صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ اسرائيل ضد اوروبا.
ـ رئيس الاركان الأميركي يحذر ايران.
ـ الثورة تقترب من دمشق.
ـ في الطريق الى دمشق.
ـ "يتحدث عن السلام – ويعانق القتلة".
ـ نحن لسنا وحدنا.
ـ ليبرمان: "بريطانيا، فرنسا والمانيا غير ذات صلة".
ـ التقليص الذي تحول الى علاوة.
ـ تعليمات للسفير في مصر – محاولة للحوار مع الاخوان المسلمين.

صحيفة "معاريف":
ـ وزارة الخارجية ضد ألمانيا، فرنسا وبريطانيا: فقدوا المصداقية.
ـ عناق للقاتلة: ابو مازن التقى بـ آمنة منى.
ـ غضب في اسرائيل: باعث على الصدمة أن يلتقي ابو مازن مع قاتلة نكراء.
ـ المذبحة في سوريا تتصاعد: نحو مائة قتيل بنار الجيش في كل يوم.
ـ محافل في اسرائيل: البيت الابيض يعرقل العقوبات على ايران.
ـ الحركة السلفية ـ  فرع القدس.
ـ حادثة اطلاق النار واعتذار العميد نيتسان الون.

صحيفة "هآرتس":
ـ تغيير في سياسة حزب الله: يزيد النشاط العنيف في لبنان.
ـ جامعة تل أبيب تتجسس على الطلاب.
ـ وزارة الخارجية ضد دول اوروبا بسبب شجب "شارة الثمن": انتم غير ذات صلة.
ـ اسرائيل تقدر: حزب الله يشدد النشاط في جنوب لبنان.
ـ قبل لحظة من وصول المراقبين: مئات القتلى في سوريا.
ـ النواب يقرون علاوة 779 مليون شيكل للدفاع.

صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ اسرائيل تهاجم: اوروبا اصبحت غير ذات صلة.
ـ وهو يتحدث عن السلام.
ـ اسرائيل: ممثليات اوروبا في مجلس الامن تفقد مصداقيتها.
ـ حرب الكلمات.
ـ الاسد يذبح ويستعرض العضلات.

جامعة تل أبيب تطلب من محاضريها التجسس على طلابهم
المصدر: "هآرتس"
" تطلب جامعة تل أبيب من المحاضرين فيها التجسس على طلابهم الذين يشاركون في تظاهرات احتجاجية وتزويد أمن الجامعة بمعلومات عنهم. وجاء في رسالة بعثها رئيس وحدة الأمن في جامعة تل أبيب إلى محاضرين: "سأكون شاكرا على تزويد معطيات حول الطلاب بأسرع وقت وأن تشمل المعطيات التالية: الاسم الكامل ورقم الهوية ورقم الهاتف".
وتم إرسال هذه الرسالة إلى محاضرين في أقسام التاريخ والفلسفة والأدب وأرفقت بشريط من موقع يوتيوب الالكتروني يظهر فيه طلاب في الحرم الجامعي وهم يدعون زملاءهم إلى الانضمام إلى الاحتجاجات الاجتماعية التي بادروا إليها في الجامعة.
كذلك طلب رئيس وحدة الأمن في الجامعة من المحاضرين وضع إشارات للتعرف على الطلاب الذين يظهرون في الشريط المصور ليتسنى التعرف عليهم في منطقة الحرم الجامعي أيضا.
إلى ذلك تبين إن دائرة أمن الجامعة بعثت رسائل إلى الطلاب هددتهم فيها بأنه في حال عدم وقف نشاطهم فإنهم سيتعرضون لعقوبات شديدة، وقال رئيس وحدة الأمن لإحدى الطالبات: "أمن الجامعة يتعقب الطلاب المحتجين في صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فايسبوك".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قاض اسرائيلي يدعو لعصيان مدني
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"
" دعا النائب السابق لرئيس المحكمة العليا الإسرائيلية القاضي المتقاعد إلياهو ماتسا، النساء في إسرائيل إلى تنفيذ عصيان مدني إحتجاجاً على إتساع ظاهرة إقصاء النساء بشكل كبير في المجتمع اليهودي في إسرائيل.
وقال القاضي ماتسا: "إن الإهتمام بالعدالة الإجتماعية يجب ألا ينتهي بسعر الجبنة أو بالفائدة على قروض الإسكان، وهناك قيم ينبغي المحاربة من أجلها، والإعلان إن إقصاء النساء لأنها ليست واردة بالحسبان". ودعا نساء إسرائيل إلى البدء بعصيان مدني في أعقاب تكاثر حالات إقصاء النساء في المجال العام.
