عناوين النشرات الرئيسية المسائية بتاريخ 13ـ12ـ2011
"القناة الأولى"
ـ يوم كامل من العنف: ناشطون يمينيون ضد الجيش الإسرائيلي
ـ رئيس الحكومة يعلن عن معركة لا هوادة فيها ضد الإرهاب اليهودي
ـ دولة مؤجلة, ولكن منذ الليلة سيرفرف علم "فلسطين" فوق مبنى الأونيسكو
ـ الإبنة قتلت بعد سقوط صاروخ قسام, أمها مريضة جدا, والجدة موقوفة قبيل ترحيلها من البلاد
ـ بعد سبع سنوات على إرتكابه الجريمة قاتل صرّاف في القدس يسلِّم نفسه  
"القناة الثانية"
ـ أعمال شغب ليلية لشبان متطرفون في قاعدة للجيش الإسرائيلي, والحكومة تنوي الإعلان عنهم كحركة إرهابية
ـ خاص: مواطنة ألمانية تسكن في سوريا تدّعي: رأيت الجندي المفقود " غاي حفر" في السجن
ـ فصل النساء, أيضا في النوادي الرياضية, الدخول إلى غرف اللياقة البدنية للرجال فقط
ـ بلبلة في القدس, بعد دخول باص يضم رجالا ونساء إلى منطقة "مئة شعريم"
ـ الحل المفاجئ, الذي قد يسمح بإعادة إفتتاح جسر المغاربة دون أن يتم هدمه
ـ الخطوات الأولى في عالم الصحافة للشابة تشلسي كلينتون, إبنة وزيرة الخارجية الأميركية
"القناة العاشرة"
ـ  إدانات واسعة من كافة الأوساط السياسية بعد الأعمال التي قام بها ناشطو اليمين ضد الجيش الإسرائيلي
ـ بين المصابين في إعتداء الناشطين, نائب قائد لواء, المقدم تسور هربز
ـ يحيموفيتس ترغب بضم جنرالات إلى حزبها (العمل)
ـ المرأة التي خسرت إبنتها جراء سقوط قسام في السجن على طريق الترحيل من البلاد  
ـ تحقيق لأخبار العاشرة: لماذا تعتبر أسعار المواد الغذائية المخصص للأطفال الرضع في إسرائيل من الأغلى في العالم؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غولان: نخشى سقوط صواريخ الاسد في ايدي حزب الله
المصدر: "موقع غلوبس الاقتصادي"
" قال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي اللواء يائير جولان، ضمن مقابلة أجرتها معه مجلة "ديفينس نيوز" مؤخراً، أن هناك خطر حقيقي جدا، إذ في ظل انهيار (النظام في دمشق) بان تنتقل مخازن السلاح المتطور لدى سوريا بما في ذلك صواريخ ارض ـ بحر ومنظومات دفاع جوي وصواريخ باليستية من كل الانواع، الى ايدي حزب الله وجهات راديكالية أخرى.
وتابع غولان: " طالما أن (المنظمات الارهابية) موجودة تحت الرقابة الكاملة للسلطات المركزية المسؤولة، التي استطعنا أن نقيم مقابلها ردعا فعالا منذ العام 1974 ، هذا أمر جيد يمكننا أن ننتظم معه، يقول غولان " لكن إذا انتقلت هذه الرقابة الى يد جهات أخرى غير مسؤولة وعلى رأسها حزب الله فإن الوضع سيكون مقلق جدا".
