أخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
الكبينت الاسرائيلي قد يلغي اليوم تجميد تدفق الأموال للسلطة
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ أطيلا شومفلبي"
" في أعقاب ضغط المؤسسة الأمنية الاسرائيلية، التقدير هو أن الكابينت سيصادق على نقل 100 مليون دولار جمعتها اسرائيل من خلال جباية الضرائب ومن خلال الرسوم الجمركية إلى السلطة، وسبب تجميد نقل هذا المبلغ يعود الى قبول السلطة الفلسطينية كعضو كامل في اليونيسكو. القلق من أن عدم نقل الأموال سيؤدي الى إنهيار الأجهزة الأمنية في الضفة.
هل يستأنفون نقل الأموال الى السلطة الفلسطينية؟ بعد أسبوع على إلغاء الكونغرس تجميد المساعدة الى السلطة الفلسطينية، من المرتقب أن يجتمع الكبينت السياسي- الأمني صباح (يوم الاثنين) للبحث في نقل الأموال التي تمّ تجنيدها للفلسطينيين. بحسب التقدير، ستصادق الحكومة على نقل الأموال، التي تم تجميدها عند مطلع الشهر على اثر قبول السلطة الفلسطينية كعضو في اليونيسكو، منظمة العلوم، التربية والثقافة التابعة للأمم المتحدة.
تجمع اسرائيل كل شهر حوالي مليون دولار، من خلال جباية الضرائب ودفع الرسوم الجمركية، ونقلها الى السلطة، لكن قبل حوالي أسبوعين قررت مجموعة الثمانية منع نقل الأموال الى رام الله، على اثر انضمامها الى اليونيسكو عنوة عن اسرائيل والولايات المتحدة.
لكن وزير الدفاع، "ايهود باراك"، عارض هذه الخطوة موضحا في منتديات مغلقة أن عدم نقل الأموال سيلحق الضرر بقدرة السلطة على دفع رواتب العناصر الأمنية العاملة ضد المنظمات الإرهابية في يهودا والسامرة. لذلك، ضغط الوزير باراك والمؤسسة الأمنية لنقل الأموال ومنع انهيار السلطة.
وزير المالية، "يوفال شتاينيتس"، هو الذي دفع الى المماطلة في نقل الأموال، بغية معاقبة الفلسطينيين على اتخذ خطوات أحادية الجانب. لكن في المؤسسة الأمنية لم يحبذوا الفكرة، وأعربوا عن قلقهم من إلحاق الضرر بالأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، حيث الجهات الأمنية الإسرائيلية على علاقة وثيقة معها.
هذا وقد جمّد الكونغرس الأميركي في شهر آب، نقل المساعدة المالية الى السلطة، احتجاجا على الخطوة الفلسطينية للمطالبة بحق الاعتراف بها من الأمم المتحدة، لكن قرر الأسبوع الماضي السماح بنقل 50 مليون دولار للأجهزة الأمنية و148 مليون دولار لاحتياجات أخرى للسلطة اعتماداً على توجيه الإدارة القاضي بأن المساعدة تشكّل مصلحة أمنية للولايات المتحدة، حتى أن اسرائيل لا تعارض هذه المساعدة. في السنوات الماضية، كان يحصل الفلسطينيون سنويا على مساعدات مالية بقيمة حوالي 500 مليون دولار ومن بينها عشرات الملايين تُستثمر في تدريب الأجهزة الأمنية.
في تشرين الأول الماضي، حذّر العميد "نيتسان ألون"، قائد فرقة يهودا والسامرة، من خطر تجميد الأموال خلال مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز". فقد قدّر أن تجميد المساعدة الاقتصادية للسلطة الفلسطينية سيكون بمثابة خطأ، بسبب طلب الاعتراف بها كدولة. يقتبس قائد يهودا والسامرة في المقابلة مع أهم جريدة في العالم في أعقاب القرار الأميركي ـ الذي أُلغي: "إن استقرار المنطقة يشمل قدرة السلطة الفلسطينية على دفع الرواتب، كما أن المسّ بالمساعدة الأميركية سيمسّ بالأمن".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وزراء الحكومة الاسرائيلية سيستمعون إلى عرض عن تقرير النووي
المصدر: " موقع NFC الاخباري – ايتسيك وولف"
" ستتسلّم حكومة إسرائيل هذا الصباح عرضا عن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. مصدر سياسي اسرائيلي: التقرير لا يترك شكا بخصوص نية إيران في الحصول على سلاح نووي ووسائل إطلاقه، يجب إدراج البنوك الإيرانية في العقوبات.