وهاجم ماتسا موجة القوانين العنصرية والمعادية للديمقراطية التي يسعى التحالف الحكومي إلى سنها في الكنيست، وقال: "إن قسماً كبيراً من برلماننا يعتقد أنه لا توجد مساواة وأنه لا ينبغي الإعتراف بالمساواة، وبنظرهم فإنه يوجد مواطنون من نوع (أ) ومواطنين من نوع (ب)، وينبغي سن قوانين لكل واحد منهما". وشدد على أن هذا الأمر يظهر تدهوراً كبيراً في المؤسسة السياسية وينبغي العمل ضده، وأن الطريق من هنا إلى الإستبداد باتت قصيرة جداً".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باراك ينتقد بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية ضد الدول الأوروبية
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" وجه ايهود باراك انتقادات شديدة إلى وزارة الخارجية في أعقاب البيان الذي أصدرته ضد الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ، التي انتقدت مواصلة البناء الاستيطاني واعتداءات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين وأملاكهم
وقال باراك لاذاعتنا إنه في الحياة الدولية عموما وفي وضع إسرائيل خصوصا علينا ألا نكون محقين فقط وإنما حكيمين أيضا لكنه اعتبر أن الأوروبيين مخطئين في موقفهم ونحن على حق وأنه ينبغي التوضيح لزعماء الدول الأوروبية الصديقة الخطأ الذي ارتكبوه لكن يحظر الدخول في مواجهة معهم ومواصلة التعاون معهم.
وأشار باراك إلى أن إسرائيل بحاجة إلى علاقات جيدة مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا وقال في المواضيع الهامة جدا لدولة إسرائيل في مجال المحاولة لدفعنا إلى المحكمة الدولية فإننا نتوجه إلى ساركوزي و كاميرون، ولذلك فإنني لا أعتقد أننا مهتمون بتحويلهما إلى خصوم مهانين ومستائين.  وأشار باراك إلى أن بريطانيا وفرنسا هما  من الدول التي تدفع بشكل مكثف  لتشديد العقوبات ضد إيران.
وأضاف إن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ليست تنزانيا وموريتانيا وتريبوليتانيان فهذه دول هامة جدا في العالم وليس لدينا أية مصلحة لرفع مستوى التوتر معها أكثر مما هو مطلوب لكنه استبعد أن يلحق بيان الخارجية أضرارا بإسرائيل وقال إنه لا شيء سيحدث من عنوان واحد ليوم واحد".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مكتب نتنياهو: ليركّز العالم على سوريا وليس علينا
المصدر: "موقع NFC على الانترنت"
"انضم مكتب رئيس الحكومة إلى بيان وزارة الخارجية الذي يشجب دول الاتحاد الأوروبي في كل ما يتعلق باستنكار البناء في المستوطنات وأعمال دفع الثمن.
ونشر مكتب رئيس الحكومة ووزارة الخارجية بيانات تطالب كل من بريطانيا، فرنسا، ألمانيا والبرتغال التركيز على ما يحصل في سوريا بدلاً ممّا يحصل في إسرائيل بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وجاء في البيان، "كان من الأفضل أن يركّز المجتمع الدولي على ما يحصل في سوريا وسائر أجزاء الشرق الأوسط قبل أن ينتقد إسرائيل".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خشية لدى "اسرائيل" من اشتعال الجبهة الشمالية
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي ـ طال رام"
" يواصل نظام الرئيس السوري بشار الاسد ارسال رسائله عبر المناورات التي يجريها جيشه، والرسائل موجهة الى اسرائيل والغرب وتركيا، والاهم من كل ذلك، الى الثوار داخل الدولة.
وكان الجيش السوري قد خضع خلال السنوات القليلة الماضية، الى تغيير جذري، وقد ابتاع منظومات دفاع جوي متطورة، صواريخ أرض ـ أرض ذات مديات بعيدة، وبالأمس عرضت صور لصواريخ ياخنوت، أسلحة روسية متطورة جدًأ، معدة لضرب أهداف في البحر، يصل مداها لمئات الكيلو مترات.
مصادر عسكرية اسرائيلية تحذر من أن وجود صاروخ من هذا النوع في المنطقة، هو تهديد كبير سلاح البحر الاسرائيلي، وفي المؤسسة الأمنية لا يرون التطورات الأخيرة في سوريا بشرى سارة. وأوضحت المصادر الأمنية أن "فرضيتنا الأساسية هي عندما يكون هناك عدم إستقرارـ مع الأسد أو بدونه، فإن إحتمال إشتعال المنطقة كبير، ونتيجة لذلك فإنهم يتعاملون في الجيش الإسرائيلي أيضًا مع المناورات التي أجريت في سوريا بجدية كبيرة.