وفي رده على سؤال: هل يخشى من أن يحول الاسد جزءا من أسلحته الى حزب الله، كوديعة كما فعل صدام حسين عندما نقل طائراته الحربية التابعة لسلاح الجو العراقي الى ايران قبل اندلاع حرب الخليج الاولى في العام 1991 قال غولان : "هذا السيناريوا غير مهم، سواءا إذا نقلت سوريا بإرادتها سلاحها الى حزب الله أو أن حزب الله سرق مخازن السلاح أو جهات أخرى في الجيش السوري تعارض الاسد أخذت جزءا من هذا السلاح، فهذه الحقيقة لا تغير شيئا. والنتيجة ستكون خطيرة جدا. حزب الله خرج رابحا من التعاظم المهم والهائل لقدراته، وثقة المنظمة بنفسها تزداد، وبناءا على ذلك يمكنها أن تسمح لنفسها بخرق نظام الردع القائم معها الآن".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الربيع العربي ولد وحشا إسلاميا
المصدر: "موقع WALLA الاخباري ـ تسفيكا فوغيل"
" المستقبل، على مايبدو، لا يخفي معجزات لبشار الأسد. النظام الدكتاتوري الذي ورثه عن أبيه حافظ الأسد يواجه انهيار مؤسسات، وإذا لم يسرع بإيجاد ملجأ لرئيسه في إحدى دول الخليج الفارسي، قد يجد نفسه مشنوقا في إحدى الساحات أو مكبلا ومذلولا في محاكمة علنية.
ثورة الشعوب، التي حظيت باسم متفائل "الربيع العربي"، أرادت إنقاذ المواطنين من نظام استبدادي بأية طريقة، لكنها ولّدت وحشا إسلاميا متطرفا. يتبين أن الدّين هو "أفيون الشعوب". أسوأ من ذلك، يتبيّن أن نبوءة الديمقراطية، التي حظيت في محيطنا على اسم "شرق أوسط جديد" ونالت تشجيعا ومساعدة عسكرية غربية حثيثة  قادها الرئيس الأميركي، صفعتنا على وجهنا ورجّحت أحد احتمالات التهديد الذي لم نخطط له.   
على الأقل علمنا أنّ الأسد يدرك توازن الرعب
الجيوش في مصر وسوريا أُنشأت، تسلّحت وتدرّبت، من جملة الأمور، للدفاع عن أنظمتها الديكتاتورية. وقد أُعطيت أفضل الأسلحة للوحدات التي أظهرت إخلاصا تاما للدكتاتور أو كانوا جزء من الأقلية العائلية والعشائرية التي كانت تشارك النظام، والسلطة. إن عملية تفكيك هذه الجيوش في عهد نظام متزعزع، قد يجعلها تحت سيطرة ميليشيات أو منظمات وضعت لنفسها شعارات قومية مزيفة. من يحصل على سلطته من خلال ثورة جماهير مهووسين دينيا ومتعصبين، سيضطر لدفع ثمنا قوميا للمتعصبين الذين أوصلوه إلى سدة الحكم.
 دولة اسرائيل محاطة بدول حيث احتمال حصول ثورة فيها تأكّد في جزء منها. قد حصلت في  مصر، وسوريا على الأثر، لبنان مسمّم بأفكار حزب الله الهدّامة، السلطة الفلسطينية هُزمت على يدي حماس، ونأمل جميعنا أن عبد الله، ملك الأردن، سينجح بالحفاظ على الهدوء والأمن في بلده. ليس هناك حاجة لمخيلة قوية لفهم ما سيجري في حال عصف "الربيع العربي" بكل جيراننا. إنّ التفكير فقط بان مخازن الأسلحة في طريقها الي أيدي غير مسؤولة، من المفترض أن يحرمنا النوم.   