بسبب الانفجار الغامض الذي وقع أمس في قاعدة صواريخ الشهاب في إيران، تتناول اليوم_الاحد (13-11-2011) حكومة إسرائيل في جلستها الأسبوعية تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول النووي الإيراني. سيتسلم الوزراء عرضا شاملا عن التقرير الذي سُلم في الأسبوع الماضي والذي أشار إلى انه يوجد أدلّة على أن إيران تطور سلاحا نوويا.
بشكل عام، تجري نقاشات في موضوع حساس مثل النووي الإيراني في منتدى محدود جدا مثل الكابينت السياسي الأمني او منتدى المجموعة الثمانية.
إلى ذلك، تقدّر جهات سياسية اسرائيلية أنه بسبب تعقيد قضية النووي الإيراني وفي أعقاب النقاش العام الذي جرى في الأسابيع الأخيرة بخصوص هجمة إسرائيلية على إيران فإن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مهتما بان يسمع وزراء الحكومة عرضا شاملا عن الموضوع.
هذا، ويتوقع ان يستمع الوزراء إلى أن إسرائيل تطلب من دول العالم ان يدرجوا هيئة بنوك إيران ضمن العقوبات عليها. وذلك حتى يُشلّ نظامها الاقتصادي، الضروري لأي تقدم في تطوير النووي.
في هذه الأثناء، قال مصدر سياسي كبير لصوت إسرائيل إن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية واضحا وأنه لا يترك شكا بخصوص نية إيران في الحصول على سلاح نووي ووسائل لإطلاقه.
وبحسب كلامه، يمثّل التقرير تحدياً لمجلس الأمن وللمجتمع الدولي لأن الجدول الزمني للبرنامج النووي الإيراني أيضاً يظهر منه" .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس الحكومة الاسرائيلية: ايران قد تطوّر قنبلة "أسرّع مما نتوقع"
المصدر: " هآرتس ـ باراك رابيد"
" قال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أمس (الأحد) في جلسة الحكومة التي ناقشت تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخصوص البرنامج النووي الإيراني إنّه حتى اللحظة "لم تمنع المساعي الدولية ايران من التقدّم نحو إنتاج قنبلة ذرية، وهي قد تحقق هذا أسرع مما نتوقع". وقال نتنياهو: "إنّ تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يضمّ فقط البراهين التي يمكن إثباتها في المحكمة، لكن في الواقع هناك المزيد من الأمور التي يمكننا أن نراها في طيّات ما كُتب في التقرير".
تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذريّة الذي تمّ التداول به اليوم في الحكومة حدّد أن إيران تطوّر سلاحاً نوويّاً. وقد فصّل التقرير بإسهاب، سلسلة نشاطات نفذتها ايران خلال السنوات الأخيرة، تبرهن عزمها على إنتاج سلاح كهذا.
بحسب التقرير، ايران قد نفذّت تجارب نظرية وعملية في تفعيل متزامن لعدد كبير من المتفجرات المطلوبة لتكوين الردّ النووي داخل القنبلة- ولتوجيه دقيق للارتدادات الهوائية. وقد نفذّت ايران التجارب العملية بمواد متفجرة بقوة كبيرة داخل منشأة مغلقة، محصنة ومحفورة تحت الأرض بُنيت لهذا الغرض في قاعدة "فرتشين"، على مقربة من طهران.
وكان الرئيس الأميركي "باراك أوباما" التقى هذه الليلة نظيريه الروسي والصيني، "ديمتري مدفيديف" و "هو شينتاو"، بهدف التوصّل إلى اتفاقيات مع الأطراف الذين سيتخذون تدابير ضد الإيرانيين في أعقاب التقرير، على الرغم من إعراب كل من روسيا والصين عن معارضتهما فرض عقوبات إضافية عليها. قال أوباما عند نهاية اللقاء: تحدّثنا عن ايران وأكدّنا مجددا عن نيتنا بالعمل معا بغية بلورة ردّ مشترك مما سيدفع ايران إلى الانصياع للقوانين الدولية".
وفي مقابلة مع "غالي تساهل"، قال وزير الدفاع "ايهود باراك"، معلّقاً على الانفجار الذي حدث يوم أمس في قاعدة الصواريخ في ايران- "كلما زاد عددهم (القتلى) كلما كان أفضل". وقد قُتل في هذا الانفجار الهائل 17 شخص. فوفق التقارير الإيرانية، حدث الانفجار في مخزن ذخيرة في قرية بيدغنا، بجانب مدينة كاراغ.
