة جدار على الحدود الإسرائيلية المصرية
سينتهي العمل فيه في شهر تشرين الأول من العام 2012 وزيادة فرض القانون.
كما طلبت الحكومة من وزارة الخارجية العثور على دول توافق على استقبال
متسللين. وستقيم الحكومة منشأة مفتوحة في منطقة كتسيعوت. نريد أن نلحق
الضرر بدافعهم الوصول إلى البلاد. في اللحظة التي ستقام بها المنشأة،
نستطيع أن نفرض بالقوة تشغيلهم".
في السنة الماضية اقترح عضو الكنيست يعقوب كاتس إقامة مدينة متسللين بالقرب
من الحدود المصرية يسمح لهم السكن فيها فقط. الاقتراح حظي بانتقاد سكان
غزة. مع ذلك، صادقت الحكومة قبل ما يقارب الأسبوعين على خطة لمكافحة
المتسللين، والتي في إطارها ستبنى مراكز إقامة واعتقال في الجنوب. ووفق
الخطة، التي سيمولها مجمل وزارات الحكومة وتصل كلفتها إلى 630 مليون شيكل،
سيزيد فرض القوة وتزيد الغرامات على أعمال متسللي عمل غير شرعيين".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجبهة الشمالية في الجيش الاسرائيلي تستعد لمواجهة تطور الاحداث في سوريا
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي ـ طال إفرام"
" أفاد مراسل الشؤون الأمنية والعسكرية في اذاعة الجيش الاسرائيلي طال
إفرام أن الأحداث الإرهابية في سوريا في نهاية الأسبوع (الماضي) لم تفاجئ
المؤسسة الأمنية في اسرائيل، على ضوء استمرار حالة اللا-استقرار، ومنذ
حدَثَي (يومي) النكبة والنكسة. فعلى طول الحدود يستعد الجيش لعمليات
إرهابية مختلفة من الجانب السوري. وفي هذا الإطار يأخذون بالحسبان عدة
سيناريوهات مختلفة يمكن أن تتحقق، كأن تقرر مجموعة جنود سوريين العمل بشكل
مستقل؛ أعمال إرهابية لفلسطينيين عبر الحدود؛ بل وحتى إطلاق صواريخ معدودة
من قبل هذه المنظمة الإرهابية أو تلك. على ضوء هذه التهديدات بُلورت في
فرقة "غاعش" وفي قيادة المنطقة الشمالية خطة عمل تحدد سُبُل العمل
والصلاحيات المختلفة في حال وقوع حدث إرهابي على الحدود بما في ذلك استهداف
أهدافٍ في الجانب السوري في حال الحاجة. وفي هذا الأسبوع ستُقدم هذه الخطة
لهيئة الأركان العامة للمصادقة عليها. وقال لنا مصدر عسكري رفيع المستوى
أن الوضع في سوريا معقد ومُربك، وعلينا أن نكون مستعدين لأن تتطور أحداث
ضدنا في خضم هذا الهرج والمرج، وليس معنى ذلك بالتحديد وقوع معركة شاملة بل
تشبه أكثر الإرهاب الذي نعرفه على طول بقية حدود الدولة. من الآن يلحظون
في قيادة المنطقة الشمالية زيادة في الحركة بالقرب من الحدود مع إسرائيل
حتى لمسلحين، وهي ظاهرة يسمّونها في قيادة المنطقة الشمالية بـ "زوال حاجز
الخوف". قبل بدء الأحداث في سوريا لم يكن هذا ليحدث حسبما يوضحون لنا في
الجيش. في المقابل أمررت قيادة المنطقة الشمالية رسالة واضحة عبر زيادة
الأنشطة العملياتية على طول الحدود. وضابط كبير يضيف رسالة واضحة في هذا
الشأن: "كل حدث ينطلق من الأراضي السورية فإن العنوان بالنسبة لنا سيكون
واضحاً جداً وهو النظام السوري". ويضيف المصدر أن ردنا سيكون شديداً وينطوي
على رسالة بأنه ليس من الجدير العمل ضد إسرائيل. في الخلاصة احتمال نشوب
حرب مع سوريا بحسب تقدير الجيش لا يزال منخفضا، لكن الأحداث الأمنية التي
يمكن أن تتطور على طول الحدود بالتأكيد تؤخَذ بالحسبان".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التنقيب عن النفط في "لفيتان" في مطلع شهر كانون الثاني
المصدر: "موقع غلوبس"
" من المفترض أن يبدأ التنقيب عن النفط في حقل الغاز "لفيتان" (غرب حيفا في
البحر المتوسط) في مطلع شهر كانون الثاني. ومنصة "هومر فرينغتون" في
طريقها الى اسرائيل ومن المتوقع أن تصل مطلع الشهر القادم الى منطقة
التنقيب. من شركة "نوبل انرجي"، المسؤولة عن التنقيب، رفضوا الردّ.