الخشية الأساسية في المؤسسة الأمنية هي أن يحاول حزب الله أيضًا إستغلال المواجهات لإفراغ مخازنه الموجودة في سوريا. الأمر الذي من المتوقع أن يؤدي الى أن يصبح بيد حزب الله أيضًا وسائل قتالية متطورة، مثل ياخونت، ومنظومات دفاع جوي متطورة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تغيير في سياسات حزب الله
المصدر: "هآرتس – عاموس هرئيل"
" يسيطر قلقٌ في إسرائيل إزاء تصاعد أعمال العنف من جانب حزب الله جنوبيّ لبنان. وتنضمّ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى التقديرات الفرنسية بشأن مسؤولية حزب الله عن التفجيرات الأخيرة ضدّ القوّات التابعة للأمم المتحدة، اليونيفيل، في الجنوب اللبناني. وفي هذا السياق، ما زال يجري التحقّق من الرابط بين المنظّمة الشيعية وبين حادثتي إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل خلال الشهر الأخير. ومن شأن الحوادث الأخيرة أن تشكّل مؤشّراً على تغيّرٍ في سياسة حزب الله ويبدو أنّها مرتبطة أيضاً بالأزمة التي يعانيها نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقد حرص حزب الله منذ انتهاء حرب لبنان الثانية، في آب 2006، على تجنّب أيّ مواجهة مباشرة مع إسرائيل على امتداد الحدود. كما تجنّب أيضاً مواجهة اليونيفيل بشكل عام، رغم تحرّكه الدؤوب للالتفاف على عمل المراقبة الذي تقوم به الأمم المتحدة ولنشر عناصره جنوبي نهر الليطاني، خلافا للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، والذي شكّل نهاية  للحرب.
مصادر أمنية إسرائيلية تصدق ما ورد في تقدير وزير الخارجية الفرنسي، الان جوبيه. وطبقا لها، يريد حزب الله أن يردع قوة الأمم المتحدة وخاصة الكتيبة الفرنسية، والتي تعتبر هي الأكثر نشاطا وفعالية نسبيا، لأنها تقوم بعمليات رصد وثيق جدا لأفعال المنظمة الشيعية في الجنوب. وتتم الإعتداءات على ما يبدو عبر متعاونين، أو منظمات صغيرة جدا، لكي لا يمكن الربط بينها مباشرة وبين حزب الله".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مناورة سوريا.. رسالة الى "اسرائيل"
المصدر: "هآرتس"
" نقل التلفزيون السوري يوم أمس مشاهداً من مناورة أجراها الجيش السوري مطلع هذا الأسبوع. وعُرضت في المناورة صواريخ بر ـ بحر من نوع "ياخونت" وصواريخ مضادّة للطائرات من نوع أس ـ آي ـ 17،  وكلاهما نموذجان متطوّران من إنتاج روسيّ. ولذا يسود سلاح الجوّ قلق جرّاء التحسّن المستمرّ في القدرات الدّفاعية الجوّية لدى سوريا في السنوات الخمس الأخيرة.
وبناءً عليه تمّ اتخاذ سلسلة خطوات بغية تقليص خطر إصابة طائرات سلاح الجوّ الإسرائيلي التي تحلّق في الأجواء الشمالية. ويوم أمس قال قائد سلاح الجوّ، اللواء "عيدو نحوشتان"، إنّ "الساحة السورية بما فيها سوريا، غير مستقرّة. كلّ ما يحصل هناك يوميّا هو دافعٌ لنا للمتابعة على مدار الوقت".
في غضون ذلك، رأت إسرائيل في مناورة الجيش السوري محاولةً لعرض عضلات، هدفها ردع المجتمع الدوليّ عن أي تدخّل إضافي في سوريا سيّما الإقدام على استخدام قوّة عسكرية ضدّها. ويدور الحديث أيضاً عن رسالة للدّولتين الجارتين، تركيا وإسرائيل. وكانت سوريا اعتمدت عدّة إجراءات عسكرية مماثلة في الأشهر الأخيرة أيضاً".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معاودة التقارب مع تركيا
المصدر: "اسرائيل اليوم – زلمان شوفال"
" يبدو انه في كل مرة يتكلم فيها قادة تركيا عن شؤون اسرائيل فانهم يفعلون هذا لاثارة حنقها. في الاسبوع الماضي كان وزير الخارجية التركي هو الذي تبجح بأن بلاده هي التي "نجحت" في عزل اسرائيل في الشرق الاوسط. ومن وراء قناع التشهير توجد توجهات الحزب الحاكم الاسلامية والعثمانية الجديدة في حين أن نزاع "مرمرة" هو سبب لها. لكن كلام التبجح لا يستطيع ان يخفي عن نظر أنقرة أنه ينشأ حولها واقع سياسي واستراتيجي جديد يضع علامات سؤال أمام استمرار توجهها المعادي لاسرائيل. ان أنقرة لا تستطيع ان تتجاهل المواجهة التي أخذت تزداد حدة بينها وبين ايران. ولا يسهم في هذا فقط موقف تركيا الحازم في مواجهة الرئيس الاسد حليف ايران القريب، بل وربما يكون هذا هو الأساس، الفروق العقائدية والعملية بين مذهبين اسلاميين مختلفين وذلك بسبب رغبتهما في استعمال القناة الدينية لزيادة تأثيرهما السياسي في العالم العربي والاسلامي.
رأينا في الاسبوع الماضي مستشار آية الله خامنئي يهاجم الطريقة المتبعة في تركيا باعتبارها نسخة من ديمقراطية الغرب المعيبة "التي لا يمكن ان تكون مقبولة في بلاد الفجر الاسلامي". وليس الحديث فقط عن تنافس عقائدي بل عن شيء ما مخصوص. فعلى سبيل المثال أيهما تُعطى التأثير في العراق بعد انصراف الأميركيين ـ طهران الشيعية أم أنقرة السنية؟.
