عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
صحيفة "يديعوت أحرونوت":
ـ مسألة ايران.
ـ رأس نووي.
ـ ايران على المنصة.
ـ "اسرائيل تزيد ترسانة السلاح النووي".
ـ لا يعودون الى الحياة العادية.
ـ في اليونسكو قامت دولة فلسطين..
ـ ابو مازن: احتجاز جلعاد شليط كان أمرا جيدا.
ـ يُخلدون غاندي في حديقة رابين.
ـ عائلة رابين لن تخطب في المهرجان.
ـ مطلوبة: سهى عرفات.
صحيفة "معاريف":
ـ ليبرمان يطالب ببحث عاجل في المجلس الوزاري على حملة في غزة.
ـ حمستان. أتذكرون؟.
ـ ضباط كبار: "لنشدد الرد ضد المنظمات في غزة".
ـ دولة عسقلان ودولة تل ابيب.
ـ بسبب قبول فلسطين الى اليونسكو: الولايات المتحدة توقف التمويل للمنظمة.
ـ لفني لنتنياهو: أنصت الى قادة الامن ضد الهجوم في ايران.
صحيفة "هآرتس":
ـ اسرائيل تشدد الضغط لفرض عقوبات على ايران: "الزمن ينفد".
ـ نحو مواجهة مع اليمين: بؤرة عمونة ستُهدم بعد ميغرون.
ـ منظمة السلام الآن في الولايات المتحدة تكافح ضد تسجيل القدس كعاصمة اسرائيل.
ـ لفني حثت رئيس الوزراء على عدم مهاجمة ايران.. يشاي: "من الصعب النوم في الليل، الفترة معقدة".
ـ تقرير: اسرائيل تُصعد قوة "الضربة الثانية".
ـ من خسائر في مبيعات الورود الى الملايين من التجارة مع ايران.
ـ اليونسكو تعترف بالفلسطينيين: عضوية كاملة للسلطة.
ـ رئيس الاركان يقول للقادة القتاليين: نظام هنيبال لا يسمح بقتل جندي لمنع اختطاف.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ الولايات المتحدة جمدت التمويل لليونسكو.
ـ يوجد اعتراف؟ لا يوجد تمويل.
ـ في الجنوب ليس هناك هدوء بعد: اليوم ايضا لا دراسة.
ـ نتنياهو: "ايران نووية – تهديد مباشر وشديد علينا".
أخبار وتقارير ومقالات
باراك : "إسرائيل" قد تضطر للدفاع عن مصالحها من دون الاعتماد على آخرينالمصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"
" قال وزير (الحرب) إيهود باراك إن إسرائيل قد تضطر للدفاع عن مصالحها من دون الاعتماد على جهات خارجية، في تلميح بهجوم محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.
واضاف باراك خلال اجتماع للجنة المالية التابعة للكنيست اليوم إن "أحد الأمور البارزة التي تظهر من التمعن بالشرق الأوسط في العام الأخير هو الاستنتاج أنه قد تنشأ في الشرق الأوسط أوضاع تضطر فيها دولة إسرائيل إلى الدفاع عن مصالحها والإصرار على أمور هامة لها بنفسها ومن دون أن تتمكن من الاعتماد بالضرورة على قوى إقليمية أو أخرى لمساعدتها".
وقال باراك الذي استعرض أمام اللجنة التحديات الأمنية الماثلة أمام إسرائيل إنه خلال العام 2012 المقبل تقف إسرائيل أمام "مفترق طرق لحسم هام جدا". وأردف قائلا أن "الوضع الجيو – إستراتيجي وأيضا الاقتصادي، الداخلي والخارجي، مميز ولم نشهد مثيلا له، فهناك الربيع العربي والزلزال في الدول العربية إلى جانب تغيرات لدى الشعوب والأنظمة يصعب توقع نهايتها، وهذه تنشئ تحديات أمنية جديدة، وهناك حماس في غزة وحزب الله في لبنان وإيران في الخلفية، وهناك تهديدات أخرى، لذلك فإن التحديات ليست بسيطة وانعدام اليقين ليس بسيطا".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابقوا لنا على الاقل، القدرة على تهديد ايران
المصدر: "إسرائيل اليوم ـ شلومو تسزنا"
" يقول مصدر سياسي رفيع المستوى، ان كل النقاش حول القضية الايرانية، سيء وغير مفيد، ويشكل خطرا على امن الدولة. قال ذلك في معرض تعليقه على انباء نشرت في إسرائيل، تسأل إن كان رئيس الحكومة ووزير الدفاع، قد قررا مهاجمة منشآت النووي الإيراني، من دون إجراء نقاش جماهيري عام.