في الأسبوع الماضي، أفادت "نوبل انرجي" أن احتياطي النفط في "لفيتان" يقدّر
حاليا بـ 17 ترليون قدم مكعب (TCF)، في حين أن مجاله يبلغ 14-20 TCF. ومن
المتوقع أن يتم الحصول على النتائج الحديثة لاحتياطات الغاز خلال الشهرين
القريبين.
لقد أُوقف هذا العام العمل بالتنقيب عن النفط في "لفيتان" بسبب حصول مشاكل
تقنية. لكن سيُستأنف وسيتواصل التنقيب حتى مديات عميقة جدا انطلاقا من
احتمالات اكتشاف النفط في نفس الطبقة حيث من المتوقع أن يصل عمقها الى 7200
متر.
يمتد "لفيتان" في المناطق المرخصة لـ "راحل" و"عميت" التي تعود ملكيتهما لـ
"نوبل انرجي" (39،66%)، أبنار (22،67%)، دليك كيدوخيم (22،67%) و رتسيو
(15%). اكتُشف في كانون الأول بئر غاز طبيعي ضخم بعمق 5200 متر من مستوى
سطح البحر؛ بعد الاكتشاف استمر التنقيب بعمق مبنيين آخرين، لأن بحسب
التقديرات الجيولوجية قد يحوي نفط بنسبة 8%- 17%.
أحد مباني النفط موجود بعمق 5800 متر ومن المحتمل أن يحوي 3 مليار برميل
نفط. أما المبنى الثاني بعمق 7200 متر وقد يحوي 1،5 مليار برميل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سقوط أربعة صواريخ قسام في الجنوب والجيش الإسرائيلي يقصف غزة
المصدر: "موقع يديعوت أحرونوت"
" أطلقت أربعة صواريخ قسام بالأمس من قطاع غزة, وإنفجرت في منطقة مفتوحة
مفتوحة بالنقب الغربي, وفي وقت مبكر من فجر اليوم الخميس هاجمت طائرة تابعة
لسلاح الجو الإسرائيلي نفقا إرهابيا في شمال قطاع غزة, ومركز نشاطات
إرهابية وسط القطاع. وأفاد الناطق الرسمي بإسم الجيش الإسرائيلي عن تشخيص
إصابات محكمة في الأهداف.
وحدثت عملية إطلاق الصواريخ قرابة الساعة 19:00 بإتجاه منطقة المجلس المحلي
أشكول. وبعد أربع ساعات أطلق صاروخين آخرين من قطاع غزة, إنفجرا في مناطق
مفتوحة بالمجلس المحلي "شعر هنغف". وفي كلا الحادثتين لم يسجل وقوع إصابات
بشرية أو أضرار مادية.
وإستيقظ سكان الجنوب بالأمس مجددا على دوي صافرات الإنذار, حيث أطلقت
الصافرات في منطقة المجلس المحلي شاعر هنغف, بعد إطلاق صاروخ قسام من قطاع
غزة لم ينفجر. وكان الجيش الإسرائيلي إستهدف قطاع غزة مرتين أول من أمس.
حيث قـُتل ناشط في الجناح العسكري للجهاد الإسلامي وأصيبت مجموعة تابعة
للجهاد العالمي".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أولمرت: "يمكن الإقتطاع من الموازنة الأمنية، وكثيراً"
المصدر: "معاريف ـ ميكال توسيا كرن"
"يمكن الاقتطاع من الموازنة الأمنية، وكثيرا" ـ هكذا قال أمس رئيس الحكومة
السابق "ايهود أولمرت" خلال حفل نهاية وظيفة "شرغا بروش"، رئيس اتحاد
الصناعيين. نُظم الاحتفال في فندق "ديفيد اينتركونتيننتال" في تل ـ أبيب
بحضور مئات الصناعيين ومسؤولي المرفق، من بينهم وزير المالية "يوفال
شتاينتس".
وجّه "أولمرت" خلال خطابه انتقادا حول طلب وزير الدفاع "باراك" بزيادة
موازنة وزارته. وتوجّه الى "شتاينيتس"، وقال "ممنوع خرق إطار الموازنة. إذا
أردتم العمل من أجل عدل اجتماعي والاستثمار في التعليم وفي سائر القيم
التي نحارب من أجلها، يمكن الاقتطاع وبشكل كبير من الموازنة الأمنية.
وعملية الاقتطاع هذه ضرورية".