وبعد حصول الانفجار بقليل تبيّن أن من بين القتلى ضابط رتبته توازي عميد اسمه "حسن مقدّم". ووفق موقع الانترنت التابع لصحيفة الأهرام نقلاً عن بيان للناطق باسم الحرس الثوري، إنّ الضابط الرفيع كان المسؤول عن الأبحاث الصناعية المرتبطة بتطوير الأسلحة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خطوتان قبيل الحرب: إغتيال رئيس برنامج الصواريخ في طهران، وتعليق عضوية دمشق في الجامعة العربية
المصدر: "موقع تيك دبكا"
" مصادر تيك دبكا العسكرية والإستخباراتية: الإنفجاران اللذان ضربا مستودعات الذخيرة والمعدات الخاصة بالدفاع المدني التابع للحرس الثوري قرب طهران ظهر السبت، واللذان تسببا في مقتل وإصابة عشرات الأشخاص من عناصر الحرس الثوري، من بينهم رئيس برنامج الصواريخ الإيراني، وأحد قادة البرنامج النووي الإيراني، وهو العميد حسن مقدام، هما بمثابة الذروة في سلسلة الأنباء التي نُشرت في الشرق الأوسط منذ يوم الجمعة 11/11، والتي أظهرت أن المنطقة توجد حاليا في حالة غليان عشية حرب إقليمية.
وقبل الإنفجارات، ورد صباح السبت أن مجموعة من أعضاء البرلمان الكويتي يطالبون بإجراء نقاش شعبي عاجل حول النتائج المحتملة لضرب إيران، بعد أن أطلعتهم الحكومة على معلومات تفيد بأن الإستعدادات تحسبا لضرب إيران قد بدأت بالفعل. كما يشار إلى أنه في يوم الخميس الماضي، نقلت مصادر بريطانية نبأ مماثل، يقول أن وزراء الحكومة البريطانية تلقوا بيان بآخر المستجدات حول هجوم إسرائيلي بمساعدة أمريكية ضد إيران في شهر ديسمبر.
القرار الذي صدر بعد ظهر السبت في جامعة الدول العربية، والخاص بتوجيه إنذار للرئيس السوري بشار الأسد لمدة أربعة أيام فقط يتوقف خلالها عن قتل المتظاهرين – أي حتى يوم 16 نوفمبر، وإلا سوف يتم تعليق عضوية سوريا في الجامعة، يعتبر بالنسبة للرئيس الأسد هو الأسوأ للغاية حتى بالمقارنة بنبأ حول قيام قوات تركية بغزو شمال سوريا لإقامة منطقة عازلة يستطيع المتمردون السوريون أن يجدوا فيها ملاذا أمام المدافع والدبابات السورية.
تعليق عضوية سوريا من الجامعة العربية يشكل ضربة مباشرة لشرعية نظام الرئيس الأسد. وليس مجلس الأمن هو من قرر العمل ضد الأسد، وكذلك ليس حلف الناتو، فالعرب أنفسهم يسلبون الشرعية عن نظام الأسد، ويطالبون بإقامة نظام آخر في دمشق بدلا منه. فماذا سيقول الأسد عن هذا القرار الذي ستنتشر تداعياته كالنار في الهشيم في سوريا، سواء داخل الجيش أو الأجهزة الأمنية السورية؟.
هل سيزعم الأسد أن السعودية ودول الخليج الفارسي والمجلس العسكري المصري والنظام الجديد في ليبيا، هم جميعا مثل الدُمى التي تنفذ رغبات الولايات المتحدة الأمريكية والناتو؟. حتى ولو كان الأسد يدرك ويعلم أن هذا المبرر لن يفيد في الشارع السوري، وحتى مع علمه هو ورجاله بأن معنى القرار لا يقف فقط عند عُزلة سوريا التامة في العالم العربي، ولكنه يمثل خطوة أخرى نحو إحتمال إعلان الجامعة العربية عن إستعدادها للتعاون بقوة عسكرية إسلامية – عربية للتدخل لصالح المتمردين.
تركيا والسعودية وقطر والأردن متورطون بالفعل في تزويد المتمردين السوريين بالسلاح، وتسمح تركيا لقادتهم ومعسكرات تدريبهم بالعمل من داخل أراضيها، وهذه السابقة حدثت في ليبيا قبل أشهر، حين قامت وحدات عسكرية قطرية وأردنية وتركية بالتعاون مع جيوش الناتو، ومن بينهم الولايات المتحدة الأمريكية، في إسقاط نظام معمر القذافي وإقامة سلطة جديدة في طرابلس.
بشار الأسد وقادة جيشه يعلمون أن قرار تعليق العضوية يقرب إحتمال حدوث خطوة مماثلة في سوريا أكثر من أي وقت مضى. لذا، خلال فترة وجيزة جدا أعلن نظام الأسد أن من اتخذ هذا القرار هم مجرد "دُمى أمريكية" مع ذلك سيستمر النظام في تطبيق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه.