وتوجد وراء الصراع تقديرات اخرى ايضا: فتركيا عضو في حلف شمال الاطلسي، أي هي شريكة استراتيجية لأميركا البغيضة، بل انها وافقت على ان تنصب على اراضيها نظاما صاروخيا موجها على ايران. وفي مقابلة هذا هددت القيادة الايرانية تركيا بأنه اذا هاجمت الولايات المتحدة أو اسرائيل ارضها فان الرد الايراني سيصل قواعد تركيا ايضا. يمكن ان نلخص اذا ان سياسة تركيا الخارجية المتبجحة فشلت فشلا غير صغير: فمبدؤها الذي قال انه ينبغي انشاء علاقات ساخنة مع جارتيها القريبتين ـ ايران وسوريا (والحال مع بلغاريا أقل وضوحا) ـ تحطم على صخور الساحل. هذا الى انه لم يعد يُتحدث بعد عن امكانية الانضمام الى الاتحاد الاوروبي.
ان تركيا ما تزال حليفة مهمة لأميركا. وستزداد أهمية في ضوء تضاؤل اللاعبات الاخرى في جماع الشريكات الاستراتيجيات لأميركا في المنطقة. وتوجد ايضا بالطبع اسرائيل التي هي ضلع ثالثة في هذا المثلث الاستراتيجي. والأتراك حتى لو كانوا عالمين بالنتائج السلبية للعلاقات مع اسرائيل لا يعترفون بهذا ـ ولا ينبغي ايضا ان نتوقع ان يعود الوضع الى ما كان عليه؛ وطبيعة حكام تركيا لا تُمكّن من هذا. فأميركا عالمة لكن علمها لا يعبر عنه الآن جهد أكبر لاصلاح الأعوج. وماذا عن اسرائيل؟ ان جهات سياسية وامنية واقتصادية تعي أهمية االعلاقات مع تركيا، لكن مطالبها من اسرائيل فيما يتعلق بقضية "مرمرة" غير معقولة وغير عادلة. ان ما يجب ان يوجه خطواتنا السياسية العملية هو مصالحنا الرئيسة لا تقديرات الكرامة وجلالة الشأن مهما تكن على حق.
ان الدبلوماسية الصحيحة تناقض التوجه الذي يقول انه لا يوجد ما نفعل. يجب عليها ان تبحث عن سبل لصياغة الوضع من جديد ـ بقنوات رسمية أو غيرها. ومن اجل ان ندفع الى الأمام بمبادرة كهذه يجب علينا ان نفحص ايضا عن عدد من المواقف التي تم الالتزام بها في الماضي ـ والتي ربما كانت صحيحة في صعيد ما لكنها ليست بالضرورة كذلك في صعيد مصالح اسرائيل في الوقت الحالي".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غضب في "اسرائيل" بعد لقاء ابو مازن بقاتلة
المصدر: "معاريف ـ عميت كوهين"
" عرض أبو مازن الذي يزور هذه الأيام تركيا أمس جبهة مزدوجة: من جهة التقى بالمخربين المسؤولين عن قتل يهود الذين تحرروا من صفقة شليط، وبالمقابل صرح بان لا بديل عن محادثات السلام في الشرق الاوسط وان السلطة الفلسطينية بقيادته مفتوحة لكل أنواع المفاوضات. بين المحررين الذين التقاهم ابو مازن كان جهاد يغمور، عضو في خلية حماس التي اختطفت وقتلت الجندي نحشون فاكسمان، وماجد قطيش ومحمد عطون خاطفي وقاتلي مقاتل حرس الحدود نسيم طوليدانو. ووصلت الى اللقاء ايضا آمنة منى، نشيطة فتح التي أغوت الفتى اوفير راحوم للوصول الى رام الله حيث قتله رجال التنظيم. منى، مع كوفية على رقبتها التقت بعد ذلك مع ابو مازن في لقاء شخصي.
شلوم راحوم، والد الفتى اوفير راحوم قال معقبا على اللقاء: "لم تكن عندي توقعات أن يعترف بهم ابو مازن كمخربين. هم يعترفون بهم كمقاتلي حرية. ما يمكنني أن أقوله كل يوم هو أنهم يتورطون، يعطون مقابلات صحفية ويخططون مستقبلهم".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اميركا: ممنوع السلاح النووي في ايران
المصدر: "معاريف"
" توضح جهات سياسيّة رفيعة المستوى في اسرائيل، انه بمقابل الكلام العلني، الولايات المتّحدة الأميركية لا تسارع باتّخاذ عقوبات صارمة على إيران.  وقالت هذه الجهات "لا يوجد إنسجام بين كلام بانيتا العاجل وعدم استعدادهم لتنفيذ عقوبات". وبحسب المصادر، إن كانت الإدارة الأميركية تثق بما قاله بانيتا بأنّ إيران قد تطوّر قدرة نووية في السّنة القادمة، إذن هناك إلحاح بشأن العقوبات "لأنّ هذا فقط من شأنه أن يضع الإيرانيّين في مأزق بين الاستمراريّة الاقتصاديّة أو استمرار تطوير النّووي".