في مقابلة مع إذاعة الجيش، قال باراك انه ليس من الصحيح القول انه لا يجري نقاش عام خلال سنوات الماضية، حول قضية التهديد الإيراني، لكن من الواضح للجميع انه ليس من الصحيح إجراء نقاش علني، يتعلّق بإمكانية الهجوم على منشآت النووي في إيران. وقال "لا اعتقد انه من المناسب مناقشة أمور من هذا النوع في برنامج إذاعي، وأكرّر مرّة أخرى أن التطوّر الإيراني باتجاه النووي هو تهديد أساسي على استقرار المنطقة كلّها، على إسرائيل، ويشكّل تحديا للعالم أيضا. لن نزيل احتمالات عن الطاولة. هذه أشياء نقولها لكم منذ سنوات، ونقولها دائماً".
ووزير الثقافة وعضو الكابينت، جدعون ساعر، في مقابلة اذاعية، قال: "هناك من قرّر تعويم القضية، لكن المصلحة القومية تُلزم عدم الثرثرة. هناك أمر واحد قد يزعج كل مواطن في إسرائيل، وهو سعي إيران نحو النووي. اما كل الباقي فأقل أهمية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليبرمان يطالب بعملية عسكرية داخل قطاع غزة
المصدر: "معاريف"
" طالب وزير الخارجية، ورئيس حزب اسرايل بيتنا، بإجراء نقاش عاجل في المجلس الوزاري السياسي – الأمني المصغّر، بشأن ضرورة الخروج إلى عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة, بهدف ضرب حكم حماس.
وقال أحد مسؤولي إسرائيل بيتنا انه على الكابينت إجراء مباحثات عاجلة في هذا الشأن وعدم الانتظار حتى يصيب صاروخ ما مبنى مأهول ويوقع قتلى, علما ان هذا السيناريو لم يتحقق حتى الآن جراء معجزة فقط ".
وكان ليبرمان أطلق تصريح أوّلي بشـأن لزوم توقف سياسات ضبط النفس التي تنتهجها الحكومة وأن تعمل بقوة إزاء تجديد عمليات إطلاق الصواريخ من غزة, خلال افتتاح جلسة كتلته في الكنيست يوم أمس, أمام وسائل الإعلام. وأضاف: "لا يجب أن ننتظر معجزة. الله يساعد من يرغب في مساعدة نفسه. يجب أن نسقط نظام حماس ".
واشار ليبرمان الى ان الاتفاق الاساسي في الائتلاف بين حزبه والليكود، جاء فيه ان " الهدف الإستراتيجي لإسرائيل سيكون إسقاط نظام حماس في غزة ". وتابعي يقول: " لن نسمح بأن يبصقوا علينا ولن نوافق أن تملي علينا منظمة إرهابية ما ينبغي فعله. لا يمكن أن توافق إسرائيل على قواعد لعبة وضعتها حماس, لأنّ باستطاعتها في أي لحظة شلّ نصف دولة إسرائيل. لن نسمح بوضع تملي فيه منظمة إرهابية على دولة سيادية أسلوب حياتها ".