وقد كان هذا التصريح مجرد إستهزاء، خاصة وأن كل واحد في الشرق الأوسط، بما في ذلك داخل سوريا وفي العالم الإسلامي وفي الغرب، يعلم أنه في كل مرة تحدث فيها الأسد عن وقف إطلاق النار وعن إخراج الجيش السوري من مراكز المدن، فإن هجمات الجيش ضد المتمردين كانت تتزايد، وعدد القتلى السوريين المدنيين أيضا يتزايد. ففي يومي الجمعة والسبت قُتل في سوريا أكثر من 70 شخصا. كما يعلم نظام الأسد أن التأثير الفوري لقرار الجامعة العربية سيكون تزايد إنشقاق ضباط وجنود الجيش السوري، وهي ظاهرة متزايدة خاصة في الأسابيع الأخيرة.
وتقول مصادر تيك دبكا العسكرية والإستخباراتية أنه في الوقت الذي تسببت فيه هذه الظاهرة في الأشهر الستة الماضية في تدفق عشرات المقاتلين المُدربين لصفوف المتمردين السوريين، الآن سوف تتسبب في تدفق مئات المقاتلين للإنضمام لصوف المتمردين بشكل يومي وبسلاحهم.
هذا التطور سوف يضع التمرد السوري في مفارق طرق خطيرة، حيث سيكون على الرئيس السوري وعائلته وقيادة الجيش في حاجة لاتخاذ قرار إذا ما كان تحالف الدماء الذي أُبرم بينهم طوال 10 أشهر مضت، منذ بدء التمرد ضد الأسد في شهر مارس، سوف يتواصل أم أنه سيتفكك؟. وعند هذه المفارق من الممكن أن يتم إتخاذ ثلاث قرارات حاسمة، أحدهم بواسطة الجيش وقرارين بواسطة الأسد:
1- يستطيع قادة الجيش أن يقررون أنه من الخطير جدا بالنسبة لهم الإستمرار في مسار الدماء الذي يقوده الأسد وعائلته. بمعنى آخر، قد يقرر قادة الجيش التخلص من بشار الأسد والقيام بانقلاب عسكري.
2- الأسد نفسه قد يقوم بانقلاب عسكري كعملية وقائية لكي يحافظ بنفسه على السيطرة على الجيش والأجهزة الأمنية، وبينما سيسيطر مجلس ضباط على دمشق يقف ورائه الأسد وعائلته، قد ترفع هذه الخطوة على الأقل لفترة وجيزة الضغط العربي – الغربي عن دمشق.
3- يستطيع الأسد أن يتوجه إلى الطريق الذي يحذر منه منذ أشهر، وهو إشعال الشرق الأوسط بالنار وشن حرب إقليمية بالتعاون مع إيران وحزب الله. وهذه الخطوة سوف تجبر الجامعة العربية ليس فقط على التراجع عن تعليق عضوية سوريا، ولكنها ستؤيد الخطوات السورية التي ستكون في مجملها ضد إسرائيل.
من جانب آخر، وفي أعقاب الإنفجارات التي وقعت في طهران السبت، إنتشرت في العاصمة الإيرانية طهران شائعات أهمها أن (الحرب إندلعت في إيران) وأن الإنفجارات ناجمة عن (تجربة نووية فاشلة). هذه الشائعات تدل إلى أي مدى الوضع في الشرق الأوسط قابل للإنفجار، وأي أجواء بلا شك تؤثر عليه أيضا. وسوف تتخذ القيادة الإيرانية والسورية بلا شك القرارات التي ستراها حاسمة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هاجس الوقوع في الاسر يدفع الجيش الاسرائيلي للمناورة على ذلك في منطقة غور الاردن
المصدر: "موقع الناطق الرسمي بإسم الجيش الاسرائيلي"
" قام رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال بني غانتس، باستدعاء لواء الأغوار صباح يوم (الأحد)، وذلك لمناورة واسعة النطاق بمشاركة لواء العمليات، هذا وكانت القوات قد تدربت ايضاً على سيناريو يحاكي عملية خطف جندي في حاجز بكعوت الى منطقة نابلس.
من جهة اخرى، قامت القوات بالتدرب على سيناريو يحاكي دخول "مخربين" لإحدى بلدات يهودا والسامرة وإستدعاء القوات الامنية الى هناك، في سيناريو مشابه للعملية التي راح ضحيتها خمسة أفراد عائلة فوجيل في بلدة ايتمار، قبل أكثر من نصف عام.