تضيف الجهات الاسرائيلية: " تؤيد فرنسا، بريطانيا، كندا وأستراليا عقوبات صارمة على البنك المركزي وعلى صادرات النفط، وحتى الكونغرس ومجلس الشيوخ مرّرا الأسبوع الماضي بعض القرارات بأغلبيّة ساحقة عن العقوبات على إيران، لكن في الواقع البيت الأبيض يحول دون ذلك".
بحسب المصادر، بسبب طموح الولايات المتحدة الأميركية بالعمل بالتنسيق مع دول أخرى، من بينها روسيا، وبسبب التخوف من ارتفاع مفاجئ في أسعار النفط، "فإنها تحول دون اتخاذ العقوبات الصارمة".
ويشك السّفير الأميركي السّابق، دان كرتسر، في الجديّة الأميركيّة بمعالجة القضيّة الإيرانيّة. وفقاً له، ينتظر البيت الأبيض انتخابات الرّئاسة الأميركيّة قبل أن يعمل بشكل صارم. قال كرتسر إنّ "الاستخبارات الأميركيّة تنتظر رؤية إيران تقترب من نقطة اللاعودة".
في الواقع تتشجّع جهات أمنيّة في إسرائيل من الكلام العلنيّ للإدارة الأميركيّة. وقالت "بعد فترة طويلة من تباين معيّن في الموقف، من الممكن أن نرى الآن أنّ الدّولتين تنظران بانسجام إلى العمليّة التي تحدث في إيران".      
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لنزيد موازنة الدفاع.. لان التحديات كبيرة
المصدر: "هآرتس ـ رون تيرا"
" ارتكزت الإستراتيجية الإسرائيلية في العقدين الأخيرين على خمسة عوامل ثابتة، اضمحلّت مؤخرا أو وهنت. العامل الأول كان السلام مع مصر. والعامل الثابت الثاني كان توازن القوى بين إيران والعراق. العامل الثابت الثالث كان تركيا، حيث أن الشراكة الإسرائيلية معها وازنت سوريا العراق وإيران. العامل الرابع كان قدرة الجيش على تهديد النظام العلوي في دمشق.
اضطراب العوامل الخمسة الثابتة يزيد من خطر الحرب، وأهمية الموضوع تكمن في أن الجيش الإسرائيلي اضطر لتحضير جواب للتهديدات المختلفة أوسع من الماضي: بدءا من الإرهاب في منطقة الضفة الغربية، مرورا بالمواجهات مع حماس، حزب الله وسوريا، وانتهاء بالعودة إلى التأهيل قبيل المواجهات مع الجيش المصري المجهز بأفضل السلاح الغربي. وبالطبع، التهديد الاستراتيجي المتفاقم جدا يأتي اليوم من الدول غير المجاورة لإسرائيل، مما يجبر الجيش الإسرائيلي على تطوير قدرات جديدة جوية وبحرية بعيدة المدى.
إسرائيل يجب أن تحتفظ بقدرة على إدارة معركة واسعة ومستمرة في إيران، وهذا مطلب يفوق بكثير مجرد هجوم محدود على جبهة واحدة. كما يلزم حق التدخل المتزايد لتركيا في العالم العربي وفي البحر المتوسط، الجيش الإسرائيلي بالاستعداد لتزايد الاحتكاك معها. ربما أن رجاحة القيام بعمليات حربية حقيقية منخفضة، ولكن من اجل وقف الاحتكاك ومنع تصعيده، على إسرائيل أن تطوّر قدرة لإظهار قوة عظمى حتى مقابل تركيا. على الأقل، الصعوبة في مراقبة إجراءات تركيا يلزم بتطوير مرونة استخبارية ملائمة ـ في الواقع تشكيل ساحة استخبارات جديدة.