وحول تعامل المجتمع الدولي مع إسرائيل قال ليبرمان إنّ كل ما رأيناه في السنوات السابقة هو دعوة إلى ضبط النفس. وأضاف: " المثير للاهتمام هو كيف يتصرف الزعماء الأوروبيون في حال تعرضت مدن مركزية في أوروبا لصواريخ غراد. أنا لست مستعدا لأن تتحول دولة إسرائيل إلى ساذجة الشرق الأوسط. من المهم أن نتوقف عن صمتنا كالأسماك".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يستعدون في الجيش لسيناريوهات متطرفة.. إن وقعت اصابات كثيرة في "إسرائيل"
المصدر: "معاريف"
" يستعدّون في الجيش الإسرائيلي لرفع مستوى الردّ ضدّ المنظمات الإرهابية في قطاع غزة، في حال تواصل إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل. ويعتقد ضباط رفيعو المستوى أنه في المرحلة المقبلة سيكون هناك حاجة لممارسة ضغوطات مباشرة على حماس, على الرغم من أنها لا تشارك بفعالية في إطلاق الصواريخ, من أجل توضيح مسؤوليتها عمّا يجري، وأقرّ أحد كبار الضباط: " الوضع في الجنوب لا يحتمل. لدينا ما يكفي من الوسائل لإيقاف هذا الأمر ولن نتوانى عن استخدامها ".
وفي السياق، تبين انه قد تبلورت في هيئة الأركان العامة خطة، تهدف إلى تعزيز الهجمات الجوية, مع التشديد على أهداف "نوعية". وأضاف هذا الضابط بأن هناك شعور في أن الردع الذي تحقق في عملية "الرصاص المسكوب" قد سُحق والمنظمات الإرهابية تختبر الردّ والسياسات الإسرائيلية. ويُشير كلام الضابط إلى الأجواء السائدة في هيئة الأركان العامة.
مع ذلك، فان الاجواء تشير الى انه في حال لم تحصل عملية متطرفة توقع العديد من الإصابات في الجانب الإسرائيلي, فلن يسارع الجيش إلى طلب إذن بتنفيذ عمليات دراماتيكية مثال عملية برية على نطاق واسع في قطاع غزة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بني غانتس يشاور القيادات الامنية.. والعملية المقبلة في غزة لن تكون كالماضية
المصدر: "معاريف"
" من جهته، اجرى رئيس هيئة الأركان العامة بني غانتس, العديد من المباحثات العملانية من أجل دراسة كافة نواحي الحدث, يعتقد أيضا أنه يجب الدخول في عملية عسكرية واسعة النطاق في توقيت ملائم, في غضون تنفيذ استعدادات صارمة وعدم الانجرار إليها وفقا لنشاطات يتخذها الجانب الآخر.
وقد بدأ الجيش الإسرائيلي الإعداد لعملية واسعة النطاق في القطاع بعد وقت قصير من انتهاء عملية " الرصاص المسكوب ". وفي الواقع, كان اللواء "يؤاف غالنت" من نقل إلى خلفه في جبهة الجنوب, طال روسو, خصائص العملية المقبلة, التي تشمل عددا من مخططات العمل.
في الجيش الإسرائيلي يقولون بأن العملية المقبلة لن تكون مشابهة لسابقتها وأنهم قد أعدوا " مفاجآت " جديدة. مع ذلك, التزمت التقديرات منذ الأمس وحتى الآن بمفهوم أن الجولة الحالية متوجهة نحو الخمود وليس متوقعا أن تتطور. في الجنوب تُنصب حاليا منظومتين من القبة الحديدية, واحدة في منطقة بئر السبع والأخرى في منطقة أشدود.