رئيس قسم المراقبة في الجيش الاسرائيلي، اللواء في الإحتياط "شلومي فايعير"، أشار الى أنه " يدور الحديث عن التدريب الأول منذ عدة سنوات بمستوى هيئة الأركان العامة، حيث يتم تنفيذه على ضوء الانذارات العديدة والتهديدات الموجودة اليوم". هذا وقد أشار الى ان هذه المناورة قد قامت بفحص الطريقة التي يتم بها نقل المسؤولية القتالية بين القطاعات المختلفة- واستكمال معالجة الأحداث من قبل القوات المختلفة.
قبل ثلاثة أشهر قام رئيس هيئة الأركان العامة باستدعاء مشابه في منطقة لواء بنيامين. خلال حديثٍ له مع المقاتلين وبدون أية معرفة مسبقة من قبل القادة، قام رئيس هيئة الأركان العامة باستدعاء جميع القوات في لواء بنيامين والتدرب على محاكاة عمليات واسعة لأعمال الاخلال بالنظام في المنطقة. هذا وكانت القوات قد انتشرت في منطقة المجلس الاقليمي بنيامين، شارع 443 والبلدات المجاورة للمنطقة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الضرر أكبر من الفائدة
المصدر: "موقع NFC الاخباري"
" إذا كانت نية رؤساء الدولة تخويف الإيرانيين أو استفزاز الدول العظمى لاتخاذ مبادرة، ليس من المؤكد أبدا أن هذا الهدف يتحقق. الردود التي وصلت من واشنطن كانت باردة بما فيه الكفاية وأعلنت كلّ من روسيا والصين بوضوح أنها لن تسمح بأي هجوم. لذلك، من الصائب السؤال هل المناورة الإسرائيلية، كانت مفيدة للمصلحة الإسرائيلية أم لا؟ يبدو أنّ الإجابة واضحة
أسابيع معدودة على المناقشات المكثّفة والمرتبطة جدّاً في موضوع الهجوم الإسرائيلي على إيران، ملأت الأجندة العامة في إسرائيل والعالم. السؤال الأساسي هو، هل لهذا التهافت، الذي ليس له حدود، ودون المدى المطلوب من الحذر، كان له فائدة أو فائدة حقيقية أو لعل الضرر كان أكبر من الفائدة؟ أصبحت المسألة سارية المفعول بعد نشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. مرارا وتكرار يمثل خبراء على اختلافهم ينشدون عملا من هنا وهناك. امتنعتُ عن الكتابة في هذا الموضوع وقت الحرب الكلامية لأنني لم أرغب بالمساهمة بما بدا لي فعلاً عديم المسؤولية.
قاد رئيس الحكومة ووزير الدفاع حملة إعلامية منسّقة، حذّر خلالها، وحتى أكثر من ذلك، من أنّ إسرائيل لا ترفع الخيار العسكري عن الطاولة. وكانت الأجواء التي تسود في البلاد أجواء عشية حرب حقيقية، من الشعور بالكآبة الذي سيطر على مواطني إسرائيل القلقين. فهذا البالون نُفخ بصورة اصطناعية من قبل جهات مختلفة كان لها بالتأكيد مصالح محدّدة جدا للقيام بذلك.
ولم يمتنع محلّلون ورجالات من المؤسسة الأمنية، ماضون وحاضرون، عن تقديم اقتراحات ملموسة بأي صورةٍ ينبغي العمل، كيف تتدرّب عناصر سلاح الجو، أين وبأي وتيرة. انساق كل من الجيش الإسرائيلي وجهات أمنية أخرى وكشفا تجربة لصاروخ باليستي قادر على حمل قذيفة نووية كما أشارا إلى قدرة الغواصات الإسرائيلية التي من الممكن أن تكون منصة لهذه الصواريخ وغيرها التي تخفيها جيدا. حينها ماذا أنجزنا بذلك؟ ليس واضحا أبدا.
ليس دائما النوايا الحسنة هي دليل صحّة الإجراءات
إذا كانت نية رؤساء الدولة تخويف الإيرانيين أو استفزاز الدول العظمى لاتخاذ مبادرة، فليس من المؤكّد بتاتا أنّ هذا الهدف قد تحقق. فقد كانت ردود الفعل التي وصلت من واشنطن ومن دول أخرى باردة بما فيه الكفاية. صحيح أن صحيفة "الغارديان" تطرقت للقضية وحدّدت أنهم يستعدّون في بريطانيا للهجوم على إيران، لذلك، من الصائب السؤال هل هذه المناورة الإسرائيلية، عادت بالفائدة على المصلحة الإسرائيلية أو لا؟ يبدو أنّ الإجابة واضحة جدا.