ربما لم يكن كل من بشّار الأسد وحسني مباراك من محبي صهيون البارزين، لكنّنا علمنا أنهما يدركان مسألة توازن العرب ومخاطر خوض حرب ضد إسرائيل. الحدود السورية كانت حدود هادئة حتى الضجر وهؤلاء الذين حفروا الأنفاق من سيناء إلى قطاع غزة كان يتم التعامل معهم بيد من حديد. في الواقع، إنّ الأسد ساعد حزب الله وكان جزء من "محور الشرّ"، وحسني مباراك شتمنا أكثر من مرة لدى حليفتنا أميركا، لكن على الأقل جميعنا يعلم من أين يبوّل السمك. ثمة مصطلح لأحد ما حول كيف يتصرف الأخطبوط الإسلامي المتعدد الأذرع؟ وأي مباركة تحملها بشرى سقوط أنظمة الديكتاتوريين؟ يجب تعلّم الردّ من صديقنا التركي، رئيس حكومة تركيا "أردوغان"، فقد بدأ بإعداد جيشه عند حدوده مع كل من سوريا، العراق والأردن. حتى أنه، الإسلامي الواضح، الذي يدرك مدى التهديد الديني المتطرّف على نظامه".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عضو الكنيست الإسرائيلي مجالي وهبة يعلن عن لقائه بالمعارضة السورية في بروكسل
المصدر"القناة العاشرة"
" قال عضو الكنيست عن حزب كاديما ونائب رئيس الكنيست مجالي وهبة، في سياق مقابلة مع "القناة العاشرة" أنه التقى مع بعض "الثوار" السوريين في الغرب وكانوا في بروكسل، وبحسب تعبيره جلسنا معهم واستمعنا إليهم مع بعض أعضاء البرلمان الأوروبي، وهذا أمر علني".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إسلام متطرف على ضفة طبريا
المصدر: "موقع NFC الاخباري ـ إيتمار لافين"
" في بعض الأحيان يكون الحظ أهم من كل شيء، هذا صحيح تماما، وتكفي نظرة للوراء، تتعلق بالعلاقات بين إسرائيل وسوريا. تخيلوا أننا كنا قد وقعنا على إتفاق سلام مع عائلة الأسد وتركنا الجولان. من المعقول وقتها أنه في غضون أشهر كنا سنجد أنفسنا أمام دولة إسلامية متطرفة تدلي قدميها في بحيرة طبريا.
وليكن واضحا: حين يسقط نظام بشار الأسد، سيحدث في سوريا ما حدث في مصر تماما، وربما بأكثر سرعة. ومن المحتمل أن تكون هناك فترة إنتقالية من السلطة العسكرية، ولكن من الأكيد أنه بعد فترة وجيزة سنحصل على نظام إسلامي متشدد. ولو كان هناك من لا يثق في تحقق هذا السيناريو، الفترة الإنتقالية العسكرية، سنشرح له.
تنتمي عائلة الأسد للأقلية العلوية، والتي يعتبرها المسلمون المتشددون كافرة. وهذا هو السبب وراء دخول الإخوان المسلمين في صراع دموي ضد حافظ الأسد، والذي إنتهى بحمام دماء وسقوط عشرات الآلاف من القتلى في مدن حمص وحلب. هذا الصراع هو قبل كل شئ صراع ديني، وبعد ذلك فقط سياسي. وفي الصراعات الدينية بصفة عامة، خاصة التي سكون الإسلام المتطرف جزء منها بشكل خاص، لا يوجد مجال للهوادة.
خلال 35 عاما من حكم عائلة الأسد، وضع الأب والابن الموالين لهم – أبناء عائلة أو علويين آخرين – في الغالبية العظمى من المناصب الرائدة العسكرية والسياسية. ومن لم يكن علويا ووصل للقيادة، فإنه يدين بحياته العملية فقط لحافظ أو بشار الأسد. والأكثر من ذلك: من المعقول الإفتراض أن السُنة الذين يشكلون أغلبية كاسحة تمثل أكثر من 80% من مواطني سوريا، يرون أن هذا الشخص الذي يصل إلى مناصب قيادية على أنه خائن. المتشددون مثلا سينظرون إليه ليس فقط كخائن سياسي – إجتماعي، ولكن أيضا خائن للدين والضمير.