وعلى الرغم من التصعيد الذي حصل بالأمس, لم تغيّر قيادة الجبهة الداخلية توجيهاتها وهي تسمح بمتابعة الطلاب دراستهم واحتشاد ما يزيد عن 500 شخص. على العكس من ذلك, في بعض السلطات المحلية أغلقت المدارس. ومع ذلك, في المؤسسات الأكاديمية تجري الدراسة كالمعتاد".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا نوايا لشن عملية عسكرية كبيرة ضد قطاع غزة
المصدر: " إذاعة الجيش الاسرائيلي"
" أوضحت مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أنه ليس هناك نية للخروج لعملية واسعة النطاق في قطاع غزة، شبيهة بالعملية التي نفذت اواخر عام 2008 "الرصاص المسكوب". مع ذلك, قالت المصادر ان حركة حماس، هي الجهة الاساسية في قطاع غزة، وبالتالي هي التي تتحمل كل المسؤولية عن اطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
واضافت المصادر العسكرية الإسرائيلية، انه حماس هي المسؤولة عن اطلاق الصواريخ حتى وإن قامت منظمة ارهابية اخرى باطلاقها.
وفي رسالة تهديد مباشرة الى قطاع غزة، واشارة الى تزايد الضغط المنتظر على الفلسطينيين في حال تواصل القصف الصاروخي على إسرائيل، اشارت مصادر امنية إسرائيلية الى ان عدد الأهداف والمراكز التي سيتم مهاجمتها من قبل إسرائيل، سيزداد باطراد في حال تواصل اطلاق الصواريخ وسجل ازديادا".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عملية عسكرية ضد حماس ستضر بالعلاقات مع النظام المصري الحالي
المصدر: "معاريف ـ عاموس غالبوع"
" الملفت حتى الان، نقطة اساسية، لم يجر التعرض اليها في وسائل الاعلام: لم تشجب مصر إسرائيل على هجماتها للقطاع، وعلى قتل عشرة من عناصر الجهاد الإسلامي، وواحد من منظمة إرهابية أخرى في القطاع. من المحتمل كثيرا أن يصدر استنكار مصري, لكن حتى البارحة مساءا لم يحصل ذلك.
عمل المصريون, من ناحيتهم, ولا زالوا يعملون أمام حماس والجهاد للتوصل إلى تهدئة. هم الذين أدّوا إلى تسريح غلعاد شاليط, وهم الذين أطلقوا سراح إيلان غرابيل. اللاعبان الأساسيان بما يحصل الآن في الجبهة الجنوبية هما مصر وإسرائيل, في حين أن حماس هي اللاعب الثانوي. وفق الصورة التي تظهر, سواء لمصر أم لإسرائيل يوجد الآن مصالح متطابقة: تمنح إسرائيل مصر الاحترام والفخر؛ في حين تربط مصر بين إسرائيل والفلسطينيين.
مصر هي التي تحصل – من إسرائيل, الولايات المتحدة, غرب أوروبا, الأمم المتحدة ودول عربية – على مطلق الثقة لإطلاق سراح غلعاد شاليط وعلى أنها عملت لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين. هذا يساعد الطنطاوي على تحسين موقفه الداخلي, وجعل مصر قوة إقليمية أمام إسرائيل وكي تحظى على دعم أميركي اكبر. من جهة أخرى, الدفعة التي على مصر بقيادة الطنطاوي أن تدفعها لإسرائيل مضاعفة: تخفيف العداء الداخلي ضد إسرائيل في مصر, على قدر المستطاع, وتحمّل مسؤولية التهدئة في قطاع غزة عبر حماس. فتعلّق حماس بمصر اكبر بكثير حاليا من فترة مبارك, بالأخص حيال وضع نظام الأسد المزعزع في سوريا.