لا يمكن اتهام المهتمين بالعمل للتّوصل إلى حل في المشكلة النووية الإيرانية أنّ لديهم نوايا خبيثة. إلى جانب ذلك، لا تكون النوايا الحسنة والطاهرة على الدوام برهان على صحة الإجراءات. وليس مفهوما مطلقاً سبب الحاجة للثرثرة المكثّفّة بهذه الصورة بينما الطرف الثاني، أي إيران، ليست ملزمة باستثمار المعلومات أكثر من اللازم. فكل شيء مكتوب في الصحف الإسرائيلية، تفصّل عناصر الجيش أو منظمات أمنية أخرى الخطط، وهؤلاء الرؤساء لا يحرسون أفواههم لئلا يشهد بعضها على أنهم لا يقومون بشيء. الأمر مشجٍ إلى حدّ البلاهة.
كان المعلّقون الذين ادعوا بثقة تامة أنّ كل هؤلاء المهتمين في الموضوع الإيراني يعرفون جيدا عمّا يتحدّثون، وبالتأكيد كيف يحضّرون للحرب على إيران وبهذه الطريقة يكون نجاحها مضمونا. من الأجدر التمسّك بالعفة المطلوبة والحذر من استقرار نهائي. فالتاريخ مليء بقادة عظماء خسروا حروبا صغيرة. وهناك شك في أن المسلمّات ليست غرز عُصي في دواليب الاستعداد العسكري أو السياسي. المسألة هي أن رؤساء المؤسسة الأمنية بالتأكيد ليسوا سعداء بالخروج إلى عملية ضد إيران ومن يتحمسون لذلك وواثقَين بأنفسهم هما رئيس الحكومة ووزير الّدفاع.
النقاش العام ضروري في النظام الديمقراطي، طالما يتناول الجوانب العامة للموضوع. ومن المحظور أن يُترك للزعماء حرية اتخاذ القرار من دون أن يكون هناك رقابة وإشراف على الأعمال. إلى جانب ذلك، يبدو أنّ حتى الحازمين جدا في واجب المناقشة العامة ليسوا موافقين على أن تناقش تفاصيل تنفيذية وخطط قتالية بشكل علني.
احذروا في كلامكم
وهناك ملاحظة أخيرة: يوجد كهؤلاء المدّعين أن الثنائي نتنياهو وباراك أدار هذه الحملة من خلال اعتبارات غريبة من الأمن، يعني من خلال اعتبارات سياسية. لستُ أرغب في غرز مسامير في هذا المقولات لأنه ليس لديّ أدنى فكرة ماذا كانت الاعتبارات الحقيقية. بالإضافة إلى ذلك، يبدو لي أنّ كل النقاش العام والتهافت غير المتناهي على الاستعداد والخطط التنفيذية سيؤديان إلى ضرر أمني أكثر من المنفعة. ومن الأجدر أن نذكر بهذا الشأن مقولة حكماؤنا "حكماء، احذروا في كلامكم!".
ولمن ينشدون. بصدق، إجراء مناقشة عامة في المواضيع العسكرية والإستراتيجية، لزعماء ولعناصر الجيش على اختلافهم، التذكّر جيدا ما حصل في حرب لبنان الثانية، فقط في سنة 2006. انزلقت المناقشة العامة إلى تقارير عملانية وسبّبت ضررا جسيما. قرأتُ انتقادا لمن كانت الناطقة باسم الجيش الإسرائيلي في تلك الأيام حول ما حصل حينها. لو كان المسؤولون يتصرّفون حينها بردع شخصي، لكانوا تجنبوا الكثير من الكوارث.
عندها في المرة القادمة، خبراء ومعّلقون محترمون، احذروا في كلامكم. غطّوا على الموضوع(تستروا على الموضوع)، ناقِشوا في جسم الموضوع وليس في جسم الإجراءات العملانية التنفيذية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إيران.. نظرة أخرى
المصدر: "إسرائيل ديفنس ـ صموئيل غوردن"
" لحظة الحسم ليست واضحة. القدرة الإيرانية موجودة، فقط النيّة، أو القرار، لتصنيع سلاح نووي ما زال يلفه الغموض. من الصعب الحصول على معلومات أكيدة حول نوايا العدو لذلك قرار الهجوم صعب جداً ويستند على تقديرات أكثر من استناده على وقائع، إسرائيل ليست مركز العالم، القضية الإيرانية لا تشغلنا نحن فقط إنما تُشغل دول عديدة وجيدة. عرض موجز لكافة الجهات المعنية قد يفتح منظومة الاعتبارات الاستراتيجية.