لذا، إحتمال أن يأتي نظام عسكري بدلا من نظام الأسد هو إحتمال ضعيف جدا. إما أن يسقط الجنرالات الموالون له معه، أو أن الشعب لن يتحملهم، وفي جميع الحالات، مثلما حدث في مصر، يجد النظام العسكري صعوبة كبيرة في التماسك مقابل الجموع التي تخرج إلى الميادين. نحن لسنا في سنوات الستينيات، والتي كان الديكتاتور العسكري يعد بأنه سيعيد السلطة قريبا إلى المدنيين ولكنه عمليا يستحوذ عليها سنوات طويلة.
في سوريا، مثلما هو الحال في معظم الدول العربية، القوة السياسية المعارضة الأكثر تنظيما تنتمي للإسلام المتطرف. وعلى الرغم من الضربات الصعبة التي تلقوها، ولكن المنظمات الإسلامية استمرت وستستمر في العمل في الخفاء. هذه المنظمات قادرة على بيع المواطنين وصفة سحرية في صورة العودة إلى الإسلام، والذي سيداوي جميع الأمراض الإجتماعية. ومن المفهوم ان هذه الوصفة كاذبة، ولكنها تحمل ميزة بارزة واحدة: هي النقيض التام للوضع الراهن اليائس.
وهذا هو السبب لأننا سنرى في غضون بضعة أشهر في دمشق لا جنرال وبالطبع لا نظام ديمقراطي، ولكن نظام إسلامي سوف يضع على رايته في الأساس شعار الحرب المقدسة ضد إسرائيل. ولكن في الوقت الذي يوجد لدينا إتفاق سلام مع مصر (بتأييد أمريكي جوهري)، ومجال دفاعي يتمثل في شبة جزيرة سيناء، ولكننا لا نمتلك مع سوريا سوى حلقة ضيقة في هضبة الجولان. ومن هنا نعود للسطور الأولى: إتفاق السلام كان سيقودنا إلى إمتلاك ورقة بلا قيمة حقيقية وبدون مجال دفاعي.
الأحداث التي وقعت في الأشهر الأخيرة تحتم علينا ليس فقط التأهب التكتيكي والإستراتيجي من جديد، ولكن علينا أيضا أن نعيد التفكير بشكل شامل في ما يتعلق بعلاقاتنا مع جيراننا. فهل من الممكن حقا أن نعتمد لفترة طويلة على إتفاقيات موقعة مع أنظمة ديكتاتورية؟، وماذا سيحدث لو سقطت هذه الأنظمة؟، وماذا سيحدث لو تغيرت مصالحهم؟.
لقد تعودنا على التفكير بمفاهيم الديمقراطية السليمة، مثلما هو الحال عندنا، والتي يوجد بها تواصل سلطوي. لقد تعودنا التفكير بمفاهيم الأمة الساعية للسلام، مثلما نعلم أولادنا. آن الأوان لكي نفهم أن المنطقة التي نعيش فيها أبعد جدا من أن تكون ديمقراطية سليمة أو ساعية للسلام".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الولايات المتحدة لا يفهمون الوضع في الشرق الوسط    
المصدر: "إسرائيل ديفنس ـ أريا أغوزي"
" لو لم أكن أرى هذا بأم عيني في البث التلفزيوني لما كنت صدّقت. رئيس أميركا باراك أوباما، يطلب من إيران إعادة الطائرة دون طيّار السرية التي هبطت في منطقتها إلى الولايات المتحدة. المقطع القصير هذا هو أحد الأمور الغريبة جداً التي بثت في الآونة الأخيرة.
لكن بتفكيرٍ ثانٍ، هو يشير مجدداً إلى عدم فهم الإدارة الأمريكية في كل ما يتعلق بإيران  بشكلٍ خاص، والشرق الأوسط بشكلٍ عام. في واشنطن ببساطة لا يفهمون مع من لديهم  عمل. في واشنطن مع كل أساليب الذكاء الموجودة لديهم، لا يوجد فهم ولو جزئي للوضع. هم لا يفهمون هناك أن العقوبات بصيغتها الحالية، ربما لا تهم  طهران.