وأضاف، "أقول لكم، وفق علمي، ومعرفتي بالتفاصيل الصغيرة: ليس هناك أي ضرورة
لزيادة الموازنة الأمنية. تلك الزيادة ليست ضرورية للأمن، إنما ضرورية
لوزير الدفاع. اقتطاع في الموازنة الأمنية، حيث يتم إضافتها الى أماكن فيها
حاجة الى المال، لن يؤدي إلى نقص أي شيء من قوة دولة إسرائيل. وليس هناك
ضرورة الى كل هذه المجازفات التي يحاول البعض إيصالنا إليها".
هذا، وتطرّق "أولمرت" الى معطيات البطالة التي نشرت هذا الأسبوع، وقال إن
"بطالة 5% هي معطى جيد، لكن يجب التدقيق كم من الأشخاص في إطار هذا المعطى
يكسبون تحت الحد الأدنى للأجور".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قائد قاعدة بلماحيم في سلاح الجو: لسنا هادئين والحرب المقبلة لن تشبه سابقاتها
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية – كارميلا مناشيه"
" قال قائد قاعدة بلماخيم الجوية العميد يوآف ليئور في سياق مقابلة إذاعية
أجرتها معه الاذاعة الاسرائيلية عندما نتحدّث حول استخلاص العبر ينبغي
أوّلاً أن نذكر حول أي ساحة نتحدّث, ساحة القتال في قطاع غزة مُعقّدة,
فلديها خصائص خاصّة تشكّل تحديّاً كما قلتَ سابقاً, ليس فقط أمام القوّة
البرّيّة بل أيضاً أمام استخدام القوة الجوّيّة، لقد تعلّمنا أنّ التهديد
ضدّ القطع الجوّيّة يتزايد بسبب خصائص نشاط العدوّ الذي يشتمل إطلاق النار
من بين الكثافة السكانيّة, فأزمنة حياة الأهداف هي قصيرة جداً, وأيضاً يعمل
بالخصائص التي رأيناها كذلك في حرب لبنان الثانية، وقد أدركنا وندرك
جيّداً اليوم, أنّ التحدّي يتطلّب منّا, عموماً, تعاوناً ومحاربة متعدّدة
الأبعاد, من بين جملة أمور, للقوّة الجوّيّة.
وحول التشابه بين الساحتين اللبنانية والفلسطينية وانطلاق الاعمال القتالية
من بين المدنيين وضرورة تجنب التعرض للمدنيين والاحتجاجات العالمية ولا
سيما ما حصل في تقرير غولدستون قال يوآف ليئور: أوّلاً أنا أستطيع التّأكيد
على أنّ جهداً كبيراً جدّاً يتمّ بذله من مرحلة رسم الأهداف, مروراً
بإجراءات مراقبة المصادقات على الهجمات حتّى في الوقت الحقيقيّ بغية تقليص
وتخفيف إصابة غير المتورّطين وكذلك تقليص التّسبّب بأضرار غير ضروريّة,
وكجزء من هذا الموضوع نفّذ سلاح الجوّ في السّنوات الماضية عمليّات تنسيق
كثيرة, شمِلَت الوسائل القتاليّة, وسائل التحكّم والمراقبة, هكذا نستطيع
القول بكلّ صراحة إنّنا نقوم بكلّ شيء بغية الإحالة دون إصابة غير
المتورّطين.
وعندما سألته مراسلة الشؤون العسكرية في الاذاعة كارميلا مناشيه: أيّها
العميد ليئور, سلاح الجوّ والجيش أيضاً استخلص العِبَر من عمليّة الرصاص
المسكوب ومن عمليّات أخرى، ونشاطكم المضادّ للصواريخ إلى أيّ حدّ ناجع؟
أجاب ليئور: لقد نفّذنا في سلاح الجوّ عمليّات تنسيق كثيرة انطلاقا من
إدراكنا والتزامنا بالحفاظ على الموضوعيّة والفاعليّة لقوّة جوّيّة في هذا
النوع من القتال الّذي ليس بالأمر العاديّ، لقد أجرينا تغييرات في مجالات
الوسائل القتاليّة والنظريّات القتاليّة، على مستوى التعارف المتبادل بين
القوّات وكذلك بالتدريبات طبعاً، كلّ ذلك من أجل، كما قلتُ، محاولة أن يكون
موضوعيّاً أكثر ولإنجاح الإصابة.
كارميلا مناشّيه: ونشاط سلاح الجوّ الخاصّ بنا، مقاتلو الدفاع الجوّيّ، إلى
أيّ حدّ هو فاعل اليوم، مقابل الصواريخ، إلى أيّ حدّ يمكن التحدّث عمليّاً
عن نجاح؟
ليئور: كما نُشر قوّات الدفاع الجوّيّ الخاصّة بالجيش الإسرائيليّ تنشر في
نقاط يتمّ اختيارها وفقاً لتقدير الوضع، ودون الدخول إلى التفاصيل غير
المناسب التحدّث عنها في الإعلام، فإنّ النشاط فاعل للحيلولة دون إصابة
التجمّعات السكّانيّة، على الأقلّ، الّتي نتحدّث عنها ونحاول الدفاع عنها.