الاضطرابات في المحيط الاستراتيجي يلزم الجيش بالاستعداد ـ للمرة الأولى منذ السبعينيات ـ لإمكانية اندلاع حرب على عدة جبهات أساسية في وقت واحد، بما في ذلك تحريك قوات على الساحات بشكل سريع. وتيرة تغير الواقع متسارعة، وإسرائيل قد تجد نفسها تواجه أزمات إستراتيجية مبتكرة أو مباغتة حتى خلال فترة ولاية الحكومة الحالية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خبير اسرائيلي: لا شيء يعمل جيدا ضد بشار الاسد
المصدر: "القناة الاولى الاسرائيلية"
" قال رئيس مركز موشيه دايان للدراسات الاستراتيجية، عوزي روبي، ان هناك عدة اسئلة عن قدرة سيطرة الرئيس السوري بشار الاسد في سوريا، لكن الآن الصراع لا يزال الى جانبه وتعمل العوامل الى صالحه، حيث أن الجيش الحر والمعارضة المدنية لا يستطيعان قهره في هذه المرحلة، ونحن نبقى مع سؤال جداً مهم هل سيكون هناك تدخل خارجي أم لا، فحتى الآن يبدو انه لا يوجد تدخل خارجي، ولا يوجد وضع ممكن ان يقطع فتيل حياة بشار الاسد الاقتصادية عبر عقوبات اقتصادية، وهذه الحرب تتطلب ربما كثيراً من المال، ولا ارى في الحقيقة من مجمل الاحتمالات في هذا المسار اموراً ممكن ان تؤدي الى نتائج بالنسبة الى من يقف ضد بشار".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وزارة الخارجية ضد ألمانيا، فرنسا وبريطانيا: فقدوا المصداقية
المصدر: "معاريف – ايلي يردنشتاين"
" وقعت مواجهة حادة بين اسرائيل والممثليات الاوروبية الأربعة في مجلس الامن في الامم المتحدة – بريطانيا، فرنسا، المانيا والبرتغال. ونشرت امس وزارة الخارجية بيان تنديد حاد اللهجة ضد هذه الدول دعت فيها بانها "فقدت مصداقيتها وجعلت نفسها غير ذات صلة".
البيان الحاد من وزارة الخارجية جاء ردا على بيان الشجب الذي رفعته الدول الاربعة بحق البناء في المستوطنات، عمليات "شارة الثمن" والمفاوضات مع الفلسطينيين.
الشجب الذي نشر فور انتهاء النقاش الشهري في الشرق الاوسط والذي عقد في مجلس الامن في الامم المتحدة في نيويورك، فاجأ اسرائيل والولايات المتحدة.
في المداولات التي اجريت فور ذلك في وزارة الخارجية، قرر الوزير افيغدور ليبرمان ورجال الوزارة شن هجوم مباشر على الدول الاربعة التي ثلاثة منها هي الدول المؤثرة والقوية في اوروبا.
 في بيان نشرته أمس وزارة الخارجية جاء: "اسرائيل تقترح  على الاعضاء الاوروبيين في مجلس الامن الا يقلبوا سلم الاولويات المناسب للاسرة الدولية. وفي النقاش امس في مجلس الامن كان عليها أن تركز على احلال السلام في بؤر سفك الدماء مثل سوريا، المساعدة في تجذير الديمقراطية والاعتدال في الدول العربية المتطلعة الى الحرية وصد الخطر العالمي الكامن في السباق النووي الايراني".
واضافت ادارة وزارة الخارجية فأطلقت برقية سرية لعدة ممثليات مركزية في اوروبا ووجهت السفراء بنقل الرسالة بحزم في أن الحديث يدور عن "سلوك تسيدي" غير مقبول من جانب اسرائيل.
وردا على تصريحات وزارة الخارجية الحادة قالت أمس رئيسة المعارضة تسيبي لفني: "اسرائيل تشرع في حرب ضد الدول الاكثر ودا لها في اوروبا. دون شرعية من العالم لن نتمكن من العمل ضد الارهاب مثلما فعلنا في الماضي. لا توجد اليوم ثقة برئيس الوزراء، والوضع قد يصل الى المكان الذي تتضرر فيه أيضا الطريقة التي يرى فيها اصدقاؤنا في العالم اسرائيل".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليفني: إسرائيل تشن حربا على الأصدقاء الكبار
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ أطيلا شومفالفي"
" شنت وزارة الخارجية هجوما على دول أوروبا في أعقاب الإدانة الحادة لهجمات المستوطنين على الفلسطينيين ما دفع برئيسة كتلة المعارضة، عضوة الكنيست تسيبي ليفني، الى التحذير من المساس بحلفاء إسرائيل وقالت: "إسرائيل تشن حربا على الأصدقاء الكبار للغاية في أوروبا".
كما أضافت ليفني في حفل إشعال شموع عيد الحانوكا مع نشطاء من حزب كاديما في ريشون ليتسيون: "لقد أدانوا إسرائيل مع أن أحدا هنا لم يكن يعرف أنهم سيفعلون ذلك. الوضع الذي يحدث هنا بسبب سياسات الحكومة يعتبر مساسا بأمن إسرائيل". كما تحدثت عن أهمية العلاقات الإسرائيلية بدول أوروبا وقالت: "بدون شرعية من العالم لن نستطيع العمل ضد الإرهاب مثلما فعلنا في الماضي. لا توجد اليوم ثقة في رئيس الحكومة، والوضع من شأنه أن يصل لدرجة تضرر الطريقة التي ينظر بها أصدقاؤنا في العالم لإسرائيل".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باراك ينتقد بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية ضد الدول الأوروبية
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" وجه ايهود باراك انتقادات شديدة إلى وزارة الخارجية في أعقاب البيان الذي أصدرته ضد الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ، التي انتقدت مواصلة البناء الاستيطاني واعتداءات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين وأملاكهم
وقال باراك لاذاعتنا إنه في الحياة الدولية عموما وفي وضع إسرائيل خصوصا علينا ألا نكون محقين فقط وإنما حكيمين أيضا لكنه اعتبر أن الأوروبيين مخطئين في موقفهم ونحن على حق وأنه ينبغي التوضيح لزعماء الدول الأوروبية الصديقة الخطأ الذي ارتكبوه لكن يحظر الدخول في مواجهة معهم ومواصلة التعاون معهم.