قبل الحديث عن ضرب حماس والانجرار الى اطلاق نار كما كان قبل "الرصاص المسكوب", التي كانت نهايتها الدخول إلى قطاع غزة والحرب. علينا أن نسأل أنفسنا بصدق السؤالين التاليين: الأول, هل نحن مهتمون حاليا بتصعيد الوضع أمام حماس؟ إذا كان الجواب نعم – عندها نتقدم, لكن من داخل فهم واضح أن أهمية الأمر هو تقويض جهاز علاقاتنا مع النظام المصري الحالي إلى درجة استهداف اتفاقية السلام. الثاني, هل نستمر بالتعنّت وإلقاء المسؤولية على حماس, لكن نعمل قبل أي شيء ضد منفّذي إطلاق النار ضدنا، والتي مصدرها منظمات أخرى؟ هل نحاول بكل قوتنا أن نقيم علاقة مهمة مع مصر وربما أيضا خلق قنوات اتصال مباشرة مع حماس؟
من الواضح انه إذا أدّى صدفة إلى خسائر عديدة في وسطنا, لن يكون بالإمكان أن نضبط أنفسنا. لكن حينها أيضا يجب أن نتذكّر أن اتفاق السلام مع مصر هو مصلحة عليا لدولة إسرائيل, وأن ظروفنا السياسية الحالية سيئة أكثر من تلك التي كانت عشية "الرصاص المسكوب", دون الكلام عن الظروف الإقليمية الجديدة تماما".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو يناقش الرد الإسرائيلي على قبول فلسطين في الأونيسكو
المصدر: "موقع القناة العاشرة على الانترنت"
" ينوي رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو, مناقشة الرد الإسرائيلي على قبول فلسطين كدولة في منظمة الاونيسكو، في منتدى مجموعة وزراء الثمانية لمناقشة ، وسينعقد المنتدى على خلفية تزايد الأصوات المطالبة بين أعضائها لزيادة حدّة الرد على الخطوات الأحادية الجانب لأبو مازن وشركائه.
بالإضافة إلى وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان, الذي طالب اليوم بدراسة مسألة قطع العلاقات مع المنظمة, يؤيّد وزير المالية يوفال شتاينتس ووزير الشؤون الاستراتيجية موشيه (بوغي) يعالون القيام بعمل ضدّ الفلسطينيين. يعتقد الثلاثة أنّه يجب فرض عقوبات على السلطة, كوقف صرف الأموال.
السبب في ذلك هو أنّهم يرون في قرار الأونيسكو الذي اتُخذ البارحة حالة اختبار قبيل التصويت المتوقع في جلسة الأمم المتحدة على قبول الفلسطينيين كعضو في المنظمة. يريد الوزراء أن يمرروا لأبو مازن والمجتمع الدولي رسالة واضحة, تفيد بأنّ إسرائيل لن تكون مستعدّة للقبول بخطوات أحادية الجانب تضرّ بشكل حاد بموقفها الدبلوماسي في العالم".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجيش مشغول بعملية الخطف المقبلة
المصدر: "صحيفة إسرائيل اليوم"
" شدد الجيش الإسرائيلي على اجراءاته الاحترازية في اعقاب التحذيرات الكثيرة بشأن محاولات خطف جنود. وخلال جلسة شارك فيها كل قادة الوحدات العملياتية في الجيش الإسرائيلي، من رتبة قائد كتيبة وما فوق، عُرضت التحذيرات الموجودة بحوزة المؤسسة الأمنية, والأنشطة التي يجب القيام بها لإبلاغ الجنود عن وجود تهديد بعملية خطف, كما تم تعزيز إجراء هنيبعل الذي بمقتضاه يجب منع حصول الإختطاف بأي ثمن كان، في وقت حصول العملية. وأوعز رئيس هيئة الأركان العامة بني غانتس إلى قادة الميدان بضرورة فهم الإجراءات في كل المستويات بالجيش الإسرائيلي.
في الجلسة، جرى التشديد على وجوب منع عملية الخطف بأي ثمن، وبأن القائد في الميدان هو الذي يحدد الاجراءات الفورية التي يجب العمل عليها واتخاذها. كما طـُلب من القادة التفكير جيدا قبل إتخاذ أية إجراءات سيطبقونها لمواجهة الخطف. ومن جملة الأمور برز في اللقاء سؤال حول الفرق بين حصول عملية الخطف إلى الجهة المصرية وحصول عملية خطف جندي من الجانب الآخر من لبنان أو سوريا. وأثير هذا الموضوع بشكل خاص بعد الحادثة التي حصلت قرب إيلات في شهر آب الماضي والتي كان أحد أهدافها خطف إسرائيليين إلى مصر".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مسألة ايران النووية في الكنيست
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ تسفيكا بروت"
" المسألة الايرانية في الكنيست بكامل هيئتها: رئيس الوزراء شدد في خطابه على ان ايران نووية ستعرض إسرائيل للخطر بشكل مباشر؛ رئيسة المعارضة لفني أجابته بأنه من المجدي ان ينصت لما يقوله قادة جهاز الامن في موضوع التهديد الايراني، وهكذا ألمحت بأن من المناسب الامتناع عن الهجوم في ضوء معارضة كبار رجالات الجهاز الامني.