هم لا يفهمون هناك أنَّ إيران تسرع باتِّجاه القنبلة. هم لا يفهمون هناك أنَّ كثيراً من الدول  ومن بينها كوريا الشمالية وربما أيضاً الصين، تساعد إيران تقريباً بشكلٍ علني. عندها كجزءٍ من سوء الفهم المدهش هذا يمكن فهم التوجّه المتأثّر للرئيس الأمريكي لنظيره الإيراني. "أعِد إليَّ اللعبة". في الحقيقة لا.
هذا التوجّه يؤكّد على الوضع الحزين للولايات المتحدة حيال إحدى المشاكل الخطيرة في العالم اليوم. في دول الخليج يفهمون. في أوروبا يفهمون. في الولايات المتحدة يرفضون الفهم ويعتقدون أن لديهم عملُ مع دولة عنيدةٍ يمكن التعاطي مع أعمالها بمعايير دبلوماسية مألوفة  من الطلبات، عقوبات وتهديدات فارغة. إذن لا. إيران هذه شيء ما مغاير. إيران هذه دولةُ إرهاب تواصل استجماع قوة في ظل العجز الأمريكي.
لو كنت أحمدي نجاد، لكنت جعلت الولايات المتحدة ذليلة بشكل تام بعدما أعيد الطائرة من دون طيار بعد تفكيكها والتعلّم منها تفاصيل التفاصيل وهي ملفوفةً بعلمٍ إيراني وبشريط هديةٍ أحمر، للولايات المتحدة في حفلٍ مؤثِّرٍ في مطار طهران الدولي".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"ألبيت معرخوت" الاسرائيلية ستزود وزارة (الحرب) وجيش أوروبي بكميات من السلاح الخفيف
المصدر: "موقع new technologie"
" أعلنت شركة "ألبيت معرخوت" المحدودة اليوم أنها حظيت بفرصة لتزويد وزارة الدفاع الإسرائيلية وجيش أوروبي بكميات من الأسلحة الخفيفة.
ونجحت شركة "ألبيت معرخوت" في توقيع عقد لتزويد وزارة الدفاع الإسرائيلية بكميات من الأسلحة الخفيفة في صفقة تقدر بنحو 11 مليون دولار, لإجراء تطوير وتزويد أولي في إطار تحديث الأسلحة الخفيفة في الجيش الإسرائيلي. الأسلحة الخفيفة من نوع 7.62 ملم, 12.7 ملم و40 ملم, مخصصة كي تركـّب على ناقلات الجند المدرعة( الملالات), والآليات الحربية المدرعة وستسلم خلال 18 شهرا.
وفازت الشركة المذكورة أيضا بالتوقيع على عقد لتزويد جيش أوروبي بأسلحة خفيفة من نوع 12.7 ملم, بقيمة حوالي 10 مليون دولار. وستكون هذه الأسلحة مخصصة كي تثبت على الآليات من نوع " بندور6X6", على أن تُسلـّم خلال سنة.
وقال مدير قسم البر والإتصالات المحوسبة في شركة ألبيت معرخوت " بتسلالا مكليس": نحن فخورون جدا لإختيارنا من أجل تزويد أسلحة خفيفة للزبونين المذكورين. وهذا ما يعزز موقعنا كمزود رائد لأنواع مختلفة من الأسلحة على صعيد العالم. الحلول التي نقدمها للتحديات تشمل ما يشبه الحروب المغلقة, كما أن تجاربنا تسمح لنا بأن نقدم للزبائن حلولا متطورة تتلاءم من طلباتهم في كافة أنواع الآليات الحربية, ونحن نأمل بأن ينضم زبائن جدد إلى لائحة زبائننا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جهات في الاستخبارات الاسرائيلية: الجيش تلقّى إنذاراً عن الاقتحام
المصدر: "موقع القناة الثانية"
" اقتحم بالأمس نحو خمسون مستوطناً قاعدة قيادة اللواء المناطقي إفرايم في يهودا والسّامرة وفي حادثة أخرى هاجموا سيارة قائد اللواء وأصابوه ونائبه بجروح. وتفيد صحيفة "هآرتس" اليوم بأنّ الجيش الإسرائيلي تلقّى إنذاراً حول نيّة المستوطنين باقتحام القواعد في الضّفّة.