تواجه الدولة التي تطمح إلى السلاح النووي أربعة تحديّات تكنولوجية: إحراز مواد قابلة للانشطار بالكميات المطلوبة، تحويل المواد القابلة للانشطار لقنبلة نووية، تصنيع قنبلة يمكن أن تُركّب على صاروخ، وتطوير وتصنيع صاروخ يمكن أن يأخذ القنبلة إلى الهدف المطلوب. إيران طوّرت سلاحاً مناسباً، اشترت المعلومات المطلوبة لتصنيع قنبلة وتركيبها على صاروخ، وعلى ما يبدو أنها نجحت بإحراز المواد القابلة للانشطار المطلوبة من أجل قنبلتين أو ثلاث قنابل.
في هذه المرحلة من تطوّر الأجواء الدولية إزاء إيران هناك هيئتان لديهما قدرة على التدخل بما يجري في الجمهورية الإسلامية. الولايات المتحدة والناتو. الولايات المتحدة ما زالت عالقة في العراق وأفغانستان وسيصعب عليها فتح جبهة حرب جديدة. بعد سنة سوف تخلي كافة القوات الأميركية المنطقة، حتى أن الانتخابات الرئاسية ستكون خلفنا وستشعر الولايات المتحدة بالراحة أكثر. من ناحية أخرى، طالما أن الولايات المتحدة تسيطر على هاتين الدولتين، لديها قواعد برية قوية ومواقع إقلاع هامة للهجوم على إيران. لن تستخدم هذه المواقع لطائرات الهجوم والاعتراض فحسب، إنما أيضا لمنظومات حرب إلكترونية، اتصالات واستخبارات في الطائرات على مدار الساعة.
ينبغي علينا التذكّر أن الاستراتيجية العسكرية الأميركية لا تفكر بمفهوم ضربة قصيرة مفاجئة إنما بهجوم من عدة أسابيع لا تبقي فيه حجراً على حجر للبنى التحتية النووية الإيرانية. يمكن التقدير أنه من ناحية العامل الزمني، ستكون الولايات المتحدة مستعدة أكثر من الآن، للتدخل في إيران.
وبالنسبة للناتو والاتحاد الأوروبي. لا ينبغي أن نستخف بقدرته وبجديته في العمل؛ لقد شارك في معارك طويلة ضد الحاكم الليبي وكان السبب الأساسي لسقوطه. كان واضحاً أنه طالما هو متورط في ليبيا فإنه لن يستطيع التدخل بإيران (أو سوريا). حالياً تواجهه مشكلة أين سيركز في الهجوم القادم، هل على سوريا التي يُقتل فيها مدنيون يومياً، أو على إيران التي تجهّز أسلحة دمار شامل تهدد بعض الدول الأعضاء في الحلف وفي الاتحاد الأوروبي؟ هناك إيجابيات وسلبيات للتدخل المسبق بسوريا: سوف يعيق التدخل بإيران؛ الإيجابيات كامنة بأن سوريا دولة صغيرة نسبياً، حلف الناتو قد يهزم النظام السوري خلال فترة قصيرة نسبياً، وبالتالي تعزيز ثقته وقدرته واستعداده للتدخل بإيران. سقوط الأسد سوف يكسر محور الشر (إيران، سوريا، حزب الله- حماس) ويعزل إيران.
التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يقدّم جديداً، لا للخبراء، لا للمواطن الإسرائيلي العادي، لا لقادة العالم المثقّف، وحتى للدول الإسلامية، روسيا والصين. من المهم التأكيد أن التقرير، لحظة نشره، متأخر عن الواقع ومدى الخطورة. في الواقع، التقدم الإيراني لإحراز سلاح نووي سريع جداً وقريب جداً من إحراز أهدافه. إيران لا تهدّد فقط الدول الغربية.
هناك دول أخرى ذات مصالح جوهرية لإبادة طاقتها النووية. إحدى هذه الدول هي تركيا؛ دولة مهمة بسبب موقعها الجيو- استراتيجي. تركيا واقعة في المشكلة: فهي تطمح لتكون بمنزلة دولة عظمى إقليمية في شرق البحر المتوسط وفي ساحات مصادر النفط التابعة لـ إيران- العراق- دول الخليج الفارسي- السعودية. إيران المجاورة، هي أيضاً تطمح إلى الهيمنة وتصارع من أجلها؛ علاوة على ذلك، إيران النووية تشكل تهديداً مباشراً على تركيا. هذه ليست منافسة على الهيمنة في المنطقة فحسب، وإنما فقدان قدرة المواجهة العسكرية لدى تركيا. وإضافة إلى ذلك، يوجد هنا بالطبع أيضاً عداوة على أساس عرقي وديني (شيعة- سنّة). لذا قد تشكّل تركيا مرساة هامة وستساعد الناتو والولايات المتحدة الأميركية في الهجوم.