الدورة الشتوية للكنيست بدأت أمس، وفي خطاب رئيس الوزراء نتنياهو تطرق الى التهديد الايراني وشدد على ان "ايران تواصل مساعيها للتسلح بالسلاح النووي. ايران نووية ستشكل تهديدا كبيرا على الشرق الاوسط وعلى العالم بأسره. وبالطبع تشكل ايضا تهديدا مباشرا وشديدا علينا".
كما تناول رئيس الوزراء في خطابه المسألة الفلسطينية ايضا وأشار الى انه قرأ انتقادا على أنه "مفاوض متصلب"، ولكنه شدد: "بودي أن أتوجه الى رئيس السلطة الفلسطينية وأقول – لست متصلبا بالنسبة للسلام. أنا متصلب بالنسبة لأمن دولة إسرائيل ومواطنيها وهذا ما سأواصله. في الشرق الاوسط يُصنع السلام مع القوي، وليس مع الضعيف". كما تناول رئيس الوزراء سلسلة الثورات في الشرق الاوسط وقال: "اذا لم يلطف التطرف الديني حدة مذاهبه، مشكوك فيه ان تتحقق الآمال الكبرى التي نشأت مع انبعاث الربيع العربي. يحتمل ان يؤجل تحقيق هذه الآمال لسنوات جيل الى ان تمر الموجة الحالية وتُعطى القوى التقدمية الفرصة لقيادة العالم العربي في طريق جديد".
في ختام خطابه صعدت رئيسة كديما، النائبة تسيبي لفني، الى المنصة وعلقت على كلام نتنياهو فقالت: "قد تكون دعوتي تقع على آذان صماء، وبالتالي لا تنصت لي. إنصت الى قادة جهاز أمن إسرائيل. وأنصت لهم في كل المجالات. أنصت لهم في الموضوع الفلسطيني وابدأ في مفاوضات من اجل أمن إسرائيل، أنصت لهم في الموضوع التركي ووحد البث مع تركيا، وأنصت لهم ايضا في موضوع التهديد الايراني".
وزير الدفاع هو الآخر، اهود باراك، تناول الموضوع في مقابلة مع غازي بركائي في "صوت الجيش": "التقدم الايراني نحو النووي هو تهديد مركزي على استقرار المنطقة بأسرها وتهديد على إسرائيل ايضا. وهو تحدٍ لإسرائيل وللعالم بأسره، وينبغي العمل فيه في كل السبل الممكنة ولا يجب شطب أي خيار عن الطاولة. دولة إسرائيل لا يمكنها ان تسمح لنفسها بايران نووية".
وبالمقابل، في موضوع الهجوم على ايران صدر تصريح نادر من جانب عضو منتدى الثمانية، الوزير ايلي يشاي. "هذا الهجوم معقد ومركب، ومن الأفضل عدم الحديث كم هو معقد ومركب. هذه العملية تقض مضاجعي". وفي سياق حديثه سئل بالنسبة لليوم التالي لمثل هذا الهجوم فقال: "تصوروا هجوما من الشمال، من الجنوب ومن الوسط. لديه صواريخ قصيرة المدى وبعيدة المدى. بتقديرنا نحو مائة الف صاروخ ومقذوفة صاروخية".