وفقاً للتّقرير، جهات من الاستخبارات أنذرت عدّة مرّات في الأشهر الأخيرة أنّه في حال إخلاء مستوطنات، سيحاول ناشطو اليمين الاعتداء على آلات الإخلاء الموجودة في القواعد. هذه المعلومة وضعت بين يديّ رفيعي المستوى في الجيش وفي قيادة الوسط بالأخص. أفيد من الجيش أنّ الذّرائع غير معروفة لديهم. تطرّق بالأمس قائد جبهة الوسط "آبي مزراحي" إلى الأحداث التي وقعت بالقرب من القاعدة. وقال مزراحي إنّ "في السّنوات الثّلاثين من خدمتي في الجيش لم أرَ حقداً كحقد اليهود على الجنود".
نائب قائد اللواء الذي أصيب: "آلمني أكثر أنّهم نعتوني بالنّازي"
أصيب المقدّم تسور هرفز، نائب قائد اللواء المناطقي إفرايم، بالأمس بجروح طفيفة في رأسه نتيجة إصابة حجر. وحدّث زوجته بعد الحادثة قائلاً إنّ "النّداء "نازيّ" آلمني أكثر من الجراح". زوجة هرفز رَوَت لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ "الكارثة النّازيّة هي أمر حسّاس بالنّسبة لنا، "تسور" لم يتلقَّ نعتاً كهذا من قبل، هذا اعتداء على مستوى شخصي".
جدّة تسور هي ناجية من الكارثة النّازيّة، تدعى برونكا رون ويبلغ عمرها 93، توفيت منذ شهر فقط. قال اللواء مزراحي إنّ "نائب قائد اللواء تلقّى حجراً على رأسه عن قرب ونعتوه بالنّازي. هو حفيد ناجية من الكارثة النّازيّة". "سنستمرّ بتحقيق أوامر الحكومة، ونطبّق القانون رغماً عنهم وعن غيظهم. إن أمرنا القانون بإخلاء مزرعة جلعاد، سنخليها".
فيما بعد، خلال حفل في كليّة الأمن القوميّ استنكر رئيس هيئة الأركان العامّة بني غانتس الحادثة. "للأسف، ليلة أمس وقعت أحداثاً أكثر خطورة. في تلك الأحداث التي وقعت في غور الأردن وفي منطقة لواء إفرايي تمّ تنفيذ أعمال شغب مدروسة وعنيفة. الجيش الإسرائيلي، الذي يدافع عن شعبه يجد نفسه يدافع عن نفسه أمامه ـ هذه سخافة وحقيقة غير معقولة. نحن مقتنعين أنّ الهيئات المسؤولة ستنفّذ العدالة مع المشاغبين".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإعلان عن أول زيارة لرئيس جنوب السودان لإسرائيل الأسبوع القادم
المصدر: "القناة الفضائية الاسرائيلية"
" أُعلن اليوم أن رئيس دولة جنوب السودان سيلفا كير سيقوم الأسبوع القادم بأول زيارة له لإسرائيل, منذ الإعلان عن استقلال هذا البلد قبل نحو خمسة أشهر, يفيد مراسلنا للشؤون السياسية ميخائيل دانا أن ديوان رئيس الوزراء ومكتب الرئيس كير يعكفان على التحضير لهذه الزيارة التي سنطوي على بحث سبل دفع العلاقات بين البلدين قدماً خاصة في مجالات الطاقة والزراعة والمياه, وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس جنوب السودان قد التقيا في نيويورك قبل ثلاثة أشهر على هامش أعمال افتتاح الدورة السنوية للجمعية العمومية للأمم المتحدة".