دول الخليج الفارسي والسعودية ترتعش خوفاً من الهيمنة الإيرانية؛ فقد كشف موقع "ويكيليكس" مطالبها القاضية بالعناية بالشأن الإيراني. هي ضعيفة من الناحية العسكرية لكنها ذات قوة عظمى إقتصادياً وتملك كميات كبيرة من النفط. لديها تأثير طاقة كبير على دول الغرب. وهي قد تُستخدَم كدعم لتزويد النفط الضروري بدلاً من إيران، التي ستحاول بالتأكيد أن ترفع أسعار النفط. وممنوع نسيان المصالح الروسية المخفية جيداً، بالرغم من سياسة دعمها لإيران. روسيا واقعة في مرمى الصواريخ الإيرانية أكثر من أي دولة أخرى؛ صحيح أنها تعتقد أنَّ قوتها النووية تحصِّنها من هجوم إيراني، لكن في اللحظة الحاسمة أيضاً هي ليست واثقة بأداء منطقي- غربي للقيادة الإيرانية.
يثير توصيف المحيط الدولي والمصالح الجليّة لكافة الدول الغربية السؤال التالي: لماذا لا تُتَرجم المصالح إلى نشاط سياسي وعسكري بالمستوى المطلوب؟ عموماً تعمل المؤسسة الدولية ببطء نوعاً ما، في الوقت الذي تواجه فيه تحدياً خطيراً. وثمة نماذج من القرن العشرين، الذي انتهى: لماذا لم تعمل بشكل مسبق ضد ألمانيا النازية عندما احتلت تشيكوسلوفاكيا وبعد ذلك بولندا، وصَحَت فقط مع النرويج والدانمارك، وبالفعل باشرت القتال فقط عندما قامت ألمانيا بالهجوم على فرنسا؟ لو لم تستخلص الولايات المتحدة العبر وتتدخَّل في كوريا (1950) وبعد ذلك في فييتنام (1968)، لكانت تلك الدول أيضاً متروكة لمصيرها.
لكن، في السنوات العشرين الأخيرة، منذ تدخل الناتو في يوغوسلافيا سابقاً، ازدادت وتيرة الاستعداد للتدخل في الأحداث التي تعرِّض أمن العالم والعدالة الأساسية للخطر. ليبيا هي النموذج الأخير والناجح. لم يصدّق الكثير أنَّ لدى الناتو، من دون الولايات المتحدة، قدرة وجهوزية تنفيذية هامة. لذلك في ملخَّص مرحلي، ثمة مكان للتفاؤل؛ لأن تدخلاً كهذا أو غيره آتٍ لا محالة؛ والسؤال هو هل سيصل في الوقت المناسب أو سيتوانى عن الموعد؟
إننا معتادون على قراءة تقارير كتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية كما لو أنَّ لديهم صلاحية دائمة. ليس الحال كذلك؛ فالتقرير الحالي الخطير للوكالة الدولية للطاقة الذرية ليس الأخير. وفي الفترة المقبلة ستظهر تقارير إضافية، خطيرة جداً وسترغم الولايات المتحدة الأميركية، الناتو، والإتحاد الأوروبي، على سحب أيديهم من جيوبهم والعمل سياسياً وعسكرياً للقضاء على البرنامج النووي الإيراني وربما حتى لهدم نظامها الذي لا خطر منه. ما هي النتائج الناجمة عن عرض مصالح وحوافز المحيط الدولي؟ هل الدلالة تعني أنَّ إسرائيل قد تكتفي بحثّ الدول المتورّطة للعمل بسرعة؟ وهل عليها الإنتظار إلى ما لا نهاية للقيام بعملية عسكرية واسعة؟ ليست هذه نيّة الكاتب.
إسرائيل في وضع حساس وخطير. من جهة ترجح كفة الميزان لنشاط دولي، ومن جهة ثانية ترجح الخشية من أن يتأخر العالم الغربي في العمل وتصبح إيران نووية. يحظر على إسرائيل التأخر ولذلك طالما أن الكفة ترجح لدفع الولايات المتحدة وحلف الناتو للعمل، فحري بإسرائيل أن تضبط نفسها. ولكن كلما تساوت الكفّتان، وخصوصاً عندما ترجح الكفة الثانية، لن يبقى لدى إسرائيل خيار آخر. هذه اللحظة، لحظة الحسم ليست واضحة. القدرة الإيرانية موجودة، فقط النية بتصنيع سلاح نووي ما زال يكتنفها الغموض. من الصعب الحصول على معلومات أكيدة عن نوايا العدو. لذلك القرار صعب جداً ومرتبط بالتقديرات أكثر من الوقائع".