وأشار باراك إلى أن إسرائيل بحاجة إلى علاقات جيدة مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا وقال في المواضيع الهامة جدا لدولة إسرائيل في مجال المحاولة لدفعنا إلى المحكمة الدولية فإننا نتوجه إلى ساركوزي و كاميرون، ولذلك فإنني لا أعتقد أننا مهتمون بتحويلهما إلى خصوم مهانين ومستائين.  وأشار باراك إلى أن بريطانيا وفرنسا هما  من الدول التي تدفع بشكل مكثف  لتشديد العقوبات ضد إيران.
وأضاف إن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ليست تنزانيا وموريتانيا وتريبوليتانيان فهذه دول هامة جدا في العالم وليس لدينا أية مصلحة لرفع مستوى التوتر معها أكثر مما هو مطلوب لكنه استبعد أن يلحق بيان الخارجية أضرارا بإسرائيل وقال إنه لا شيء سيحدث من عنوان واحد ليوم واحد".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أهلا وسهلا الى قاهرة ستان
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ غي بخور"
" لم يكد هذا الامر يُذكر في الاعلام الاسرائيلي والعالمي، لكنه يتعلق بالحضارة الغربية كلها: في السبت الاخير أحرقت جماعات عنيفة من متطرفين اسلاميين سلفيين المعهد العلمي الشهير الذي انشأه نابليون في مصر بعد اول لقاء لها مع الغرب. وهناك مؤرخون يحسبون العصر الحديث في الشرق الاوسط بدءا من هذا اللقاء. وقد اشتمل معهد مصر على نحو من 200 ألف كتاب أصلي نادر، ومعروضات وخرائط واشياء أثرية وبحوث طبيعية نادرة من مصر والشرق الاوسط هي ثمرة عمل أجيال من الباحثين الغربيين. وقد ضاع أكثر المعروضات الى الأبد أو أُحرقت أو سُلبت.
يصعب ان نفهم الشرق الاوسط الحديث بغير هذه الابحاث التي التهمتها نار عظيمة. وقد كان المبنى الكبير يقع في مركز القاهرة وكان احراقه رمزيا ومتعمدا. فمن أحرق المبنى ومعروضاته قصد الى احراق عصر المنطق والتنور والبحث والفردانية. هذا تهييج شديد على الحضارة الغربية كلها، ورغبة في الانفصال عن العلم والبحث والحداثة، مع استعمال ساخر لوسيلة غربية هي الديمقراطية لتولي مقاليد الحكم.
لا يجب ان نُبعد حتى تفجير الأهرام كما يريد ان يفعل فريق من السلفيين المصريين بعد ان نالوا 35 في المائة من مقاعد مجلس الشعب الجديد الى جانب 40 في المائة لـ "الاخوان المسلمين"، ولا يجب ان نُبعد حتى طالبان في افغانستان الذين دمروا تماثيل بوذا الضخمة. وقد أصبح القضاء على ماضي مصر غير الاسلامي هنا. فكل ما هو فرعوني أو قديم أو غربي حكمه ان يُدمر. وقد بدأ هذا العمل في أشد مظاهره رمزية: اولا مرحلة الحداثة في مصر التي يريد السلفيون محوها وأن يعيدوا كتابتها من جديد في الحقيقة. فهذه معركة لكتابة تاريخ مصر والعالم العربي والمسلم.
ليست هذه ظاهرة جديدة، ففي القدس ايضا تحاول عناصر الاسلام السياسي ان تمحو كل وجود يهودي عمره ثلاثة آلاف سنة هناك كما في جبل الهيكل، والوجود الذي سبق الاسلام.
في سنة 1258 أحرق المغول المكتبة الضخمة في مدينة بغداد وكان اسمها "بيت الحكمة". وكانت فيها مخطوطات نادرة ضاعت منذ ذلك الحين الى الأبد لأفلاطون وأرسطو وفيثاغورس وسائر أساطين الحضارة الغربية. وكل ما نعلمه اليوم ان هذه الكتب كانت موجودة – لكن في أعقاب الحريق الفظيع في بغداد مُحيت الى الأبد. وقد أراد المغول ان يحرزوا نفس هدف السلفيين في مصر وهو محو الماضي وإبقاء حاضرهم فقط.
يحدث كل هذا في الوقت الذي يبارك فيه الغرب المبلبل والديمقراطية الجديدة التي نشأت في مصر، من غير ان يفهم انه بهذه الديمقراطية تُمحى مصر التاريخية التي كانت متصلة من سُرتها بالغرب وحضارته، وان مصر جديدة ستنشأ على أنقاض الحريق الكبير. ليست أمامنا معركة على الحكم بل معركة على الوعي والذاكرة والتراث والتاريخ (أعني كتابة التاريخ).