يارون (محاور آخر) : لكن القبّة الحديديّة لا تستطيع منع سقوط الصواريخ مطلقاً للأسف الشديد
ليئور: في المرحلة الراهنة، مرحلة التعاظم، لا نزال نفتقر إلى معلومات
كاملة وكما نعلم، فإنّ هذه ستزداد تراكماً خلال السنوات المقبلة آمل أنّ
التصدّي يتحسّن قدر الإمكان، سواءا من حيث سعة الانتشار، أو من حيث دقّة
الإصابة فحتّى اليوم نحقّق نتائج جيّدة جدّاً فيما يتعلّق بالمتوقّع وبشكل
عام كذلك، وأعتقد أنّنا مستمرّون ببذل الجهد طوال الوقت، بغية التحسّن
والتطوير
يارون: هل لدى سلاح الجوّ سماء مفتوحة فوق قطاع غزّة أم أنّ هناك محاولة،
بحسب معلوماتك، من قبل حماس للتزوّد بوسائل تمسّ بقدرة سلاح الجوّ؟
مناشيه: هل كانت هناك محاولات استهداف لقطع طيران؟
ليئور: لا أذكر أنّهم استهدفوا قطعاً جوّيّة في الأعوام السابقة، على أيّة
حال، نحن ندرك أنّ التهديد ضدّ القطع الجوّيّة يتزايد كما ندرك أنّ السلاح
مستمرّ بالتدفّق إلى قطاع غزّة ونقوم بملاءمة أساليب عملنا لمواجهة هذا
اليوم
يارون: هل حماس أيضاً تزداد تطوّراً من ناحية السلاح الّذي تراكمه وتحصل عليه؟
ليئور: حماس ومنظّمات أخرى تتواجد في القطاع اليوم تعمل دون هوادة في سبيل
تحسين قدراتها أمام القوّة الجوّيّة الّتي يدركون أنّها جزء من القوات
الّتي تهدّدهم.
يارون: في الحربين أو العمليّة والحرب اللّتين كانتا في السنوات الأخيرة,
حرب لبنان الثانية و"الرصاص المسكوب", تمّ تشغيل سلاح الجو أوّلاً وبعد
مرور أسبوع فقط في قطاع غزّة ويبدو لي أسبوعين في الشمال تمّ استخدام
القوّة الأرضية, هل هذا هو النموذج الذي كانت فرضية العمل وفقاً له؟ أولاً
سلاح الجو وبعد ذلك القوة الأرضية, أو أنّه يجب التفكير ربّما بوجهة نظر
مختلفة في هذا السياق في أعقاب استخلاص العبر التي نتحدّث عنها؟
ليئور: من دون الدخول إلى تفاصيل أكثر من اللاّزم عن الخطط العملانية,
أستطيع القول إنّنا لسنا هادئين والمعركة المقبلة لن تبدو مماثلة للمعارك
التي تحدّثتَ عنها, رغم أنّه يجدر ذكر أنّ استخدام النيران من الجو ذو صلة
جدّاً سواءً لتسهيل المناورة على الأرض أو بغية إنجاز أهداف أخرى خاصّة
ببداية الحرب.
يارون: لكن ليست من البساطة استطاعة سلاح الجو أن ينتصر في الحرب؟
ليئور: لا أعلم أنّ هذا كان في الماضي أيضاً.
مناشيه: يعلم أكثر بقليل منّا لكن رغم ذلك كان متواضعاً قليلاً، لكن مع ذلك
فإنّ رؤساء هيئة الأركان السّابقين, غيّروا ببساطة نظريّة العمل خلال أو
قبل حرب لبنان الثّانية, إلى المزيد من قوّة النّار, المزيد من سلاح الجوّ,
وبعد ذلك، بعد حرب لبنان الثّانية, في الواقع عادوا مجدّداً إلى التناسب
وللأسلوب التّقليديّ بأنّه من دون الدّبابة لا يمكن الانتصار في الحرب.
ليئور: الحرب الحديثة تتحدّث عن حرب مشتركة بين استخدام نّيران ومناورة
بريّة, كميّة كلّ عنصر من العناصر تُحدّد وفقاً لميدان القتال الخاص وإذا
ما كان التفكير، قبل حرب لبنان الثّانية, أنّ النّار تحتلّ مكاناً أساسياً,
لكنّني أذكّر أنّه ليس حصريّاً, فنعتقد اليوم أنّ التّزامن ربّما ذو صلة
أكثر".