خلفية تصريحات الوزير يشاي ليست واضحة وان كان يحتمل أن تكون لها صلة بزيارات رئيس الوزراء ووزير الدفاع الى منزل زعيم شاس الحاخام عوفاديا يوسيف: في الاشهر الاخيرة وصل نتنياهو الى منزل الحاخام في القدس مرة واحدة وباراك مرتين. محافل في منزل الحاخام أكدت لـ "يديعوت احرونوت" بان في اللقاءات طرح الموضوع الايراني كأحد المواضيع التي اطلع عليها الحاخام.
كما أن وزير الدفاع الاسبق بنيامين بن اليعيزر تناول هذا الموضوع وقال انه قلق جدا من سلوك نتنياهو وباراك في موضوع النووي الايراني. "كل مواطن في الدولة يجب أن يكون قلقا من أن هذين المهرجين، نتنياهو وباراك، يجلسان ويخططان هجوما على ايران. أنا قلق جدا من أنهم ينشغلان في الموضوع النووي هذا".
اما رئيسة حزب العمل، النائبة شيلي يحيموفتش فقد قالت في حديثها امام الكنيست: "اني احذر نتنياهو وباراك من مغامرة مهووسة في ايران".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهجوم ضد ايران.. الذي لم يكن
المصدر: "معاريف ـ بن كاسبيت"
" في 3 شباط 2009، بعد وقت قصير من انتهاء رصاص مصبوب، قبل سبعة ايام من الانتخابات للكنيست، خرج رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو في جولة مغطاة اعلاميا الى بلدات الجنوب المقصوفة. وتجول في مواقع سقوط صواريخ غراد، أجرى المقابلات الصحفية، التقطت له الصور، وعد، تحدث مع الامهات ولعب مع الاطفال. بعد ذلك وقف في نقطة الرقابة الاستراتيجية وصور "رسالته اليومية" لمواطني إسرائيل الذين سينتخبونه بعد نحو اسبوع في صندوق الاقتراع. يمكنكم أن تشاهدوا هذه اللحظة التاريخية بسهولة في "اليوتيوب". وها هي خلاصتها: "انا هنا في مدخل عسقلان"، قال نتنياهو، "هذا الصباح سقط هنا صاروخ غراد، وهذا يقول كل شيء، بالصدفة، فقط بالصدفة وقعت هنا معجزة، والاطفال الذين أروني الشظايا لم يصابوا بأذى. محظور علينا أن نواصل الاعتماد على المعجزات. يجب القيام بعمل يزيل التهديد. فقط عملية واحدة ستفعل ذلك، عملية تؤدي الى انهيار حكم حماس في غزة. لقد حذرت قبل بضع سنوات من أنه ستطير الصواريخ من القطاع نحو مدن إسرائيل، حذرت من أنه ستقوم حماستان، ولكن تسيبي لفني وكديما سخرا. يتبين أننا رأينا على نحو سليم ما لم يرياه، وعندما استيقظا أبديا ضعفا حيال هذا الخطر، تجلدا، توصلا الى التهدئة، ووقف النار ومنحا حماس الفرصة للتسلح بمزيد فمزيد من الصواريخ".
وفي النهاية عندما خرجا الى العملية، وقام الجيش بعمل استثنائي، اوقف الجيش الإسرائيلي قبل استكمال المهمة. بودي أن اقول هنا والان، نحن لن نوقف الجيش الإسرائيلي. نحن سنكمل المهمة. نحن سندفع حكم الارهاب لحماس نحو الانهيار ونعيد الامن لسكان عسقلان، اسدود، بئر السبع، سديروت، يفنه. نحن سنعيد الامن لسكان إسرائيل".
في هذه المرحلة وصل نتنياهو الى القسم "الشخصي" من خطابه الملتهب. فروى عن اما التقاها في اثناء الجولة تحمل رضيعة صغيرة وبقت قائلة له: انظر الى الرضيعة، فهي خائفة وبكت الام طالبة من نتنياهو أن يفعل شيئا ما، أن يساعدهم. فكسا نتنياهو وجهه بوقفة المقاتل ضد الارهاب التي يتخذها دائما، وأنهى الخطاب "نحن سنفعل، بل وسنفعل. سنفعل ما كان ينبغي فعله منذ زمن بعيد وكديما لم يفعله. سندفع حكم الارهاب لحماس نحو الانهيار وسنعيد للسكان الامن". انتهى. تصفيق عاصف. بالفعل، هذه هي الزعامة بأفضل صورها.