من العجيب ان يحدث هذا في مصر خاصة وهي الدولة التي طلبت دائما ان تُعاد اليها اشياء أثرية أُخذت منها باعتبارها جزءا من روحها القومية. وما تزال الاشياء الأثرية الفرعونية في لندن وباريس لكن اسرائيل قد أعادت الاشياء الأثرية التي وجدتها في سيناء. ويُشك الآن في ان تستطيع مصر حماية متاحفها المهددة هي ايضا بالحرق والسلب.
وأي كان يفترض ان يعلو صوت صراخه بسبب احراق ماضي مصر الغربي؟ وأي كان يفترض ان يكون قلقا جدا من حقيقة ان السلطات في مصر يصعب عليها ان تحمي متاحفها؟ انها منظمة اليونسكو، وهي منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للامم المتحدة. لكن هنا لا يحدث الكثير. حسنا، لا يمكن توجيه اللوم على هذه المنظمة، أوليست مهتمة بقبول "فلسطين" في صفوفها".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علاقات متميزة: الاسهام الاسرائيلي للولايات المتحدة
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ يورام اتينغر"
" ان علاقات اسرائيل بالولايات المتحدة، بخلاف الافتراض السائد، ليست ذات اتجاه واحد (الولايات المتحدة تعطي واسرائيل تأخذ)، بل هي ذات اتجاهين وفائدة متبادلة. ان علاقات اسرائيل بالولايات المتحدة تتعدى الصراع العربي الاسرائيلي والمشكلة الفلسطينية، وتُطيل وتُحسن ذراع الولايات المتحدة الاستراتيجية.
"أسهمت اسرائيل بأكثر من 600 تحسين لطائرة "اف 16" تعادل زيادة مليارات الدولارات لمنتجة الطائرة"، قال لي مدير مصنع انتاج "اف 16"، بورت وورث، في تكساس. وتمتعت مئات شركات الصناعة الامنية الأميركية باسهام مشابه من اسرائيل. ويُرى الشراء الاسرائيلي شهادة إحلال للصناعة الامنية الأميركية وهو مضاعِف انتاج عظيم للاقتصاد الأميركي. واسرائيل ايضا مختبر ظروف قتال ناجع لأميركا وتسهم في صناعتها الامنية كما يسهم حانوت لمركز تجاري.
ان "إنتل" و"ميكروسوفت" و"موتورولا" ومئات الشركات الأميركية مدينة لتقنيات اسرائيلية بتفوقها النسبي في السوق العالمية. يزعم جورج غيلدر "ملك " صناعات الهاي تيك في الولايات المتحدة ان "الولايات المتحدة محتاجة لاسرائيل كما تحتاج اسرائيل للولايات المتحدة". ويتدرب جنود أميركيون في اسرائيل في طريقهم الى العراق والى افغانستان ويستفيدون من تجربة ومعدات اسرائيلية متميزة ليصمدوا أمام شحنات ناسفة جانبية وسيارات مفخخة ومنتحرين وصواريخ مضادة للدبابات وغير ذلك.
شهد مساعد وزيرة الخارجية الأميركية، أندرو شابيرو، في مجلس الشيوخ ان "اسرائيل هي حجر زاوية لسياسة الولايات المتحدة في مواجهة ايران ومحاربة الارهاب الدولي ومنع نشر السلاح الذري... وللتقنيات الاسرائيلية دور حاسم في تطوير الامن الداخلي والدفاع عن جنودنا. وتحمي دروع اسرائيلية محكمة دبابات ومركبات أميركية في العراق وافغانستان، وتُحسن معدات طبية اسرائيلية علاج جرحانا... وتجري قوات أميركية واسرائيلية تدريبات مشتركة لتطوير التعاون والقدرات العملياتية عامة وقدرات محاربة الارهاب خاصة".
وعرّف الجنرال الكسندر هيغ الذي كان قائد حلف شمال الاطلسي ووزير الخارجية الأميركي، عرّف اسرائيل بأنها "حاملة الطائرات الأميركية الكبرى بلا جنود أميركيين، والتي ترسو في منطقة بالغة الأهمية للمصلحة الأميركية وتوفر على الولايات المتحدة نحوا من عشرين مليار دولار كل سنة".
ان الحمم الملتهبة في "الشارع العربي" – التي لم تبلغ ذروتها بعد – تكشف عن الطبيعة المتحركة والمتقلبة والتي لا يوثق بها للانظمة العربية. واجلاء القوة الأميركية عن العراق يدعم العنف الاقليمي ويساعد على تعميق التدخل الروسي والصيني في الشرق الاوسط وعلى ضعضعة استقرار انظمة عربية موالية لأميركا، ويزيد في خطر الأسلمة التي تزداد في سياسة تركيا. كل ذلك يبرز اسرائيل باعتبارها الحليفة الوحيدة للولايات المتحدة التي هي مستقرة وموثوق بها وناجعة وديمقراطية بلا شرط – وهذه ظاهرة متميزة في المنطقة والعالم.
تذكروا هذا حينما تفكرون في علاقة الولايات المتحدة مع اسرائيل".