بعد نحو اسبوع توجه مواطنو إسرائيل الى صناديق الاقتراع. يتبين أن ليس الجميع تأثروا بخطاب نتنياهو لانه في الصندوق لم يظهر اداءا مقنعا بالذات. حصل على مقعد واحد أقل من تسيبي لفني وكديما. ولكن كتلة اليمين انتصرت. نتنياهو شكل الحكومة وفورا. وبالطبع، خرج لتنفيذ وعوده للناخب، على حد افضل كتبه، خطاباته، تحذيراته واشعاراته.
أول ما فعله هو أن عين وزيرا (للدفاع) الرجل الذي أوقف "رصاص مصبوب" قبل اكمال المهمة. وهو على الاطلاق على يرغب في أن يشن رصاص مصبوب منذ البداية. واسمه ايهود باراك. وبعد ذلك ماذا؟ هل دفع نتنياهو حكم حماس الى الانهيار؟ لا. نتنياهو عزز حماس مثلما لم يسبق أن عززت من قبل أبدا. صفقة الاستسلام لنتنياهو في موضوع شليت بثت في حماس روح حياة جديدة وجعلتها بين ليلة وضحاها من مظلومة مستنزفة وغير ذات صلة الى قوة حاكمة على الارض. نتنياهو خرج الى حملة عسكرية كبيرة في غزة؟ لا. ولا حتى لحملة صغيرة. ردوده العسكرية هزيلة، غير مقنعة لا للجمهور ولا للارهاب. نتنياهو كان أول أمس في مؤتمر سياسي كبير لليكود في حتسور وهناك بثت على الشاشة عروض وكل شيء دار حول ذات التحية التي أبداها في مدخل المروحية جلعاد شليط. على هذا حصل نتنياهو على التصفيق أول أمس، على صفقة الاستسلام هذه التي اصبحت وسيلة دعائية سياسية دون خجل. ولكن ما وعد به نتنياهو، لم يفعله. وهو لا يكافح الارهاب، بل يبنيه.
لا توجد دولة في العالم، ولا حتى واحدة، كانت مستعدة لان تعاني ما تعانيه إسرائيل في حدودها الجنوبية. الأميركيون احتلوا دولتين (افغانستان والعراق)، شطبوا نصف عالم، قَتلوا وقُتلوا لاكثر من عشر سنوات، بسبب عملية واحدة (بشكل نسبي، قتلى الانتفاضة الثانية في إسرائيل أكثر بلا قياس من قتلى كارثة التوأمين). روسيا مسحت وشطبت الشيشان حتى التراب، طحنت الارض، بمن فيها من ناس، بسبب أقل بكثير من هذا. اردوغان التركي، المهرج المجنون للمنطقة، يجتاح كل مرة دولا مجاورة ويستخدم قوى هائلة على حفنة ثوار أكراد. لكل هؤلاء مسموح. اما لإسرائيل، كما يتبين، فمحظور. عليها أن تجلس وتنتظر الى أن يرضى الصيصان من حماس، او الجهاد، او الجبهة الديمقراطية، او لجان المقاومة، او ما بينهم، فيتوقفوا عن قصف جنوب البلاد (وقريبا وسطها ايضا).
سنتان وسبعة اشهر منذ تسلم منصبه يثبت نتنياهو بانه جيد على نحو خاص في الخطابات، في التحذيرات، في الاخطارات، في تشخيص المخاطر وربما ايضا في تحرير القتلة. اما في الافعال فهو اقل جودة واقل شجاعة بكثير. وهو يقضي ايامه ولياليه في هذيان عن الخيال اياه في ايران، بينما في هذه الاثناء مليون ونصف من مواطنيه يوجدون تحت النار والحصار هنا".